#16
|
||||
|
||||
(13) ابْـــنُ جُـــبَــــيْـــــــرٍ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ الكِنَانِيُّ، أَبُو الحُسَيْنِ البَلَنْسِيُّ. رَحَّالَةٌ، إِمَامٌ، أَدِيبٌ، شَاعِرٌ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ بِبَلَنْسِيةَ (مَدِينَة فِي الأَنْدَلُسِ) سَنَةَ أَربَعِينَ وخَمْسِمَائَةٍ (540 هــ). نَزَلَ شَاطِبَةَ وبَرَعَ فِي الأَدَبِ ونَظَمَ الشِّعْرَ الرَّقِيقَ وأُوْلِعَ بِالتَّرَحُّلِ والتَّنَقُّلِ... فَزَارَ المَشْرِقَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وهِيَ الَّتِي أَلَّفَ فِيهَا كِتَابَ (رِحْلَة ابْنِ جُبَيْرٍ)، وفِي رِحْلَتِهِ الثَّالِثَةِ زَارَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ ومَاتَ بِهَا. أَشْــهَـــرُ مَــا صَــنَّـــفَ: (رِحلَة ابْنِ جُبَيْرٍ). - قَالَ عَنْهُ الْأبَّارُ: عُنِيَ بِالآدَابِ، فَبَلَغَ فِيهَا الغَايَةَ، وتَقَدَّمَ فِي صِنَاعَةِ النَّظْمِ والنَّثْرِ، ونَالَ بِذَلِكَ دُنْيَا عَرِيضَةً وتَقَدَّمَ؛ ثُمَّ رَفَضَ ذَلِكَ، وزَهدَ. - وقَالَ الذَّهَبِيُّ: إِمَامٌ، صَالِحٌ، جَلِيلٌ، كَاتِبٌ، أَدِيبٌ، بَلِيغٌ. وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِفِي سَنَةِ أَربَعِ عَشْرَةِ وسِتِّمَائَةٍ (614 هــ)، عَن أَربَعٍ وسَبْعِينَ سَنَةً (74).
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
(14) يَـــاقُـــــوْتٌ الــحَـــــمَـــــــوِيُّ هُـــــوَ: يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرٌّومِيُّ. الشَاعِرُ المُتَفَنِّنُ، والأَدِيبُ البَارِعُ، والجُغْرَافِيُّ الأُسْتَاذُ، والمُؤَرِّخُ الثِقَةُ، إِلَيْهِ المُنْتَهى فِي عِلْمِ البُلْدَانِ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ فِي سَنَةِ أَربَعٍ وسَبْعِينَ وخَمْسِمَائَةٍ (574 هـ). أَصْلُهُ مِنَ الرُّوم، أُسِرَ مِن بِلاَدِهِ صَغِيراً، فَابْتَاعَهُ عَسْكَرٌ الحَمَوِيُّ التَّاجِرُ بِبَغْدَادَ، وعَلَّمَهُ الخَطَّ؛ فَلَمَّا كَبِرَ قَرَأَ النَّحْوَ واللُّغَةَ، وشَغَّلَهُ مَوْلاَهُ بِالأَسْفَارِ فِي التِّجَارَةِ، ثُمَّ جَرَت بَيْنَهُ وبَيْنَ مَوْلاَهُ أُمُورٌ أَوْجَبَت عِتْقَهُ، وإِبْعَادَهُ عَنْهُ؛ فَاشْتَغَلَ بِالنَّسْخِ بِالأُجْرَةِ، فَحَصَلَ لَهُ اطِّلاَعٌ ومَعرِفَةٌ، وكَانَ وَاسِعَ الرِّحلَةِ... فَقَد زَارَ مِصْرَ وبِلاَدَ الشَّامِ والبَحرَيْنَ وخُرَاسَانَ؛ وكَانَ مِنَ الأَذْكِيَاءِ. أَشْــهَـــرُ تَــصَـــانِــيـــفِـــــهِ: (مُعْجَم البُلْدَان)، وَ (الأُدَبَاء)، و (الشُّعَرَاء المُتَأَخِّرِيْنَ وَالقُدَمَاءِ)، وَ (الْمُشْتَرك وَضَعاً والمُخْتَلِف صُقْعَاً)، وَ (المَبدَأ والمَآل فِي التَّارِيْخ)، وَ (الدُّوَل)، وَ (الأَنسَاب)، وَ (أَخْبَار المُتَنَبِي). قَــالُـــواْ عَــنْـــهُ: - قَالَ الخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ: كَانَ غَزِيرَ الفَضْلِ، صَحِيحَ النَّقْلِ، مُتَحَرِّيًا، صَدُوقًا، لَهُ النَّظْمُ الحَسَنُ والنَّثْرُ الجَيِّدُ. - وقَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ: كَانَت لَهُ هِمَّةٌ عَالِيَةٌ فِي تَحصِيلِ المَعَارِفِ. - وقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ ذَكِيًّا، حَسَنَ الفَهْمِ. - وقَالَ الذَّهَبِيُّ: الأَدِيْبُ الأَوحدُ، السَّفَّارُ، النَّحْوِيُّ، الأَخْبَارِيُّ، المُؤَرِّخُّ؛ وتوَالِيفُهُ حَاكمَةٌ لَهُ بِالبَلاغَةِ والتَّبحُّرِ فِي العِلْمِ. وفَــاتُـــهُ: مَاتَ فِي العِشْرِيْنَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ وعِشْرِيْنَ وسِتِّمائَةٍ (626 هـ)، وقَد بَلَغَ اثْنَتَيْنِ وخَمْسِينَ سَنَةً (52)؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
(15) زَكَـرِيَّـا الـقَـــزْوِيــنِـــيُّ هُـــــوَ: زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُوْدٍ القَزْوِينِيُّ. المُؤَرِّخُ، الجُغْرَافِيُّ، القَاضِيُّ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ بِقَزْوِينَ (مَدِينَة بَيْن رُشْت وطِهرَان)، ورَحَلَ إِلَى الشَّامِ والعِرَاقِ، فَوَلِيَ قَضَاءَ وَاسِطِ والحِلَّةِ فِي أَيَّامِ المُسْتَعْصِمِ بِاللهِ الخَلِيْفَة العَبَّاسِيّ. أَشْــهَــــرُ تَــوَالِــيـــفِـــــهِ: (آثَار البِلاَد وأَخْبَار العِبَاد)، وَ (خِطَط مِصْر)، وَ (عَجَائِب المَخْلُوقَات). وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وثَمَانِينَ وسِتِّمَائَةٍ (682 هـــ)، ولَهُ سَبْعٌ وسَبْعُونَ سَنَةً (77).
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
(16) الآقْــشِـــهْــــرِيُّ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَمِينِ بْنِ مُعَاذٍ الآقْشِهْرِيُّ، أَبُو طَيْبَةَ. مُؤَرِّخٌ، رَحَّالَةٌ. مَوْلِدُهُ: وُلِدَ فِي سَنَةِ سِتَّةٍ وسِتِّينَ وسِتِّمَائَةٍ (666 هــ). ورَحَلَ إِلَى مِصْرَ، ثُمَّ إِلَى المَغْرِبِ، وجَمَعَ "رِحْلَتَهُ" إِلَى المَشْرِقِ والمَغْرِبِ فِي عِدَّةِ مُجَلَّدَاتٍ كَبِيرَةٍ، وجَاوَرَ بِالمَدِينَةِ. ولَـــهُ: كِتَاب "الرَّوْضَة"، فِي أَسْمَاءِ مَنْ دُفِنَ بِالبَقِيعِ. وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ بَالمَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ تِسْعٍ وثَلاَثِينَ وسُبْعِمَائَةٍ (739)، عَنْ ثَلاَثٍ وسَبْعِينَ سَنَةً (73).
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
(17) ابْــنُ شَــمَـــائِـــــلٍ الــقَـــطِــــيْـــــعِـــــــيُّ هُـــــوَ: عَبْدُ المُؤْمِنِ بْنُ عَبْدِ الحَقِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَسْعُودٍ القَطِيْعِيُّ، البَغْدَادِيُّ. الِإمَامُ، المُتْقِنُ، الفَقِيهُ، المُحَدِّثُ، المُؤَرِّخُ، الجُغْرَافِيُّ، الأَدِيبُ؛ عَالِمُ بَغْدَادَ فِي عَصْرِهِ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ عَبْدُ المُؤْمِنِ بِبْغَدَادَ، فِي شَهْرِ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وخَمْسِينَ وسِتِّمَائَةٍ (658 هــ). اِشْتَغَلَ فِي أَوَّلِ عُمُرِهِ -بَعْدَ الفِقْهِ- بِالكِتَابَةِ والأَعْمَالِ الدِّيوَانِيَّةِ فَتْرَةً، ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ، وأَقْبَلَ عَلَى العِلْمِ، ولاَزَمَهُ مُدَّةً مُطَالَعَةً وكِتَابَةً، وتَصْنِيفًا وتَدْرِيسًا، وإِفْتَاءًا، إِلَى حِيْنِ وَفَاتِهِ؛ وكَانَ ذَا ذِهْنٍ حَادٍ، وذَكَاءٍ وفِطْنَةٍ. أَشْهَرُ مَا صَنَّفَ: (مُعجَم الشُّيُوخ) فِي رِجَال الحَدِيث، وَ (مَرَاصِد الاِطِّلاَع فِي الأَمْكِنَة والبِقَاع) اخْتَصَرَ بِهِ مُعجَم البُلْدَان لِيَاقُوتٍ الحَمَوِيِّ، وَ (اللاَّمِع) فِي عِلْمِ المَوَارِيثِ، وَ (اخْتِصَار تَارِيخِ الطَّبَرِيِّ). - قَالَ عَنْهُ ابْنُ رَجَبٍ الحَنْبَلِيُّ: كَانَ إِمَاماً فَاضِلًا، ذَا مُرُوءَةٍ، وأَخْلاَقٍ حَسَنَةٍ، وحُسْنِ هَيْئَةٍ وشَكْلٍ، عَظِيمَ الحُرْمَةِ، شَرِيفَ النَّفْسِ، مُتَفَرِّدًا فِي بَيْتِهِ، لاَ يَغْشَى الأَكَابِرَ ولاَ يُخَالِطُهُم، ولاَ يُزَاحِمُهُم فِي المَنَاصِبِ، بَل الأَكَابِرِ يَتَرَدَّدُونَ إِلَيْهِ. وَفَـاتُـــهُ: تُوُفِّيَ إِلَى رَحمَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَيْلَةَ الجُمُعَةِ عَاشِر صَفَر، سَنَةَ تَسْعٍ وثَلاَثِينَ وسَبْعِمَائَةٍ (739 هــ).
__________________
|
#21
|
||||
|
||||
(18) ابْــنُ فَــضْـــلٍ الــعُـــمَـــــرِيُّ هُـــــوَ: أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَضْلِ اللهِ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ العُمَرِيُّ. مُؤَرِّخٌ، حُجَّةٌ فِي مَعْرِفَةِ الأَقَالِيمِ والبُلْدَانِ، إِمَامٌ فِي التَّرَسُّلِ والإِنْشَاءِ، عَارِفٌ بِأَخْبَارِ رِجَالِ عَصْرِهِ وتَرَاجِمِهِم. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ بِدِمَشْقٍ فِي سَنَةِ سَبْعِمَائَةٍ مِنَ الهِجْرَةِ (700 هــ). أَشْــهَـــرُ مُــصَــنَّـــفَــــاتِـــــهِ: (مَسَالِك الأَبْصَار فِي مَمَالِك الأَمْصَار) مُؤَلَّفٌ ضَخْمُ، قَالَ عَنْهَ ابْنُ شَاكِرٍ: كِتَابٌ حَافِلٌ، مَا أَعلَمُ أَنَّ لِأَحَدٍ مِثْلَهُ. ولَهُ أَيْضاً: (مُخْتَصَر قَلاَئِد العِقْيَان)، وَ (النَّبْذَة الكَافِيَة فِي مَعرِفَة الكِتَابَة والقَافِيَة)، وَ (الدَّائِرَة بَيْن مَكَّة والبِلاَد)، وَ (فَوَاضِل السَّمَر فِي فَضَائِل آل عُمَر) يَقَعُ فِي أَربَعِ مُجَلَّدَاتٍ، وَ (يَقْظَة السَّاهِر)، و (نَفْحَة الرَّوْض)، و (دَمْعَة البَاكِي)؛ ثَلاَثَتُهُم فِي الأَدَبِ. وَفَــاتُـــهُ: تُوُفِّيَ فِي دِمْشَقٍ، سَنَةَ تَسْعٍ وأَربَعِينَ وسَبْعِمَائَةٍ (749 هــ)؛ ولَهُ تِسْعٌ وأَربَعُونَ سَنَةً (49).
__________________
|
#22
|
||||
|
||||
(19) ابْــنُ بَـــطُّــــوطَـــــةَ هُـــــوَ: مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيمَ اللَّوَاتِيُّ الطَّنجِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ. أَمِيْرُ الرَّحَالَةِ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ فِي مَدِينَةِ طَنجَة بِالمَغْرِبِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وسَبْعِمَائَةٍ (703 هــ). وكَانَ مُؤَرِّخاً، شَاعِراً؛ جَوَادًا، مُحْسِناً، يُجِيدُ اللُّغَةَ التُّرْكِيَّةِ والفَارِسِيَّةِ. خَـرَجَ مِن بِلاَدِهِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وعِشْرِينَ وسَبْعِمَائَةٍ (725 هـ)، فَطَافَ بِلاَدَ المَغْرِبِ ومِصْرَ والشَّامَ والحِجَازَ والعِرَاقَ وفَارِسَ واليَمَنَ والبَحْرَيْنَ والهِنْدَ والصِّينَ وبِلاَدَ التَّتَارِ وأَوَاسِطِ إِفْرِيقِيَا، وغَيْرَهَا مِنَ البُلْدَانِ؛ فِي رِحْلَةٍ اِسْتَغْرَقَتْ سَبْعاً وَعِشْرِيْنَ 27 سَنَةً. ثُمَّ عَادَ إِلَى بَلَدِهِ، وأَمْلَى أَخْبَارَ رِحْلَتِهِ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ جُزَيٍّ الكَلْبيِّ بِمَدِينَةِ فَاس سَنَةَ سِتٍّ وخَمْسِينَ وسَبْعِمَائَةٍ (756 هــ)، وسَمَّاهَا: (تُحْفَة النُّظَّار فِي غَرَائِب الأَمْصَار وعَجَائِب الأَسْفَار)، وقَد تُرْجِمَت إِلَى العَدِيدِ مِنَ اللُّغَاتِ، مِنْهَا: اللُّغَة الإِنْكِلِيزِيَّة، والبُرْتُغَالِيَّة، والفِرِنْسِيَّة، والأَلْمَانِيَّة. وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ ابْنُ بَطُّوطَةَ فِي مَرَاكِش، سَنَةَ تَسْعٍ وسَبْعِينَ وسَبْعِمَائَةٍ (779 هــ)، وقَد بَلَغَ سِتًّا وسَبْعِينَ سَنَةً (76).
__________________
|
#23
|
||||
|
||||
(20) ابْــنُ الـــوَرْدِيُّ هُـــوَ: عُمَرُ بنُ المُظَفَّرِ بنِ الوَرْدِيُّ، أَبُو حَفْصٍ البَكْرِيُّ، المَعَرِّيُّ ثُمَّ الحَلَبِيُّ. كَانَ ابْنُ الوَرْدِيُّ عَالِمًا جُغْرَافِيًّا وزِرَاعِيًّا بَصِيراً. أَشْـهَــرُ تَـوَالـِيـفِــهِ: (خَرِيدَة العَجَائِب وفَرِيدَة الغَرَائِب)، وَ (مَنَافِع النَّبَات والثِّمَار والبُقُول والفَوَاكِه)، وَ (فَرَائِض وفَوَائِد). وَفَـاتُــهُ: تُوُفِيَّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وخَمْسِينَ وثَمَانِمَائَةٍ (852 هــ).
__________________
|
#24
|
|||
|
|||
شكرا وجزاك الله خير على الموضوع
|
#25
|
||||
|
||||
شكراً جزيلاً لمرورك الجميل والذي أسعدني وشرّفني جداً
جزاك الله خيراً وبارك فيك
__________________
|
#26
|
||||
|
||||
(21) ابْنُ عَبْدِ المُنْعِمِ الحِمْيَرِيُّ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ عَبْدِ النُّورِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحِمْيَرِيُّ، ثُمَّ الأَنْدَلُسِيُّ. عَالِمٌ بِالبُلْدَانِ والسِّيَرِ والأَخْبَارِ؛ مِنْ أَهْلِ سَبْتَةَ. لاَ يُعْرَفُ لَهُ تَارِيْخُ مَوْلِدٍ. أَشْهَرُ مَا صَنَّفَ: (الرَّوْض المِعْطَارِ فِي أَخْبَارِ الأَقْطَارِ) مُجَلَّدَانِ؛ وَ (صِفَة جَزِيرَةِ الأَنْدَلُسِ) وقَدْ تُرْجِمَ إِلَى الفِرِنْسِيَّةِ. وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعَمِائَةٍ (900 هــ).
__________________
|
#27
|
||||
|
||||
مجهود كبير لانعرف الكثير عن هؤلاء
الناس الذين قدمو الكثيير للناس ناس اشداء ومثابرين شكرا جزيلا تحياتي وتقديري |
#28
|
||||
|
||||
شكراً جزيلاً لمرور حضرتك الجميل والكلمات الأجمل
__________________
|
#29
|
||||
|
||||
(22) مُحِبُّ الدِّيْنِ الحَمَوِيُّ هُـــــوَ: مُحِبُّ الدِّيْنِ بْنُ تَقِيِّ الدِّيْنِ الحَمَوِيُّ. قَاضِيُّ مَعَرَّةَ النُّعْمَانِ بِبِلاَدِ الشَّامِ؛ رَحَّالَةٌ. أَشْــهَـــرُ تَــوَالِــيـــفِــــهِ: (حَادِي الأَظْعَان النَّجْدِيَّة إِلَى الدِّيَار المِصْرِيَّة)، فِي وَصْفِ سَفَرِهِ مِنْ نَجْدٍ إِلَى مِصْرَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وتِسْعِمِائَةٍ 978 هــ؛ وَ (بَوَادِي الدُّمُوع العَنْدَمِيَّة بِوَادِي الدِّيَار الرُّومِيَّة)، رِحْلَةٌ ثَانِيَةٌ مِنْ دِمَشْقٍ إَلَى الأَسْتَانَةَ سَنَةَ إِحْدَى وثَمَانِينَ وتِسْعِمِائَةٍ 981 هـــ. وَفَــاتُـــهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وثَمَانِينَ وتِسْعِمِائَةٍ ظَنًّا (982 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 15-12-2016 الساعة 02:05 AM |
#30
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا
|
العلامات المرجعية |
|
|