|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أسر شهداء الشرطة يقضون العيد بالقبور بالقرب من ذويهم.. الحزن يخيم على المشهد.. والأطفال محرومون من ا
"ملابس سوداء..دموع وأحزان..مقاعد فارغة حول موائد الطعام.."، هذا هو المشهد داخل منازل شهداء الشرطة فى العيد، حيث لا تعرف أسر الشهداء الفرحة، يتسللون للمقابر لقضاء العيد بجوار ذويهم، ويرفضون شراء ملابس جديدة للاحتفال مثل غيرهم. تقول زوجة الشهيد أحمد السيد محمد الغاوى، إن زوجها استشهد منذ عدة أشهر عندما أطلق مجهولون يستقلون إحدى الدراجات البخارية الأعيرة النارية تجاه قوة التأمين المعينة بنقطة الميزان بطريق أسيوط الزراعى بمحافظة الجيزة، مما أسفر عن استشهاد زوجها أمين الشرطة أحمد السيد الغاوى من قوة مركز شرطة البدرشين، وإصابة آخرين. وأضافت زوجة الشهيد، أن لديها 3 أطفال لا تتوقف أسئلتهم عن والدهم، وأنهم لم يشتروا ملابس العيد مثل كل عام، ولن يخرجوا من المنزل، خاصة أن الحزن مازال يعشش فى جدران المنزل، ومازالت الملابس السوداء يرتديها الجميع، مؤكدة أنها ترغب فى الدفع بأولادها للالتحاق بكلية الشرطة حتى يكملوا مسيرة الأب، قائلة : قدمت زوجى شهيد الوطن ومستعدة لتقديم أبنائى، حتى لو تطلب الأمر أن أقدم نفسى، فإذا لم نحمى نحن الأوطان فمن يحميها. وتابعت الزوجة، أقول لروح زوجى الشهيد، فخورة بك وبطولتك، وسيظل اسمك وسام الشرف الأكبر فى حياتى. وأكدت والدة الشهيد أمين الشرطة محمد السيد، الذى استشهد فى م***ة قسم شرطة كرداسة الشهيرة، أنها تقضى العيد بالقبور بجوار ابنها، وتتذكر عندما كان على قيد الحياة، حيث كان يتسلل إليها يقبل يدها وقدمها قبل الخروج لصلاة العيد، ويضع فى يديها "العيدية". وتقول الأم، بصوت مكلوم، لا نعرف للعيد طعم بدون الشهيد، ولا نستطيع الخروج والتنزه بدونه، ولا نستطيع أن نفرح ومصدر الفرحة والسعادة أسفل التراب، سيظل الحزن حتى نلقاه هناك فى جنة الرحمن، وأتمنى من الله ألا تصاب أمهات بمصابى، فما أصعب فراق الأبناء وموتهم فى حياة أبائهم، إنه الموت نفسه أن يموت إبنك فى حياتك. وأكدت زوجة الشهيد المقدم أحمد أبو الدهب الذى استشهد أثناء الدفاع عن فتاتين تعرضتا للسطو المسلح من قبل مجرمين، أنه لا طعم للعيد بدون زوجها الذى كان يسافر بهم إلى أسرته لقضاء العيد معهم، ولا يعرف بيتهم السعادة بدونه، وأنه تجاوب على أسئلة أطفالها عن مكان والدهم بأنه فى الجنة. بدورها، قالت رشال كامل رئيس جمعية زوجات شهداء الشرطة، أن أسر الشهداء لا يستطيعون قضاء العيد بدون ذويهم، ولا يستطيعون شراء الملابس الجديدة للاحتفال، حيث إن عمود البيت أصبح غير موجود فلا مكان للفرحة. وتضيف رئيس جمعية زوجات شهداء الشرطة لليوم السابع، أن زوجات الشهداء فى العيد يلتففن حول موائد الأكل وقد وضعوا طبق وكوب مياه أمام كرسى فارغ لا يجلس عليه أحد، فى انتظار الشهيد ربما يعود إليهم، فى حين أنهم متأكدون أنه لن يعود للحياة مرة أخرى. وتابعت، أن زوجات الشهداء بالرغم من تجرعهن مرارة الحزن بعد استشهاد ذويهن، إلا أنهن يرغبن فى الزج بأبنائهن بكليات الشرطة حتى يثأروا لأبائهم من ال***ة، ويكملوا المسيرة فى الدفاع عن الوطن.
|
#2
|
||||
|
||||
كل رجال الشرطة الابطال الذين ضحوا بحياتهم من أجلنا وأجل وطننا الغالي ...شهداء ...رغم أنف الخرفان والارهابيين والمجرمين.
|
#3
|
||||
|
||||
عززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، من تواجدها فى الشوارع والميادين العامة فى أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث شهدت البلاد حالة من الاستنفار الأمنى لمواجهة أى خروج عن القانون، ولخلق مناخ طيب للمواطنين للاستمتاع بالعيد. وتدفع الأجهزة الأمنية بالشرطة النسائية لتأمين الشوارع ومحيط دور السينما ومكافحة جرائم التحرش الجنسى والمعاكسات، وتم رفع حالة الطوارئ لتلقى أى بلاغات من السيدات والفتيات على أرقام "0112697722، 0112677333، 0112697744» والشكاوى المكتوبة على فاكس «27927189"، وسرعة التحرك لفحص هذه البلاغات والتدخل السريع لمواجهة المتحرشين، وتم إلغاء الإجازات للضابطات ورفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة المتحرشين سواء فى الأماكن العامة أو وسائل المواصلات، حيث يتم الاستعانة بكاميرات المراقبة فى الميادين العامة وأمام دور السينما وداخل وسائل المواصلات والمترو للكشف عن هوية المتحرشين وسرعة القبض عليهم، وتتخذ وزارة الداخلية العديد من التدابير الأمنية فى القاهرة الكبرى والمحافظات بالتنسيق مع مديريات الأمن ومباحث مكافحة جرائم الآداب، لمكافحة المتحرشين ، حيث تم وضع خطط أمنية مشتركة لتأمين الشوارع ومناطق الزحام وتجنب عمليات التحرش. اللواء حامد العقيلى مساعد وزير الداخلية لشرطة المسطحات المائية، أكد أنه تم الدفع بأعداد كبيرة من اللانشات لتأمين المجرى النهرى خلال فترة العيد، وإعلان حالة الطوارىء لمواجهة حالات الغرق والسقوط فى المياه. وشنت شرطة المسطحات حملات مكثفة على المراكب النيلية والمعديات المتهالكة وغير الحاصلة على تراخيص من الجهات المعنية، والتى تعرض حياة المواطنين للخطر. وأكدت شرطة المسطحات المائية، تلقيها الشكاوى والاستغاثات على رقم 122 الخاص بالنجدة، ووجود 3 غرف عمليات أساسية لتلقى الشكاوى بالقاهرة، والأقصر، وأسوان، حيث تعمل على مدار الـ 24 ساعة، وتتلقى شرطة المسطحات البلاغات من المركبات مباشرة أو على الرقم 2525851، ويتم توجيه الإسعاف والإنقاذ النهرى وقوات الأمن لمكان البلاغ على الفور". ودعمت وزارة الداخلية غرفة الإغاثة مؤخّرًا بجميع الأجهزة والتقنيات الحديثة، واستجابت لجميع المطالب ووفرت أجهزة "ديجتال" وأخرى مرتبطة بالقمر الصناعى مباشرةً ذات قدرات خاصة، فضلاً عن عَقْد دورات تدريبية للضباط باستمرار للتدريب على آليات تلقى البلاغات وسرعة التعامل معها، حتى أصبح لدينا كوادر أمنية على كفاءة عالية للتعامل مع بلاغات الإغاثة. وشددت القيادات الأمنية على قوات الأمن المشاركة فى تأمين احتفالات عيد الفطر بالتعامل بحسم وقوة مع أية محاولات للخروج عن القانون.
آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 06-07-2016 الساعة 01:56 PM |
العلامات المرجعية |
|
|