“أحد أسود” للبورصات الخليجية

[العشرى1020]

شكرا جزيلا على الخبر وشكرا جزيلا على المرور

[aymaan noor]

أوروبا تتكبد 1.26 تريليون وبورصة الكويت 1.1 مليار دولار

زلزال خسائر يضرب أسواق العالم

تداولات الاثنين الأسوأ في 5 سنوات ودعوات لـ”أوبك” لعقد اجتماع قريب قبل انهيار النفط
كتب – مصطفى السلماوي:
استمرت, امس, توابع زلزال الخسائر الذي انطلق من الصين قبل ايام عدة لتضرب ب*** اسواق المال العالمية والنفط والمعادن والعملات من آسيا الى اوروبا, ومن المحيط الى الخليج في يوم وصفه المحللون بأنه الاسوأ منذ 5 سنوات. ورغم ان الاسواق العربية قلصت الى حد ما من خسائرها التي تكبدتها أول من امس الا ان السوق السعودي خسر مجدداً 5.88% من قيمته و438.72 نقطة وسط تراجع حاد لاسهمه القيادية بقيادة سابك 6.96%, فيما خسر سوق الكويت 1.59% من قيمة مؤشره و340 مليون دينار من قيمته السوقية (1.1 مليار دولار). وتمكن سوق أبوظبي من تقليص تراجعه مكتفيا بخسارة 0.51% من قيمته, لكن مع هبوط دبي 1.44% ارتفعت خسائر القيمة السوقية للشركات الاماراتية الى 8.6 مليار درهم, وفي مسقط تراجع المؤشر 2.96% على وقع تراجع بعض اسهمه القيادية بنحو 10%, فيما هبط سوقا الدوحة 1.65% والبحرين 0.8%. وكانت اسواق المال الآسيوية والتي يتزامن اغلاقها مع استهلال الاسواق العربية والاوروبية, قد شهدت تداولاتها موجة عنيفة من الخسائر قادها مؤشر شنغهاي الذي خسر 8.5% من قيمته في اسوأ مستوى له منذ ثمانية اعوام, وزحفت الخسائر لتضرب ب*** بورصات استراليا التي تكبدت اسهمها نحو 64 مليار دولار خلال 5 ساعات, واليابان 4.61% وهونغ كونغ 5.17% والفليبين والهند وباكستان وكوريا الجنوبية التي تدهورت عملتها لأدنى مستوى منذ ,2011 ثم روسيا حيث واصل الروبل تراجعه الى مستوى غير مسبوق امام العملات الرئيسية. الى ذلك, استهلت اسواق اوروبا جلسة امس على تراجع حاد وفقد المؤشر الالماني للمرة الاولى منذ يناير الماضي مستوى الـ10 آلاف نقطة بعد تراجعه بأكثر من 3% صباحا لينزلق عند منتصف التعاملات خاسراً 5.88% من قيمته, كما تراجع مؤشر “كاك- 40″ الفرنسي 6.99%, و”فوتسي -100″ البريطاني 5.47%, وهو ما رفع خسائر مؤشر “يوروفورست -300″ الاوروبي الى تجاوز حاجز الـ 1.2 تريليون دولار منذ أول اغسطس حتى يوم أمس. ومع اجماع المحللين على ان الصين لم تتخذ أية قرارات واضحة لمعرفة حقيقة تراجعها او ازمتها, ساد الهلع الاسواق الاميركية لدى افتتاحها, وفي أول ثلاث دقائق من التداولات خسر “داو جونز -30″ مستوى الـ16 الف نقطة بعد تراجعه بأكثر من 5.6%, كما خسر مؤشر “ناسداك” لشركات التكنولوجيا 7.8% من قيمته و”ستاندرد اند بورز – 500″ نحو 4.6%, ورغم ان المؤشرات الثلاثة تعافت قليلاً الا انها بقيت في المنطقة الحمراء. ولم تقف تداعيات زلزال الخسائر عند اسواق المال اذ طالت سوق النفط لتزيد من حدة الضغوط على البورصات الخليجية, وتقهقر سعر خام برنت 4.7% الى مستوى 43 دولاراً للبرميل كما هبط غرب تكساس 4.2% الى 38 دولارا وسط دعوات محلية وعربية الى عقد اجتماع عاجل لأوبك بدلا من الانتظار للاجتماع الدوري التالي في 4 ديسمبر المقبل وقبل ان يتقهقر سعر النفط الخليجي الى 20 دولارا. وعلى صعيد سوق المعادن ورغم ان الذهب جرى تداوله وسط عوامل تحفز على اللجوء اليه كملاذ آمن, الا ان حالة الاحباط التي سيطرت على المشهد الاقتصادي برمته دفعته الى التراجع صباحاً, ومع استمرار الخسائر في جميع الاسواق شهد سوق الذهب عمليات شراء رفعته 0.27% لتصل الاونصة الى 1162.7 دولار, ليتراجع مرة ثانية ويخسر 0.39% من قيمته إلى 1155 دولاراً للأونصة تكريساً للفوضى في الاسواق.

[aymaan noor]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار مُندى

إحتار الناس في فهم حقيقة ما جرى في الأزمة المالية العالمية الأخيرة!!
فتم الطلب من خبير مالي محنك أن يبسط للناس العاديين أسباب الكارثة التي حدثت في أسواق البورصة فحكى لهم قصة فيلم قديم ... حين باع الناس الحمير والتراب... فقال:

ذهب رجل تاجر إلى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة دولارات ، فباع قسم كبير منهم حميرهم، بعدها رفع الرجل السعر إلى 15 دولارا للحمار، فباع آخرون حميرهم، فرفع الرجل سعر الحمار إلى 30 دولارا فباع باقي سكان القرية حميرهم حتى نفذت الحمير من القرية.

عندها قال الرجل التاجر لهم: مستعد أن أشتري منكم الحمار بخمسين دولارا

ثم ذهب التاجر إلى استراحته ليقضي أجازة نهاية الأسبوع

حينها زاد الطلب على الحمير وبحث الناس عن الحمير في قريتهم والقرى المجاورة فلم يجدوا

في هذا التوقيت أرسل التاجر مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم السابقة بأربعين دولارا للحمار الواحد. فقرروا جميعا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك الحمير للرجل الذي عرض الشراء منهم بخمسين دولارا للحمار، لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم بل واستدانوا جميعا من بنك القرية حتى أن البنك قد أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه، كل هذا فعلوه على أمل أن يحققوا مكسب سريع.

ولكن للأسف بعد أن اشتروا كل حميرهم السابقة بسعر 40 دولارا للحمار لم يروا الرجل التاجر الذي عرض الشراء بخمسين دولارا ولا مساعده الذي باع لهم. وفي الأسبوع التالي أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس وأصبح لديهم حمير لا تساوي حتى خمس قيمة الديون، فلو حجز عليها البنك مقابل ديونهم فإنها لا قيمة لها عند البنك وإن تركها لهم أفلس تماما ولن يسدده أحد
معنى آخر أصبح على القرية ديون

وفيها حمير كثيرة لا قيمة لها

ضاعت القرية وأفلس البنك وانقلب الحال

رغم وجود الحمير

وأصبح مال القرية والبنك بكامله في جيب رجل واحد، وأصبحوا لا يجدون قوت يومهم

صديقي العزيز : احذف كلمة حمار وضع مكانه أي سلعة أخرى: شقة - سيارة - طعام - ..... إلخ

ستجد بكل بساطة .... أن هذه هي حياتنا الحقيقة التي نحياها اليوم

مثال عملي: البترول ارتفع إلى 150 دولار فارتفع سعر كل شيء: الكهرباء والمواصلات والخبز ولم يرتفع العائد على الناس

فاذا انخفض البترول إلى أقل من 60 دولارا ... ولم ينخفض أي شيء مما سبق .. لماذا؟ لا أدري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العشرى1020

شكرا جزيلا على الخبر وشكرا جزيلا على المرور