قمة دول العشرين تناقش سبل تعزيز الاقتصاد العالمي

**aymaan noor** · #1 04-09-2016, 12:56 PM

قمة دول العشرين تناقش سبل تعزيز الاقتصاد العالمي

الأحد 4 سبتمبر 2016 - 12:56 م

يجتمع قادة دوليون الاحد في مدينة هانغجو الصينية في قمة دول العشرين لبحث السياسات الهادفة لتعزيز الاقتصاد العالمي.

وحضر القادة جلسة افتتاح القمة السنوية التي تستضيفها الصين للمرة الاولى.

وافتتح الرئيس الصيني شي جينبينغ اعمال القمة بكلمة ركز فيها على ضرورة ان تضطلع الاقتصادات الكبرى الـ 20 بدورها في حماية النمو الاقتصادي.

ويناقش المؤتمرون في قمتهم مواضيع شتى تشمل ازمة الفولاذ العالمية والمفاوضات الخاصة بخروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الاوروبي والضرائب التي ينبغي ان تجبى من الشركات متعددة الجنسية مثل شركة أبل.

وحذر صندوق النقد الدولي قبيل افتتاح القمة من انه قد يضطر الى خفض توقعاته لمستوى نمو الاقتصاد العالمي مرة اخرى هذا العام.

وكان الصندوق خفض سقف توقعاته للنمو الاقتصادي عقب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي الى 3,1 بالمئة في عام 2016 و3,4 بالمئة في عام 2017.

وقال الرئيس شي في كلمته الافتتاحية إن الاقتصاد العالمي يتماثل ولكنه يواجه ايضا عدة تحديات في الجوانب المالية والتجارية والاستثمارية.

ومن المواضيع التي ستثار في القمة استمرار الصين في انتاج كميات كبيرة من الفولاذ زهيد الثمن.

وقال رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر بهذا الصدد إن على الصين معالجة مشكلة الانتاج الصناعي الفائض، مضيفا انه "من غير المقبول" ان يكون قطاع صناعة الفولاذ في الدول الاوروبية خسر عددا كبيرا جدا من فرص العمل في السنوات الاخيرة.

وقال يونكر "الانتاج الفائض مشكلة عالمية، ولكن العنصر الصيني فيها واضح بشكل خاص."

كما دافع رئيس المفوضية الاوروبية عن قرار المفوضية اجبار شركة أبل العملاقة على دفع ما قيمته 13 مليار يورو من الضرائب قائلا إن القرار ليس موجها للولايات المتحدة.

العشرى1020 · #2 04-09-2016, 05:57 PM

شكرا جزيلا على الخبر وجزاك الله كل خير

**aymaan noor** · #3 04-09-2016, 08:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العشرى1020

شكرا جزيلا على الخبر وجزاك الله كل خير

كل الشكر لمرورك الكريم أستاذنا الفاضل العشرى

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

**aymaan noor** · #4 04-09-2016, 08:31 PM

صور «قمة العشرين» تعكس تغيرات السياسة الدولية في عام

الأحد, سبتمبر 4, 2016

انطلقت اليوم أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة «هانجتشو» الصينية، بمشاركة قادة وممثلين دول عشرين بلداً حول العالم يشكلوا أكثر من ثلثي حجم التجارة العالمية وأكثر من 90% من موارد العالم.

وتمثل القمة التي تنعقد سنوياً من 1999 فرصة لرصد متغيرات السياسة الدولية للدول العشرين المشاركة فيها وطبيعة العلاقات الثنائية بين هذه الدول والتكتلات السياسية الناشئة والمتغيرات التي تطرأ على السياسة والاقتصاد في العالم من عام إلى أخر.

وترصد كاميرات المصورين الصحفيين صور لقادة العالم وتفاصيل وملامح اجتماعاتهم، وخاصة الثنائية منها، و انعكاس تبدل مواقف الدول في صور قادتها، ونرصد منها هنا 5 صور تبرز أهم ملامح التغيرات الكبرى في خريطة السياسة الدولية بين القمة الحالية والسابقة.

1-الأصدقاء..بوتين أردوغان

صور لقاء كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردغان، أظهرت مدى التوافق والتفاهم الذي وصلت غليه أنقرة وموسكو مؤخراً في أكثر من ملف وساحة، على رأسها الساحة السورية والتفاهم الجديد الذي نقل موقع أنقرة وموسكو من الخصومة إلى الصداقة التي انعكست أيضاً في صور الأحاديث والمداعبات الجانبية بين الرئيسين أثناء التقاط الصورة التذكارية لرؤساء وقادة وممثلي دول قمة العشرين.

محاولة الانقلاب في تركيا الشهر الماضي هي الدافع الرئيسي لاستدارة السياسة الخارجية التركية نحو روسيا وإيران، وإن كانت قد سارعت من وتيرتها ودفعتها قفزات إلى الأمام.. فمن كان يتخيل أن يتحول بوتين الذي وصفه أردوغان قبل عدة أشهر بـ”الشرير المتجبر صديق السفاح” إلى “صديقي وصديق تركيا”، وذلك في تعبير عن التحول الكبير في السياسة الخارجية التركية في الشهريين الماضيين، والذي بدأ حتى قبل محاولة الانقلاب بتصريحات تكسر الجليد بينها وبين قوى دولية وإقليمية تمهيداً لتفاهم سياسي واسع حول عدة ملفات على رأسها الأزمة السورية.

2- خلاف أميركي-صيني..بروتوكولات الاستقبال أم أزمة «بحر الصين الجنوبي»؟

لخص مشهد المشادة الكلامية بين مسئولين في الوفد الأميركي ومسئولين صينيين في مطار هانجتشو مدى التوتر في العلاقات بين بكين وواشنطن على خلفية أزمة بحر الصين الجنوبي والتي تتصاعد على نحو متزايد خلال العاميين الأخيرين؛ بجانب نقاط خلافية أخرى مثل مسألة انتقاد واشنن الدائم لسجل الصين الحقوقي وملف الحريات العامة هناك، وهو الأمر الذي طالما اعتبرته بكين غير مقبول. وأظهرت صور الحادثة عن تذمر واضح لمستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس ومحاولة وزير الخارجية جون كيري تهدئتها، عقب صياح مسئول صيني في الوفد المرافق لها بأنهم لايحترموا قانون البلد المضيف وأنهم يجب أن يخضعوا لقواعد بكين ويحسنوا من تصرفاتهم، وذلك بعدما تجاوز الصحفيين والمصورين المرافقين للوفد الأميركي بروتوكول الاستقبال الصيني.

وأكدت تصريحات الرئيس الأميركي أثناء مؤتمر صحفي جمعه برئيسة وزراء بريطانيا، تيريسا ماي، أن حادثة المطار تظهر تعاطي الصين مع حرية الصحافة، وأنها ليست الحادثة الأولى من نوعها، مضيفاً “حن لا نترك مبادئنا وقيمنا خلفنا عندما نقوم بهذه الرحلات(..) الخلافات أيضاً تظهر في محادثاتي مع الرئيس الصيني الذي أظهر بعض التذمر عندما تطرقت إلى حقوق الإنسان، وهو الأمر الذي ربما لا يظهر مع قادة آخرين”.

3- دول «بريكس»: نحن هنا.. نحن الأقوى

أيضاً كان لافتا الاجتماع الذي ضم قادة دول «بريكس»، وهي مجموعة الدول صاحبة النمو الاقتصادي الأسرع على مستوى العالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي تشكل الحروف الأولى من أسمائهم أسم الاتحاد “BRICS” . لتمثل صورة قادة هذه المجموعة إعلان وجود منافس اقتصادي دولي قوي أمام التكتلات الاقتصادية-السياسية المماثلة، كدول الكومنولث البريطانية ودول الفرانكفونية، وربما أيضاً كإعلان أن كل من مجموعة العشرين ومجموعة الثمانية يشكل عمودهما الفقري دول «بريكس».

وجدير بالذكر أن دول بريكس تحوذ أكثر من ربع مساحة اليابسة على كوكب الأرض كذلك أكثر من 40% من تعداد سكان الكوكب، ومن المتوقع أن تحوز دول المجموعة على نسبة تفوق ما بين 40% إلى 50% من اقتصاد العالم بحلول عام 2050.

4- السعودية وتركيا.. يبقى الحال كما هو عليه

أتت صور لقاء أردوغان مع وليّ وليّ عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، على هامش القمة لتؤكد أن التفاهم السعودي-التركي البادئ منذ بداية العام الماضي منذ تولي الملك سلمان الحكم ما يزال قائماً، ولم يتأثر على عكس التحليلات التي افترضت بناء على دلائل وشواهد أن التحالف بين البلدين على مستوى السياسات الإقليمية قد اهتز على أثر محاولة الانقلاب الفاشلة كذا سياسة أنقرة مؤخراً حيال كل من روسيا وإيران، والتي اتسمت بالإيجابية والتفاهم حيال الأزمة السورية، وبلوغ سقف أنقرة السياسي حد المصالحة مع كل من دمشق والقاهرة، وهو الأمر الذي يزعج الرياض في شقه الأول، بينما كانت تتوسط في شقه الثاني.

وجدير بالذكر أن قناة العربية السعودية استضافت قبل نحو أسبوعين الداعية فتح الله كولن، المتهم الأول بتدبير محاولة انقلاب 15 يوليو الفاشلة، ولكن سرعان ما تم حذف المقابلة بعد بثها من على موقع القناة، وتقديم اعتذار عنها من جانب الرياض إلى أنقرة بعد اتصالات بين مسئولين رفيعي المستوى من الجانبين.

5– بوتين، أردوغان، أوباما.. والعكس

تبدلت أيضاً مواقع رؤساء كل من الولايات المتحدة وروسيا بالنسبة للرئيس التركي؛ فقمة هذا العام شهدت ود متبادل وابتسامات جانبية بين بوتين وأردوغان، بينما كان لقاء الأخير بنظيره الأميركي يشهد دبلوماسية باردة إلى حد الجفاء، بينما شهدت قمة العام الماضي العكس بين أوباما وأردوغان أوضحتها صورة شهيرة لهما تبين مدى التفاهم وحتى الود الشخصي، على عكس ما كان يوجد بين موسكو وأنقرة في نفس التوقيت من العام الماضي والذي وصل التوتر بينهما حينها إلى شفا الصدام العسكري على خلفية إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية فوق سوريا.

ينقلب الحال هذا العام وتصبح الصورة التي تظهر الود والصداقة من نصيب بوتين بدلاً من أوباما، وهو ما يعكس التأزم الذي وصلت إليه العلاقات بين واشنطن وأنقرة مؤخراً على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة وتداعياتها داخل تركيا وخارجها، ومسألة تسليم كولن المقيم في الولايات المتحدة، والتي ستكون على رأس أجندة الاجتماع الثنائي المرتقب بين أوباما وأردوغان على هامش قمة العشرين.

**aymaan noor** · #5 04-09-2016, 10:50 PM

«السيسي» يشارك في مأدبة عشاء لزعماء مجموعة العشرين

الأحد 4 سبتمبر 2016 - 5:04 م

أقام الرئيس الصيني شي جين بينج مأدبة عشاء على شرف الرئيس عبد الفتاح السيسي وزعماء الدول المشاركين في قمة مجموعة العشرين التي بدأت أعمالها بمدينة هانجشو الصيني اليوم الأحد، وتستمر حتى يوم غد الاثنين.

كان الرئيس السيسي قد التقى رئيس الصين صباح اليوم وشارك اليوم بصفته ضيفا خاصا في جلسات قمة مجموعة العشرين.

وتضم مجموعة العشرين - التي تأسست عام 1999 بهدف دعم آليات النمو الاقتصادى العالمي دول الارجنتين وإستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة علاوة على الاتحاد الأوروبي وهو العضو العشرين.