|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الصادق المهدي: "مرسى" رجل ساذج
الصادق المهدي: "مرسى" رجل ساذج لأنه حمل شيئاً لم يكن مؤهلا له
كتب : إسراء طلعت السبت 04-07-2015 10:55 مرسي كشف رئيس وزراء السودان الأسبق والمفكر السودانى الصادق المهدى، أنه بعث برسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ناشده فيها، العفو الرئاسى عن قيادات تنظيم الإخوان، مؤكداً أن تنفيذ أحكام الإعدام سيفتح النار على مصر، وسيزيد من حالة المظلومية التى يتبنّاها «التنظيم». وأكد «المهدى»، فى حواره لـ«الوطن»، أن العفو الرئاسى سيفتح مجالاً للتوسط لدى الإخوان، لإجراء مراجعات فكرية والاعتراف بالأخطاء، واعتبر أن الطريقة التى يتبناها النظام الحالى فى التعامل مع تنظيم الإخوان بالصورة الحالية، هدفها اجتثاثهم، وألا يكون لهم دور فى الحياة السياسية. وطالب «المهدى» الإخوان بالاعتراف بالأخطاء التى ارتكبوها فى حق الشعب المصرى، بداية من المناورات التى تمت بعد ثورة يناير، إلى محاولتهم عزل مؤسسات الدولة واستغلال السلطة لتطبيق مصلحتهم الحزبية فقط. وقال إن الرئيس المعزول محمد مرسى كان خاضعاً لقرارات القيادة الإخوانية ومكتب الإرشاد، ولم يكن الرجل الأول فى تنظيم الإخوان. ■ ما أخطاء الرئيس المعزول محمد مرسى؟ - اجتمع الدكتور مرسى بقادة جبهة الإنقاذ فى فندق «فيرمونت»، واتفق على 6 نقاط، لم يفِ بها، ولم ينفذها، أهمها أن يحكم حكماً عريضاً، يشترك فيه الآخرون، ولا يقتصر على الإخوان فقط، كما أنه فى عهده أصدر الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2012، وهذا الإعلان كان هدفه تحصين قرارات السلطة التنفيذية من القضاء، مما أثار غضب الآخرين، لأن استقلال القضاء ضمان من ضمانات العدالة، فعندما تعلن هذا معناه أنك فى حقيقة الأمر، تحصّن قرارات سياسية تنفيذية من القضاء، وهذا خطأ، والخطأ الآخر أنه أثبت أن رأس الدولة الذى انتخبه الشعب المصرى، سار خاضعاً لقرارات القيادة الإخوانية ومكتب الإرشاد، بمعنى أن الرئيس كان مرؤوساً، فالذين انتخبوا «مرسى» هم الذين يتوقعون أن يكون الرئيس هو المساءَل أمامهم، وليس قيادة الإخوان، لأنهم لم ينتخبوا قيادات «الإخوان»، وكان من الواضح أن كثيراً من القرارات لا تُتخذ فى القصر الجمهورى، ولكن تُتخذ فى مكتب الإرشاد فى المقطم، كما أن الإخوان أتوا ليستخدموا الدولة كوسيلة لتمكين حزبى، وعزل الآخرين، ولا شك أنه كان هناك شىء من الاستعلاء على الشعب المصرى، هذا كله أدى إلى تذمُّر الشعب المصرى، وهذا الغضب دعم الحركة الشعبية الجماهيرية العريضة فى 30 يونيو. والنقطة المهمة فى رأيى أن يعترفوا بأن ما ارتكبوه من أخطاء هو السبب لما حدث لهم فى 30 يونيو، ويجب أن يعترفوا بأنهم إذا أرادوا أن يكون لهم دور فى الحياة السياسية الطبيعية، فعليهم قبول حرية الأديان وحقوق الإنسان والرأى الآخر، ولكن أتوقع أن الحركة الإخوانية ستعقد مؤتمراً خارج مصر، يمكن أن يتجهوا فيه إلى أنهم فى حالة حرب وحصار ومواجهة، ويمكن أن يكون الاتجاه غير ذلك، هناك تراجع حقيقى واعتراف بالأخطاء، وعليهم أن يفتحوا صفحة جديدة. ■ قلت إن الرئيس المعزول كان مرؤوساً، وليس رئيساً، فلماذا؟ - الدكتور مرسى لم يكن هو الرجل رقم 1، ولا رقم 2، بل كان خارج ترتيب الخمسة الأوائل فى تنظيم الإخوان، والخطأ أن يُزج بشخص من هذا النوع لتكوين هرمى يتسلسل من أعلاه إلى أدناه، فهو ظلم، فى أن حزبه دفع به ليلعب دور الرجل الأول، بينما هو فى واقع التنظيم السياسى لم يكن فى الصفوف الأولى للقيادة، فهم ألقوه فى اليم مكتوفاً، وقالوا له إياك إياك أن تبتل بالماء، وفى انطباعى أنه كان رجلاً طيباً بشىء من السذاجة، لأنه حمل شيئاً لم يكن مؤهلاً له. وعندما قدّمنا له اقتراحاً بإجراء المصالحة مع جبهة الإنقاذ، إذا ألغى الإعلان الدستورى وقبل تعديل بعض المواد فى الدستور وقبل أن تكون الحكومة واسعة، فلو كان فعل هذا فإنه من الممكن أن يقبل الآخرون أن يستمر «مرسى» فى الحكم، فكان رده على المقترحات بصورة فيها انفتاح، وقال لنا إن هذا الموضوع يستحق أن يُدرس ولم يبدِ اعتراضه. ولكن لسوء الحظ كانت لنا مقابلة مع القيادات فى «المقطم»، والتقينا المرشد ونائب المرشد، وقال لنا سمعت أن عندكم مبادرة، سأتركم لنائبى، وكان حينها «خيرت الشاطر»، وعندما عرضنا عليه كان رده مختلفاً عن رد الرئيس، حيث قال إن الرئيس لا يقبل هذه الاقتراحات، وفهمنا حينها أن خيرت الشاطر هو الذى رفض وليس «مرسى»، لأنه من البداية كان مرحباً بالمبادرة، وتأكدنا بعدها أن الرئيس كان مرؤوساً ولا يملك قراره. ■ إذا اتخذ «السيسى» قراراً بالعفو عن قيادات الإخوان، ألا يغضب ذلك الشعب المصرى؟ - لا شك أن الرئيس «السيسى» إذا عزم على فعل ذلك عليه أن يجرى حواراً مجتمعياً عليه، كما أننى أؤكد أن الحوار المجتمعى قائم ومستمر بين القوى السياسية ويعرض كل يوم عبر الصحف والقنوات التليفزيونية، كما أن هناك العديد من الدول حلفاء مصر بدأوا مراجعة موقفهم تجاه الإخوان، كالمملكة العربية السعودية وبدأت علاقات مع تركيا، لأن هناك مستجدات جديدة، وأى تغيير سيحدث فى اليمن سيكون لحزب الإصلاح الإخوانى دور فيها، كما أن القضاء على النظام الحالى فى سوريا، سيكون الإخوان جزءاً منه، كما أن جماعة فجر ليبيا سيكون لها دور، وهى فيها تكوين إخوانى، فالشاهد أن التطورات التى تحدث فى المنطقة فيها محمول إخوانى، جعل المملكة العربية السعودية تبدأ كلاماً فى حتمية أن يكون للإخوان دور فى التطورات التى تجرى فى المناطق المختلفة. أنا لا أدرى ماذا سيفعل الرئيس «السيسى»؟ ولكنه كقيادة مسئولة لها ظهير وسند شعبى، سيناقش كل هذه التطورات بناء على أشياء مستجدة، لأن كل فترة تتغير الخريطة السياسية، فهناك مثلاً فى مصر من يرون أن اجتثاث الإخوان مرة واحدة يجب أن يكون موقفاً حاسماً وأن يمضى كما حدث فى 30 يونيو، لكنهم الآن يرون أن على الرئيس «السيسى» أن يجيب عن سؤال هل بعد هذه المدة حدثت متغيرات تقتضى عدم الاجتثاث بل الاستيعاب؟ فعليه أن يجيب هو عن هذا السؤال، بعد أن يستمع لكل الأفكار ويرى كل التوجهات ليقرر الأصلح للبلاد، هذا رأيى لأنى مهتم بالشأن العربى والأفريقى، ولست كمن يملى رأيه ولكن علىَّ النصيحة، فأنا رأيت ما حدث فى العراق، وفكرة اجتثاث البعث، التى طبقها الاحتلال الأمريكى كان من نتائجها أن حزب البعث يلعب دوراً كبيراً فى «داعش»، باعتبار أن «داعش» احتجاج أهل السنة ضد ما يرونه من سيطرة الشيعة، فهناك مكون كبير منه دخل «داعش»، إذن محاولة الاجتثاث البعثى لم تنجح بل أعطت للبعثيين فرصة للتطرف فى العراق. ■ ماذا عن رفض الشعب المصرى المصالحة مع من تلوثت أيديهم بالدماء؟ - الشعب المصرى يحكمه الدستور، وهذا الدستور أعطى رئيس الجمهورية حقاً، والشعب المصرى هو الذى أعطاه هذا الحق بموجب الدستور الذى وافق عليه من قبل، وإذا استخدم الرئيس «السيسى» حقه فلن يكون قد صادر حقاً للشعب، فلا يوجد تناقض، فهو إذا تصرف سيتصرف بموجب حق أعطاه له الشعب، وإذا تصرف رأس الدولة بشىء دستورى، فلا يجوز للشعب أن يغضب من تصرفه، لأن هناك أموراً يتدخل فيها لا تقف عند حد العدالة القضائية، ففى كل الدساتير يدخل باب العفو عن العقاب، وليس كما قالت أمينة النقاش إن الرئيس «السيسى» لا يستطيع فعل ذلك. |
#2
|
||||
|
||||
الصادق المهدي: أناشد السيسي بعدم تنفيذ "الإعدام" في قيادات الإخوان
كتب : إسراء طلعت السبت 04-07-2015 10:55 السيسي كشف رئيس وزراء السودان الأسبق والمفكر السودانى الصادق المهدى، أنه بعث برسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ناشده فيها، العفو الرئاسى عن قيادات تنظيم الإخوان، مؤكداً أن تنفيذ أحكام الإعدام سيفتح النار على مصر، وسيزيد من حالة المظلومية التى يتبنّاها «التنظيم». وأكد «المهدى»، فى حواره لـ«الوطن»، أن العفو الرئاسى سيفتح مجالاً للتوسط لدى الإخوان، لإجراء مراجعات فكرية والاعتراف بالأخطاء، واعتبر أن الطريقة التى يتبناها النظام الحالى فى التعامل مع تنظيم الإخوان بالصورة الحالية، هدفها اجتثاثهم، وألا يكون لهم دور فى الحياة السياسية. وطالب «المهدى» الإخوان بالاعتراف بالأخطاء التى ارتكبوها فى حق الشعب المصرى، بداية من المناورات التى تمت بعد ثورة يناير، إلى محاولتهم عزل مؤسسات الدولة واستغلال السلطة لتطبيق مصلحتهم الحزبية فقط. وقال إن الرئيس المعزول محمد مرسى كان خاضعاً لقرارات القيادة الإخوانية ومكتب الإرشاد، ولم يكن الرجل الأول فى تنظيم الإخوان. ■ قطاعات عديدة من المجتمع المصرى تنادى بتنفيذ أحكام الإعدام على قيادات «الإخوان».. كيف ترى ذلك؟ - أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن يستخدم حقه الدستورى ويصدر عفواً رئاسياً بحق قيادات «الإخوان»، وعدم تنفيذ أحكام الإعدام. ■ معنى ذلك أنكم ترفضون تنفيذ الأحكام؟ - لا أرفض الأحكام القضائية، لكنى طالبت بالعفو، فهناك فرق، لأن الأحكام قرار قضائى، لكن العفو قرار رئاسى، أنا أتحدث عن القرار الرئاسى، لا عن القرار القضائى، الدساتير عادة تمنح رأس الدولة حقاً فى أن يجيز ويعفو، لأن هناك عوامل غير الأحكام القضائية تؤثر على الاستقرار فى البلاد، لأن العدالة لها أكثر من وجه، فمثلاً القضاء معنى بالعدالة العقابية الجنائية، لكن هناك ما يُسمى بالعدالة الاستباقية، إذا كان هناك إجراء سيؤدى إلى اضطرابات تؤدى إلى مظالم إضافية، يكون العفو وسيلة لمنع المظلمة المستجدة. ■ ما المظالم من وجهة نظرك؟ - عندما يكون هناك غبائن منطلقة من أسباب سياسية ممكن أن تؤدى إلى صدامات جديدة، والصدامات الجديدة تؤدى إلى تجاوزات جديدة، وبالتالى يكون تنفيذ حكم من الأحكام يمكن أن يؤدى إلى أذى إضافى فى المجتمع، فرأس الدولة هو الذى له الحق فى أن يعفو. ■ هل تواصلت مع قيادات تنظيم الإخوان للتوسط لإجراء المصالحات؟ - فى البداية لم أتواصل مع قيادات «الإخوان»، كما أننى لم أتوسط للمصالحة، لكننى بعثت برسالة مفتوحة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، للعفو عن قيادات «الإخوان»، ولن أتوسط إلا بعد أن أضمن أن الوساطة والمصالحة سيقبلونها، ولدى صفتان تفرضان علىّ التدخل، هما أننا مع مصر جيران وما يحدث فيها سيؤثر علينا سلباً أو إيجاباً، ثم أنا رئيس منتدى الوسطية العالمى، وفى هذا المنتدى عدد كبير من الشعوب العربية والعالمية، يهمها ما يدور فى مصر، وتفرض علينا ألا نقف متفرجين، ونقول رأياً ناصحاً. |
#3
|
|||
|
|||
أنا ضد أن يقال الرئيس السيسي أو غيره ينفذ أحكام الاعدام من عدمها
الحكم للقضاء فقط شكرا استاذى الفاضل على الموضوع |
#4
|
||||
|
||||
طبعا دى دولة ذات سيادة القانون والقضاء عندما يقول كلمته لابد ان تحترم سيادة القانون
|
#5
|
|||
|
|||
فعلا
نحن فى دولة القانون عندما يتم تبرئة مبارك ونظامه فنحن فى دولة القانون عندما يُقــتل الالاف بدون اى محاكمة للجانى فنحن فى دولة القانون عندما يتم تلفيق تهم لمرسى لم تكن موجوده قبل ترشحه للرئاسة فنحن فى دولة القانون عندما يتم تهريب الامريكان الى بلادهم دون استكمال المحاكمة فنحن فى دولة القانون عندما تنشر فضائح التسريبات ولا يتم التحقيق فيها فنحن فى دولة القانون عندما يسافر احمد موسى وعليه حكم نهائى بالحبس فنحن فى دولة القانون عندما يتم تعيين ابناء القضاه فى القضاء ولو بتقدير مقبول فنحن فى دولة القانون عندما يكون الحبس الاحتياطى لاجل غير مسمى فنحن فى دولة القانون عندما تعطى العقود يالامر المباشر دون مناقصات فنحن فى دولة القانون |
#6
|
||||
|
||||
جزيت خيرا وبورك فيك
__________________
ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي |
#7
|
|||
|
|||
الجاسوس مرسى الله يخرب بيته كان حا يبيع البلد
الحمد لله ربنا خلصنا منه بعد سنة سوداء حكم فيها ام الدنيا
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
موضوع متميز مشكور جدا
|
#9
|
||||
|
||||
تعرف هيطلع علينا انصاف المتعلمين منهم لكى يقول ان السيسى لم يعدمهم لاحساسه بالظلم نحو الجماعه
|
#10
|
|||
|
|||
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
|
#11
|
||||
|
||||
شكرا جزيلا لمرور الجميع وبارك الله فيكم
|
العلامات المرجعية |
|
|