مما لا شك فيه أن المشروعات القومية الكبري هي ضرورة ملحة لمصر ولشعبها وهي ممتدة لعدة أجيال.
وهذا الامتداد في المشروعات الكبري إما أن يكون بالنفع والفائدة , فيعم الخير ويّذكر في التاريخ بالفخر والاعتزاز ( كالسد العالي علي سبيل المثال ). وإما أن يكون هذا الامتداد بالضرر والخسارة , فتزيد أزماتنا وتستمر عبر أجيال لا ذنب لها وتتواصل سلاسل الفشل والخراب ( وما مشروع توشكي عنا ببعيد ).
وكما هو بديهي للجميع فإن المشروعات الكبري تحتاج إلي دراسات جدوي دقيقة جداً يقوم عليها خبراء متخصصون ومحايدون لا يراعون إلا الصالح العام فقط , ودون أي محاباة أو خشية من أحد. كما أن توقيت اقامة أي مشروع كبير هو أحد العوامل الضرورية جداً التي يجب أخذها في الاعتبار.
ومن الممتع حقاً أن يتم اشراك الشعب المصري في إقامة مشروعاته القومية الكبري علي أن يكون ذلك من خلال الصدق والشفافية التامة من قبل كافة المسئولين في الدولة مع تعاون أفراد المجتمع بكافة الصور الايجابية.
ومشروع التفريعة الجديدة لقناة السويس هو أحد المشروعات الكبري. فهل توافرت فيه ما سبق ذكره؟
يُتبـــــــــــــــــع