بلاغه....دعواتكم :(

[Duke Tefa]

( 5 ) يقول الشاعر مصطفى الأسمر :
أمنـا الأرض أنبتننـا جميعـا ** ليس فينـا من ينتمـى للسماء
ليس شعب من الشعـوب بعيـد ** لا ولا أمـة ببعـض الإمــاء
لم أجد فى الحياة مثل المساواة ** أسـاسـا لـكل بانـي بنــاء
هام موسى الكليم يبحث عنهـا ** غاضبـا ساخطـا على الكبريـاء
والمسيـح الكريم نادى إليهــا ** مخلصـا صابـرا على الإيـذاء
ثم وافى بها كما أشرق الصبـح ** علـى الكـون خاتـم الأنبيـاء
أ- ما نوع الأسلوب فى الأبيات ؟ ولماذا أثره الشاعر ؟
ب- استخرج من الأبيات لونا بيانيا ومحسنا بديعيا وبين قيمتهما الفنية .
ج- فى البيت الثانى توكيد فما وسيلته ؟ وما قيمته الفنية ؟
د- ما نوع الإطناب فى البيت الأخير ؟ وما قيمته الفنية ؟
الإجابة
أ- نوع الأسلوب : خبرى وقد أثره الشاعر لأنه أراد أن ينقل إلينا أفكاره عن
المساواة على أنها حقائق لا تقبل الشك .
ب- اللون البيانى : يبحث عنها استعارة مكنية سر جمالها التجسيم حيث شبه
المساواة بشىء مادى يبحث عنه .
والمحسن البديعى : ( الأرض – السماء ) طباق يؤكد المعنى ويوضحه
ج- وسيلة التوكيد فى البيت الثانى : حرف الجر الزائد فى بعبد وقيمته الفنية :
إبراز قيمة المساواة
د- نوع الإطناب فى البيت الأخير : إطناب بالاعتراض فى قوله كما أشرق الصبح
على الكون وقيمته الفنية : توكيد معنى شدة اهتمام رسول الله صلى الله عليه
وسلم بالمساواة .
( 6 ) يقول صالح بن عبد القدوس :
المـرء يجمع والزمـان يفـرق ** ويظل يرقـع والخطوب تمـزق
ولأن يعـادى عاقـلا خيـر لـه ** من أن يكون له صديق أحمـق
فارغب بنفسك أن تصادق أحمقا ** إن الصديق علي الصديق مصدق
وزن الكـلام إذا نطقـت فإنمـا ** يبدى عيوب ذوى العقـل المنطق
أ- اعتمد الشاعر على المطابقات لإبراز المعنى أشرح ذلك مع التمثيل
ب- لماذا جمع الشاعر بين الخبر والإنشاء فى الأبيات ؟ وما الغرض البلاغى لكل منهما؟
ج- استخرج من الأبيات صورة جميلة وبين قيمتها الفنية ؟
د- استخرج من الأبيات : ا- أسلوبا مؤكدا وبين وسيلة توكيده .
2- أسلوب قصر وبين وسيلته وغرضه البلاغى .
هـ- ما رأيك فى تكرار مادة الصداقة فى البيت الثالث ؟علل لما تقول ؟
الإجابة
أ- اعتمد الشاعر على المطابقات لإبراز تبدل الأحوال وتغير الظروف ومدى
الحاجة إلى مصادقة الإنسان العاقل ... وذلك واضح فى المطابقات الآتية :
يجمع - يفرق - يرقع - تمزق - عاقل - أحمق .
ب- جمع الشاعر بين الأسلوب الخبرى والإنشائى فى الأبيات لتقرير الحقائق
وإثارة المشاعر .
والغرض البلاغى من الأسلوب الخبرى : التقرير والغرض البلاغى من
الأسلوب الإنشائى : النصح والإرشاد
د- 1- الأسلوب المؤكد : إن الصديق على الصديق مصدق
وسيلة التوكيد : إن وتقديم ما حقه التأخير الجار والمجرور
2- أسلوب القصر : إنما يبدى عيوب ذوى العقل المنطق وسيلته : ( إنما)
غرضه : توكيد المعنى وتخصيصه
هـ- يؤخذ على الشاعر تكرار مادة الصداقة فى البيت الثالث مما هو ثقيل على
الأذن .
( 7 ) قال أبو العتاهية فى آخر حياته :
إلهـى لا تعـذبنـى فإنــى ** مقر بالـذى قد كان منــى
فمالـى حيـلـة إلا رجانـى ** لعفوك إن عفوت وحسن ظنى
كـم من ذلة لى فى الخطايـا ** وأنت علـى ذو فضـل ومن
إذا فكـرت فى ندمـى علينـا ** عضضت أناملى وقرعت سنى
يظن الناس بـى خيـرا وانى ** لشر الخلق إن لم تعف عنـي
أ- ما نوع الأسلوب فى الأبيات ؟ ولماذا أثره الشاعر ؟
ب- فى البيت الرابع صورة جميلة بين نوعها وقيمتها الفنية .
ج- فى البيت الخامس محسن بديعى ما نوعه ؟ وما غرضه البلاغى ؟
د- استخدم الشاعر القصر والإطناب لتوكيد فكرته مثل لذلك .
الإجابة
أ - نوع الأسلوب فى الأبيات : خبرى وقد أثر الشاعر لأنه أراد أن ينقل إلينا
أفكاره فى الأبيات على أنها حقائق لا تقبل الشك .
ب- الصورة الجميلة فى البيت الرابع : عضضت أناملى كناية عن شدة الندم .
وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه فى إيجاز وتجسيم .
ج- المحسن البديعى فى البيت الخامس : خير - شر طباق يؤكد المعنى ويوضحه
د- يتمثل القصر فى قول الشاعر : مالى حيلة إلا رجائى ووسيلته النفى والاستثناء
وغرضه : توكيد العنى وتخصيصه ويتمثل الإطناب بالتعليل فى قوله :
فإنى مقر بالذى قد كان منى .
( يقول الشاعر فاروق جويدة فى رسالته إلى شارون :
يا سـيدى يا رسـول الله أرهقنا ** ضعف العزانم صأر الشبل كالهرم
هـذى الشـعـوب التـى علمتهـا ** نبل الفضائل فى الأخلاق والقيـم
سادت على الأرض والإسلام رايتها ** وشيدت مجدها فى موكب الأمـم
قد اثقلتها قيـود العجـل فانكسرت ** بين التشتت والأوهـام والسـأم
يا للعروبـه قد شاخت عزائمهـا ** فأعلنت حربها بالشعر والحكـم
أ - فى الأبيات عاطفة صادقة أثرت على ألفاظ الشاعر وخياله اشرح ذلك
ب- لماذا أكثر الشاعر من الأسلوب الخبرى فى الأبيات ؟
ج- استخرج من الأبيات لونا بيانيا ومحسنا بديعيا مع بيان قيمتها الفنية .
د- فى الأبيات بعض أنوا ع الإطناب مثل لذلك مع الشرح والتوضيح .
الإجابة
أ- تتمثل العاطفة فى الأبيات فى حب النبى صلى الله عليه وسلم والحزن على ما صار إليه حال الأمة العربية والإسلامية . وقد أثرت عاطفة حب النبى على ألفاظ الشاعر فى قوله : يا سيدى يا رسول الله - علمتها الفضائل - الأخلاق - القيم كما تأثر خيال الشاعر بهذه العاطفة وهذا واضح فى علمتها زمنا نبل الفضائل كناية عن سمو المقصد وعظمة الرسالة . كما أثرت عاطفة الحزن على ألفاظ الشاعر وذلك واضح فى قوله : قيود العجز - انكسرت - التشتت - الأوهام - السام - شاخت وقد أثرت هذه العاطفة فى خيال الشاعر فى أثقلتها قيود العجز - انكسرت بين التشتت والأوهام والسام - شاخت عزائمها
ب- لأن الشاعر أراد أن ينقل إلينا أفكاره عن ماضى الأمة العربية والإسلامية
وحاضرها على أنها حقائق لا تقبل .
ج- اللون البيانى : شيدت مجدها استعارة مكنية سر جمالها التجسيم .
والمحسن البديعى : الشبل - الهرم طباق يؤكد المعنى ويوضحه .
د- من أنواع الإطناب فى الأبيات : التفصيل بعد الإجمال ففى قوله :
التشتت والأوهام والسام تفصيل لقيود العجز .