|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() سياسة واقتصاد
صحف ألمانية: قناة السويس الجديدة لا تحل مشاكل مصر الهيكلية تطرقت الصحف الألمانية إلى إيجابيات قناة السويس الجديدة وأهميتها وذكرت أنها تعزز قوة الجيش الاقتصادية، لكنها أشارت إلى المخاطر المحدقة بالقناة واعتبرت أن المشروع الضخم وحده لا يكفي لدفع مصر للأمام وحل مشاكلها الهيكلية. ![]() احتفل المصريون بافتتاح مشروع توسعة قناة السويس بإنشاء "قناة السويس الجديدة"، الذي يعقد عليه السياسيون والمواطنون المصريون آمالا كبيرة لتحقيق انتعاشة اقتصادية في البلاد. وهنا بعض آراء الصحف الألمانية التي ركزت على إيجابيات المشروع على الاقتصاد المصري، واعتبرت أن مصر أعلنت عودتها كأحد مراكز الاقتصاد العالمي. "مشروع ضخم محفوف بالمخاطر" اعتبرت صحيفة "تاغيس تسايتونغ" مشروع توسعة قناة السويس "مشروعا ضخما يحاكي أسلوب مصر القديمة"، لكن الفرق الوحيد هو "أنه لم يقم أحد الفراعنة بتنصيب تمثال له". وتضيف الصحيفة: "رغم أن البعض يتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن لديه دوافع تخليد نفسه، فإن الجنرال السابق يحاول وضع أساس للاقتصاد المصري، وهو ما كان يأمل به المصريون خلال الربيع العربي، ولكن ذلك لم يحصل خلال فترة حكم الإخوان المسلمين". ![]() "أوفى السيسي بوعده للمصريين وأيقظ بهذا المشروع النموذجي الضخم في الشرق الأوسط صحوة وطنية"، بحسب كاتب مقال صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ". وحسب نفس الصحيفة فإن المصريين "يأملون في خلق فرص شغل وسبل العيش لأكبر شريحة من السكان، بدل الازدهار الذي يقتصر على الطبقة العليا فقط". لكن تحقيق ذلك يتطلب مجموعة من الشروط، يشرحها كاتب المقال قائلا: "من بين الشروط المسبقة لذلك تحقيق التوقعات بعد توسيع قناة السويس التي يقال إن إيراداتها ستتضاعف في السنوات المقبلة، غير أن حركة الشحن في البحر لن تتزايد بنسب مرتفعة. إضافة إلى ذلك فمخاطر وقوع هجمات في شبه جزيرة سيناء أو في مدخل البحر الأحمر من شأنه أن يؤثر على مردودية المشروع. لكن كل هذه الشكوك لا تنقص من أهميته". "المشروع الضخم وحده لا يكفي لدفع البلاد إلى الأمام" بدورها أشارت "زود دويتشه تسايتونغ" إلى إيجابيات المشروع على المستوى الاقتصادي وعلى دور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكتبت تقول: "السيسي يجعل مستقبل بلاده رهينا بالنجاح الاقتصادي لمشروع قناة السويس، الذي يدخل في خطط السيسي كمركز ضمن شبكة بناء أو تحديث الموانئ ومناطق التجارة الحرة. هكذا يريد خلق الملايين من فرص العمل الجديدة". غير أن الخبراء - بحسب الصحيفة - "يشيرون إلى تغيير أنماط التجارة العالمية، ما يدفهم للتشكيك بالعائدات التي توقعها المصريون. فحتى السندات الشعبية، التي مول بها السيسي أجزاءً من المشروع، يجب إرجاعها لأصحابها بالفوائد المتفق عليها". رغم ذلك، يقول كاتب المقال إن السيسي "أوفى السيسي بوعده للمصريين وأيقظ بهذا المشروع النموذجي الضخم في الشرق الأوسط صحوة وطنية. لكن هذا المشروع الضخم لوحده لا يدفع البلاد إلى الأمام، فمصر تعاني من مشاكل هيكلية كالاكتظاظ السكاني والفقر وأزمة التعليم ونقص المياه المشاكل الهيكلية". وترى الصحيفة أنه "يجب على مصر محاربة الإرهاب والتطرف الديني والفساد وعقلية التعـذيب لدى رجال الشرطة. ولكن على السيسي أن يبدأ بشيء ما، ليتمكن بالوفاء بوعده بمستقبل أفضل لـ 90 مليون مصري". "قناة السويس الجديدة تعزز قوة الجيش الاقتصادية" ![]() يقال إن إيرادات قناة السويس الجديدة ستتضاعف في السنوات المقبلة، غير أن حركة الشحن في البحر لن تتزايد بنسب مرتفعة. أما صحيفة "فرانكفورتَر ألغيماينة تسايتونغ" فترى أن توسعة قناة السويس هو مؤشر على قوة قيادة الجيش التي تسير الأمور في مصر. "من خلال قيام قيادة الجيش ببناء الممر الثاني لقناة السويس في عام واحد فقط، فهي بذلك توضح بأنها تقدر على تحقيق ما تريد وبسرعة، وتقوم بما يعود عليها بالفضل. الشركة التي توجد في ملكية الجيش دفعت بالمشروع إلى الأمام، وقناة السويس الجديدة ستعزز القوة الاقتصادية للجيش". وترى الصحيفة أن عموم البلاد ستستفيد من المشروع "لأن عدد السفن التي تمر عبر قناة السويس ستزداد، وهو ما يدر مليارات الدولار من الرسوم. ففي الوقت الحالي يتم إجراء عشرة بالمئة من التبادلات التجارية العالمية في عرض البحر عبر قناة السويس، وهذا ما لم يعرف المصريون في السابق كيفية استغلاله. وفي المستقبل لن يتم فقط خفض عدد الساعات التي يستغرقها عبور السفن، بل ستتحول ضفاف القناة إلى محطات مرور دولية ومركز لشركات الشحن الكبيرة، ومناطق صناعية تربط آسيا بأوروبا، وتخلق فرص العمل للمصريين. وبهذا تعلن مصر عودتها كموقع داخل الاقتصاد العالمي".
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() صحيفة روسية: قناة السويس فى ورطة بسبب أسعار النفط.. والخسائر المصرية كبيرة
اقتصاد الجمعة, 01 أبريل 2016 11:22 ![]() كتبت : إسراء صلاح الدين قالت صحيفة «Sputnik Internationa» الروسية إن مصر تواجه خسائر فادحة فيما يخص قناة السويس، خصوصًا بعد حفر القناة الجديدة، وفى ظل ارتفاع تكلفة المرور، وتفضيل بعض السفن طريق رأس الرجاء الصالح. وأضافت أن مصر استغرقت نحو 20 عامًا، لحفر قناة السويس، والتى لعبت دورًا هامًا ورئيسيًا فى التجارة الدولية لعدة عقود، بعد الربط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط. وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ القرن الماضى أصبحت السفن أكبر وزادت من حجم التجارة، لذا قررت الحكومة المصرية توسيع القناة نظرًا لأهميتها الاستراتيجية. وتابعت أنه فى شهر أغسطس من عام 2015، أنهت الحكومة المصرية التوسعات فى القناة، من خلال بناء قناة موازية بطول 35 كيلومترًا، بتكلفة بلغت 8 مليارات دولار، وتم تمويلها من خلال بيع شهادات الاستثمار للمواطنين. وأوضحت أن السلطات المصرية توقعت نمو حركة المرور بعد عملية التوسيع لتصل من 50 إلى 97 سفينة يومية، ولكن انخفاض أسعار النفط، أدت لتراجع حركة المرور. وأكدت أن السفن الآن تأخذ مساراً مختلفاً عن طريق رأس الرجاء الصالح، عند الطرف الجنوبى من أفريقيا بدلاً من قناة السويس. وأضافت أنه وفق لبعض التقارير الألمانية اختارت نحو 100 سفينة بين شهرى أكتوبر وديسمبر من العام الماضى، طريقها للمرور عن طريق رأس الرجاء الصالح، الذى يعد أطول من قناة السويس بنحو 6500 كيلومتر. ولفتت إلى أن أسعار النفط وخصوصًا الديزل البحرى، قد تراجعت من 400 دولار للطن الواحد إلى 150 دولاراً، جعل السفن تختار طريق رأس الرجاء الصالح، حيث إن فرق تكلفة تراجع سعر الديزل، جعل طريق رأس الرجاء الصالح أقل فى التكلفة، خصوصًا أن سير المراكب لمسافة طويلة لم يعد مكلفًا.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() لميس الحديدي للسيسي “ياريت تغلق قناة السويس الجديدة لأنها بتجيب خسائر مش أرباح” ![]() الكاتب: نبض الحريةفى: أغسطس 05, 2016 قالت الاعلامية المصرية لميس الحديدي مذيعة قناة سي بي سي في برنامجها هنا العاصمة ” احنا بندفع فلوس على قناة السويس كل يوم بدل ما هي تعطينا فلوس ؛ ومر عام على انشاء وحفر القناة بعد استئجار آلاف الكـراكات من خارج مصر والقناة كلفت الحكومة 25 مليار دولار ولحتى الان مجبناش ربع تكلفتها بعد عام من انشاء القناة “. هذا وتابع لميس حديثها ” احنا بندفع فلوس على محطات الكهرباء وعلى تشغيلها بشكل يوم أكثر من ضعف ايرادات قناة السويس ؛ فلو اهتمينا شوية بمحطات الكهرباء وتركنا القناة الوضع هيفضل زي ما هو ؛ وأتمنى من السيسي انه يتابع القناة الجديدة اللي تم حفرها وكلفت الدولة ميزانية ضخمة وعالية جدا “. وفي ذات السياق فقد كشف البنك المركزي في أحدث تقرير أصدره ، أمس الخميس، إن رسوم مرور السفن عبر قناة السويس، تراجعت بما يقارب 210 ملايين دولار أي ما يوازي ملياري جنيه خلال النصف الأول من العام المالي الجاري (2015 – 2016)، لتحقق ما يزيد على 2.646 مليار دولار، مقارنةً بإيرادات تجاوزت 2.857 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق. هذا ولم تشهد إيرادات قناة السويس ارتفاعًا منذ حفر التفريعة الجديدة بل ان العائد انخفض ، فيما يؤكد متخصصون أن تكلفة انشاء القناة لن يأتي قبل 4 سنوات من الآن ؛ وأضاف تقرير المركزي أن ذلك نتج عن تصاعد العجز في حساب المعاملات الجارية، والذي بلغ نحو 8.9 مليار دولار، مقابل 4.3 مليار دولار حلال نفس الفترة، بينما حقق حساب المعاملات الرأسمالية والمالية صافي تدفقات للداخل بقيمة 9.2 مليار دولار مقارنةً بـ 772.1 مليون دولار. هذا وتعد قناة السويس أحد أهم المصادر الأساسية للعملة الصعبة، إلى جانب الصادرات، وتحويلات المصريين في الخارج، والاستثمارات الأجنبية، والسياحة. شاهد الفيديو
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() سياسة واقتصاد
عام على توسعة قناة السويس.. هل اشترى المصريون الوهم؟ حلت الذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس بعد توسعتها. كان المصريون ينتظرون أن يتضاعف دخل القناة فتساعد بلدهم في تجاوز أزمة اقتصادية طاحنة، لكن ما حدث كان العكس. فماهي الأسباب، ولماذا يقول الرئيس السيسي إن دخل القناة ارتفع؟ ![]() قبل عام خرج الآلاف من المصريين إلى الشوارع في القاهرة في مواكب حاملين الأعلام المصرية، ويرددون شعار "تحيا مصر"، مخترقين شوارع العاصمة أو مشيا على ضفاف نهر النيل أو ميدان التحرير الشهير. ففي السادس من أغسطس / آب من العام الماضي افتتحت الحكومة المصرية مشروع توسعة قناة السويس، الذي أطلقت عليه اسم "قناة السويس الجديدة". تكلفة هذا المشروع التي وصلت إلى حوالي سبعة مليار يورو، ساهم فيها المصريون من خلال اقتناء شهادات استثمار، على أساس الاستفادة مستقبلا من الأرباح. ويقول أحدهم بعد افتتاح المشروع: "الآن سنجني أرباحاً مالية كثيرة". فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان قد وعد بتزايد إيرادات القناة بمقدار الضعف على المدى المتوسط فالقناة تعد من بين أهم طرق الملاحة في العالم. لكن بعد مرور عام يبدو أن الأرقام والتوقعات لا تسير في الاتجاه المرغوب فيه! ![]() كلفت توسعة قناة السويس نحو سبعة مليار يورو وتراجعت عائداتها على عكس ما كان ينتظره المصريون تراجع كبير لعائدات القناة ! في عام 2015 تراجعت أرباح مصر من رسوم عبور القناة بنحو 290 مليون دولار ( نحو 260 مليون يورو) عما كان عليه الحال عام 2014، رغم الارتفاع النسبي لعدد السفن التي عبرت القناة. وحسب آخر الأرقام المنشورة على الموقع الإلكتروني لهيئة قناة السويس فإن حمولة السفن تراجعت في شهر مارس/ آذار تراجعاً كبيراً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ![]() الرئيس السيسي يرفض مقولة أن دخل القناة تراجع رغم ذلك فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي له قراءة أخرى. "سمعت أن الناس يقولون بأن عائدات قناة السويس تراجعت. بالطبع لم تتراجع... بل ارتفعت"، حسب ما قال السيسي في كلمة له أوائل شهر مايو/ أيار الماضي. لكن على أي أسس يستند السيسي في تصريحاته؟ من الواضح أن السيسي لا يحسب الدخل بالعملة الأجنبية وإنما بالجنيه المصري. فالجنيه المصري خسر خلال العام الماضي أكثر من 13 في المئة من قيمته مقابل الدولار. كما أن رسوم عبور القناة لا يتم تحصيلها بالجنية المصري وإنما بالعملة الأجنبية. وتبقى خلاصة القول أن الحديث عن الزيادة في إيرادات قناة السويس بعيد عن الحقيقة. الاقتصاد المصري في مرحلة حرجة ومن سوء حظ مصر أنها الآن في حاجة ماسة للعملة الصعبة وبحاجة أيضا إلى تحقيق أرباح كبيرة من قناة السويس. فالبلاد تمر بأزمة اقتصادية عميقة، كما تراجع عدد السائحين بعد الهجمات التي شهدتها بعض المدن، إضافة إلى تفجير طائرة روسية أواخر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. ومن أجل تحريك عجلة الاقتصاد تراهن الحكومة المصرية على مشاريع كبيرة لامتصاص الأزمة وطمأنة المواطنين. وقال الخبير الألماني في شؤون الملاحة البحرية أولريش مالشوف، من جامعة بريمن الألمانية، إن تراجع إيرادات قناة السويس يعود إلى التنافس مع قناة بنما، التي شهدت أيضا توسعة مؤخرا، موضحا أن الكثير من شركات النقل البحري صارت تفضل عبور قناة بنما الآن للانتقال من آسيا إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وأضاف مالشوف أن انخفاض أسعار النفط أيضا جعل طريق رأس الرجاء الصالح ـ رغم طوله ـ أكثر جذبا لشركات النقل البحري، وذلك في مقابل الرسوم المرتفعة لعبور قناة السويس رغم قصر المسافة. وعلى الرغم من أن مصر تتيح لأصحاب السفن فرصة اختصار الطريق، إلا أنها تقدم هذه الخدمة برسوم باهظة. وصحيح أن القناة لا يمكن تقييمها بعد سنة واحدة فقط، إلا أن التقرير المرحلي لبعض الخبراء يشكك في أن القناة ستحقق نجاحاً كبيراً في السنوات المقبلة. لكن الضجة والاحتفاليات ستتواصل بحلول ذكرى مرور عام على افتتاح المشروع. وكما كان الأمر في العام الماضي فصاحب الكلمة أثناء الاحتفالات سيكون بالطبع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() لماذا انخفضت إيرادات القناة رغم ازدواج المجرى الملاحي؟
الخميس, أكتوبر 22, 2015 | علي المنزلاوي | 11:53:30 ص ![]() جودة: الدخل يرتبط بحركة التجارة العالمية التي تشهد تباطؤا هبوط الاقتصاد العالمي.. وركود منطقة اليورو.. والإرهاب.. أسباب التراجع وأظهرت البيانات التي أعلنتها هيئة القناة، تراجعا في إيرادات القناة خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين إلى 899.8 مليون دولار، مقابل 992.2 مليون دولار حققتها القناة خلال نفس الشهرين من العام الماضي، أي ما يعادل نسبة انخفاض بنحو 10%. وكشفت بيانات الملاحة التي نشرتها هيئة قناة السويس على موقعها الرسمي، أن أعداد السفن التي مرت بالقناة خلال شهر أغسطس من العام الجاري، والذي شهد تشغيل مجرى قناة السويس الجديد بلغت 1585 سفينة محققة زيادة طفيفة بلغت نسبتها 0.5% عن أعداد السفن في نفس الشهر من العام الماضي والتي بلغت فيه أعداد السفن 1577 سفينة. وقال البيان الرسمي إن حمولات السفن التي مرت بالقناة خلال الشهر الماضي بلغت 89 مليون و53 ألف طن بتراجع طفيف بلغت نسبته 0.01% عن حمولات السفن التي مرت بالقناة خلال نفس الشهر من العام الماضي والبالغة 89 مليون و144 ألف طن. وأظهرت الأرقام الرسمية وجود تراجع في نوعيات سفن الغاز الطبيعي والحاويات والصب والناقلات المشتركة وحاملات السيارات بنسب متفاوتة تراوحت ما بين 0.5 إلى 100%، فيما لم تمر بالقناة خلال أغسطس الماضي أية سفينة سياحية طبقاً لما جاء بالبيان، بينما شهد نفس الشهر زيادة في معدلات مرور ناقلات البترول والبضائع العامة وحاملات الجرارات. وفي 6 أغسطس الماضي افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع تفريعة جديدة بقناة السويس تهدف لازدواج المجرى الملاحي للقناة لمسافة طولها 72 كيلومترا، منها 35 كيلومترا أعمال حفر تمت بالكامل في فترة زمنية قدرت بنحو 12 شهرا فقط. وبعد تشغيل التفريعة تجريبيا لعدة أيام، افتتح المشروع أمام حركة الملاحة الدولية رسميا، في السادس من أغسطس في احتفالية ضخمة شهدها رؤساء وأمراء من دول العالم، وطبقا للتصريحات الرسمية فإن تكلفة المشروع بلغت 4 مليارات دولار تم تمويلها من شهادات استثمار طرحتها الحكومة لفئات الشعب المصري. وكان السيسي أكد في خطاب سابق أن قناة السويس استطاعت أن تسترد التكلفة كاملة منذ افتتاحها، وهو ما ثبت عكسه، حيث انخفضت الإيرادات حسب البيانات الرسمية، وقال رئيس هيئة قناة السويس، مهاب مميش، في تصريحات سابقة، إن تشغيل المشروع الجديد سيزيد من أعداد السفن وحمولاتها المارة بقناة السويس وسيرفع من عائداتها السنوية. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يصل متوسط أعداد السفن يوميا خلال عام 2016 لنحو 57 سفينة، ومن المنتظر أن تحقق القناة إيرادات إضافية من تشغيل القناة الجديدة نحو 158 مليون دولار، ليصل إجمالي الإيرادات إلى 6 مليارات و787 مليون دولار خلال العام المقبل. الدكتور سرحان سليمان، الخبير الاقتصادي، قال إن إيرادات قناة السويس مرتبطة بحركة التجارة العالمية، وتراجع حركة الاقتصاد العالمي أدى إلى انخفاض الإيرادات، وانتقد قرار حفر التفريعة موضحًا أنه كان من الأفضل أن تستثمر أموال الشعب في مشاريع إنتاجية قصيرة المدى من 6 أشهر إلى سنة لتساعد على تعافي الاقتصاد المصري وسد فجوة عجز الموازنة من خلال زيادة الصادرات. وأوضح سليمان، أن تفريعة قناة السويس تؤدى إلى زيادة الدخل في حال تعافي حركة التجارة العالمية، متسائلًا، لماذا لم تتجه الدولة إلى المشاريع الإنتاجية قصيرة المدى؟؛ وعلل ذلك بأن الحكومة تسوق لنفسها داخليًا وخارجيًا حتى الآن، ولا تزال تبحث عن المشاريع الضخمة التي تحدث ضجة إعلامية لكسب فئة معينة من الشعب والخارج مثل مشروعات المليون وحدة سكنية، والعاصمة الإدارية، واستصلاح مليون فدان وغيرها، موضحًا أن كل هذه المشروعات ليس لها دراسة جدوى أو دليل نجاح من أرض الواقع. واتفق معه الدكتور صلاح جودة، مدير مركز البحوث الاقتصادية، قائلا إن أسباب انخفاض إيرادات قناة السويس ترجع إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي والركود الضاري في منطقة اليورو، وسلسلة الأعمال الإرهابية بشمال سيناء. وأضاف أن قناة السويس تعتبر أسرع ممر ملاحي بين أوروبا وآسيا وهي المصدر الرئيسي للعملة الصعبة، إلا أن الحكومات السابقة ومنذ عام 1969 حتى الآن تتعامل مع القناة بصفة الـ”الكمسارى” فقط، رغم أن هناك العديد من الصور التنموية التي ترفع إيرادات القناة، على حد قوله. وطالب جودة، بوضع خطة استراتيجية واضحة لتطوير القناة، والاتجاه إلى الصناعات البحرية بالكامل مثل الحاويات والمراكب والتعدين لتعزيز إيرادات القناة، وضرب المثل باستعادة سنغافورة اقتصادها لتصبح أسرع دولة في إنعاش النمو الاقتصادي. من ناحية أخرى، قال الدكتور صلاح الدين فهمي، رئيس قسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة الأزهر، إن المحور الثاني من توسيع قناة السويس له تأثير إيجابي على القناة بزيادة عبور عدد السفن خلال وقت قصير، واعتبر أن الرئيس السيسي يعبر عن وجهة نظر قومية من خلال إنشاء تفريعة قناة السويس، مثلما فعل الرئيس السادات في حرب 73، مؤكدًا أن السبب الرئيسي فى انخفاض إيرادات قناة السويس هو التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد العالمي. وأوضح أن هناك انخفاضا في حركة التجارة العالمية؛ نتيجة الضغوط الشديدة لمكافحة الإرهاب، بجانب الخلافات العديدة بين روسيا وأمريكا، إضافة إلى حرب السعودية على اليمن، مشيرا إلى أن السعودية لأول مرة تسحب 50 مليار ريال من رصيدها الاحتياطي لمعالجة العجز في الموازنة. وطالب فهمي، الحكومة الحالية بسرعة إنشاء مشاريع قصيرة الأجل على جانبي القناة خلال عام من الآن لتساعد في زيادة الدخل القومي مثل الموانئ واللوجستيات.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() عام على قناة السويس الجديدة.. إيرادات تنكمش والسيسي يحتفل
القاهرة - عربي21- تامر علي السبت، 06 أغسطس 2016 06:01 ص ![]() في إحدى خطبه قال السيسي إن هدفه من حفر قناة السويس الجديدة كان فقط "رفع الروح المعنوية" للمصريين - أرشيفية أعلنت الحكومة المصرية عن تنظيم احتفال كبير السبت بمناسبة مرور عام على افتتاح تفريعة "قناة السويس الجديدة" يوم السادس من آب/ أغسطس 2015. ![]() ![]() ![]() وتستعد الإسماعيلية لاستقبال الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، الذي يقوم بزيارة للمحافظة برفقة كبار المسؤولين للاحتفال بهذه المناسبة، حيث أظهرت تقارير إعلامية انتشار صور عملاقة للسيسي على جانبي الطريق، الذي سيمر منه موكبه للوصول إلى منصة الاحتفال. كما ستشهد سماء المنطقة عروضا للقوات الجوية تشارك فيها طائرات حربية ومروحيات، بالإضافة إلى عروض تقدمها القطع البحرية والفرقاطات في مجرى القناة. وكانت مصر قد افتتحت قناة موازية لقناة السويس، بعد أعمال حفر استغرقت عاما واحدا، بدلا من ثلاث، بأوامر من السيسي، وبتكلفة بلغت 64 مليار جنيه تم جمعها من المصريين في اكتتاب عام لتمويل المشروع، عبر شهادات بنكية بفائدة سنوية 12%. فشل في إخفاء الفشل وفي أثناء الحفر وعند افتتاحها، بشر "السيسي" ووسائل الإعلام المؤيدة له المصريين، بأن قناة السويس الجديدة ستحقق عوائد هائلة، وأنها ستحل مشكلات البلاد الاقتصادية وتخرجها من أزمتها الخانقة. وقالت الحكومة، وقتئذ، إن القناة الجديدة سترفع أرباح قناة السويس تدريجيا حتى تصل إلى 13.5 مليار دولار سنويا بحلول عام 2023، بدلا من 5.5 مليارات دولار في عام 2014. لكن كل هذا لم يحدث، بل إن إيرادات القناة شهدت إنكماشا واضحا في إيراداتها منذ حفر التفريعة الجديدة. وانخفضت إيرادات القناة منذ افتتاح التفريعة الجديدة وحتى نهاية شهر آذار/ مارس الماضي، بمقدار 3.5 مليار دولار بتراجع نسبته 4.4% عن الفترة المماثلة من عام 2014، وفقا لبيانات المركزي المصري. وفي محاولة لإخفاء مؤشرات الفشل، قررت هيئة قناة السويس منذ شباط/ فبراير الماضي، وعلى غير المعتاد، إعلان إيرادات القناة بالجنيه المصري بدلا من الدولار، استغلالا لزيادة سعر صرف الدولار أمام الجنيه. كذلك حجبت هيئة قناة السويس البيانات التي تظهر إيراداتها خلال أشهر نيسان/ أبريل وأيار/ مايو وحزيران/ يونيو وتموز/ يوليو 2016، في خطوة لم تحدث منذ عقود. تحبوا نردمها؟! وفي رد يظهر الضيق بالهجوم المتواصل على المشروع، قال الإعلامي أسامة كمال، لمنتقدي مشروع قناة السويس الجديدة، "تحبوا نردمها عشان نستريح؟" وأضاف "كمال" في برنامجه على قناة " القاهرة والناس": "مش كل مشروع بيتعمل لازم يحقق أرباحا سريعة، بلاش نردد الكلام اللي بيتقال إن المشروع فشل وفلوسنا راحت على الأرض، مؤكدا أن استخدام طريق رأس الرجاء الصالح بدلًا من قناة السويس هي مسألة مؤقتة ستنتهي بمجرد عودة سعر النفط للارتفاع". وفي الأسبوع الماضي، اضطرت قناة السويس للإعلان عن تخفيض ثالث فى رسوم العبور لناقلات البترول العاملة بين أمريكا الشمالية ودول الخليج بنسبة 45%، في محاولة للصمود في وجه الطرق البديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح التي وفرها انخفاض سعر النفط. ويقول خبراء إن القناة الجديدة زادت من الأزمة الاقتصادية في مصر، بعد أن تم دفع أكثر من 8 مليارات دولار في مشروع فاشل لا تحتاجه حركة التجارة العالمية، الآخذة في التراجع خلال الأعوام المقبلة. وأوضحوا أن المشروع فشل خلال عامه الأول بسبب تباطؤ حركة التجارة العالمية والتراجع الحاد في أسعار النفط، وهي أمور كانت واضحة للجميع وكان يجب أخذها في الاعتبار عند إعداد دراسات الجدوى للمشروع قبل البدء فيه، مؤكدين أنه كان من الأفضل توجيه المليارات التي تكلفها المشروع في إنعاش الاقتصاد المصري المتدهور، بدلا من البحث عن مجد شخصي زائف . واتهم محافظ البنك المركزي المستقيل في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هشام رامز، حفر قناة السويس الجديدة بالمساهمة في أزمة الدولار في البلاد. مكافحة الإحباط وفي إحدى خطبه قال "السيسي" إن هدفه من حفر قناة السويس الجديدة كان فقط "رفع الروح المعنوية" للمصريين وجعلهم يفرحون، لكن التجربة أثبتت أن بعض المصريين فرحوا لأيام قليلة قبل أن يكتشفوا عدم جدوى المشروع. وفي حوار له مع التلفزيون المصري، قال الفريق "مهاب مميش"، رئيس هيئة قناة السويس، إن حركة التجارة العالمية ستزيد في الفترة المقبلة، وكذلك الاعتماد على السفن العملاقة في نقل البضائع، مشيرا إلى أن هذا كان السبب وراء حفر قناة موازية لقناة السويس، حتى تكون مستعدة للمنافسة العالمية مع أي مشروع بديل. من جانبه، أكد "هشام النعماني"، كبير المرشدين بهيئة قناة السويس، أن المصريين كانوا يعانون من الإحباط الشديد عام 2014، وأن السيسي أمر بحفر قناة السويس الجديدة لإخراج الشعب من هذا الإحباط. وأضاف "النعماني"، في مداخلة هاتفية مع قناة "الحياة" مساء الجمعة، "شعرنا أن الشعب كان كالغريق الذي يبحث عن قشة ليتعلق بها، لكن قناة السويس الجديدة نجحت في إخراج المصريين من الإحباط، عندما ذهبوا لتمويل المشروع بمليارات الجنيهات في أيام قليلة". عام على قناة السويس الجديدة.. الإيرادات تنكمش والسيسي يحتفل.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() عرض أكثر من رائع أستاذنا الفاضل محمد محمود بدر كعادة موضوعاتك
تثقيف للعقول و حيادية فى طريقة العرض و كم هائل من المعلومات الموثقة تظل المشروعات الكبرى محل اختلاف دائما فى جدواها الاقتصادية وقت انشاءها و مع مرور الزمن و تغير الاحوال نكتشف أنها تمثل انجازا حقيقيا للمستقبل ندعو الله أن تنتهى أسباب انخفاض دخل قناة السويس سريعا من كساد التجارة العالمية الى جانب انخفاض أسعار النفط لتعود القناة مصدر رئيس للدخل المصرى و للعملة الاجنبية جزاك الله خيرا و بارك الله فيك |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزيل الشكر والتقدير لحضرتك أستاذى
لا يفترض بأى وطنى مخلص أن يشمت فى البلد بل الوطنى المخلص هو من يضع يده على الخروج ليطهرها نتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يمن على الاقتصاد المصرى بالتعافى والشفاء وأن يعيش كل المصريين فى رفاهية وأن يظل العلم المصرى خفاقا على الدوام أكرر شكرى لحضرتك على المرور العطر جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ملخص, التفريعة, الجمل, الجديدة, السيسى, الضائع, ترعة, عام, قناة السويس |
|
|