اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-01-2016, 08:13 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي نعيش زمن نخبة «غمس» الحياء والأخلاق فى «الواقى الذكرى»

نعيش زمن نخبة «غمس» الحياء والأخلاق فى «الواقى الذكرى»




الخميس، 28 يناير 2016 - 12:00 مدندراوى الهوارى


http://www.youm7.com/story/2016/1/28...3#.VqpYaflYrcs


نعيش زمن غمس قيم الحق، من حرية فكر وإبداع، إلى كرامة إنسانية، وعدالة اجتماعية وتوفير العيش، فى مستنقع السفالة والوقاحة والانحطاط.

نعيش زمن اختلاط المفاهيم والأنساب، وضياع القدرة على التفريق بين الحق والباطل، بين اللص والشريف، بين الوطنى والخائن.

نعيش زمن الشذوذ الفكرى، أصبح فيه المخنث والشاذ، والخائن، والمتلون، فى صدارة المشهد، ويعتلون منبر النصح والرشاد، تحت شعار الحرية وحقوق الإنسان، والتسخيف والتقزيم من قامة وقيمة الرجال، ووقوف الرجال البواسل، ورموز الحق بعيدا، فى الكواليس.

نعيش زمن لا تستطيع التفريق للوهلة الأولى بين مظهر وشكل وتصرفات، ولغة الحوار بين الولد والبنت، فى تحول دراماتيكى للطبيعة البشرية.

نعم نعيش زمن المسخ، يطالب فيه فنان يرى نفسه المبدع الأول والمفكر الأول، والمالك الحصرى لحقوق الفهم والوعى فى البلاد، خالد أبوالنجا، بضرورة دعم ومساندة حقوق الشواذ، وحشد الجماهير ضد جيش هذا الوطن.

نعيش زمن، اختفت فيه النخوة، واندثر فيه الحياء، وتشوهت الأخلاق، ودفنت العادات والتقاليد، فاستعان الممثل فى زمن الفن الردىء أحمد مالك، وشبيهه، شادى فاهيتا، بمنتهى القبح وغلظ العين، بواقٍ ذكرى، يضعونه على أفواههم، لنفخه وتحويله إلى بالونات وتوزيعه على أشرف من أشرفهم، وتاج رؤساء الفوارس، جنود مصر.

نعيش زمن الكذب والخداع، واغتيال سمعة الشرفاء، والضرب القذر من تحت الحزام، وإعلاء شأن المصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة، وتقديس الثورة، ووضعها فى مرتبة أعلى وأعظم من مرتبة الوطن، باختصار، جعلوا من ثورة يناير أهم من مصر.

نعيش زمن يلقى فيه المنحطون، والسفلة، دعما من مشاهير خرجوا على المجتمع فى صورة الدعاة المصلحين، والوطنيين العاشقين لتراب بلدهم، ويرتدون روب المحاماة المدافعين عن حقوقهم الشاذة، والمخنثة فكريا، والذين يعيثون فى الأرض فسادا.

نعيش زمن السير عكس قيم وسماحة الأديان، وأصبح هناك فريقان متناحران، الفريق الأول يتبنى الأفكار المتطرفة والتكفيرية، وناقم على المجتمع واستحل دماء الناس، وهدم استقرار البلاد، بزرع القنابل والمتفجرات.

والفريق الثانى، اتخذ من الانحلال الأخلاقى، والفُجر فى التصرفات، هدفا ومنهجا، يدعو ويدعم الشذوذ الفكرى والأخلاقى، ويضرب فى قيم الشرف والكرامة والكبرياء والوفاء والإخلاص والولاء والانتماء، بكل *** وقوة لتدميرها من المجتمع.

زمن نجد فيه «بان كى مون» الأمين العام للأمم المتحدة، يقف منتفضا ومنزعجا من التحقيق مع شاذ فكريا، ونجد باسم يوسف وأحمد حلمى، وخالد أبوالنجا، يهبون لنجدة أحمد مالك، ممثل الواقى الذكرى فى زمن الفن القبيح، وشادى فاهيتا، المدشن للفوضى الأخلاقية.

نقولها وبوضوح، وكما قالها من قبلنا، وسيرددها أجيال وأجيال من بعدنا، «من أمن العقاب.. أساء الأدب»، والدولة بارتعاشها، وضعفها، والمجتمع المتعاطف على نفسه، ورافع شعار «معلهش» وراء ما نحن فيه من زمن الانحطاط فى كل شىء.

الدول لا تتقدم، ولا تعيش المجتمعات فى استقرار حقيقى، ما لم يكن هناك قانون، تنفذه أدوات قوية، حاسمة، لا تعرف للمشاعر طريقا، وتنتفض لا***اع مصطلحات الفهلوة المصرية، من معلهش، وعلشان خاطرى، والحى أبقى من الميت.

نحتاج إلى سرعة الوقوف وحشد الهمم، لإطلاق شرارة ثورة أخلاقية، تقضى على كل الدمامل المنتشرة فى جسد القيم الحقيقية لمجتمعنا، وتعيد اللغة المحترمة والرزينة على كل شبر من أرض المعمورة، دون ذلك، فأحب أطمئن الجميع، سنذهب إلى أسفل سافلين.

ولك الله يا مصر...!!!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-01-2016, 08:38 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

أكرم القصاص
زعماء «الكاندوم» ضحايا النفخ!
الخميس، 28 يناير 2016 - 07:32 ص


واقعة «الكاندوم» تلخص الكثير من تفاصيل المرحلة التى نعيشها، وربما لا يراها كثيرون، مرحلة الكاميرات والكاراكترات والرغبة فى الشهرة، من دون حساب للعواقب، زمن الناشط الإعلامى والممثل السياسى والهدف الكاميرات. تأتى الثورة أو السلطة حجة، بينما الهدف هو الجمهور والشهرة.

واقعة «الكاندوم» تلخيص لحالة عامة من التعامل المخل، ويمكن توقع رد فعل كل شخص من مكانه وموقعه، أن يرى بعض مشجعى الثورة الواقعة أنها فعل ثورى، ينخفضون بالثورية إلى مجرد سخرية باهتة وفجة، ويرد المستنكرون بألفاظ وشتائم لا تقل أبدا عن فعل «الكاندوم»، بينما الأمر هو مشهد مهين لجنود الشرطة، مع ملاحظة أن اختصار الثورة فى حرب مع الشرطة تجاهل لأهدافها.

شادى وأحمد «كاندوم» نتاج حالة سخرية عبثية وعدمية هدفها الكاميرات، أحمد مالك نفسه اعتذر عن الخطأ وأنه كان وزميله يريدان تقديم عمل ساخر، نفس ما قاله شادى وزاد أنه لا يرى خطأ، وأنه لم يعرِ ولم يضرب، المشترك أنهما اتفقا أن يقدما عملا يضرب، لم يحسبا حساب رد الفعل، وقد نجحا فى لفت الأنظار وحصلا على شهرة ما كانا يحصلان عليها فى سنوات، ثم إن فكرة تقديم أعمال ساخرة موضة صنعها نجاح باسم يوسف، الذى اشتهر من يوتيوب وصنع عقدة لدى كثيرين يريدون اللحاق به، بأى طريقة.

وفى واقعة أحمد وشادى «كاندوم» يمكن توقع موقف كل فريق من دون مفاجآت، يؤيده طالما يتماشى مع مصالحه ويرفضه طالما جاء من المعسكر الثانى، ومن أيدوا أحمد وشادى هاجموا ريهام سعيد وطالبوا بعقابها ومقاطعتها. بعضهم يعانى من خلطة «بارانويا»، وإحباط يدفعهم للبحث عن شعور بالانتقام، ويرى الهراء فعلا ثوريا ويبرره بأن هناك مخطئين من الشرطة لم يعاقبوا فيبررون جريمة بأن هناك مجرمين، وكل القصة لن تتجاوز 48 ساعة، لا تستحق أن نصنع زعماء يرتبط اسمهم بواقعة «الكاندوم».

أما الفريق الذى ضد أحمد وشادى فهو يرتكب نفس الشتائم، وهؤلاء يقعون كثيرا فى نفس مأزق السب والتشاتم للمختلفين معهم، بعض الإعلاميين أرادوا التعبير عن إدانتهم لتصرف الأخوين «كاندوم» فوقعوا فى سيل من السب والقذف والشتائم للشابين وعائلتيهما والأم والأب. بما يدخل ضمن نظريات «الكاندوم» التى ينتمى إليها أحمد وشادى، وهو أمر يدخل فى سياق «نظرية الكندمة» سواء من مدعى الثورة أو كمدعى النفاق العام ممن يفعلون أفعالا يدينونها.

أحمد أشار إلى الإحباط مع أنه شاب ناجح وشغال وزميله له محاولات حتى لو اختلفنا معها فهى عمل يمشى على يوتيوب، أحمد فنان شاب له عشرات الصفحات على مواقع التواصل، ويمكن أن يكونا موهوبين، لكنها موهبة رسام يعمل فى تزوير العملة، وهى قصة مواهب كثيرة، تضيع فى محاولة سرقة شهرة، فيقعون فى فخ الاستهبال.



http://www.youm7.com/story/2016/1/28...2#.Vqpe-_lYrcs
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-01-2016, 09:01 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

بعيدا عن حق الشرطة ومالها وماعليها

لوتأملنا الوضع ستجد أمثال هؤلاء الشباب المرفه هم هم من استغلوا سذاجة وطيبة وحسن نية الملايين من إخوة وأقارب هؤلاء المجندين البسطاء الحالمون بغد يهديهم أمل فى الحياة والتواجد وإثبات الذات وطالبوهم برفع شعار (إرفع راسك فوق إنت مصرى ---البلد بلدنا)

وماكانت سوى تجارة ربحت معهم ودائما خاسرة مع البسطاء حسن النية

هكذا تقودنا أفكار بعض النخب والمتساقطين من جيوب فكرهم المشؤوم

جنبت الثورة الأولى أمم فاسدة وحلت مكانها أمم أكثر فسادا وحلت الثورة الثانية ليعود الفساد بكل صورة متضامنا ضد حياة وحق الشعب البسيط

ويظل البسيط يتأمل الأحداث من على بعد وكأنه ليس له فى هذا البلد مكانا ولا عنوانا

ثورة واحدة ينعتها البعض المنبوذ بإنقلاب أعادت توزيع تركة البلاد فنال البسيط بعض منه

وثورتان متتاليتان لم يغنم منها البسيط سوى الضياع والإهانة ورفع الشهادة والتضحية دفاعا عن مرفهين لايحملون لهم سوى الحقد والاستهزاء

اعقلوها قبل أن تفقدوها

بأمر الله الواحد الأحد ستعلوا القيم وتعود لمجتمعنا ولو بعد حين رغم كيد وحقد الكارهين لهذا الوطن
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-02-2016, 09:27 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي


http://www.youm7.com/story/2016/1/31...2#.Vq-wISZuncs

تسييس جريمة الواقى الذكرى والمستنقعات الشرعية للتعبير!

الأحد، 31 يناير 2016 - 08:23 م
أذهلنى التيار المؤيد لفعل الواقى الذكرى المشين، على طريقة «أخطأوا ولكن»، ومن بينهم أعداد من الشباب وإعلاميون وفنانون وصحفيون، جاءوا بتبريرات لتمرير الإهانة الجسيمة، والدعوة إلى التسامح وعدم الإسراف فى العقاب، وأن الاعتذار كاف، رغم أن شادى لم يشعر بالأسف واستمر فى تبجحه، وارتداء ثوب الضحية التى تنتظر العقاب.. بالفعل نحن أمام متغيرات حادة تنمو تحت جلد المجتمع، ولا نكتشفها إلا بالصدفة.

يبدو أن أشياءً مثل القيم والأخلاق والمبادئ والعيب، أصبحت موروثات قديمة آخذة فى الانقراض، ليس بفعل الواقى الذكرى فقط، وإنما بجرائم كثيرة تتجاوز إطار العقل، فال*** مثلا جريمة عادية، ولكن الخارق للمألوف أن يجرد القاتل ضحيته من ملابسها ويغتصب جثتها، أو أن ي*** جدته لشراء المخدرات، ومثل عجوز المرج الذى يستدرج أطفالا ويجبرهم على ممارسة الجنس الجماعى، ويصورهم بالموبايل لإشباع غريزته المريضة، وأشياء وأشياء لم نكن نسمع عنها، ولكنها تتكرر فى المجتمع بشكل يؤكد أن الأخلاق اصطدمت بكتلة صخرية ضخمة.

إنه التطور الطبيعى لأفكار الشوارع المأخوذة من أطفال الشوارع، وتفسر لنا من أين جاء مالك وشادى بهذه الفكرة الجهنمية لإهانة الشرطة فى عيدها، وكيف توصل عقلهما لفكرة نفخ الواقى الذكرى، ومن أين جاءا بهذه الثقافة الوضيعة للاحتجاج، إذا كان لديهما ما يحتجان عليه، ولماذا لقيا بعض الترحيب والتبرير والدعوة إلى التسامح، فى فعل لا يجوز معه التسامح، ويعترف الجميع أنه مقزز ويثير الغثيان؟
القضية لم تغلق بعد، وتحتاج إلى ضبط ممارسات خاطئة كثيرة، خصوصا بالنسبة للإعلام، الذى يشعل أكبر الحرائق من مستصغر الشرر، فهو الذى نشر الفعل الفاضح على نطاق واسع، وكأنه يقوم بتغطية حرب تدمير العراق، ونشر الفيديو الذى شاهده الملايين، واعتقادى أن هذا الزخم المفتعل لا يحدث فى دولة أخرى إلا مصر، سواء متقدمة أو متخلفة.

تسييس فعل الواقى الذكرى علامة أخرى على روح الثأر الاجتماعى، الكامنة فى النفوس، فليس صحيحا الزعم بأن سبب الفعل المشين انسداد القنوات الشرعية للتعبير، والصحيح أن القنوات أصبحت ترعا ومستنقعات، وليس صحيحا أن هؤلاء الشباب هم نتاج فساد عصر مبارك، فعصر مبارك أنتج أيضا ضباطنا العظام الذين يضحون بأرواحهم فى سبيل الوطن، ولا أرى أيضا أنهم الحصاد المر لـ25 يناير، لأنها كانت فى بدايتها انتفاضة مشروعة لرفض أوضاع قائمة.

ولا أميل إلى مقولة إنهما ينفذان مؤامرة الإهانة الجنسية للموساد والـ«سى آى إيه» ورأس حربته أبلة فاهيتا، إلا بأدلة قاطعة ووقائع مثبتة، وليس باستنتاجات مرسلة، حتى لا نحمل الأمور أكثر من حجمها، ونعود إلى عصر محاكم التفتيش بلا ضمانات قانونية، تحمى المتهمين من فوضى انتقام الشوارع والميادين.

فى تصورى «هما» النتاج الطبيعى لبداية عصر انهيار القيم والمبادئ والأخلاق، وبداية عصر النهضة اللاأخلاقية.وهما الاستثناء وليس القاعدة،

لأن قوة مصر تكمن فى قدرتها على استدعاء مخزونها الاستراتيجى من القيم والمبادئ والمثل، لمواجهة تيارات الانحطاط والتدهور السلوكى والأخلاقى،
والدليل رد الفعل المجتمعى الغاضب، ووضع مرتكبيه فى قائمة العار.. ومصر عامرة بشبابها الصالح، الذى يتطلع لمستقبل نظيف.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:34 PM.