أسماء المعينين في مجلس النواب

[aymaan noor]

بروفايل| مهجة غالب.. الأزهرية عدوة الإخوان برلمانية بالتعيين

"عميدة قديرة تصدت للفكر المنحرف وكانت تخدم الجامعة وشهد لها التاريخ".. كلمات حاول بها الدكتور عبدالحي عزب رئيس جامعة الأزهر السابق، الدفاع بها عن تعيينه لزوجته، مستشارًا له، في نوفمبر الماضي.

أثارت قضية تعيين عبدالحي عزب لزوجته مهجة غالب، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام، وهو ما جعل رئيس الجامعة يدافع عن اختياره، ويكشف جابنًا من حياتها العلمية، فهي تتصدى لبرامج الأنشطة لخدمة المجتمع المدنى وتنمية البيئة، وكانت ضمن أعضاء لجنة الخمسين لصياغة الدستور.

جانب من حياتهما الشخصية كشف عنها عزب أيضًا، وقال عنها: "زوجتي قبل أن نسند لها هذا العمل خرجت إلى البدرشين من الساعة السابعة صباحا فى هذه القوافل وعادت الساعة العاشرة، والأسبوع المقبل ستخرج قوافل طبية من جامعة الأزهر تقصد الوادى الجديد، وزوجتى ستكون مرافقا لهذه القوافل، وتميزت فى القوافل وقبل أن تكون مستشارة للجامعة هى عندى فى البيت، هل أنا فى حاجة للاستشارة؟ لكن المسألة هى إسناد عمل من أشق الأعمال إليها وهو القوافل الخدمية".

الدكتورة مُهجة غالب، هي أول عميدة منتخبة لكلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة، ولديها 3 بنات وولد، وسبق أن تعرضت للتهديد عبر الهاتف ومحاصرتها بمكتبها، بسبب موقفها الحازم من تظاهر أنصار جماعة الإخوان في الجامعة.

بحكم عمل مهجة، وبحسب بيان من جامعة الأزهر، فإنها تعمل في خدمة الجامعة قبل أن يكون زوجها رئيسا لها، وتعمل في خدمة الطالبات الوافدات وتوفير الرعاية لجميع الطالبات، وتعمل أيضا في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتخرج مع القوافل في كل ربوع مصر؛ ما يكلفها وبيتها الوقت الكثير، وكل ما في الأمر أنه تم تكليفها في الآونة الأخيرة بتنشيط القوافل الخدمية التي تخرج من الجامعة لجميع قرى ونجوع مصر".

[aymaan noor]

بروفايل| ماريان عازر.. مستشارة "الاتصالات" في البرلمان

بقرار من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق، المهندس عاطف حلمي، أصبحت الدكتورة ماريان أمير عازر، معاونا للوزير للمبادرات الإستراتيجية، وذلك إلى جانب عملها كمدير لمركز المعلومات بالمعهد القومي للاتصالات، وقيامها بالتدريس كأستاذ مساعد في كلية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة النيل، وذلك في يناير الماضي.

مهمة جديدة تستعد لها الدكتورة الشابة، وهي مهمة أوكلها لها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تم تعيينها عضوًا بالبرلمان، مدعومة بسيرة ذاتية حافلة بالانجازات، فهي حاصلة على الدكتوراة في كلية الهندسة جامعة القاهرة، وقسم الاتصالات والإلكترونيات، كما تتمتع بخبرة تفوق 14 عاما في شتى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث شغلت العديد من المناصب سواء الأكاديمية أو الإدارية خلال حياتها المهنية.

وبعد الحصول على درجة البكالوريوس، عملت ماريان في قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات بجامعة القاهرة، وبالجامعة الأمريكية في القاهرة في أقسام الإلكترونيات وعلوم الكمبيوتر، ثم التحقت بالمعهد القومي للاتصالات مع استمرار عملها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. كما عملت في الجامعة الفرنسية بالقاهرة، في كلية الهندسة، إضافة إلى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

العديد من الكتب والمطبوعات قامت بتأليفها، الدكتورة ماريان، حيث ألفت أكثر من 40 مطبوعة نشرت في المجلات والمؤتمرات العلمية، كما حصلت على العديد من الجوائز والشهادات والمنح من مؤسسات دولية عديدة، منها على سبيل المثال وزارة الخارجية الأمريكية، وأكاديمية البحث العلمي، وشركة جوجل، وجامعة ميشيجان ديربورن، والقنصلية البريطانية ومجموعة الاهتمام المشترك حول الاتصالات التابعة لمجتمع رابطة الحوسبة الآلية.

الدكتورة ماريان هي عضو في مؤسسة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، ومجتمع رابطة الحوسبة الآلية (ACM)، ومجموعة العمل 8.4 IFIP ، ومنظمة السيدات العرب العاملات في الحوسبة (AWIC) التابعة لمعهد أنيتا برج، فضلاً عن العديد من المنظمات العلمية والمجتمعية الأخرى، كما أنها متخصصة في مجالات تأمين الاتصالات اللاسلكية، والحوسبة السحابية، والتعليم الإلكتروني، والتعليم الهندسي.

[aymaan noor]

بروفايل| لميس جابر.. قلم يناهض الإسلام السياسي في البرلمان

طبيبة وأديبة وكاتبة ولدت بحي شبرا وتخرجت في كلية الطب، تزوجت من الفنان يحى الفخراني لترزق منه باثنين من الأبناء، هما طارق وشادي.

مارست جابر مهنة الطب عقب تخرجها، وهي مستمرة بها حتى الآن، إلى جانب اتجاهها للكتابة الصحفية في العديد من الصحف القومية والمستقلة، منها مقالها بصحيفة "الوطن"، ولمع نجمها أيضًا بالكتابة الأدبية، فهي باحثة في تاريخ مصر المعاصر، إضافة إلى ذلك أصبحت الآن برلمانية عقب تعيينها بمجلس النواب.

يعد مسلسل "الملك فاروق" الذي تم إنتاجه عام 2007 من أبرز أعمالها، وهي ثابتة في مواقفها من تيارات الإسلام السياسي، وترى جابر أن النخبة المثقفة دون فائدة، وأن الوفود الفنية والإعلامية ونخب المثقفين تسيء للرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر ما تفيده، لأن الشعب يريد رؤيته مع الموليس صورا تذكارية مع النجوم.

وعن موقفها من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فترى أنه تعرض للظلم وأعطى كثيراً لمصر ليس فقط عندما أصبح رئيسا للجمهورية ولكن من قبل ذلك بكثير عندما كان ضابطاً بالقوات المسلحة، حيث قالت في أحد تصريحاتها إن التاريخ سيُنصف مبارك عاجلا أو آجلاً بلا شك، وإنه رجل ابن المؤسسة العسكرية ورجل مخلص لوطنه لأبعد الحدود، وذلك على حد تعبيرها.

وعن حزب النور، طالبت جابر الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل وحل البرلمان المقبل وإعادة الانتخابات مرة أخرى حال حصول الأحزاب الدينية والسلفيين على نسبة 60% من مقاعد البرلمان، لأن الدستور المصري به مادة تمنح الرئيس الحق في حل البرلمان إذا تعارض مع مصالح البلاد، وأن وصول تلك الفئة من الأحزاب الدينية والسلفيين إلى البرلمان وسيطرتها عليه سيمنحهم القدرة على عرقلة التنمية وإيقاف مسيرة الرئيس وهو هدفهم الأساسي من الوصول إلى السلطة.