|
#1
|
||||
|
||||
![]() محمد رمزي
محمد عثمان رمزي بك (17 أكتوبر 1871، المنصورة - فبراير 1945)، جغرافي ومؤرخ صاحب تصانيف علمية موسوعية وعضو المجلس الأعلى لحفظ الآثار العربية، وعضو لجنة تسمية شوارع القاهرة، وعضو لجنة التقسيم الإداري، وعضو مجلس حسبي مصر الاستئنافي. نشأته وتعليمه ولد محمد رمزي في مدينة المنصورة يوم 17 أكتوبر عام 1871، الموافق ليوم 3 شعبان سنة 1282هـ. كان أبوه عثمان بك رمزى من رجال الخديوي إسماعيل الذين استفادوا من قرار سنة 1867 القاضي بإعطاء الأراضى البور لمن يستصلحها وربط العشور عليها بعد 15 سنة من تاريخ الإعطاء، وقد أعطى 300 فدان في أرض المقاطعة وكفر سعد بمركز السنبلاوين وأنشأ فيها عزبتين وقفهما فيما بعد. وجده مصطفى أغا كسكة من رجال المدفعية الأتراك الذين انتقاهم سليمان باشا الفرنساوي من الضباط الأتراك في تنظيمه الجيش المصري وتحديثه في عهد محمد علي باشا. وفي سنة 1295 هـ/ 1878 م، أحضر له والده فقيهًا علمه القراءة والكتابة، ومكث في المكتب ثلاث سنوات في عزبة والده بالمقاطعة، ثم ألحقه والده بمدرسة القبة بضواحي القاهرة. وكان أكثر تلاميذ هذه المدرسة من أبناء الضباط الذين اشتركوا في الثورة العرابية، فتعطلت المدرسة وألغيت نهائيًا بعد صيف سنة 1882 م، ثم ألحقه والده بمدرسة المنصورة الإبتدائية، ثم التحق بالمدرسة التجهيزية بدرب الجمامزة سنة 1886 م (وهى المدرسة الخديوية فيما بعد). بعدئذ، التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وبقي بها إلى السنة الثانية، وانقطع ولم يكمل دراسته بها. الوظائف التحق محمد رمزي بوزارة المالية بوظيفة كتابية صغيرة بإدارة الخزينة، ثم نقل إلى وزارة الداخلية بوظيفة معاون إدارة سنة 1893 م بمديرية الدقهلية، وظل يتنقل بين أسوان وأسيوط وميت غمر ومنيا القمح. وبسبب الشروع في ربط الضرائب على الأطيان المبيعة من الحكومة للأهالي، فقد طلبه المستر مكلوب مفتش المالية للقيام بمعاينة الأطيان وتقدير الضرائب عليها بمركز فاقوس. ومن هنا، عاد إلى وزارة المالية مرة أخرى، وعمل في لجان ربط الضرائب عام 1905 م، ورُقّي إلى وكيل مفتش مالية بمراقبة الأموال المقررة، ثم أشرف على توزيع أطيان الدائرة السنية بعد تصفيتها في أرمنت، ثم ندب للتفتيش على أعمال الضرائب في مديريات جرجا وأسيوط والمنيا وبنى سويف. وفي سنة 1921 م، أنعم عليه برتبة البكوية، وأحيل إلى المعاش عام 1931 م. كان رمزي بحكم خبرته العملية ودرايته العلمية واطلاعه الواسع عضوًا في المجلس الأعلى لحفظ الآثار العربية، وعضوًا في لجنة تسمية شوارع القاهرة، وعضوًا في لجنة التقسيم الإداري، وعضوًا بمجلس حسبي مصر الاستئنافي. ثقافته التاريخية كان رمزي ذو ثقافة تاريخية واسعة، وكان لديه حس خاص بالمكان، أى كان جغرافيًا تاريخيًا، وإن لم يتبوأ مركزًا أكاديميًا معينًا، وكان يسمى وظيفته "الوظيفة الصامتة"، فكان يحمل في حقيبته خطط المقريزي وخطط على باشا مبارك، يسترشد بهما في تنقلاته في الريف لتحقيق تاريخ البلاد المصرية وأسماء مواقعها، وبذلك جمع بين الدراسة والبحث والتحقيق العلمي وبين الدراسة الحقلية، وبذلك أكسب دراساته مصداقية نادرة. كما أوغل في مؤلفات إميلينو (جغرافية مصر في العصر القبطي، باريس 1893) وهنرى جويتييه (قاموس الأسماء الجغرافية في النصوص الهيروغليفية، القاهرة 1925) وأبو صالح الأرمنى (الكنائس والأديرة المصرية، أكسفورد 1895)، وقادته أبحاثه إلى استقصاء أسماء المحلات العمرانية في وظائفها المختلفة وما كتب عنها باللغة المصرية القديمة أو السريانية أو القبطية أو الإغريقية أو اللاتينية، وقادته أيضًا إلى دراسة التاريخ المصري القديم. غير أنه كان أكثر اهتمامًا بالتاريخ العربي الإسلامي، فقرأ ما كتبه الرحالة المسلمون، وما سجلته كتب الجغرافيين المسلمين مثل المقدسي وابن رسته من علماء القرن الرابع الهجري، والمسالك والممالك لابن حوقل، والمسالك والممالك لابن خرداذبه، والمسالك والممالك لابن مصعب البكري، واهتم بصفة خاصة بقوانين الدواوين لابن مماتي ومعجم البلدان لياقوت الحموي، وقرأ بعناية النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وبدائع الزهور لابن إياس الحنفي وتاج العروس للمرتضى الزبيدي. وقد ظل محمد رمزي في وظيفته بوزارة المالية ما يقرب من ثلاثين عامًا، فتغلغل في القرى والنواحي مُنقّبًا محققًا لما قرأ في تلك الكتب حتى عرف أصولها أو كاد، وصار الحجة الكبرى بين الاخصائيين في هذا الشأن، وعكف بعد بلوغه الستين على إظهار تلك التحقيقات في شكل كتب واستدراكات، وكان يحقق الأسماء الجغرافية على الخرائط ويزيد على جزازاته التاريخية الجغرافية القديمة كل جديد حتى بلغت نحو عشرة آلاف جزازة، داوم على مراجعتها، والتعديل فيها حتى صدر كتابه الموسوعي «القاموس الجغرافى للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945». وعرفته دار الكتب ومصلحة المساحة ولجنة حفظ الآثار العربية ومصلحة التنظيم ولجنة تسمية الشوارع والمجلس الحسبى العالى ولجنة التقسيم الإدارى بوزارة الداخلية، فأرسلت إليه كلها تستمد معلوماته في تاريخ البلاد المصرية، ولم يكن يضن عليها جميعًا بعلمه وخبراته. مؤلفاته عكف رمزي بعد إحالته إلى المعاش على كتابة التحقيقات الجغرافية لكتب تاريخ مصر في العصر المملوكي، مثل النجوم الزاهرة، ونقل كتاب تحفة الإرشاد من مكتبة الأزهر، بعد أن تبين له أنه يحتوى على أسماء البلاد المصرية التى وردت في الروك الحسامي الذى عمل سنة 697هـ، وتتبع هذا الكتاب عام 1933 م حتى وجد نسخة مخطوطة له في المعهد العلمي بدمياط. وفى عام 1933 أيضًا، فكر في إعادة طبع التحفة السنية لابن الجيعان، وذلك لتصبح النسخة المطبوعة في مصر سنة 1898 م لحساب دار الكتب المصرية، مع التعليق على أسماء القرى والمدن وما طرأ عليها من تحريف ولإظهار القرى الباقية والقرى المندرسة منها. ويحتل كتاب التحفة السنية لابن الجيعان مكانًا خاصًا في مكتبة محمد رمزي الجغرافية التاريخية، فهو يقول عنه: «وقد اتخذت كتاب ابن الجيعان أساسًا لأبحاثى، ووثيقة رسمية بين ما ظهر قبله من الكتب التي من نوعه في السنين السابقة على سنة 883هـ التى توافق سنة 1477، وبين ما ظهر منها بعد هذا التاريخ، وبذلك أمكننى أن أعرف البلاد التى درست من الروك الحسامي، والبلاد التى استجدت في الروك الناصري، ثم ما عرفته فيما بعد من دار المحفوظات بالقلعة والحجج بوزارة الأوقاف والمحاكم الشرعية، مما استجد وما اندثر من القرى المصرية في عهد كتاب التحفة إلى اليوم.» ظل رمزي يكتب التعليقات الأثرية والجغرافية لكتاب النجوم الزاهرة، الذى كانت تنشره دار الكتب المصرية من الجزء الرابع حتى الجزء التاسع، أى من سنة 1933 إلى سنة 1945، وقد ظلت دار الكتب تنشر تعليقاته التى خلفها على هذا الكتاب إلى آخر الجزء الحادي عشر أى إلى سنة 1951 م. وقد نشر المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة استدراكه على كتاب جغرافية مصر في عهد القبطي للمسيو إميلينو في الجزء الثالث من كتاب ماسبيرو، وذلك من ص 274 إلى ص 321. وفي عام 1941 م، وضع رمزي "الدليل الجغرافي" لأسماء المدن والنواحى المصرية المعتبرة وحدة عقارية لحصر الأراضي وتحصيل الأموال المقررة، وقدمه لمصلحة المساحة فطبعته على نفقتها، ويستفاد من الصفحة ومن مقدمة الكتاب أنه من وضعه. كان رمزي على اتصال بالعلماء ورجال الآثار المهتمين بتاريخ مصر وآثارها، فتعرف على عزيز سوريال الذى أطلعه على نسخ مخطوطة مصورة فوتوغرافيًا في مكتبات أوروبا من كتاب ابن مماتى فوجد في الباب الثالث من هذا الكتاب ضالته المنشودة، وهي أسماء جميع النواحى المصرية التى كانت وحدة مالية في ذلك الوقت وراجع هذه النسخ التى كتبت قبل قرون من كتابه – قوانين ابن مماتى، ووجد أن جميع أسماء القرى قد وردت في كتاب تحفة الإرشاد إلا القليل مما سقط سهوًا وعددها 56 ناحية. ولم يشغله هذا البحث المستمر في أسماء القرى والنواحي في أنحاء مصر المختلفة عن القيام بنبذة عن الوصف الطبوغرافي بالعباسية، أو تلك التي تتوسطها المدرسة الإبراهيمية الثانوية، ومدرسة بنبا قادن الثانوية، أو تاريخ شبرا وروض الفرج وتحولات مجرى النيل في منطقة القاهرة، ومكان فم الخليج المصري عند فتح العرب لمصر، أي دراسة ميكروطوبغرافية لبعض المواضع. وقد سبق له أن نشر عام 1925 مذكرة ببعض الأخطاء التي وقعت فيها مصلحة التنظيم في تسمية الشوارع والطرق بمدينة القاهرة وضواحيها قدمها لوزير الأشغال حينئذ. وله أبحاث عديدة لم تنشر عن التقسيم الإداري لمصر في عهد الفراعنة إلى اليوم، وتاريخ مساجد القاهرة، وشرح الخطط المقريزية والتعليق عليها والتعليق على أطلس مصر لعمر طوسون، واستدراكات على ما كتبه جونييه وجون بول واميلينو وقيت. توفي محمد رمزي في فبراير سنة 1945.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() محمد عبد الغني سعودي
محمد عبد الغني سعودي (2 يونيو 1931 - 2010)، العميد الأسبق لمعهد البحوث والدراسات الإفريقية. التدرج العلمي
وفاته توفي الدكتور محمد عبد الغنى سعودي في عام 2010.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() خالد عودة
![]() خالد عودة الاسم عند الولادة خالد عبد القادر عودة تاريخ الولادة 31 أغسطس 1944 (العمر 71 سنة) مكان الولادة الزقازيق، مصر الجنـسية ![]() خالد عبد القادر عودة (مواليد 31 أغسطس 1944، الزقازيق) أستاذ الطبقات والحفريات قسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة أسيوط, نائب رئيس الفريق الدولي ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع القطاع الدولي العياري للباليوسين - الأيوسين.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() درويش مصطفى الفار ![]() الدكتور درويش الفار يتسلم جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الجيولوجية من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ولد في 25 أغسطس 1925 (العمر 90 سنة) العريش، ![]() ![]() الدكتور درويش مصطفى درويش الفار من مواليد مدينة العريش محافظة شمال سيناء بمصر في يوم الثلاثاء الموافق الخامس من صفر سنة 1344 هجرية موافق ليوم 25 أغسطس سنة 1925 ميلادية. حاز على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الجيولوجية عن سنة 1964 من الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر تكريما له لاكتشافه منجم الفحم الوحيد في مصر في وادي الصفا منطقة جبل الحلال. له العديد من الاكتشافات الجيولوجية الأخرى التي لا تقل اهمية عن اكتشاف منجم الفحم الوحيد في مصر في جميع أنحاء مصر. اشتهر بحبه الشديد لشبه جزيرة سيناء وايمانه ان اعمار سيناء واجب نظرا لما تحمل اراضيها من الخير الكثير الذي من الجهل ان يترك دون استغلاله الاستغلال الأمثل. وبجانب نبوغه في علم الجيولوجيا نبغ في كتابة المقالات العلمية وغير العلمية في أكبر الصحف العربية مثل صحيفة الأهرام المصرية وصحيفة الراية القطرية. ونبغ أيضا في كتابة الشعر العربي الفصيح وله في ذلك دواوين عدة. مشواره التعليمي استكمل الدكتور درويش مصطفى الفار مبادئ القران الكريم والحساب في قرية بير الحسنة في وسط سيناء في أوائل الثلاثينات ثم اتم الدراسة الابتدائية في مدرسة العريش الابتدائية الأميرية وكان قد حاز على جائزة الملك فؤاد الأول ملك مصر للامتياز نظرا لترتيبه الأول لدفعة العريش لسنة 1938 وكان مقدار الجائزة حينها جنيه مصري كامل. بعد ذلك انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة وحاز على شهادة الثقافة سنة 1943 ميلادية ثم حاز على شهادة التوجيه من المدرسة السعيدية الثانوية أيضا سنة 1943 ميلادية. بعد ذلك التحق بكلية العلوم في جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) من العام 1943 إلى العام 1946 ثم انقطع عن الدراسة في الفترة ما بين 1947 و 1949 لمشاركته كمتطوع في حرب فلسطين 1948. ثم عاد إلى دراسته الجامعية وحاز على بكالوريوس العلوم في العام 1950 ميلاديا بتقدير جيد. المناصب العلمية شغل منصب مدير لمتحف قطر الوطني وذلك بعد اعارته من مصر وذلك في 8 فبراير 1976 حيث كان مديرا للمتحف الجيولوجي بالقاهرة في ديسمبر عام 1975 ومن مناصبه أيضا كان مديرا عاما وعضو مجلس إدارة لشركة فوسفات البحر الأحمر وذلك من أول يناير 1976 كما انه تدرج في المناصب العلمية منذ تخرجه حتى صار رئيس الجيولوجيين بالمساحة الجيولوجية المصرية لمدة عشر سنوات من 1957 إلى 1967.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() رشدي سعيد ![]() تاريخ الولادة 1920 مكان الولادة شبرا، القاهرة، ![]() ![]() العمل عالم جيولوجيا رشدي سعيد (1920-2013)، أحد أبرز رجال العلم في مصر وهو أستاذ في الجيولوجيا، تولي إدارة مؤسسة التعدين والأبحاث الجيولوجية في الفترة من 1968 – 1977 فكان له دور كبير في تنمية هذه المؤسسة، إلى جانب دوره في الاكتشافات التعدينية التي مكنت مصر من التغلب على ما فقدته بعد احتلال سيناء. أتيحت له فرصة العمل السياسي في فترة الستينات والسبعينات كعضو في مجلس الشعب وفي الإتحاد البرلماني الدولي. لتشمله في النهاية قرارات اعتقال 1981 ليتغرب ويضطر لبيع مكتبته العلمية ليستطيع الحياة في الولايات المتحدة. رشدي سعيد.. أختار هذا العالم الفريد تخصصاً نادراً وهو جيولوجية مصر وأصدر كتابا بهذا الاسم نال به إعجاب علماء العالم وأصبح مرجعا معترفا به على المستوى المحلي والعالمي. يُعد أيضا من أبرز خبراء الري وأحد العارفين بأسرار نهر النيل، وله كتب ومقالات عديدة حول التعدين والري والزراعة في مصر والمنطقة بوجه عام، وكان مشروعه الذي كرس له سنوات عمره، هو نهضة مصر والارتقاء بالإنسان المصري. شغل منصب أستاذ بجامعة القاهرة في الفترة من 1950 حتى 1968، تولي إدارة مؤسسة التعدين والأبحاث الجيولوجية في الفترة من 1968 – 1977، ساهم في الاكتشافات التعدينية التي مكنت مصر من التغلب على ما فقدته بعد احتلال سيناء، ثم قدم استقالته من إدارة المؤسسة. كرمه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في عام 1962، حيث سلمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي، وحصل على جائزة الريادة لعام 2003 من الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول، وذلك تقديرا لأعماله العلمية في مجال جيولوجيا مصر والشرق الأوسط، التي وصفتها بأنها فتحت آفاقا جديدة لتطبيق هذا العلم في مجال البحث عن البترول في المنطقة. البداية ولد رشدي سعيد عام 1920 بحي القللي بشبرا، من أسرة متوسطة الحال تعود أصولها لمحافظة أسيوط والتحق بكلية علوم القاهرة سنة 1937 وتخرج فيها عام 1941 بمرتبة الشرف الأولي ثم عين معيداً بالكلية، وبدأ تدريس الجيولوجيا بالكلية بعد عودته من بعثته العلمية بجامعة زيورخ بسويسرا سنة 1951. كان أول مصري يحصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد الأمريكية، قبل أكثر من 60 عاما. عاش في واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1981 حتى وفاته في فبراير عام 2013 وكان عميد المجتمع المصري في واشنطن. حياته العملية عمل بالتدريس في جامعة القاهرة حتى عام 1968 حيث تولى بناء وإدارة مؤسسة التعدين الجيولوجية وظل في موقعه حتى عام 1977 شغل عضوية البرلمان لعدة سنوات واعتقل يوم 5 سبتمبر عام 1981 ضمن 1536 من المثقفين والسياسيين في نهاية عهد الرئيس السابق أنور السادات ليغادر البلاد بعد الإفراج عنه في العام نفسه مشروع تحويل وادي النيل هو مشروع إقترحه رشدي سعيد لتعمير الصحراء الشاسعة في مصر وتحويلها إلى أراضي مستغلة، يعتمد مشروع الدكتور رشدي سعيد على تعمير جزء من الصحراء يرتبط بوادي النيل بشبكة محكمة من المواصلات والاتصالات. ويقترح إقامته في المنطقة الواقعة شمال الصحراء الغربية والتي يحدها البحر المتوسط من الشمال ومنخفض القطارة وواحة سيوة من الجنوب، بسبب اعتدال مناخها وانبساط تضاريسها وقربها من مناطق الطاقة – حقول الغاز الطبيعي – ومراكز العمران والبحر الذي يمكن استخدام مياهه في التبريد في كثير من الصناعات. أهم المؤلفات
توفي في الولايات المتحدة عن عمر يناهز (93 عاما) في يوم الجمعة الموافق 8/2/2013 بعد حياة حافلة في مجال العلوم، شغل خلالها عضوية البرلمان المصري، كما ألف عدة كتب أحدها من المراجع البارزة عن نهر النيل. وقال الباحث الاقتصادي المصري أحمد السيد النجار، إن سعيد توفي وهو بصحبة ابنته بواشنطن، مضيفًا: " لا يدري هل ستعيده ابنته إلى مصر أم لا". وقال النجار، في صفحته على الفيسبوك إن سعيد "يستحق تكريما يليق بقيمته وقامته وإسهامه الرائع في قضايا المياه وحوض النيل في خدمة مصر التي عشق كل ذرة من ترابها وأعطاها عمره وروحه وعصارة فكره... إنه فخر لكل مصري".
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() الدكتور محمد مرسي أحمد
(ولد في 1 ديسمبر 1908 - توفى في 18 أغسطس 1989)، عالم رياضيات وفيزيائي مصري. ![]() حياته الدراسية ولد بإحدى قرى مركز أولاد طوق بمحافظة سوهاج في 1 ديسمبر 1908 وتوفى في 18 اغسطس 1989 عن عمز يناهز 80 عامًا. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بأسيوط ثم التحق بكلية العلوم بالجامعة المصرية عام 1925 عند إنشائها وتخرج فيها عام 1929، ثم سافر في بعثة دراسية إلى إنجلترا حيث حصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة أدنبره عام 1931 والتحق بعد ذلك بكلية سان جون بجامعة كمبردج فحصل على دبلوم منها عام 1932. حياته العملية عاد من البعثة فاشتغل بالتدريس في كلية العلوم بالجامعة المصرية، فعين مدرساً عام 1932 وتدرج في هيئة التدريس حتى وصل إلى منصب أستاذ الرياضة البحتة عام 1943 وكان أول مصري شغل هذا الكرسي، وظل يشغله أكثر من خمسة عشر عاماً وهو صاحب أول وأكبر مدرسة علمية في الرياضيات في مصر والعالم العربي، فقد درس عليه أغلب أساتذة الرياضة الحاليين في جامعات مصر والعالم العربي، وعين عميداً لكلية العلوم عام 1956 ثم وكيلاً لجامعة القاهرة عام 1958 ثم مديراً لجامعة عين شمس عام 1961 وفي أغسطس 1967 عين مديراً لجامعة القاهرة ثم اميناً لاتحاد الجامعات العربية في الفترة من 1969-1971 ثم وزيراً للتعليم العالي 1971-1972 ثم أعيد انتخابه أميناً لاتحاد الجامعات العربية 1972-1980. عائلة أعماله للدكتور محمد مرسي أحمد نشاط كبير في خدمة العلوم الرياضية، فقد اشترك في تأسيس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية عام1936 وقد مثل الجامعة في كثير من المؤتمرات العلمية ودعته جامعة إستانبول عام 1951 لإلقاء سلسلة من المحاضرات على طلبة البحوث. كان الدكتور محمد مرسي أحمد من المتحمسين لتدريس العلوم في الجامعة باللغة العربية وقد بدأ بنفسه في أواسط الثلاثينات بتدريس علوم الرياضة باللغة العربية لطلاب الفرقتين الأولى والثانية لكلية العلوم وله مؤلفات باللغة العربية في هذا المجال، كما قام بترجمة العديد من كتب الرياضيات من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية ومن مآثره كتاب "الجبر والمقابلة للخوازمي" بمشاركة الدكتور علي مصطفى مشرفة، وله أبحاث عديدة منشورة في مجموعة أعمال الجمعية الرياضية بادنبره وأعمال الجمعية الرياضية بلندن وأعمال الأكاديمية العلمية بباريس والمجلة الرياضية الفرنسية. أنشطة علمية هو أول مصري اشترك في إنشاء جامعة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وانتخب لعضوية مجمع اللغة العربية عام 1962 وشارك في كثير من لجانه ونشاطه، كما كان عضوا بمجلس أكاديمية البحث العلمي ورئيساً للمجلس النوعي للعلوم الأساسية ورئيساً للجمعية الرياضية الطبيعية وعضو المجمع العلمي المصري ولاتحاد العلمي واختير عضواً بالمجلس القومي للتعليم عام 1974 وكان رئيساً لشعبة التعليم الجامعي والبحث العلمي به، منحه الملك فاروق درجة البكوية سنة 1951، ومنحته الدولة الجائزة التقديرية في العلوم عام 1965 ووسام الاستحقاق من الدرجتين الثانية والأولى وكذلك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() معصومة محمد كاظم
معصومة محمد كاظم (1927 - 2005) هي أستاذة تعليم الرياضيات وإحدى رائدات تعليم الرياضيات في مصر. ولدت في 14 يناير 1927 وتوفيت يوم الجمعة 3 يونيو 2005، وهي الشقيقة الكبرى للصحفية والناقدة صافي ناز كاظم. نشأتها واتجاهها لدراسة الرياضيات تقول عنها شقيقتها الصحفية صافي ناز كاظم: بينما كانت الفتيات في عمرها يتطلعن الي صور فاتنات السينما ويحاكين ازياءهن، كانت هي تعلق صورة مكبرة للعالم والفيلسوف الإنجليزي إسحق نيوتن (1642 ـ 1727) الذي اكتشف قانون الجاذبية ـ وتصمم ملابسها "فيونكة" عند الرقبة تشبه ما كان يلبسه نيوتن!..... كان استغراقها في حل مسائل الحساب وسيلة لهوها في طفولتها، وأصبحت مواد الحساب والهندسة والجبر ولغريتماته مرادفها عندي: أختي معصومة! القدوة في عائلتنا التي حددت مبكراً وبلا جدال مساواة البنت والولد في مواصلة التعليم الي الشهادات العليا بحد أدني "ماجستير"، ومن دون حد أقصى، فالدكتوراه وراءها الابحاث والابحاث والابحاث.. الخ، شغفا بالعلم والمعرفة لاطمعا في منصب أو مباهاة. تأهيلها ومشوارها العلمي تعد معصومة كاظم واحدة من مؤسسي كلية البنات جامعة عين شمس، إذ أنها أول معيدة من خريجات الكلية يتم تعيينها بها وكان ذلك عام 1951 بعد تخرجها عام 1949 في قسم الرياضيات والتربية من معهد التربية العالي للمعلمات وكانت الأولي علي دفعتها. بعد نيلها دبلوم معهد الدراسات العليا في الرياضيات سنة 1952 حصلت علي ماجستير التربية في طرق تدريس الرياضيات من جامعة أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1955 ثم ماجستير آخر في الرياضيات البحتة من جامعة كنساس بأمريكا سنة 1961 ودكتوراه الفلسفة في مناهج وطرق تدريس الرياضيات من جامعة كنساس نفسها عام 1964. اختيرت معصومة كاظم لتكون عضواً في حلقة اليونسكو لتطوير مناهج الرياضيات بالبلدان العربية بين عامي 1966 و1972. ريادتها في مجال الرياضيات في مصر هي أول سيدة تتخصص في طرق تدريس الرياضيات، وأول سيدة تحصل علي ماجستير في الرياضيات البحتة، وأول سيدة تحصل علي دكتوراه الفلسفة في المناهج وطرق تدريس الرياضيات، وأول سيدة تشترك في تطوير وتحديث مناهج الرياضيات، واول سيدة تشارك في تأليف أول كتاب عن الرياضيات الحديثة باللغة العربية، وهو كتاب "أساسيات تدريس الرياضيات الحديثة" مع الأستاذ الدكتور وليم عبيد، والدكتور محمود شوق، الذي صدر عام 1969 عن دار المعارف. أبحاثها ومؤلفاتها في مجال الرياضيات تطرقت معصومة كاظم في أبحاثها إلي موضوعات ومجالات رياضية جديدة، ومن هذه الأبحاث والمؤلفات:
ورد في تقرير ترشيحها لجائزة جامعة عين شمس التقديرية لعام 2003/2004: ".. قامت سيادتها وتقوم بأبحاث وإنتاج علمي يتسم بالتنوع والاصالة والعمق، كما تبنت تحديث مناهج الرياضيات بموضوعات جديدة مثل الرسومات التخطيطية والهندسات اللا اقليدية والنمذجة وغيرها، لكل هذه الريادة للمرأة العربية وكل هذا السبق العلمي الذي حققته بوجودها العلمي المتميز والمنير والثقافي المشرف في كثير من المؤتمرات والمحافل العلمية، يمكننا ان نري بجلاء مردود هذا السبق والريادة بكل الابعاد المثمرة علي الساحات الثقافية والفكرية والقومية.."
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() ما شاء الله مستر محمد
عمل رائع و موسوعة متكاملة و مازلنا ننتظر المزيد تسجيل متابعة جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, علماء |
|
|