|
#1
|
||||
|
||||
![]() جمال حمدان ![]() جمال حمدان، (12 شعبان 1346 هـ / 4 فبراير 1928م - 17 أبريل 1993م) أحد أعلام الجغرافيا المصريين. اسمه بالكامل جمال محمود صالح حمدان، ولد في قرية ناي بمحافظة القليوبية. كتاباته مع أن ما كتبه جمال حمدان قد نال بعد وفاته بعضا من الاهتمام الذي يستحقه، إلا أن المهتمين بفكر جمال حمدان صبوا جهدهم على شرح وتوضيح عبقريته الجغرافية، متجاهلين في ذلك ألمع ما في فكر حمدان، وهو قدرته على التفكير الاستراتيجي حيث لم تكن الجغرافيا لدية الا رؤية استراتيجية متكاملة للمقومات الكلية لكل تكوين جغرافي وبشرى وحضاري ورؤية للتكوينات وعوامل قوتها وضعفها، وهو لم يتوقف عند تحليل الأحداث الآنية أو الظواهر الجزئية، وإنما سعى إلى وضعها في سياق أعم وأشمل وذو بعد مستقبلي أيضا. ولذا فان جمال حمدان، عاني مثل أنداده من كبار المفكرين الاستراتيجيين في العالم، من عدم قدرة المجتمع المحيط بهم على استيعاب ما ينتجونه، إذ انه غالبا ما يكون رؤية سابقة لعصرها بسنوات، وهنا يصبح عنصر الزمن هو الفيصل للحكم على مدى عبقرية هؤلاء الاستراتيجيون. وإذا ما طبقنا هذا المعيار الزمني على فكر جمال حمدان، نفاجأ بان هذا الاستراتيجي كان يمتلك قدرة ثاقبة على استشراف المستقبل متسلحا في ذلك بفهم عميق لحقائق التاريخ ووعي متميز بوقائع الحاضر، ففي عقد الستينات، وبينما كان الاتحاد السوفيتي في أوج مجده، والزحف الشيوعي الأحمر يثبت أقدامها شمالا وجنوبا، أدرك جمال حمدان ببصيرته الثاقبة أن تفكك الكتلة الشرقية واقع لا محالة، وكان ذلك في 1968م، فإذا الذي تنبأ به يتحقق بعد إحدى وعشرين سنة، وبالتحديد في عام 1989، حيث وقع الزلزال الذي هز أركان أوروبا الشرقية، وانتهى الأمر بانهيار أحجار الكتلة الشرقية، وتباعد دولها الأوروبية عن الاتحاد السوفيتي، ثم تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي نفسه عام 1991م. فضحه أكاذيب اليهود كان جمال حمدان صاحب السبق في فضح أكذوبة أن اليهود الحاليين هم أحفاد بني إسرائيل الذين خرجوا من فلسطين خلال حقب ما قبل الميلاد، واثبت في كتابه "اليهود أنثروبولوجيا" الصادر في عام 1967، بالأدلة العملية أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية "الخزر التترية" التي قامت بين "بحر قزوين" و"البحر الأسود"، واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي، وهو ما أكده بعد ذلك بعشر سنوات "آرثر كوستلر" مؤلف كتاب القبيلة الثالثة عشرة الذي صدر عام 1976. يعد جمال حمدان واحداً من ثلة محدودة للغاية من المثقفين المسلمين الذين نجحوا في حل المعادلة الصعبة المتمثلة في توظيف أبحاثهم ودراساتهم من أجل خدمة قضايا الأمة، حيث خاض من خلال رؤية استراتيجية واضحة المعالم معركة شرسة لتفنيد الأسس الواهية التي قام عليها المشروع الصهيوني في فلسطين. إذا كان الباحث المصري الدكتور عبد الوهاب المسيري قد نجح من خلال جهد علمي ضخم في تفكيك الأسس الفكرية للصهيونية، فإن جمال حمدان كان سباقاً في هدم المقولات الإنثروبولوجية التي تعد أهم أسس المشروع الصهيوني، حيث أثبت أن إسرائيل - كدولة - ظاهرة استعمارية صرفة، قامت على إغتصاب غزاة أجانب لأرض لا علاقة لهم بها دينياً أو تاريخياً أو جنـسياً، مشيراً إلى أن هناك "يهوديين" في التاريخ، قدامى ومحدثين، ليس بينهما أي صلة أنثروبولوجية، ذلك أن يهود "فلسطين التوراة" تعرضوا بعد الخروج لظاهرتين أساسيتين طوال 20 قرناً من الشتات في المهجر: خروج أعداد ضخمة منهم بالتحول إلى غير اليهودية، ودخول أفواج لا تقل ضخامة في اليهودية من كل أجناس المهجر، وأقترن هذا بتزاوج واختلاط دموي بعيد المدى، انتهى بالجسم الأساسي من اليهود المحدثين إلى أن يكونوا شيئاً مختلفاً كلية عن اليهود القدامى. في وقت كان الصهاينة يروجون لأنفسهم كأصحاب مشروع حضاري ديمقراطي وسط محيط عربي إسلامي متخلف، لم تخدع تلك القشرة الديمقراطية الصهيونية المضللة عقلية لامعة كجمال حمدان، كما أنه لم يستسلم للأصوات العربية الزاعقة التي لا تجيد سوى الصراخ والعويل، واستطاع من خلال أدواته البحثية المحكمة ان يفضح حقيقة إسرائيل، مؤكدا "أن اليهودية ليست ولا يمكن أن تكون قومية بأي مفهوم سياسي سليم كما يعرف كل عالم سياسي، ورغم أن اليهود ليسوا عنصراً ***ياً في أي معنى، بل "متحف" حي لكل أخلاط الأجناس في العالم كما يدرك كل أنثروبولوجي، فإن فرضهم لأنفسهم كأمة مزعومة مدعية في دولة مصطنعة مقتطعة يجعل منهم ومن الصهيونية حركة عنصرية أساساً". على الرغم من أن البعض استغرب مطالبة رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون الفلسطينيين الاعتراف بـ "إسرائيل كدولة يهودية "، وهو الأمر الذي روج له الرئيس الأمريكي جورج بوش في قمة العقبة، فان جمال حمدان كشف قبل نحو ثلث قرن تلك الحقيقة الطائفية البحتة للمشروع الصهيوني، ووصف في كتابه " استراتيجية الاستعمار والتحرير " إسرائيل بأنها " دولة دينية صرفة، تقوم على تجميع اليهود، واليهود فقط، في جيتو سياسي واحد، ومن ثم فأساسها التعصب الديني ابتداء، وهي بذلك تمثل شذوذاً رجعياً في الفلسفة السياسية للقرن العشرين، وتعيد إلى الحياة حفريات العصور الوسطى بل القديمة ". أدرك حمدان مبكرا من خلال تحليل متعمق للظروف التي أحاطت بقيام المشروع الصهيوني أن "الأمن" يمثل المشكلة المحورية لهذا الكيان اللقيط، واعتبر ان وجود إسرائيل رهن بالقوة العسكرية وبكونها ترسانة وقاعدة وثكنة مسلحة، مشيرا إلى أنها قامت ولن تبقى -وهذا تدركه جيداً- إلا بالدم والحديد والنار. ولذا فهي دولة عسكرية في صميم تنظيمها وحياتها، ولذا أصبح جيشها هو سكانها وسكانها هم جيشها. حدد جمال حمدان الوظيفة التي من أجلها أوجد الاستعمار العالمي هذا الكيان اللقيط، بالاشتراك مع الصهيونية العالمية، وهي ان تصبح قاعدة متكاملة آمنة عسكرياً، ورأس جسر ثابت استراتيجياً، ووكيل عام اقتصادياً، أو عميل خاص احتكارياً، وهي في كل أولئك تمثل فاصلاً أرضياً يمزق اتصال المنطقة العربية ويخرب تجانسها ويمنع وحدتها وإسفنجة غير قابلة للتشبع تمتص كل طاقاتها ونزيفاً مزمناً في مواردها ". إذا ما قلبنا في صفحات كتاب "جمال حمدان.. صفحات من أوراقه الخاصة"، نجد حالة نادرة من نفاذ البصيرة والقدرة الاستراتيجية على المستقبل، ففي الوقت الذي رأى البعض في إقرار قمة بروكسيل (13، 14 ديسمبر 2003) تشكيل قوة عسكرية أوروبية منفصلة عن حلف الأطلسى بداية لانهيار التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، نجد ان جمال حمدان قد تنبأ بهذا الانفصال منذ نحو 15 عاما، مشيرا إلى انه " بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وزواله، بدأ البحث عن عدو جديد، قيل: إنه الإسلام، نؤكد أن الإسلام خارج المعركة والحلبة، هو فقط كبش فداء مؤقت، أما العدو الحقيقي الفعال فسيظهر من بين صفوف المعسكر المنتصر بالغرب، وسيكون الصراع الرهيب بين أمريكا وأوربا الغربية أو اليابان ". ويضيف في موضع آخر من الكتاب " " لقد بدأت الحـرب البـاردة بالفعل بين شـاطئ الأطلسي، بين أوروبا وأمريكا، لقد انتقلت الحرب الباردة من الشرق - الغرب، أو الشيوعية- الرأسمالية، إلى داخل الغرب نفسه، وداخل الرأسماليين القدامى خاصة بين فرنسا وألمانيا في جبهة، بريطانيا وأمريكا في الجبهة المضادة. رؤيته المستقبلية الإستراتيجية هذه القدرة على استشراف المستقبل تبدو واضحة أيضا، في توقع جمال حمدان لسعي الغرب لخلق صراع مزعوم بين الحضارات من أجل حشد أكبر عدد من الحلفاء ضد العالم الإسلامي، حيث أكد انه "بعد سقوط الشيوعية وزوال الاتحاد السوفيتي، أصبح العالم الإسلامي هو المرشح الجديد كعدو الغرب الجديد. وإلى هنا لا جديد. الجديد هو أن الغرب سوف يستدرج خلفاء الإلحاد والشيوعية إلى صفه ليكوّن جبهة مشتركة ضد العالم الإسلامي والإسلام، باعتبارهم العدو المشترك للاثنين، بل لن يجد الغرب مشقة في هذا، ولن يحتاج الأمر إلى استدراج: سيأتي الشرق الشيوعي القديم ليلقي بنفسه في معسكر الغرب الموحد ضد الإسلام والعالم الإسلامي"، وهو ما تحقق بالفعل، حيث وضع صموئيل هنتنجتون Samuel Huntington في كتابه صدام الحضارات الخطوط الفكرية العريضة لهذا الحلف، فيما يخوض المحافظون الجدد في البيت الأبيض غمار معاركه الفعلية، في إطار ما بات يعرف بالحرب على الإرهاب، والتي لا تخرج عن كونها ستارا لحرب شاملة على الإسلام. من الرؤى المستقبلية التي طرحها جمال حمدان، وتبدو في طريقها إلى التحقق، تلك النبوءة الخاصة بانهيار الولايات المتحدة، حيث كتب حمدان في بداية التسعينيات يقول: "أصبح من الواضح تمامًا أن العالم كله وأمريكا يتبادلان الحقد والكراهيـة علنًا، والعالم الذي لا يخفي كرهه لها ينتظر بفارغ الصبر لحظة الشماتة العظمى فيها حين تسقط وتتدحرج، وعندئذ ستتصرف أمريكا ضد العالم كالحيوان الكاسر الجريح "، ومضى مضيفا" "لقد صار بين أمريكا والعالم "تار بايت" أمريكا الآن في حالة "سعار قوة" سعار سياسي مجنون، شبه جنون القوة، وجنون العظمة، وقد تسجل مزيدًا من الانتصارات العسكرية، في مناطق مختلفة من العالم عبر السنوات القادمة، ولكن هذا السعار سيكون م***ها في النهاية". يلفت حمدان إلى أن "الولايات المتحدة تصارع الآن للبقاء على القمة، ولكن الانحدار لأقدامها سارٍ وصارمٍ والانكشاف العام تم، الانزلاق النهائي قريب جدًا في انتظار أي ضربة من المنافسين الجدد ـ أوروبا، ألمانيا، اليابان". وتوقع "أن ما كان يقال عن ألمانيا واليابان استراتيجيًا سيقال عن أمريكا قريبًا، ولكن بالمعكوس، فألمانيا واليابان عملاق اقتصادي وقزم سياسي - كما قيل - بينما تتحول أمريكا تدريجيًا إلى عملاق سياسي وقزم اقتصادي" وتلك الرؤية تبدو في طريقها إلى التحقق - ولو ببطء - وتدل على ذلك الآلاف من حالات الإفلاس والركود الذي يعاني من الاقتصاد الأمريكي، مقابل نمو اقتصادي متسارع للاتحاد الأوروبي واليابان، ولم تكن مفاجأة أن العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" حققت معدلات قياسية مقابل الدولار الأمريكي في فترة وجيزة. من الاستشراقات المهمة التي تضمنتها أوراق جمال حمدان، تلك المتعلقة بعودة الإسلام ليقود من جديد، حيث يقول "يبدو لي أن عودة الإسلام أصبحت حقيقة واقعة في أكثر من مكان، عودة الإسلام حقيقة ودالة جدًا تحت ناظرينا"، ويلفت إلى انه " في الوقت نفسه يبدو أن ديناميات الإسلام تختلف تمامًا، فقديمًا كان الإسلام يتقلص في تراجع نحو الجنوب في جبهته الأوربية وجنوب جبـهته الإفريقية، الآن هناك عودة الإسلام في أوروبا خاصة في طرفيها أسبانيا وآسيا الوسطى، إضافة إلى هجرة المسلمين إلى قلب أوروبا". وحتى فيما يتعلق بنظرة جمال حمدان إلى علم الجغرافيا، الذي منحه عمره كله الا قليلا، نجد انه شكل بمفرده مدرسة راقية في التفكير الاستراتيجي المنظم، مزج فيها بطريقة غير مسبوقة ما بين علم الجغرافيا، الذي لا يتعدى مفهومه لدى البعض نطاق الموقع والتضاريس، وعلوم التاريخ والاقتصاد والسياسة، ليخرج لنا مكونا جديدا اسماه " جغرافيا الحياة". وأوضح حمدان في مقدمة كتابه الموسوعي "شخصية مصر"، المقصود بتلك الجغرافيا موضحا أنها: "علم بمادتها، وفن بمعالجتها، وفلسفة بنظراتها.. وهذا الرؤية ثلاثية الأبعاد في التعاطي مع الظاهرة الجغرافية تنقل عالم الجغرافيا من مرحلة المعرفة إلى مرحلة التفكير، ومن جغرافية الحقائق المرصوصة إلى جغرافية الأفكار الرفيعة. ومن المؤسف بعد ذلك كله، أن جمال حمدان عانى من تجاهل ونسيان لأكثر من ثلاثين عاما قضاها منزويا في شقته الضيقة، ينقب ويحلل ويعيد تركيب الوقائع والبديهيات، وعندما مات بشكل ماسأوي، خرج من يتحدث عن قدرة خارقة لحمدان على التفرغ للبحث والتأليف بعيدا عن مغريات الحياة، كما لو كان هذا الانزواء قرارا اختياريا وليس عزلة فرضت عليه لمواقفه الوطنية الصلبة، وعدم قدرة المؤسسات الفكرية والمثقفين العرب على التعاطي مع أفكاره التي كانت سابقة لزمانها بسنوات. الجوائز والتكريم حظي جمال حمدان بالتكريم داخل مصر وخارجها:
عُرضت عليه كثير من المناصب الكبيرة في مصر وخارجها لكنه اعتذر عنها جميعاً مفضلاً التفرغ للبحث العلمي وكانت بعض الترشيحات هي:
عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً، واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق، ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز، كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته، لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة. اكتشف المقربون من د.حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها، وعلى رأسها كتابة عن اليهودية والصهيونية و يقع في ألف صفحة و كان من المفروض أن يأخذه ناشره يوسف عبد الرحمن يوم الأحدوالكتاب الثاني: العالم الإسلامي المعاصر وله كتاب قديم عن العالم الإسلامي كتبه سنة 1965 ثم عاد وأكمله وتوسع فيه بعد ذلك لدرجة أنه أصبح كتاباً جديداً. والكتاب الثالث: عن علم الجغرافيا، مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان، مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل وحتى هذه اللحظة لم يعلم أحد سبب الوفاة ولا أين اختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود. و مما يؤكد حتمية ***ه ما رواه اشقائه عبد العظيم حمدان وفوزية حمدان أن الطباخ الذي كان يطبخ له فوجئنا بأن قدمه انكسرت وأنه راح بلده ولم نعد نعرف له مكاناً. و أمر آخر أن جارة كانت تسكن في البيت الذي يسكن فيه جمال حمدان قالت لنا إن هناك رجلاً وامرأة خواجات. سكنوا في الشقة الموجودة فوق شقته شهرين ونصف قبل اغتياله ثم اختفيا بعد ***ه وقد فجّر رئيس المخابرات السابق أمين هويدي مفاجأة من العيار الثقيل، حول الكيفية التي مات بها جمال حمدان، وأكد هويدي أن لديه ما يثبت أن الموساد الإسرائيلي هو الذي *** حمدان ![]() مؤلفاته ترك جمال حمدان 29 كتاب و79 بحث ومقالة، أشهرها كتاب شخصية مصر دراسة في عبقرية المكان، ومات ولم يتزوج. مؤلفاته العربية التي نشرت باللغة العربية:
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() حسن الساعاتي
![]() حسن عبد العزيز الساعاتي (1335- 1418هـ، 1916- 1997م).عالم اجتماع مصري وُلد في قليوب بمصر. ودرس حتى نال الشهادة الجامعية من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة القاهرة سنة 1938م، ثم واصل تعليمه العالي حتى نال شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة لندن عام 1946م. وقد وجه جهوده تدريسًا وبحثًا في ميادين شتّى من علم الاجتماع، وذلك في عدد من الجامعات والمراكز البحثية، وأسهم في تخطيط برامجها، وألقى بحوثًا في كثير من المؤتمرات العلميّة العربية والعالمية، وهو عضو في إحدى عشرة هيئة علمية. أعماله وإنجازاته
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() سيد عويس
![]() د.سيد عويس عميد علماء الاجتماع في الوطن العربي ،ولد في فبراير عام 1903م، القاهرة وتوفي في 16 يونيو 1988م. قضى حياته في البحث عن الظواهر الاجتماعية والعادات السلوكية والموروثات القديمة التي تتحكم في المجتمع العربي بصورة عامة والمجتمع العربي المصري بصورة خاصة، كميدان رحب لدراساته المعمقة، ولاسيما أن هذه الظواهر المبنية على ذهنية مركبة تسيطر بشدّة على واقعه الراهن، وتتحكم في ردود أفعاله، وفي قرارات مصيرية بالغة الأهمية. يعتبر د.سيد عويس الضمير الحيّ للمجتمع في همومه الذاتية وتطلعاته المستقبلية، حيث حمل بأمانة تاريخه الذي أحبه إلى حدّ الهيام به، وعايشه بشفافية، وحلّل ظواهره وسماته العامة وأبدع في نظرياته، تاركاً عطاء خصباً من الكتب والدراسات والمحاضرات، التي لمست جذور المجتمع بالنقد والتحليل والإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، لكيلا يجد الإنسان نفسه في عزلة واغتراب في وطنه. كان الراحل الكبير يؤمن بالتجربة الذاتية ويعتقد أنها بأهمية المدرسة والجامعة والكتاب. قال لابنه الدكتور مسعد عويس: «سافر..وعش تجربة جديدة دون وجل..فالتجارب الإنسانية الواعية قناديل في دربنا الطويل الذي قد لايكون مفروشاً بالورود..». من أقواله التي سجلّها له مفيد فوزي ما معناه: «ارصد الظواهر..اهتم بالعلم فهو سفيرنا للغد..افتتح النوافذ المغلقة لأصحاب الأفكار المبتكرة..لاتخف من أفكار جريئة..فالجرأة هي شباب العقل». المؤهلات العلمية
- جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1965. - جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1986.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() ماجد صلاح الدين
ماجد صلاح الدين كاتب ومؤرخ وعالم أنساب مصري، اسمه بالكامل: ماجد صلاح الدين حسن. ينتمي إلى عائلة أرستقراطية يقال إنها تنحدر بنسبها إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، كما أنه حفيد لعدد من الباشاوات، ووالده أحد لواءات الجيش المصري المشاركين في حرب أكتوبر. اشتهر بممارسة مهنة تحقيق الأنساب، وعمل محققا للأنساب في نقابة الأشراف المصرية، ويقال إنه تركها بعد إصراره على رأي معين في نسب بعض العائلات وهو ما لم يعجب بعض باحثي النسب في النقابة، والذين دقوا له إسفينا لكي يتم استبعاده من مجلس علماء النسب في النقابة بعد فترة وجيزة من التحاقه بالمجلس المذكور. كما اشتهر بمقالاته اللاذعة في جريدة الدستور ومعاركه الفكرية في جريدة الأحرار وغيرها من الصحف المصرية. وهو ينتمي إلى تيار التنوير الإسلامي حيث إنه من أبرز المقربين للدكتور أحمد صبحي منصور، واللواء محمد شبل، والمستشار محمد سعيد العشماوي رئيس محكمة الجنايات ومحكمة أمن الدولة العليا سابقا، والمفكر جمال البنا الذي نشر له العديد من مؤلفاته في دار الفكر الإسلامي، وهؤلاء يعتبرون أنفسهم امتدادا لأعلام النهضة العربية الحديثة التي كان يمثلها السيد رفاعة الطهطاوي والسيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والأستاذ قاسم أمين والدكتور طه حسين. أثار كتابه تهافت الأكاديمية جدلا واسعا في الصحافة المصرية. كما دعا إلى إعادة بناء علم الاجتماع، ونشر قرابة العشرين كتابا في اللغة والدين والأدب والفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم الأنساب، وحقق عددا من كتب التراث القديم.. تفرغ لإدارة بعض أعماله التجارية.شهاداته حصل على الشهادات التالية:
اهتم ماجد صلاح الدين بنشر عدد من الدواوين المجهولة، منها ديوان الإمام محمد عبده، والديوان المجهول للكاتب عباس محمود العقاد، وديوان السيد عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية، كما جمع أشعار جده الشاعر السكندري محمد محي الدين حمدي ونشرها في كتاب، كما ذكر في بعض الصالونات الفكرية أنه يعتزم نشر المزيد من الدواوين المجهولة لبعض الشعراء أو لبعض رجال الفكر الذين لم يشتهروا كشعراء. ضجة كتاب تهافت الأكاديميةأثار كتاب ماجد صلاح الدين "تهافت الأكاديمية" والذي نشرته دار الفكر الإسلامي لصاحبها المفكر جمال البنا جدلا واسعا في الصحافة المصرية؛ إذ قام بالهجوم عليه الكتّاب المنتمون إلى التيار الديني المتشدد، بينما انبرى للدفاع عن كاتبه الكتّاب المعارضون للفكر المتطرف من أمثال المفكر جمال البنا والكاتب الصحفي أحمد رفعت وغيرهما. والكتاب الصادر سنة 1999 يتكون من مجموع تسعة أبحاث منفصلة في موضوعاتها تشكل الكتاب الصغير الذي يبلغ 127 صفحة، وحسب ما ورد في المعارك الفكرية على صفحات الجرائد وقتها فإن الكاتب ظل لعدة سنوات يكتب هذه الأبحاث ويراجعها ويتردد في نشرها. يقول المؤلف في مفتتح البحث الأول من الكتاب والمعنون بـ"دراسة موجزة في بيان القيمة الحقيقية للتقاليد والطقوسيات الجامعية": "يتردد مصطلح الأكاديمية كثيرا في الأوساط العلمية والثقافية، ويتخذه المتخصصون المنهج الرئيس في البحث العلمي والدراسة العلمية، ورمزا يضفي عليهم انفرادا عليا بحق إصدار الفتاوى العلمية، وحق توجيه العامة وغير المتخصصين نحو الصواب، والتحكم في اتجاهاتهم وآرائهم ومصائر حياتهم، ووعظهم للتوجه نحو الحرم الجامعي والالتفاف والدوران حوله..". ورغم غلبة الأسلوب النقدي الحاد والنزعة التنويرية النقدية في أبحاث الكتاب، إلا أن البحث الأخير والمعنون بـ"إعجاز الأحرف النورانية للقرآن العظيم" قد يعطي انطباعا بغلبة النواحي الروحية أو الصوفية عند الكاتب، وقد يعطي صورة للقارئ بوجود بعض التناقض الفكري عنده. إعادة بناء علم الاجتماعنشر ماجد صلاح الدين كتابا بعنوان "الأعراب في الميزان: رؤية نقدية لعلم الاجتماع السائد ومنهج جديد للعلم"، وفيه دعا إلى إعادة بناء علم الاجتماع بشكل يخالف ما أسماه بالسائد، أو الذي يدرَّس في الجامعات، وارتكز في نقده لهذا العلم السائد على نقطتين خصص لكل واحدة منهما فصلا مستقلا في الكتاب، هما:
وخصص المؤلف فصلا عن حتمية وضرورة الطبقية وفصلا عن آليات البحث الاجتماعي. وعن الخلط بين الاجتماعي والاقتصادي يقول الكاتب: "إن الخلط بين الاجتماعي والاقتصادي نجده في حياتنا اليومية عند السواد الأعظم من البشر؛ فترى الناس يقولون عن الغني إنه من الطبقة العليا, وعن الفقير إنه من الطبقة السفلى, ويظنون – خاطئين – أن الطبقة العليا كل أفرادها من الأغنياء, بل وكلهم أصحاب نفوذ, وأن الطبقة السفلى كل أفرادها من الفقراء, بل وكلهم من المطحونين والمغلوبين على أمرهم والضعفاء. والصحيح أن هناك في الطبقة العليا أغنياء وفقراء, وهناك في الطبقة السفلى أغنياء وفقراء". ويقول: "إننا نرفض تماما الأخذ بالمعيار الاقتصادي من غنى وفقر في عملية التصنيف الطبقي وفي تمييز الطبقات بعضها فوق بعض, وقد غفل الآخذون بهذا المعيار أو تغافلوا, والذين يعتبرون أن الغنى والفقر هو المحدد الرئيسي – بل وأحيانا كثيرة يعتبرونه الوحيد – لانتماء الفرد إلى الطبقة الاجتماعية.. لقد غفل – أو تغافل – أولئك القوم عن أن المستوى الاقتصادي للإنسان من غنى وفقر يفتقد إلى صفة الطبقية, ونوضح أكثر فنقول – كما قلنا منذ قليل – إن الغنى والفقر لا علاقة لهما على الإطلاق بالسلوك الاجتماعي من أخلاق وتقاليد وأساليب تعامل حياتية ويومية". ورغم سياق المؤلف للحجج والبراهين في كتابه المذكور وفي الصالونات الفكرية إلا أنه لم يتلق أي رد فعل لدعوته إلى إعادة بناء علم الاجتماع. شخصيتهيمتلك ماجد صلاح الدين شخصية غامضة، وهو رجل غريب الأطوار، ترفض فكرة غريبة يطرحها ثم ما تلبث أن يقنعك بصحتها، وهو يتأرجح بين الهدوء ودماثة الخلق وبين العصبية العاصفة التي قد تدمر ما حولها. مؤلفاته
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() أحمد علي إسماعيل
علم الجغرافية من العلوم التي يتربي عليها الإنسان وبا لفعل يتعلمها منذ نعومة اظافره. علم الجغرافية من العلوم التي تساعدنا في اعادة التوزيع حتى نخرج من الوادي الضيق الي المساحات الواسعه. وقمتنا اليوم هو أحد الباحثين والدارسين والاساتذه الذين اثرو المكتبة الجغرافية في جمهورية مصر العربية واستاذ متفرغ بكلية الآداب جامعة القاهرة. نشاته ولد الدكتور أحمد على إسماعيل في 7 يناير عام 1938 بقرية اسطنها -مركزالباجور - محافظة المنوفية. تخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس قسم الجغرافية واختار ان يكمل رحلة الدراسات العليا في نفس الجامعة. حصل على درجتى الماجستير ثم الدكتوراه من هذا القسم عام 1968. كان محبا للتاريخ ولكن القدر قدر له دراسة هذا العلم بنوع من الصدفه ونصح بان لايلتحق بهذا القسم لانه قسم صعب وان الاساتذه لاينجحوا الا عدد قليل من الطلاب فكان هذا حافزا له على التفوق والتحدي. عمل الدكتور أحمد على إسماعيل مدرسا في كلية الآداب جامعة القاهرة مناصب شغلها تدرج في سلك الوظائف الجامعية استاذ مساعد ثم استاذ ثم رئيس قسم الجغرافية ثم وكيل كلية الآداب جامعة القاهرة ووصل إلى منصب رئيس قسم الجغرافية في جامعة الملك عبد العزيز. المرتبة الأعلى هي انه كان مقرر اللجنة العلمية الدائمه للجغرافيه والتي ترقي الاساتذه والاساتذه المساعدين في كل جامعات مصر لدورتين وكذلك في جامعات العراق، الكويت، الإمارات، اليمن، ليبيا، السعودية بالإضافة إلى الاشراف على رسالات الدكتوراه. من تلامذته الدكتور عبد الفتاح حزين وكيل جامعة الزقازيق وقال عنه :- (استاذ متمكن في مادته العلمية وانه تعلم منه كيف يتقن العمل). اسهم في تخطيط العديد من المدن ابتداء من مدينة السادس من أكتوبر والتي كانه أول مثال ناجح لمدينة في عمق الصحراء وقام بالتخطيت الشامل لشبه جزيرة سيناء والذي قدم في 1982 وكان أول تخطيط شامل يقدمه مصريين. وشارك في تخطيت بعض المدن العربية منها مدينة:- جده والكويت وصنعاء وشارك في عمل دراسة على احتمالات النمو السكاني في القاهرة الكبري. تولى منصب مدير لمركز بحوث التنمية والتخطيط الإقليمي. وهو عضو مجلس إدارة الجمعية الجغرافية المصرية والكويتيه والامريكيه. عضو مجلس مدينة الجيزة والمجلس القومي للخدمات والتنميه الاجتماعية وكان استاذا في جامعات مصر والسعوديه والكويت وقد حصل على عدد وافر من الكتب التي أثرى بها المكتبة العربية ومنها:- (دراسات في جغرافية مصر البشرية/أفريقيا المعاصرة البيئة والإنسان والتحدى/اسس علم السكان وتطبيقاته الجغرافية/الجغرافية العامة موضوعات مختاره/البيئة المصرية/مدينة جده جوانب من الجغرافيتها الداخلية والخارجيه/ ساحل الخليج العربي بين الكويت وراس الخيمه شخصية الإقليم وسكانه/سكان شبه جزيرة سيناء/العالم الإسلامي دراسات جغرافيه في الجوانب الحضاريه/دراسات في جغرافية المدن/دراسات في سكان مصر/محاضرات في جغرافية أفريقيا/دراسات في جغرافية الإسلام). ابنائه لم يكن الوحيد المتفوق الفاز في العلم ولكن كذلك أبنائه :-
توفي الدكتور أحمد على إسماعيل في عام 2005.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() عبد الله عبد الرازق إبراهيم
الأستاذ الدكتور عبد الله عبد الرازق إبراهيم، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر. ولد عام 1939 بمحافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية. المؤهلات العلمية 1- ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية – جامعة القاهرة 1962 2- ليسانس الآداب قسم التاريخ جامعة عين شمس 1978 3- ماجستير في الدراسات الأفريقية – من قسم التاريخ بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية 1967 وعنوان الرسالة: نظام الحكم البريطاني غير المباشر كما طبقته بريطانيا في نيجيريا " 1900 – 1945" 4- دكتوراه الفلسفة في التاريخ الأفريقي من معهد البحوث والدراسات الأفريقية – جامعة القاهرة 1982 بمرتبة الشرف مع طبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى لأهميتها وكان عنوان الرسالة : دولة سوكوتو من 1817 – 1903 الوظائف السابقـة
بحوث في اتحاد المؤرخين العرب
أ. مؤلفات منفردة
أولا: قام بالتدريس في جامعات المنوفية وطنطا ، وعين شمس والمنيا ، وفرع جامعة القاهرة ببني سويف منذ عام 1985. ثانيا: قام بالإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات المصرية في الزقازيق ، وبني سويف ، جامعة الأزهر ، وجامعة المنيا وأسيوط، وكلية الدراسات الإنسانية والمنوفية . ثالثا: شارك في كل مؤتمرات وندوات معهد البحوث والدراسات الأفريقية وله في كل مؤتمر وندوة بحث ينشر مع أعمال الندوة . رابعا: عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ، جمعية اتحاد المؤرخين العرب التي تأسست منذ عام 1990 – وله بحث منشور في كل ندواتها السنوية ولمدة عشر سنوات ، وعضو جمعية الإنسان والبيئة الأفريقية وأمين الصندوق بها ، وعضو الجمعية الجغرافية المصرية بالقاهرة . خامسا: شارك في مؤتمر المائدة المستديرة بالجماهيرية الليبية عام 2001 ، 2003 وقدم العديد من البحوث حول اللغة العربية في تشاد وأزمة الشرعية في القارة الأفريقية واستمر يمارس المشاركة في نشاطها حتى اليوم . سادسا: أعير إلى جامعة قطر منذ 1987 وحتى عام 1992 وشارك في تدريس معظم مواد التاريخ الحديث والمعاصر بالجامعة ، كما ألقى العديد من المحاضرات في السمنارات بالكلية والجامعة. سابعا: قام بترجمة:
الإشراف على الرسائل العلمية في المعهد والجامعات الإقليمة يشرف على عدد كبير من الرسائل العلمية سواء في مصر أو الخارج حيث يشرف على أكثر من ثلاثين رسالة بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية فضلاً عن الإشراف على رسائل في جامعة بنى سويف وجامعة المنوفية ، يشرف أيضاً على رسالتين في جامعة الفارابى بدولة كازكستان في كلية الإستشراق إحداهما حول القدس في العلاقات العربية والإسرائيلية والثانية حول العلاقات الإيرانية العراقية . إلى جانب هذا يقوم بمناقشة العديد من الرسائل في الماجستير والدكتوراه في جامعة القاهرة و بنى سويف وجامعة الأزهر وكلية اللغة العربية، وكلية الدراسات الإنسانية، وكلية الآداب في الزقازيق، وكلية بنات عين شمس، وكلية الأداب بالمنيا وأسيوط .
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() عمر الفاروق السيد رجب
عمرالفاروق السيد رجب (مصري الجنـسية) هو أستاذ جامعي في الجغرافية السياسية جامعة عين شمس وروائي له العديد من المؤلفات الجغرافية والأدبية وعشرات القصص و المقالات والاستبيانات في الصحافة المصرية والعربية ، ولد في 09 سبتمبر 1942 (الموافق 28 شعبان 1361 هـ) بحي شبرا في القاهرة . ![]() أ.د عمرالفاروق سيد رجب نشأته كان والده السيد رجب من هيئة كبار العلماء في الأزهر حاصلاً على العالمية سنة 1929، ورئيس تحرير مجلة نورالإسلام التي تصدر عن الأزهر في الفترة بين (1947 و 1950). تخرج الدكتور عمرالفاروق في قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة الإسكندرية عام 1963م ، وعمل بعد تخرجه معيدا في جامعة القاهرة فرع الخرطوم ، وهي الفترة التي ربطته وجدانياً بالسودان ، وتعرف فيها على الروائي السوداني الكبير الطيب صالح ، والأديبة السودانية خديجة صفوت , أدباء هذه الفترة في السودان ، ومنهم أبو بكر خالد وسيد أحمد الحردلو، و كون صداقة وطيدة مع الأديب المصري المهاجر للسودان جمال عبدالملك والشهير بابن خلدون ، وعن هذه الفترة كتب روايته الشهيرة النهر والبحر التي نشرت في حلقات في صحيفة الهدف الكويتية ،وقد غادر السودان بعد حصوله على الدكتوراه ، حيث عمل بكلية الاّداب جامعة عين شمس ، وقد ترقى في كلية الاّداب جامعة عين شمس إلى أستاذ مشارك سنة 1978 ، وذلك بعد أن تقدم إلى الدرجة بمؤلفاته عن المملكة العربية السعودية وهي : المدينة المنورة ،الحجاز ، وجغرافية المملكة ، كما كتب العديد من الدراسات الهامة عن التحضر في المملكة، وتغيرات قوة العمل السعودية ، وتغيرات البادية في المملكة ، وغيرها من المؤلفات التي نشرت في مجلتي دراسات الخليج والجزيرة العربية و المجلة العربية للعلوم الانسانية الصادرتان عن جامعة الكويت ،وقد حصل على الأستاذية سنة 1983 ، وصدرت له مجموعة دراساته وكتبه الخاصة بالفيلسوف الجغرافي جمال حمدان ، كما صدرت له موسوعة مصر بعيون جغرافية عن وزارة الثقافة المصرية سنة 2005 ، وهي أول موسوعة عربية جغرافية للطفل ،وهو صاحب أول استبيان شامل عن حرب الخليج تحت عنوان (100 سؤال للشارع المصري عن حرب الخليج) في جريدة الأخبار المصرية، وتعددت مؤلفاته بعد ذلك في مجالات متنوعة، وبالتوازي مع مؤلفاته الجغرافية وجه الدكتور عمرالفاروق جانباً من نشاطه إلى أدب الأطفال والقصة القصيرة والرواية بشكل عام ، ونشر عشرات من القصص القصيرة في الصحف المصرية والسودانية والسعودية والكويتية والإماراتية، كما نشر روايته (رشافي باريس) في صحيفة الأنباء الكويتية ، ورواية (النهر والبحر) في جريدة الأنباء الكويتية ، ثم نشرت له رواية حكايات أم الدنيا الجزء الأول تحت عنوان (الطوفان) والجزء الثاني (النهر)في جريدة الأهرام ، وتبقى بقية الأجزاء قيد النشر ، كما نشرت له مجموعة قصص قصيرة في كتاب الهلال للأطفال تحت عنوان (أجمل أيام الطفولة). التدرج الوظيفي 1-معيـد قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة القاهرة فرع الخرطوم 1966 2-معيـد قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1969 3-مدرس قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1972 4-أستاذ مساعد قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1978 5-أستاذ قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1983 6-رئيس قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1997 - 2002 مؤلفاته الجغرافية1-دراسـات في جغرافية المملكة العربية السعودية – دار الشروق – جدة 1978 2-الحجاز – دراسات ايكولوجية – دار الشروق – جدة 1979 3- المدينة المنورة – دار الشروق – جدة 1979 4- المدن الحجازية – الهيئة المصرية العامة للكتاب – 1981 5- سلسلة الدراسات المدنية – المدينة والتكنولوجيا - 1982 6- مدن قناة السويس – مركز بحوث الشـرق الأوسط – جامعة عين شمس – القاهرة 1983 7-الجغرافيا السياسية – وزارة التربية والتعليم بالاشتراك مع كلية التربية جامعة عين شمس – القاهرة 1983 8- سلسلة الدراسات المدنية – ما المدينة؟ - 1985 9-البراري – الهيئة المصرية العامة للكتاب – 1986 10- سلسلة الدراسات المدنية - الانتشار الحضري – 1990 11- سلسلة دراسات عن جغرافيا العالم العربي – البناء الجيولوجي - 1990 12- قوة الدولة – دراسات جيواستراتيجية – مكتبة مدبولي – القاهرة 1992 13-ثلاثية حمدان – دار الهلال 1995 14-البحث الجغرافي في الكويت – الجمعية الجغرافية الكويتية – جامعة الكويت – الكويت 1996 15-جغرافية مصر التاريخية في العصور الوسطى – مطبعة المنار – القاهرة 2001 16-المدينة ظاهرة مورفولوجية - مطبعة المنار – القاهرة 2001 17- حوارات مع حمدان - الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002 18-بانوراما الهيلوسين – دراسات ايكولوجية – مطبعة المنار – القاهرة 2012 إنتاجه الأدبي1-النهر والبحر- دار الهلال 1989 2- رسائل الصغار للكبار - من ثلاثة أجزاء – الهيئة المصرية العامة للكتاب 1990 3-رشا في باريس – مكتبة مدبولي 1990 4-أجمل أيام الطفولة - دار الهلال 2000 5-حكايات أم الدنيا الجزء الأول (الطوفان) – الهيئة المصرية العامة للكتاب 2005 6-موسوعة الطفل – مصر بعيون جغرافية – المجلس الأعلى للثقافة 2005 وهي أول موسوعة جغرافية للطفل العربي بالاضافة الى عشرات القصص القصيرة في مختلف الصحف العربيةعضوية الجمعيات العلمية والمهنية 1- عضو الجمعية الجغرافية المصرية 2- عضو لجنة الأمان النووي - أكاديمية البحث العلمي في مصر 3- عضو المجلس الأعلى للثقافة في مصر 4- عضو اللجنة الدائمة لإعداد الأطلس الفولكلوري في مصر 5- عضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين في الجامعات المصرية 6- عضو لجنة تطوير التعليم الثانوي – وزارة التربية والتعليم – مصر 7- عضو المجالس القومية المتخصصة – شعبة العلوم الإنسانية والإجتماعية 8- عضو منظمة المدن العربية 9- عضو الاتحاد الجغرافي الدولي – شعبة الجغرافيا السياسية مظاهر التقدير العلمي والأدبي1-جائزة البحوث الممتازة – جامعة عين شمس - 1983 2- جائزة الدولة التشجيعية في أدب الطفل – مصر - 1989 3- وسام العلوم والفنون – مصر – 1989 4- ميدالية نوط الامتياز (مصر) - 1989 5- شهادة تقديرية من وزارة الثقافة – مصر 6-درع كلية الاّداب - جامعة عين شمس – عن العمل الأكاديمي لعام 1990 7-درع المركز القومي لثقافة الطفل مع اصدار كتيب خاص – مصر- 1992 8-شهادة تقديرية من كلية الاّداب جامعة الاسكندرية -1991 9-ميدالية جامعة Daito Bunka University اليابانية - 1992 10- الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة – الجزء الأول – رقم 2377 ص 749 وزارة الإعلام 1992
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, علماء |
|
|