فيس وتويتر

[إبراهيم أبو ليفة]

اناس كثر قضت نحبها بالسجون والمعتقلات ولم تفكر في الاستعانه بالعدو علي اوطانها

[إبراهيم أبو ليفة]

في وقت الفوضي
يسود قانون الغوغاء
وتتشح وجوه الناس باللامبالاه
وتنسحق ألسنه المتكلمين تحت وقع الصدمات
ويكتب التاريخ بقلم داعر ولد تحت جنح خطيئه كبري لا ذنب فيها لوطن انتهكت سريرته

[إبراهيم أبو ليفة]

الاخلاق عمله رديئه في زمن الدولار

[إبراهيم أبو ليفة]

كانت اشهر كلمه ليه "حنجوري "
شخص شعاراتي ثورجي مسطح خاوي لا يجيد غير الصوت العال ..لا ادري لو كان محمود السعدني بيننا الان ماذا كان يمكن ان يطلق علي الصخب والضجيج اليومي الفيسبوكي بلا طحن او فائده ؟
في رأي ان تكون معارضا ذو قيمه ونفع ليس بالسخريه والكوميك والتشويه والاهانه بل بتقديم حلول منطقيه معقوله ان كنت فعلا محبا لوطنك انما ما تفعلونه يدل علي الافلاس والسفه حتي انني اشك ان المعارضين يتبنون نفس سياسه الغباء التي تتبناها الدوله في بعض مواقفها

[إبراهيم أبو ليفة]

اصبحت حبيس موبايلي وكتبي الالكترونيه وصفحتي ما ان تركتهم والا واصبحت كمارد خرج من معتقله الي الناس محدثا صخبا وضجيجا لا ينتهي

[إبراهيم أبو ليفة]

مهو لولا ان مصر مسرفه وكل شويه تنزل تعمل شوبينج وكل شويه طلبات وفلانه جابت وفلانه عملت والعيال عاوزين هدوم جديده والتلاجه مفيهاش لحمه ومصاريف الدروس الخصوصيه والانترنت والموبايل والمصيف والمجاملات والمناسبات مكناش لجأنا للاقتراض

[إبراهيم أبو ليفة]

عندما يتخلي عني قلمي الجأ لصفحتي العتيقه " ترمي بشرر " حيث موطنه الاصلي ومحل ميلاده جنته التي طرد منها طواعيه ليبحث عن جمهور يكتب له ومتابعين يدعمونه ليفلت منه الزمام ويكتشف انها الخطيئه التي اوقعته خارج حدود نفسه وكهفه وبرجه العاجي .كنت اكتب لنفسي سعيد غير مهتم انفس عن حزني ومكبوتات غضبي ابحث عن راحه يتركها اثر القلم ونقرات حروفه علي صفحه افتراضيه بمجرد انتهاء ضجه ما رسمت امحيها وانسي ما كتبت لاجله. اشعر انني في طريق الزهد في القلم والكتابه تماما كما زهدت في كل ما قابلت واعود لنفسي واعود للاوراق واكتب لذاتي واقرأ لها فهذا العالم موحش وهذا القلم قاس تماما كصاحبه فهذا السلاح لا ينبغي له ان يكون في ايدي القساه والمتجبرين والطغاه ، تدعي القسوه والطغيان والشرور لتصنع لنفسك سور من نار تحمي به اركانك الهشه وعقلك الغير مكترث . كتبت حتي الثماله تشبعت نفذ رصيدك من الحروف . مازال يداهمني شيطان المتابعين واحتراف الفكره وكل ذلك لا يهيء جوا لاكتمال الصنعه وجمال الاسلوب . قرأنا سويا "اكتب لذاتك بكل صدق ولا تكن عبدا للتفاعل حتي لا تخرج صنعه ركيكه بلا اي معني او مضمون " تجدني كعادته يفر منك قلمك القاسي ولا يجد الموضوع . تبتغي الما تعبر عنه او ثأرا تقتص به او نشوه تشارك بها غيرك ، حتي كل هذا زهدت فيه لم تعد تتألم ،لم تجتاحك رغبه الثأر مره اخري حتي افراحك لم يعد لها طعما ..هل اصابتني لعنه الزهد ام لعنه اللامبالاه التي تضرب كل شيء حولي ؟ كثيرا ما افكر اذا ما تحققت كل احلامي وامنياتي ماذا بعد ؟ ماذا تبقي لي كي احصل عليه ؟ما التحدي القادم ؟ يا له من شعور ان تحس بالامتلاء بالتشبع بعدم طلب المزيد وهذه هيا الدنيا .

[إبراهيم أبو ليفة]

قوّادون متّطوعون
طمعاً في الرضي السامي وامعاناً في لعق الاحذيه وتطرفاً في الولاء المزّيف نصب نفسه وصياً علي مشاعر ومصالح اصنام زيّن له شيطانه انه بذلك يتقرب اليهم زلفي بالرغم انهم في غني عن خدماته هو لهم مجرد رقم هامشي لا ينفع ولا يضر وجوده قد يسبب صداعاّ مزمناّ لايمكن البرء منه الا باشاره من الخنصر بالتوقف عن التمثيل .
يحضرني موقف طريف يحكيه لي زميل...يقول
كنا في جنازه لقريب احد اصنام البلده .
وعهدنا ان يقف اصحاب الميت لتلقي العزاء فما كان من احد هؤلاء الموصوفين او بالاحري الموصومين انه كان علي وشك ان يصطف معهم برغم انه لا يتبعهم قرباّ او نسباً بل قل تبعاً

[إبراهيم أبو ليفة]

يجبرنا القلم في بعض الاحيان علي التسامي عن بعض الاشباه ولاعقي بقايا الاسياد تشريفا وتعظيما .ترفع قلمي عن الخوض في اوكار ذنوبهم ذهدا في تناولها تكرارا سقيما وقعها علي القاريء كمسلسل تم انتهاكه الاف المرات فأطعت قلمي احتراما لذاتي واحتقارا لذواتهم العاهره درءا للشبهات واحتراما لما يمكن ان يكون بقايا ذكاء ضل طريقه وسط صخب الغوغاء عماده احتراف الرذيله