|
#1
|
|||
|
|||
![]()
العيد قرب كل سنة و انتم طيبين
و الاضاحي موجودة و متوفرة هنا على فكرة أنا ما اقصدش حاجة و فيه ناس على راسها بطحة هتفهم غلط بس انا ما اقصدهمش |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
نعود لموضوعنا : المشكلة ليست فى قيام أساتذتنا الأفاضل من حملة الدبلوم بالتدريس فى المرحلة الابتدائية ولا عبرة بالنماذج والحالات الفردية والأحكام الشخصية فقد أثبتوا بلا شك كفاءتهم بشكل عام ، المشكلة تكمن فى توليهم المناصب القيادية لاعتبارين: الأول: اعتبار وظيفى يتمثل فى عدم تأهيلهم علميا بالقدر الكافى لتولى تلك المناصب. والثانى: اعتبار معنوى ونفسى واجتماعى يتمثل فى نظرة المرؤوسين من حملة المؤهلات العيا لهم بصورة معينة يؤسفنى أن أسميها نظرة دونية والتى يمكن أن تقابل برد فعل من الإخوة حملة الدبلوم وفى هذه الحالة يتحول العمل إلى نوع من الصراع وتصفية الحسابات بدلا من التعاون. بالنسبة للاعتبار الأول: أعتقد - وكلها وجهات نظر- أنه لا يوجد فارق كبير بين حملة الدبلوم وحملة البكالريوس حاليا من حيث القدرات المتعلقة بالعمل الإدارى والقيادة لأنها تعتمد فى الأساس على الخبرة والممارسة وهذا هو حالنا ولسنا متخصصين فى علم الإدارة فكلنا تربويون أو أكاديميون فالأمر هين، أما إذا كان ينظر إلى حامل الدبلوم على أنه أقل من الناحية الفكرية والعقلية فهذا تفريق عنصرى وسطحى وفيه الكثير من التعميم والتجاوز ولا يستحق أن نلتفت إليه. أما بالنسبة لاعتبار الآخر فهى ليست مشكلة حملة دبلوم المعلمين بل مشكلة غيرهم فلا ينبغى أن نحاسبهم عليها أو نعاقبهم بأخطاء الآخرين وعلى الجميع أن يستوعب أننا نعمل كفريق عمل واحد وكما هو الحال فى الشركات الكبرى كما أن تلك المشكلة لن تعالج بمنع السادة حملة دبلوم المعليمن من المناصب القيادية بل على العكس ستتفاقم أكثر وسيزداد الشعور بالحنق والكراهية. وعليه فلا مانع من وجهة نظرى من تولى الإخوة حملة دبلوم المعلمين المناصب القيادية خاصة فى ظل القانون الجديد وخاصة إذا نظرنا إلى تلك المناصب من حيث كونها تكليفا لا تشريفا وأن الجميع يعملون ضمن فريق عمل واحد وأن معيار التفاضل الوحيد هو الكفاءة فى أداء الوظيفة المكلف بها كل فرد وليس نوع الوظيفة أو الدرجة.
__________________
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من كان أخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنه.
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|