|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
||||
|
||||
![]() قاموس النحو
الهمزة (الهمزة المفردة)-2 وهي الهمزة التي تزاد في الفعل الثلاثي اللازم فتصيره متعدياً . مثال : أجلست الطالب ، وأكرمت الضيف ، وأحسنت إلى المسكين ، وإذا تعدى الفعل بحرف الجر ، وأصل الفعل جلس طالب وكرم الضيف وحسن إلى المسكين ، ومثله : أغلقت الباب . خامساً : همزة السلب : وهي الهمزة التي تدخل على الفعل فتنقل معناه إلى ضده (1) . نحو : أشكيت زيداً ، أي : أزلت شكايته . وأعجمت الكتاب ، أي : أزلت عجمته . سادساً : همزة القطع وهمزة الوصل : أولاً : همزة القطع : هي الهمزة التي تقع في أول الكلمة وينطق بها في الابتداء والوصل وترسم على الألف على شكل عين صغيره هكذا ( أ ) ( أي تنطق وتكتب ) . مواضعها : 1 ـ في أول الفعل الرباعي ، وأمره ، ومصدره . نحو : أكرم الرجل ضيفه ، وأحسن وفادته ، ومنه قوله تعالى ( فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون )(2) ، ومنه قول طرفة بن العبد * : أحلت عليها بالقطيع فأجزمت وقد خب آل الأمعز المتوقد ــــــــــــــــ (1) أنظر موسوعة النحو والصرف والإعراب د / أميل بديع يعقوب ص 11 . (2) الصافات [50] . * طرفة بن العبد : هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعيد بن مالك ، ينتهي نسبه إلى بكر بن وائل ، وطرفة لقبه ، واسمه عمرو ، شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات ، وهو من الطبقة الرابعة الجاهلية ، أما معلقته فهي في المرتبة الثانية بعد معلقة امرئ القيس ، وله غيرها شعر حسن ، ولولا ***ه وهو حدث السن إذ لم يتجاوز السادسة والعشرين لكان أشعر الشعراء ، بل بلغ في سنه الصغيرة ما بلغه القوم في أعماره الطوال ، و***ه والي البحرين بإيعاز من عمرو بن هند لغضبة غضبها عليه . الهمزة فألحقنا بالهاديات ودونه جواحرها في صرة لم تزيل فالهمزة في أحال وألحق همزة قطع . ومثال الأمر : أكرم ضيفك ، وأحسن وفادته ، ومنه قوله تعالى ( وأحسن كما أحسن الله إليك )(1) ، ومثال المصدر : إكرام الضيف واجب ، ومنه قوله تعالى ( إنا أنشأناهن إنشاء )(2) ، فالهمزة في أحسن وفي إنشاء همزة قطع . 2 ـ في أول الفعل الثلاثي المهموز والتي لا شك في أنها همزة وصل ، لأنها فاء الكلمة مثال : أكل الجائع الطعام ، وأخذ الطالب الكتاب ، ومنه قول الحارث بن حلزة * : وأتانا من الحوادث والأنباء خطب نعني به ونساء فالهمزة في أتى مع أنها همزة أصل فهي قطع . 3 ـ في أول كل فعل مضارع : نحو أنا أعمل واجبي بانتظام ، وأحسن إلى الفقراء ، وأستعمل فرشاة الأسنان كل يوم ، وأستغفر ربي بكرة وأصيلاً . ومنه قول طرفة بن العبد : أرى قبر نحام بخيل بماله كقبر غوي في البطالة مفسد وقول زهير : وأعلم بما في اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غد عم ــــــــــــــــ (1) القصص [77] (2) الواقعة [36] . * الحارث بن حلزة : هو الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد بن يشكر ينتهي نسبه إلى ربيعة بن نزار ، والحلزة القصيرة وقيل النحيلة ، كان أبرصاً ، وقد ارتجل هذه القصيدة بين يدي عمرو بن هند في شيء كان بين بكر وتغلب بعد الصلح ، وكان ينشده من وراء حجاب وقيل من وراء سبعة ستور فلما استحسنها عمرو أمر برفع الستور عنه ، ومعلقته أجود ثلاث معلقات ، معلقة عمرو بن كلثوم ، فمعلقة الحارث ، ثم معلقة طرفة بن العبد ، وقد جعله ابن سلام في الطبقة السادسة لشعراء الجاهلية . الهمزة ومثال التعجب : ما أجمل السماء وما أكرم العرب . 5 ـ في جميع الحروف المبدوءة بالهمزة ما عدا أل التعريف . نحو : إلى ، إلا ، ألا ، إن ، ... الخ . ومنه قوله تعالى ( حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق )(2) . وقوله تعالى ( وإن تكفروا فإن لله ما في السموات والأرض )(3) ، فالهمزات في أن ، إلا ، إن ، إن ، كلها للقطع وقس بقية الحروف . 6 ـ في أول كل اسم يبدأ بهمزة مفرداً كان أو جمعاً ما لم يكن مصدره لفعل خماسي أو سداسي ، أو من الأسماء التي وردت سماعاً بهمزة وصل . نحو : أحمد ، إبراهيم ، إسماعيل ، أمجد ، أحرار ، أصحاب ، أين ، أيان ، أنى ... الخ . أما الأسماء السماعية فسنذكرها في موضعها عند حديثنا عن همزة الوصل . 7 ـ كما أن همزة الاستفهام همزة قطع لأنها حرف من الحروف ومثلها قول لبيد : أفتلك أم وحشية مسبوعة خذلت وهادية الصوار قوامها ثانياً : همزة الوصل : وهي الهمزة التي يتوصل بها للنطق بالساكن وتظهر في النطق ولكنها لا ترسم على الألف إذا جاءت في ابتداء الكلام ، ولا تنطق البتة إذا وقعت في درجة ( أي في وسطه ) وتكتب بصورة الألف الطويلة ليس غير ويرسم فوقها صاد صغيرة هكذا ( ا ) . ـــــــــــــــــ (1) غافر [82] (2) الأعراف [105] (3) النساء [170] . الهمزة ومثالها في وسط الكلام : سافرت إلى الرياض ، واستمتعت بقضاء الإجازة الصيفية في مدينة الطائف . فالهمزة في كلمة القاهرة همزة وصل نطقناها عند التلفظ بها لأنها وقعت في أول الكلام ، غير أننا لم نرسمها على الألف كما هو الحال في همزة القطع ( أي لم توضع بشكل حرف العين الصغيرة على الألف هكذا " أ "   ![]() أما الهمزات في كلمة الرياض واستمتعت والصيفية ، فهن همزات وصل أيضاً ولكون الهمزات وقعن في وسط الكلام سقطت كتابتها على الألف ولم ننطق بها . تقع همزة الوصل في المواضع الآتية : 1 ـ في الأسماء السماعية التالية : ابن ، ابنه ، ابنم ، امرؤ ، امرأة ، اسم ، اثنان ، اثنتان ، است ، ايم ، ايمن ، وال الموصولة . وقد اختلف النحاة في همزة ( أيمن الله وأيم الله ) أوصل هي أم قطع فعدها سيبويه نقلاً عن يونس همزة وصل (1) ، وأيمن مشتقة من اليمن والبركة ، وقد فتحت همزتها لدخلوها على اسم غير متمكن ، واستدل على أنها همزة وصل بحذفها في وصل الكلام ، كقول نصيب بن رباح * : فقال فريق القوم لما نشدتهم نعم وفريق ليمن الله ما ندري والشاهد قوله : ( ليمن الله ) فقد حذف الهمزة في الوصل . وقد عدها الفراء همزة قطع (2) ، وهي عنده جمع يمين يقال : يمين الله ، وأيمن الله ، ومنه قول زهير : ـــــــــــــــــ (1) الكتاب لسيبويه ص 147 طبعة بولاق . (2) راجع كتاب الأزهية للهروي ص 21 . * نصيب بن رباح : هو أبو محجن ، مولى عبد العزيز بن مروان ، وكان عبداً أسود ، لرجل من كنانه فكاتب على نفسه ثم أتى عبد العزيز بن مروان ، فمدحه فوصله واشترى ولاءه . الهمزة 2 ـ أل التعريف : نحو : الرجل ، الغلام ، الكتاب . وقد شذت همزة ( أل ) في كلمة ( ألبتة ) فجاءت همزة قطع ، كذلك تصبح همزة الوصل في لفظ الجلالة ( الله ) همزة قطع إذا سبقت بـ ( يا ) التي للنداء فتقول : يا ألله بإثبات همزة القطع . 3 ـ في أول الفعل الماضي الخماسي والسداسي ، والأمر منهما ، ومصدريهما . نحو : انتفع ، وانكسر ، واعوج ، وانتفض ، واستعان ، واستقام . نقول : انتفع الرجل بعمله انتفاعاً حسناً ، واعوج الخط اعوجاجاً كبيراً ، واستعان الطالب بعلمه استعانة طيبة ، وفي الأمر نقول : انكسر ، استعن بالله ، واستغفره ، انتفع بعلمك ، وكلها بكسر همزة لوصل . 4 ـ في أول الفعل الأمر من الثلاثي : نحو : اجلس حيث تكون ، واعمل الواجب باهتمام ، وادعوا الله في السر والعلن . حركات همزة الوصل 2 ـ تضم في موضعين : ( 1 ) ماضي الفعل الخماسي والسداسي المبني للمجهول ، نحو : اعتدي على معسكر الجيش ، استشير الطبيب في علاج المريض . ( 2 ) أمر الثلاثي المضموم العين في المضارع ، نحو : انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً . 3 ـ وتكسر فيما عدا ذلك نحو : استعن بالله ، اخش الله ، اثنان لا يشبعان طالب علم وطالب مال . الهمزة مواضع حذف همزة الوصل كتابةً ونطقاً 1 ـ إذا دخلت الواو أو الفاء على فعل يبتدئ بهمزة وصل وبعدها همزة ساكنة . نحو : فأت ، وأتمن ، والأصل ، فأات ، وأاتمن . 2 ـ إذا دخلت اللام على الأسماء المعرفة بـ ( أل ) . نحو : للإنسان أهميته في بناء المجتمع . 3 ـ بعد همزة الاستفهام ، نحو : أسمك أحمد ؟ أبنك هذا ؟ . والأصل : أاسمك أحمد ؟ وأابنك هذا ؟ . 4 ـ وتحذف من كلمة ( اسم ) في البسملة فقط نحو : بسم الله الرحمن الرحيم . 5 ـ وتسقط من كلمة ( ابن ) إذا جاءت صفة بين علمين ، ولم تكتب في أول السطر ، نحو : كان علي بن أبي طالب إمام المتقين . أو إذا جاءت بعد حرف النداء كقول الفرزدق * : يا بن المراغة أين خالك إنني خالي حبيش ذو الفعال الأفضل ــــــــــــــــ * الفرزدق : هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن مجاشع الدارمي ، يكنى أبا فراس ومشهور بالفرزدق ، ولد بالبصرة وتوفي بباديتها عام 110 هـ ، وهو من نبلاء عصره ، عظيم الأثر في اللغة ، جعله ابن سلام من الطبقة الأولى الإسلامية ولا يعدله إلا زهير في الطبقة الأولى الجاهلية ، وهو أحد الأقطاب الثلاثة الذين بدأوا وأنهوا معركة النقائض ، كان شريفاً في قومه ، وقد ناهز المائة واشتهر بالنساء ، فهو زير غوان . الهمزة المواضع التي تتحول فيها همزة الوصل إلى همزة قطع 1 ـ اسم العلم المنقول من لفظ مبدوء بهمزة وصل نحو ( الإثنين ) علم على اليوم الثاني من الأسبوع ، ونحو : ( أل ) علم على الأداة الخاصة بالتعريف ، والعلم المنقول عن مصدر خماسي ، أو سداسي نحو : إنشراح ، إبتهال ، إنتصار ، إستراح ، وكلها أسماء لأعلام منقولة عن مصادر . 2 ـ في النداء نحو : يا ألذي حضر بالأمس ، ويا ألمعتز بالله ، ويا ألصاحب بن عباد . أما همزة لفظ الجلالة ( الله ) فالأفضل تحويلها إلى همزة قطع كما ذكرنا سابقاً ، مثل : يا ألله ، كما يجوز اعتبارها همزة وصل فتحذف مع ألفها نطقاً وكتابةً معاً ، وتحذف ألف ( يا ) النداء نطقاً فنقول ( يالله ) . تنبيهات : 1 ـ لم يعرف في كلام العرب دخول همزة الوصل على حرف إلا في موضعين : مع لام التعريف ، نحو : ( أل ) ( وأيم الله ) في القسم . 2 ـ إذا دخلت الألف واللام على همزة الوصل كسرت اللام لاجتماع الساكنين وحذفت همزة الوصل في اللفظ ، نحو : الاسم ، الابن ، الانطلاق ، الاستخراج . أما إذا دخلت الألف واللام على همزة القطع أثبتت همزة القطع على حركتها ، نحو : الأخ ، الأبواب ، الإرسال . 3 ـ يستدل على همزة الوصل في الأسماء بسقوطها في التصغير ، نحو : بني ، وسمي ، وثنيان ، تصغير : ابن ، واسم ، واثنان . أما همزة القطع فيستدل عليها في الأسماء بثبوتها في التصغير ، نحو : أخي ، وأبي ، وأمية ، تصغير : أخ ، وأب ، وأم . الهمزة نماذج من الإعراب أحلت عليها بالقطيع فأجزمت وقد خب آل الأمعز المتوقد أحلت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير رفع مبني على الضم في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب . عليها : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل أحال . بالقطيع : جار ومجرور متعلق بالفعل أحال أيضاً . فأجزمت : الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . أجزم : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعود إلى الناقة . والجملة الفعلية معطوفة على الجملة السابقة لا محل لها من الإعراب . وقد : الواو واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . قد : حرف تحقيق مبني على السكون يقرب الماضي من الحال . خب : فعل ماض مبني على الفتح . آل : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف . الأمعز : مضاف إليه مجرور بالكسرة . المتوقد : صفة للأمعز مجرور بالكسرة ، وجملة ( قد خب آل ... إلخ ) في محل نصب حال من فاعل أجزمت والرابط الواو فقط . الهمزة الألف 1 ـ تأتي ضمير رفع للمثنى الغائب والمخاطب ومؤنثهما ، نحو : الطالبان قاما . 2 ـ علامة رفع المثنى ، نحو : فاز المجتهدان . 3 ـ حرف علة محمولاً عن واو أو ياء ، نحو : مات يموت ، وباع يبيع . 4 ـ علامة نصب في الأسماء الستة ، نحو : صافحت أباك ، ومنه قوله تعالى ( إن أبانا لفي ضلال مبين )(1) . 5 ـ حرف ندبة ، نحو : وامصيبتاه ، وازيداه . 6 ـ علامة بناء في المنادى المثنى ، نحو : يا حاجان اركبا السيارة . 7 ـ حرف عوض بدلاً عن نون التوكيد الخفيفة عند الوقف . نحو : يا طالبان اذهبا إلى الفصل ، بدلاً عن ( اذهبن ) . 8 ـ وتأتي فارقة : وهي الألف المرسومة لتفريق واو الجماعة في الفعل الماضي ، نحو : الطلاب نجحوا ، والقوم سافروا . أو في المضارع المنصوب أو المجزوم ، نحو : الطلاب لن يهملوا الدرس ، واللاعبون لم يحققوا الفوز . أو في الأمر ، نحو : حافظوا على نظافة مدينتكم . عن واو جمع المذكر السالم ، نحو : حضر معلمو المدرسة . وعن واو الأسماء الستة المرفوعة ، نحو : جاء أبو زيد . وعن واو العلة في الفعل المضارع ، نحو : أنت تسمو بعلمك . وعن واو أولو المضافة ، نحو : جاء أولو الحق ، ومنه قوله تعالى ( إنما يتذكر أولو الألباب )(2) . ـــــــــــــــــ (1) يوسف [8] (2) الزمر [9] . الألف 10 ـ ألف الإلحاق ، نحو : حرى ، وجلا . 11 ـ ألف الإطلاق : وهي الألف الواقعة في آخر الروي إذا كانت حركة الروي فتحة . كقول الشاعر * : تعز فلا شيء على الأرض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا ومنه قول محمد بن يسير البصري ** : لا تتبعن لوعة إثري ولا هلعا ولا تقاسن بعدي الهم والجزعا 12 ـ ألف تأنيث ممدودة ، نحو : عرجاء ، وصحراء ، وبيداء . 13 ـ حرف نداء للبعيد ، نحو : آ زيد ، آ محمد . 14 ـ ضميراً للاثنين ، نحو : عملكما متقن . 15 ـ وتأتي للفصل بين نوني التوكيد ونون ضمير جماعة الإناث . نحو : اضربنان زيداً . 16 ـ وتأتي لإتباع حرف مفتوح في الضرورة الشعرية ، كقول الشاعر *** : أعوذ بالله من العقراب الشائلات عقد الأذناب ــــــــــــــــ * الشاعر بلا نسبة في مصدره . ** محمد بن يسير البصري : هو أبو جعفر محمد بن يسير البصري أحد شعراء البصرة كان لبني أسد ، عاش في عصر أبي نواس ، وعمر بعده حيناً ، وهو القائل : أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومدمن القرع للأبواب أن يلجا . *** الشاهد بلا نسبة في مصادره ، أنظر معظم شواهد النحو الشعرية صر93 . الألف نماذج من الإعراب إن : حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، ناصب لاسمه رافع لخبره . أبانا : أبا : اسم إن منصوب بالألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر مضاف إليه . لفي : اللام : مزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب يفيد التوكيد . في : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب . ضلال : اسم مجرور ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر إن . مبين : صفة مجرورة بالكسرة الظاهرة . قال الشاعر : تعز فلا شيء في الأرض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا تعز : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت . فلا : الفاء تعليلية بحرف مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، ولا نافية تعمل عمل ليس . شيء : اسم لا مرفوع بالضمة الظاهرة . على الأرض : جار ومجرور متعلقان بباقيا الآتي . باقيا : خبر لا منصوب بالفتحة الظاهرة . ولا : الواو حرف عطف ، لا نافية تعمل عمل ليس . وزر : اسم لا مرفوع بالضمة . الألف قضى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر . الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية ( قضى الله ... الخ ) لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، تقديره مما قضاه الله . واقيا : خبر لا منصوب بالفتحة . اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم |
العلامات المرجعية |
|
|