اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-12-2015, 07:53 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي ناصر وعامر في عيون ممدوح الليثي





أزمة التنحي برؤية جديدة
"ناصر" و"عامر" في عيون ممدوح الليثي







الجمعة 18-12-2015| 04:39ص


أثار مسلسل «صديق العمر» الذى عرض في رمضان قبل
الماضى ضجة كبيرة، وتحدث عن علاقة الرئيس الراحل
جمال عبدالناصر بالمشير عبدالحكيم عامر، وأشاع فريق
عمل المسلسل، أنه مأخوذ عن قصة السيناريست الراحل
ممدوح الليثى، وكتب له السيناريو والحوار المؤلف
محمد ناير، وأخرجه عثمان أبولبن.

وبعيدا عن الخوض فى تفاصيل العمل نفسه،
أصدر الإعلامى عمرو الليثى حينها بيانا يؤكد
خلاله أن العمل ليس مأخوذا عن قصة والده،
وأن المؤلف قام بتحريف بعض الأحداث وصياغتها
برؤيته الشخصية، ولا يوجد أى ارتباط بينه وبين
ما كتبه ممدوح الليثى.

ومنذ أيام أصدرت دار الشروق الطبعة الأولى
لكتاب بعنوان «الصديقان.. ناصر وعامر»،
وهى القصة الحقيقية والكاملة التى كتبها
الراحل ممدوح الليثى عن علاقة الرئيس والمشير،
وكان من المفترض تحويلها إلى فيلم سينمائى،
إلا أن المشروع تعثر لأسباب لسنا فى حاجة إليها
الآن، خاصة بعد صدور الكتاب، والذى يأخذ شكل
الرواية وليس محاكاة للواقع فقط، فنسج الليثى
أحداث الكتاب بطريقة السيناريو، وسرد الأحداث
من خلال رواية إبداعية لقصة واقعية، فى شكل سينمائى.


كان الليثى حاسما فى عدة أمور تتعلق بالزعيم الراحل
جمال عبدالناصر،
إلا أنه كان فى كثير من المواقف يترك الباب مفتوحا
لتكهنات البعض، فلم يؤكد أو ينفى بعض الوقائع المهمة
تاريخيا، والتى كان أبرزها فى ختام الكتاب، وتتعلق بوفاة
المشير عبدالحكيم عامر، لم يؤكد الليثى أنه مات مقتولا
ولم ينف ذلك أيضا، واستشهد فى ختام الكتاب بملحوظة
جاء نصها كالتالى: «فى عام ١٩٧٥
قدم حسن عامر شقيق المشير طلبا بإعادة فتح التحقيق
فى قضية وفاته» وأشار الليثى إلى أن الرئيس الراحل
أنور السادات شجعه على ذلك، وقام بنفسه بانتداب
المحامى العام المحمدى الخولى لمهمة التحقيق،
والذى كلف بدوره د. على محمد دياب أستاذ
تحاليل السموم بالمركز القومى للبحوث بتقديم
تقرير رسمى عن الحادث.

وأشار الليثى إلى أن التقرير الذى صدر عن الدكتور دياب،
ومقارنته بالتقارير الثلاثة السابقة والتى أجريت
فى مستشفى المعادى، وتقرير المعامل الطبية
التابعة للقوات المسلحة، وتقرير المعامل الكيماوية
بمصلحة الطب الشرعى، جميعها لم تنف ولم تؤكد أن
وفاة المشير عامر كانت انتحارا، كما لم تؤكد أيضا أنه
تم إعطاؤه سم «الأكونتين» بطريقة أو بأخرى مساء يوم
١٤ سبتمبر ١٩٦٧، وأنهى الدكتور دياب تقريره النهائى
بجملة واحدة هى «وإننى أقرر مطمئنا أن هذه الوفاة
جنائية مكتملة لشروط الجناية من التعمد إلى
سبق الإصرار والترصد»، إلا أن التحقيقات انتهت
بقرار الحفظ لعدم ثبوت الواقعة.


وارتباطا بقرار التنحى كشف الليثى فى روايته السينمائية،
والمستوحاه من الواقع، أن قرار تنحى عبدالناصر هز العالم
بأكمله، ولم يكن مرتبطا بالمصريين فقط، ويظهر ذلك
من كثرة الخطابات الرسمية والرسائل التى تلقاها
ناصر بعد القرار من زعماء العالم سواء فى الوطن العربى
أو الخارج.

ومن أبرز هذه الخطابات ما جاء من «يوثانت» السكرتير
العام للأمم المتحدة، ومن الزعيم شارل ديجول الذى أعلن
فى بيان رسمى يطالب ناصر بالبقاء، ورسالة ثلاثية تجمع
بين «كسنجر، وبريجنيف، وبادجورنى»، ثم رسائل أخرى
من زعماء عرب على رأسهم بومدين، ورئيس لبنان شارل
حلو، ورئيس السودان إسماعيل الأزهرى، والرئيس
العراقى عبدالرحمن عارف، والملك حسين الذى أذاع
رسالة على راديو عمان، جميعهم طالبوا ناصر بالرجوع عن
قرار التنحى، وهو ما يؤكد أهمية ووزن مصر على
المستويين الدولى والإقليمى، رغم هزيمتها فى ٦٧.


ما أكده الليثى من خلال قصته أن ناصر لم يكن ديكتاتورا،
بل شارك زملاءه فى جميع القرارات.




__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:30 AM.