مساكين معلمي الأزهر يعيشون بين نارين نار الضنك المادي والإهمال ، ونار تسلط قادة أزهر لا يفقهون كوعهم من بوعهم في التربية ولا الإدارة ولا في أبجديات التعامل البشري ، يتعمدون إهانة المعلم أنا أرى قبل أي مطلب يجب أن تتحدد مطالبنا تحت شعار ( المعلم أولا ) لعودة الكرامة والهيبة والتوقير له ، فلا يجوز مطلقا أن يترأس علماء وتربويين رجل مثل غتاوي المنصورة ، أو أمير القاهرة ، منتهى الإهانة لمهنة التعليم والدعوة أن تطلق أيادي هؤلاء الرعناء الذين لا يصلحون إلا مع عمال التراحيل ، فللرتبية رجالها التي تتحلى بالتربية حتى تكون سلوكا ذاتيا تنشره ويقتدى بها ، لا أن تنشر الجهل والتسلط والصفاقة
|