|
#1
|
||||
|
||||
![]() حسن الساعاتي
![]() حسن عبد العزيز الساعاتي (1335- 1418هـ، 1916- 1997م).عالم اجتماع مصري وُلد في قليوب بمصر. ودرس حتى نال الشهادة الجامعية من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة القاهرة سنة 1938م، ثم واصل تعليمه العالي حتى نال شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة لندن عام 1946م. وقد وجه جهوده تدريسًا وبحثًا في ميادين شتّى من علم الاجتماع، وذلك في عدد من الجامعات والمراكز البحثية، وأسهم في تخطيط برامجها، وألقى بحوثًا في كثير من المؤتمرات العلميّة العربية والعالمية، وهو عضو في إحدى عشرة هيئة علمية. أعماله وإنجازاته
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() سيد عويس
![]() د.سيد عويس عميد علماء الاجتماع في الوطن العربي ،ولد في فبراير عام 1903م، القاهرة وتوفي في 16 يونيو 1988م. قضى حياته في البحث عن الظواهر الاجتماعية والعادات السلوكية والموروثات القديمة التي تتحكم في المجتمع العربي بصورة عامة والمجتمع العربي المصري بصورة خاصة، كميدان رحب لدراساته المعمقة، ولاسيما أن هذه الظواهر المبنية على ذهنية مركبة تسيطر بشدّة على واقعه الراهن، وتتحكم في ردود أفعاله، وفي قرارات مصيرية بالغة الأهمية. يعتبر د.سيد عويس الضمير الحيّ للمجتمع في همومه الذاتية وتطلعاته المستقبلية، حيث حمل بأمانة تاريخه الذي أحبه إلى حدّ الهيام به، وعايشه بشفافية، وحلّل ظواهره وسماته العامة وأبدع في نظرياته، تاركاً عطاء خصباً من الكتب والدراسات والمحاضرات، التي لمست جذور المجتمع بالنقد والتحليل والإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، لكيلا يجد الإنسان نفسه في عزلة واغتراب في وطنه. كان الراحل الكبير يؤمن بالتجربة الذاتية ويعتقد أنها بأهمية المدرسة والجامعة والكتاب. قال لابنه الدكتور مسعد عويس: «سافر..وعش تجربة جديدة دون وجل..فالتجارب الإنسانية الواعية قناديل في دربنا الطويل الذي قد لايكون مفروشاً بالورود..». من أقواله التي سجلّها له مفيد فوزي ما معناه: «ارصد الظواهر..اهتم بالعلم فهو سفيرنا للغد..افتتح النوافذ المغلقة لأصحاب الأفكار المبتكرة..لاتخف من أفكار جريئة..فالجرأة هي شباب العقل». المؤهلات العلمية
- جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1965. - جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1986.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() ماجد صلاح الدين
ماجد صلاح الدين كاتب ومؤرخ وعالم أنساب مصري، اسمه بالكامل: ماجد صلاح الدين حسن. ينتمي إلى عائلة أرستقراطية يقال إنها تنحدر بنسبها إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، كما أنه حفيد لعدد من الباشاوات، ووالده أحد لواءات الجيش المصري المشاركين في حرب أكتوبر. اشتهر بممارسة مهنة تحقيق الأنساب، وعمل محققا للأنساب في نقابة الأشراف المصرية، ويقال إنه تركها بعد إصراره على رأي معين في نسب بعض العائلات وهو ما لم يعجب بعض باحثي النسب في النقابة، والذين دقوا له إسفينا لكي يتم استبعاده من مجلس علماء النسب في النقابة بعد فترة وجيزة من التحاقه بالمجلس المذكور. كما اشتهر بمقالاته اللاذعة في جريدة الدستور ومعاركه الفكرية في جريدة الأحرار وغيرها من الصحف المصرية. وهو ينتمي إلى تيار التنوير الإسلامي حيث إنه من أبرز المقربين للدكتور أحمد صبحي منصور، واللواء محمد شبل، والمستشار محمد سعيد العشماوي رئيس محكمة الجنايات ومحكمة أمن الدولة العليا سابقا، والمفكر جمال البنا الذي نشر له العديد من مؤلفاته في دار الفكر الإسلامي، وهؤلاء يعتبرون أنفسهم امتدادا لأعلام النهضة العربية الحديثة التي كان يمثلها السيد رفاعة الطهطاوي والسيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والأستاذ قاسم أمين والدكتور طه حسين. أثار كتابه تهافت الأكاديمية جدلا واسعا في الصحافة المصرية. كما دعا إلى إعادة بناء علم الاجتماع، ونشر قرابة العشرين كتابا في اللغة والدين والأدب والفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم الأنساب، وحقق عددا من كتب التراث القديم.. تفرغ لإدارة بعض أعماله التجارية.شهاداته حصل على الشهادات التالية:
اهتم ماجد صلاح الدين بنشر عدد من الدواوين المجهولة، منها ديوان الإمام محمد عبده، والديوان المجهول للكاتب عباس محمود العقاد، وديوان السيد عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية، كما جمع أشعار جده الشاعر السكندري محمد محي الدين حمدي ونشرها في كتاب، كما ذكر في بعض الصالونات الفكرية أنه يعتزم نشر المزيد من الدواوين المجهولة لبعض الشعراء أو لبعض رجال الفكر الذين لم يشتهروا كشعراء. ضجة كتاب تهافت الأكاديميةأثار كتاب ماجد صلاح الدين "تهافت الأكاديمية" والذي نشرته دار الفكر الإسلامي لصاحبها المفكر جمال البنا جدلا واسعا في الصحافة المصرية؛ إذ قام بالهجوم عليه الكتّاب المنتمون إلى التيار الديني المتشدد، بينما انبرى للدفاع عن كاتبه الكتّاب المعارضون للفكر المتطرف من أمثال المفكر جمال البنا والكاتب الصحفي أحمد رفعت وغيرهما. والكتاب الصادر سنة 1999 يتكون من مجموع تسعة أبحاث منفصلة في موضوعاتها تشكل الكتاب الصغير الذي يبلغ 127 صفحة، وحسب ما ورد في المعارك الفكرية على صفحات الجرائد وقتها فإن الكاتب ظل لعدة سنوات يكتب هذه الأبحاث ويراجعها ويتردد في نشرها. يقول المؤلف في مفتتح البحث الأول من الكتاب والمعنون بـ"دراسة موجزة في بيان القيمة الحقيقية للتقاليد والطقوسيات الجامعية": "يتردد مصطلح الأكاديمية كثيرا في الأوساط العلمية والثقافية، ويتخذه المتخصصون المنهج الرئيس في البحث العلمي والدراسة العلمية، ورمزا يضفي عليهم انفرادا عليا بحق إصدار الفتاوى العلمية، وحق توجيه العامة وغير المتخصصين نحو الصواب، والتحكم في اتجاهاتهم وآرائهم ومصائر حياتهم، ووعظهم للتوجه نحو الحرم الجامعي والالتفاف والدوران حوله..". ورغم غلبة الأسلوب النقدي الحاد والنزعة التنويرية النقدية في أبحاث الكتاب، إلا أن البحث الأخير والمعنون بـ"إعجاز الأحرف النورانية للقرآن العظيم" قد يعطي انطباعا بغلبة النواحي الروحية أو الصوفية عند الكاتب، وقد يعطي صورة للقارئ بوجود بعض التناقض الفكري عنده. إعادة بناء علم الاجتماعنشر ماجد صلاح الدين كتابا بعنوان "الأعراب في الميزان: رؤية نقدية لعلم الاجتماع السائد ومنهج جديد للعلم"، وفيه دعا إلى إعادة بناء علم الاجتماع بشكل يخالف ما أسماه بالسائد، أو الذي يدرَّس في الجامعات، وارتكز في نقده لهذا العلم السائد على نقطتين خصص لكل واحدة منهما فصلا مستقلا في الكتاب، هما:
وخصص المؤلف فصلا عن حتمية وضرورة الطبقية وفصلا عن آليات البحث الاجتماعي. وعن الخلط بين الاجتماعي والاقتصادي يقول الكاتب: "إن الخلط بين الاجتماعي والاقتصادي نجده في حياتنا اليومية عند السواد الأعظم من البشر؛ فترى الناس يقولون عن الغني إنه من الطبقة العليا, وعن الفقير إنه من الطبقة السفلى, ويظنون – خاطئين – أن الطبقة العليا كل أفرادها من الأغنياء, بل وكلهم أصحاب نفوذ, وأن الطبقة السفلى كل أفرادها من الفقراء, بل وكلهم من المطحونين والمغلوبين على أمرهم والضعفاء. والصحيح أن هناك في الطبقة العليا أغنياء وفقراء, وهناك في الطبقة السفلى أغنياء وفقراء". ويقول: "إننا نرفض تماما الأخذ بالمعيار الاقتصادي من غنى وفقر في عملية التصنيف الطبقي وفي تمييز الطبقات بعضها فوق بعض, وقد غفل الآخذون بهذا المعيار أو تغافلوا, والذين يعتبرون أن الغنى والفقر هو المحدد الرئيسي – بل وأحيانا كثيرة يعتبرونه الوحيد – لانتماء الفرد إلى الطبقة الاجتماعية.. لقد غفل – أو تغافل – أولئك القوم عن أن المستوى الاقتصادي للإنسان من غنى وفقر يفتقد إلى صفة الطبقية, ونوضح أكثر فنقول – كما قلنا منذ قليل – إن الغنى والفقر لا علاقة لهما على الإطلاق بالسلوك الاجتماعي من أخلاق وتقاليد وأساليب تعامل حياتية ويومية". ورغم سياق المؤلف للحجج والبراهين في كتابه المذكور وفي الصالونات الفكرية إلا أنه لم يتلق أي رد فعل لدعوته إلى إعادة بناء علم الاجتماع. شخصيتهيمتلك ماجد صلاح الدين شخصية غامضة، وهو رجل غريب الأطوار، ترفض فكرة غريبة يطرحها ثم ما تلبث أن يقنعك بصحتها، وهو يتأرجح بين الهدوء ودماثة الخلق وبين العصبية العاصفة التي قد تدمر ما حولها. مؤلفاته
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() أحمد علي إسماعيل
علم الجغرافية من العلوم التي يتربي عليها الإنسان وبا لفعل يتعلمها منذ نعومة اظافره. علم الجغرافية من العلوم التي تساعدنا في اعادة التوزيع حتى نخرج من الوادي الضيق الي المساحات الواسعه. وقمتنا اليوم هو أحد الباحثين والدارسين والاساتذه الذين اثرو المكتبة الجغرافية في جمهورية مصر العربية واستاذ متفرغ بكلية الآداب جامعة القاهرة. نشاته ولد الدكتور أحمد على إسماعيل في 7 يناير عام 1938 بقرية اسطنها -مركزالباجور - محافظة المنوفية. تخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس قسم الجغرافية واختار ان يكمل رحلة الدراسات العليا في نفس الجامعة. حصل على درجتى الماجستير ثم الدكتوراه من هذا القسم عام 1968. كان محبا للتاريخ ولكن القدر قدر له دراسة هذا العلم بنوع من الصدفه ونصح بان لايلتحق بهذا القسم لانه قسم صعب وان الاساتذه لاينجحوا الا عدد قليل من الطلاب فكان هذا حافزا له على التفوق والتحدي. عمل الدكتور أحمد على إسماعيل مدرسا في كلية الآداب جامعة القاهرة مناصب شغلها تدرج في سلك الوظائف الجامعية استاذ مساعد ثم استاذ ثم رئيس قسم الجغرافية ثم وكيل كلية الآداب جامعة القاهرة ووصل إلى منصب رئيس قسم الجغرافية في جامعة الملك عبد العزيز. المرتبة الأعلى هي انه كان مقرر اللجنة العلمية الدائمه للجغرافيه والتي ترقي الاساتذه والاساتذه المساعدين في كل جامعات مصر لدورتين وكذلك في جامعات العراق، الكويت، الإمارات، اليمن، ليبيا، السعودية بالإضافة إلى الاشراف على رسالات الدكتوراه. من تلامذته الدكتور عبد الفتاح حزين وكيل جامعة الزقازيق وقال عنه :- (استاذ متمكن في مادته العلمية وانه تعلم منه كيف يتقن العمل). اسهم في تخطيط العديد من المدن ابتداء من مدينة السادس من أكتوبر والتي كانه أول مثال ناجح لمدينة في عمق الصحراء وقام بالتخطيت الشامل لشبه جزيرة سيناء والذي قدم في 1982 وكان أول تخطيط شامل يقدمه مصريين. وشارك في تخطيت بعض المدن العربية منها مدينة:- جده والكويت وصنعاء وشارك في عمل دراسة على احتمالات النمو السكاني في القاهرة الكبري. تولى منصب مدير لمركز بحوث التنمية والتخطيط الإقليمي. وهو عضو مجلس إدارة الجمعية الجغرافية المصرية والكويتيه والامريكيه. عضو مجلس مدينة الجيزة والمجلس القومي للخدمات والتنميه الاجتماعية وكان استاذا في جامعات مصر والسعوديه والكويت وقد حصل على عدد وافر من الكتب التي أثرى بها المكتبة العربية ومنها:- (دراسات في جغرافية مصر البشرية/أفريقيا المعاصرة البيئة والإنسان والتحدى/اسس علم السكان وتطبيقاته الجغرافية/الجغرافية العامة موضوعات مختاره/البيئة المصرية/مدينة جده جوانب من الجغرافيتها الداخلية والخارجيه/ ساحل الخليج العربي بين الكويت وراس الخيمه شخصية الإقليم وسكانه/سكان شبه جزيرة سيناء/العالم الإسلامي دراسات جغرافيه في الجوانب الحضاريه/دراسات في جغرافية المدن/دراسات في سكان مصر/محاضرات في جغرافية أفريقيا/دراسات في جغرافية الإسلام). ابنائه لم يكن الوحيد المتفوق الفاز في العلم ولكن كذلك أبنائه :-
توفي الدكتور أحمد على إسماعيل في عام 2005.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() عبد الله عبد الرازق إبراهيم
الأستاذ الدكتور عبد الله عبد الرازق إبراهيم، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر. ولد عام 1939 بمحافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية. المؤهلات العلمية 1- ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية – جامعة القاهرة 1962 2- ليسانس الآداب قسم التاريخ جامعة عين شمس 1978 3- ماجستير في الدراسات الأفريقية – من قسم التاريخ بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية 1967 وعنوان الرسالة: نظام الحكم البريطاني غير المباشر كما طبقته بريطانيا في نيجيريا " 1900 – 1945" 4- دكتوراه الفلسفة في التاريخ الأفريقي من معهد البحوث والدراسات الأفريقية – جامعة القاهرة 1982 بمرتبة الشرف مع طبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى لأهميتها وكان عنوان الرسالة : دولة سوكوتو من 1817 – 1903 الوظائف السابقـة
بحوث في اتحاد المؤرخين العرب
أ. مؤلفات منفردة
أولا: قام بالتدريس في جامعات المنوفية وطنطا ، وعين شمس والمنيا ، وفرع جامعة القاهرة ببني سويف منذ عام 1985. ثانيا: قام بالإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات المصرية في الزقازيق ، وبني سويف ، جامعة الأزهر ، وجامعة المنيا وأسيوط، وكلية الدراسات الإنسانية والمنوفية . ثالثا: شارك في كل مؤتمرات وندوات معهد البحوث والدراسات الأفريقية وله في كل مؤتمر وندوة بحث ينشر مع أعمال الندوة . رابعا: عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ، جمعية اتحاد المؤرخين العرب التي تأسست منذ عام 1990 – وله بحث منشور في كل ندواتها السنوية ولمدة عشر سنوات ، وعضو جمعية الإنسان والبيئة الأفريقية وأمين الصندوق بها ، وعضو الجمعية الجغرافية المصرية بالقاهرة . خامسا: شارك في مؤتمر المائدة المستديرة بالجماهيرية الليبية عام 2001 ، 2003 وقدم العديد من البحوث حول اللغة العربية في تشاد وأزمة الشرعية في القارة الأفريقية واستمر يمارس المشاركة في نشاطها حتى اليوم . سادسا: أعير إلى جامعة قطر منذ 1987 وحتى عام 1992 وشارك في تدريس معظم مواد التاريخ الحديث والمعاصر بالجامعة ، كما ألقى العديد من المحاضرات في السمنارات بالكلية والجامعة. سابعا: قام بترجمة:
الإشراف على الرسائل العلمية في المعهد والجامعات الإقليمة يشرف على عدد كبير من الرسائل العلمية سواء في مصر أو الخارج حيث يشرف على أكثر من ثلاثين رسالة بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية فضلاً عن الإشراف على رسائل في جامعة بنى سويف وجامعة المنوفية ، يشرف أيضاً على رسالتين في جامعة الفارابى بدولة كازكستان في كلية الإستشراق إحداهما حول القدس في العلاقات العربية والإسرائيلية والثانية حول العلاقات الإيرانية العراقية . إلى جانب هذا يقوم بمناقشة العديد من الرسائل في الماجستير والدكتوراه في جامعة القاهرة و بنى سويف وجامعة الأزهر وكلية اللغة العربية، وكلية الدراسات الإنسانية، وكلية الآداب في الزقازيق، وكلية بنات عين شمس، وكلية الأداب بالمنيا وأسيوط .
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() عمر الفاروق السيد رجب
عمرالفاروق السيد رجب (مصري الجنـسية) هو أستاذ جامعي في الجغرافية السياسية جامعة عين شمس وروائي له العديد من المؤلفات الجغرافية والأدبية وعشرات القصص و المقالات والاستبيانات في الصحافة المصرية والعربية ، ولد في 09 سبتمبر 1942 (الموافق 28 شعبان 1361 هـ) بحي شبرا في القاهرة . ![]() أ.د عمرالفاروق سيد رجب نشأته كان والده السيد رجب من هيئة كبار العلماء في الأزهر حاصلاً على العالمية سنة 1929، ورئيس تحرير مجلة نورالإسلام التي تصدر عن الأزهر في الفترة بين (1947 و 1950). تخرج الدكتور عمرالفاروق في قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة الإسكندرية عام 1963م ، وعمل بعد تخرجه معيدا في جامعة القاهرة فرع الخرطوم ، وهي الفترة التي ربطته وجدانياً بالسودان ، وتعرف فيها على الروائي السوداني الكبير الطيب صالح ، والأديبة السودانية خديجة صفوت , أدباء هذه الفترة في السودان ، ومنهم أبو بكر خالد وسيد أحمد الحردلو، و كون صداقة وطيدة مع الأديب المصري المهاجر للسودان جمال عبدالملك والشهير بابن خلدون ، وعن هذه الفترة كتب روايته الشهيرة النهر والبحر التي نشرت في حلقات في صحيفة الهدف الكويتية ،وقد غادر السودان بعد حصوله على الدكتوراه ، حيث عمل بكلية الاّداب جامعة عين شمس ، وقد ترقى في كلية الاّداب جامعة عين شمس إلى أستاذ مشارك سنة 1978 ، وذلك بعد أن تقدم إلى الدرجة بمؤلفاته عن المملكة العربية السعودية وهي : المدينة المنورة ،الحجاز ، وجغرافية المملكة ، كما كتب العديد من الدراسات الهامة عن التحضر في المملكة، وتغيرات قوة العمل السعودية ، وتغيرات البادية في المملكة ، وغيرها من المؤلفات التي نشرت في مجلتي دراسات الخليج والجزيرة العربية و المجلة العربية للعلوم الانسانية الصادرتان عن جامعة الكويت ،وقد حصل على الأستاذية سنة 1983 ، وصدرت له مجموعة دراساته وكتبه الخاصة بالفيلسوف الجغرافي جمال حمدان ، كما صدرت له موسوعة مصر بعيون جغرافية عن وزارة الثقافة المصرية سنة 2005 ، وهي أول موسوعة عربية جغرافية للطفل ،وهو صاحب أول استبيان شامل عن حرب الخليج تحت عنوان (100 سؤال للشارع المصري عن حرب الخليج) في جريدة الأخبار المصرية، وتعددت مؤلفاته بعد ذلك في مجالات متنوعة، وبالتوازي مع مؤلفاته الجغرافية وجه الدكتور عمرالفاروق جانباً من نشاطه إلى أدب الأطفال والقصة القصيرة والرواية بشكل عام ، ونشر عشرات من القصص القصيرة في الصحف المصرية والسودانية والسعودية والكويتية والإماراتية، كما نشر روايته (رشافي باريس) في صحيفة الأنباء الكويتية ، ورواية (النهر والبحر) في جريدة الأنباء الكويتية ، ثم نشرت له رواية حكايات أم الدنيا الجزء الأول تحت عنوان (الطوفان) والجزء الثاني (النهر)في جريدة الأهرام ، وتبقى بقية الأجزاء قيد النشر ، كما نشرت له مجموعة قصص قصيرة في كتاب الهلال للأطفال تحت عنوان (أجمل أيام الطفولة). التدرج الوظيفي 1-معيـد قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة القاهرة فرع الخرطوم 1966 2-معيـد قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1969 3-مدرس قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1972 4-أستاذ مساعد قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1978 5-أستاذ قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1983 6-رئيس قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1997 - 2002 مؤلفاته الجغرافية1-دراسـات في جغرافية المملكة العربية السعودية – دار الشروق – جدة 1978 2-الحجاز – دراسات ايكولوجية – دار الشروق – جدة 1979 3- المدينة المنورة – دار الشروق – جدة 1979 4- المدن الحجازية – الهيئة المصرية العامة للكتاب – 1981 5- سلسلة الدراسات المدنية – المدينة والتكنولوجيا - 1982 6- مدن قناة السويس – مركز بحوث الشـرق الأوسط – جامعة عين شمس – القاهرة 1983 7-الجغرافيا السياسية – وزارة التربية والتعليم بالاشتراك مع كلية التربية جامعة عين شمس – القاهرة 1983 8- سلسلة الدراسات المدنية – ما المدينة؟ - 1985 9-البراري – الهيئة المصرية العامة للكتاب – 1986 10- سلسلة الدراسات المدنية - الانتشار الحضري – 1990 11- سلسلة دراسات عن جغرافيا العالم العربي – البناء الجيولوجي - 1990 12- قوة الدولة – دراسات جيواستراتيجية – مكتبة مدبولي – القاهرة 1992 13-ثلاثية حمدان – دار الهلال 1995 14-البحث الجغرافي في الكويت – الجمعية الجغرافية الكويتية – جامعة الكويت – الكويت 1996 15-جغرافية مصر التاريخية في العصور الوسطى – مطبعة المنار – القاهرة 2001 16-المدينة ظاهرة مورفولوجية - مطبعة المنار – القاهرة 2001 17- حوارات مع حمدان - الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002 18-بانوراما الهيلوسين – دراسات ايكولوجية – مطبعة المنار – القاهرة 2012 إنتاجه الأدبي1-النهر والبحر- دار الهلال 1989 2- رسائل الصغار للكبار - من ثلاثة أجزاء – الهيئة المصرية العامة للكتاب 1990 3-رشا في باريس – مكتبة مدبولي 1990 4-أجمل أيام الطفولة - دار الهلال 2000 5-حكايات أم الدنيا الجزء الأول (الطوفان) – الهيئة المصرية العامة للكتاب 2005 6-موسوعة الطفل – مصر بعيون جغرافية – المجلس الأعلى للثقافة 2005 وهي أول موسوعة جغرافية للطفل العربي بالاضافة الى عشرات القصص القصيرة في مختلف الصحف العربيةعضوية الجمعيات العلمية والمهنية 1- عضو الجمعية الجغرافية المصرية 2- عضو لجنة الأمان النووي - أكاديمية البحث العلمي في مصر 3- عضو المجلس الأعلى للثقافة في مصر 4- عضو اللجنة الدائمة لإعداد الأطلس الفولكلوري في مصر 5- عضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين في الجامعات المصرية 6- عضو لجنة تطوير التعليم الثانوي – وزارة التربية والتعليم – مصر 7- عضو المجالس القومية المتخصصة – شعبة العلوم الإنسانية والإجتماعية 8- عضو منظمة المدن العربية 9- عضو الاتحاد الجغرافي الدولي – شعبة الجغرافيا السياسية مظاهر التقدير العلمي والأدبي1-جائزة البحوث الممتازة – جامعة عين شمس - 1983 2- جائزة الدولة التشجيعية في أدب الطفل – مصر - 1989 3- وسام العلوم والفنون – مصر – 1989 4- ميدالية نوط الامتياز (مصر) - 1989 5- شهادة تقديرية من وزارة الثقافة – مصر 6-درع كلية الاّداب - جامعة عين شمس – عن العمل الأكاديمي لعام 1990 7-درع المركز القومي لثقافة الطفل مع اصدار كتيب خاص – مصر- 1992 8-شهادة تقديرية من كلية الاّداب جامعة الاسكندرية -1991 9-ميدالية جامعة Daito Bunka University اليابانية - 1992 10- الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة – الجزء الأول – رقم 2377 ص 749 وزارة الإعلام 1992
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() محمد رمزي
محمد عثمان رمزي بك (17 أكتوبر 1871، المنصورة - فبراير 1945)، جغرافي ومؤرخ صاحب تصانيف علمية موسوعية وعضو المجلس الأعلى لحفظ الآثار العربية، وعضو لجنة تسمية شوارع القاهرة، وعضو لجنة التقسيم الإداري، وعضو مجلس حسبي مصر الاستئنافي. نشأته وتعليمه ولد محمد رمزي في مدينة المنصورة يوم 17 أكتوبر عام 1871، الموافق ليوم 3 شعبان سنة 1282هـ. كان أبوه عثمان بك رمزى من رجال الخديوي إسماعيل الذين استفادوا من قرار سنة 1867 القاضي بإعطاء الأراضى البور لمن يستصلحها وربط العشور عليها بعد 15 سنة من تاريخ الإعطاء، وقد أعطى 300 فدان في أرض المقاطعة وكفر سعد بمركز السنبلاوين وأنشأ فيها عزبتين وقفهما فيما بعد. وجده مصطفى أغا كسكة من رجال المدفعية الأتراك الذين انتقاهم سليمان باشا الفرنساوي من الضباط الأتراك في تنظيمه الجيش المصري وتحديثه في عهد محمد علي باشا. وفي سنة 1295 هـ/ 1878 م، أحضر له والده فقيهًا علمه القراءة والكتابة، ومكث في المكتب ثلاث سنوات في عزبة والده بالمقاطعة، ثم ألحقه والده بمدرسة القبة بضواحي القاهرة. وكان أكثر تلاميذ هذه المدرسة من أبناء الضباط الذين اشتركوا في الثورة العرابية، فتعطلت المدرسة وألغيت نهائيًا بعد صيف سنة 1882 م، ثم ألحقه والده بمدرسة المنصورة الإبتدائية، ثم التحق بالمدرسة التجهيزية بدرب الجمامزة سنة 1886 م (وهى المدرسة الخديوية فيما بعد). بعدئذ، التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وبقي بها إلى السنة الثانية، وانقطع ولم يكمل دراسته بها. الوظائف التحق محمد رمزي بوزارة المالية بوظيفة كتابية صغيرة بإدارة الخزينة، ثم نقل إلى وزارة الداخلية بوظيفة معاون إدارة سنة 1893 م بمديرية الدقهلية، وظل يتنقل بين أسوان وأسيوط وميت غمر ومنيا القمح. وبسبب الشروع في ربط الضرائب على الأطيان المبيعة من الحكومة للأهالي، فقد طلبه المستر مكلوب مفتش المالية للقيام بمعاينة الأطيان وتقدير الضرائب عليها بمركز فاقوس. ومن هنا، عاد إلى وزارة المالية مرة أخرى، وعمل في لجان ربط الضرائب عام 1905 م، ورُقّي إلى وكيل مفتش مالية بمراقبة الأموال المقررة، ثم أشرف على توزيع أطيان الدائرة السنية بعد تصفيتها في أرمنت، ثم ندب للتفتيش على أعمال الضرائب في مديريات جرجا وأسيوط والمنيا وبنى سويف. وفي سنة 1921 م، أنعم عليه برتبة البكوية، وأحيل إلى المعاش عام 1931 م. كان رمزي بحكم خبرته العملية ودرايته العلمية واطلاعه الواسع عضوًا في المجلس الأعلى لحفظ الآثار العربية، وعضوًا في لجنة تسمية شوارع القاهرة، وعضوًا في لجنة التقسيم الإداري، وعضوًا بمجلس حسبي مصر الاستئنافي. ثقافته التاريخية كان رمزي ذو ثقافة تاريخية واسعة، وكان لديه حس خاص بالمكان، أى كان جغرافيًا تاريخيًا، وإن لم يتبوأ مركزًا أكاديميًا معينًا، وكان يسمى وظيفته "الوظيفة الصامتة"، فكان يحمل في حقيبته خطط المقريزي وخطط على باشا مبارك، يسترشد بهما في تنقلاته في الريف لتحقيق تاريخ البلاد المصرية وأسماء مواقعها، وبذلك جمع بين الدراسة والبحث والتحقيق العلمي وبين الدراسة الحقلية، وبذلك أكسب دراساته مصداقية نادرة. كما أوغل في مؤلفات إميلينو (جغرافية مصر في العصر القبطي، باريس 1893) وهنرى جويتييه (قاموس الأسماء الجغرافية في النصوص الهيروغليفية، القاهرة 1925) وأبو صالح الأرمنى (الكنائس والأديرة المصرية، أكسفورد 1895)، وقادته أبحاثه إلى استقصاء أسماء المحلات العمرانية في وظائفها المختلفة وما كتب عنها باللغة المصرية القديمة أو السريانية أو القبطية أو الإغريقية أو اللاتينية، وقادته أيضًا إلى دراسة التاريخ المصري القديم. غير أنه كان أكثر اهتمامًا بالتاريخ العربي الإسلامي، فقرأ ما كتبه الرحالة المسلمون، وما سجلته كتب الجغرافيين المسلمين مثل المقدسي وابن رسته من علماء القرن الرابع الهجري، والمسالك والممالك لابن حوقل، والمسالك والممالك لابن خرداذبه، والمسالك والممالك لابن مصعب البكري، واهتم بصفة خاصة بقوانين الدواوين لابن مماتي ومعجم البلدان لياقوت الحموي، وقرأ بعناية النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وبدائع الزهور لابن إياس الحنفي وتاج العروس للمرتضى الزبيدي. وقد ظل محمد رمزي في وظيفته بوزارة المالية ما يقرب من ثلاثين عامًا، فتغلغل في القرى والنواحي مُنقّبًا محققًا لما قرأ في تلك الكتب حتى عرف أصولها أو كاد، وصار الحجة الكبرى بين الاخصائيين في هذا الشأن، وعكف بعد بلوغه الستين على إظهار تلك التحقيقات في شكل كتب واستدراكات، وكان يحقق الأسماء الجغرافية على الخرائط ويزيد على جزازاته التاريخية الجغرافية القديمة كل جديد حتى بلغت نحو عشرة آلاف جزازة، داوم على مراجعتها، والتعديل فيها حتى صدر كتابه الموسوعي «القاموس الجغرافى للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945». وعرفته دار الكتب ومصلحة المساحة ولجنة حفظ الآثار العربية ومصلحة التنظيم ولجنة تسمية الشوارع والمجلس الحسبى العالى ولجنة التقسيم الإدارى بوزارة الداخلية، فأرسلت إليه كلها تستمد معلوماته في تاريخ البلاد المصرية، ولم يكن يضن عليها جميعًا بعلمه وخبراته. مؤلفاته عكف رمزي بعد إحالته إلى المعاش على كتابة التحقيقات الجغرافية لكتب تاريخ مصر في العصر المملوكي، مثل النجوم الزاهرة، ونقل كتاب تحفة الإرشاد من مكتبة الأزهر، بعد أن تبين له أنه يحتوى على أسماء البلاد المصرية التى وردت في الروك الحسامي الذى عمل سنة 697هـ، وتتبع هذا الكتاب عام 1933 م حتى وجد نسخة مخطوطة له في المعهد العلمي بدمياط. وفى عام 1933 أيضًا، فكر في إعادة طبع التحفة السنية لابن الجيعان، وذلك لتصبح النسخة المطبوعة في مصر سنة 1898 م لحساب دار الكتب المصرية، مع التعليق على أسماء القرى والمدن وما طرأ عليها من تحريف ولإظهار القرى الباقية والقرى المندرسة منها. ويحتل كتاب التحفة السنية لابن الجيعان مكانًا خاصًا في مكتبة محمد رمزي الجغرافية التاريخية، فهو يقول عنه: «وقد اتخذت كتاب ابن الجيعان أساسًا لأبحاثى، ووثيقة رسمية بين ما ظهر قبله من الكتب التي من نوعه في السنين السابقة على سنة 883هـ التى توافق سنة 1477، وبين ما ظهر منها بعد هذا التاريخ، وبذلك أمكننى أن أعرف البلاد التى درست من الروك الحسامي، والبلاد التى استجدت في الروك الناصري، ثم ما عرفته فيما بعد من دار المحفوظات بالقلعة والحجج بوزارة الأوقاف والمحاكم الشرعية، مما استجد وما اندثر من القرى المصرية في عهد كتاب التحفة إلى اليوم.» ظل رمزي يكتب التعليقات الأثرية والجغرافية لكتاب النجوم الزاهرة، الذى كانت تنشره دار الكتب المصرية من الجزء الرابع حتى الجزء التاسع، أى من سنة 1933 إلى سنة 1945، وقد ظلت دار الكتب تنشر تعليقاته التى خلفها على هذا الكتاب إلى آخر الجزء الحادي عشر أى إلى سنة 1951 م. وقد نشر المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة استدراكه على كتاب جغرافية مصر في عهد القبطي للمسيو إميلينو في الجزء الثالث من كتاب ماسبيرو، وذلك من ص 274 إلى ص 321. وفي عام 1941 م، وضع رمزي "الدليل الجغرافي" لأسماء المدن والنواحى المصرية المعتبرة وحدة عقارية لحصر الأراضي وتحصيل الأموال المقررة، وقدمه لمصلحة المساحة فطبعته على نفقتها، ويستفاد من الصفحة ومن مقدمة الكتاب أنه من وضعه. كان رمزي على اتصال بالعلماء ورجال الآثار المهتمين بتاريخ مصر وآثارها، فتعرف على عزيز سوريال الذى أطلعه على نسخ مخطوطة مصورة فوتوغرافيًا في مكتبات أوروبا من كتاب ابن مماتى فوجد في الباب الثالث من هذا الكتاب ضالته المنشودة، وهي أسماء جميع النواحى المصرية التى كانت وحدة مالية في ذلك الوقت وراجع هذه النسخ التى كتبت قبل قرون من كتابه – قوانين ابن مماتى، ووجد أن جميع أسماء القرى قد وردت في كتاب تحفة الإرشاد إلا القليل مما سقط سهوًا وعددها 56 ناحية. ولم يشغله هذا البحث المستمر في أسماء القرى والنواحي في أنحاء مصر المختلفة عن القيام بنبذة عن الوصف الطبوغرافي بالعباسية، أو تلك التي تتوسطها المدرسة الإبراهيمية الثانوية، ومدرسة بنبا قادن الثانوية، أو تاريخ شبرا وروض الفرج وتحولات مجرى النيل في منطقة القاهرة، ومكان فم الخليج المصري عند فتح العرب لمصر، أي دراسة ميكروطوبغرافية لبعض المواضع. وقد سبق له أن نشر عام 1925 مذكرة ببعض الأخطاء التي وقعت فيها مصلحة التنظيم في تسمية الشوارع والطرق بمدينة القاهرة وضواحيها قدمها لوزير الأشغال حينئذ. وله أبحاث عديدة لم تنشر عن التقسيم الإداري لمصر في عهد الفراعنة إلى اليوم، وتاريخ مساجد القاهرة، وشرح الخطط المقريزية والتعليق عليها والتعليق على أطلس مصر لعمر طوسون، واستدراكات على ما كتبه جونييه وجون بول واميلينو وقيت. توفي محمد رمزي في فبراير سنة 1945.
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, علماء |
|
|