دبلوماسيون: خلاف بين مصر والسعودية حول حل أزمة سوريا

[sheeps hunter]

دبلوماسيون: خلاف بين مصر والسعودية حول حل أزمة سوريا
«رخا»: إذا لم يكن هناك دور للنظام السورى فكيف سيتم التفاوض؟!
و«هريدى»: مصر لا تتفق مع السعودية حول ضرورة إسقاط «الأسد»
http://www.elwatannews.com/news/details/742221

سامح شكرى وزير الخارجية خلال لقائه بنظيره السعودى
اتفق عدد من الدبلوماسيين وخبراء السياسة الخارجية على أن هناك تبايناً واضحاً فى موقفى كل من مصر والسعودية حول حل الأزمة السورية، ولا سيما فيما يتعلق بكيفية تحقيق الحل السياسى المنشود، حيث يشترط الموقف السعودى ضرورة رحيل الرئيس السورى بشار الأسد للوصول للحل، فيما تتمسك القاهرة بموقفها الذى يرى أن المرحلة الانتقالية يجب أن يمثل فيها جميع أطياف المشهد السياسى السورى بما فيها النظام الحالى. وقال السفير رخا حسن، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية (الجهة المنظمة للمؤتمر المرتقب للمعارضة السورية بالقاهرة)، إن المشاورات التى جرت بين مصر والسعودية أمس الأول حول الأزمة السورية جرى التوافق فيها على الحفاظ على وحدة سوريا وعدم انهيار الدولة والإسراع بالحل السياسى. ونفى «حسن» وجود اتفاق تام بين مصر والسعودية حول الأزمة السورية أو تغيّر فى الموقف المصرى نحو الاتفاق مع الرياض على المطالبة برحيل «الأسد»، مؤكداً أن هناك تفاوتاً فى المواقف بين القاهرة والرياض فى المرحلة الحالية، مضيفاً: «مصر لم تقل إنه لا دور للأسد فى مستقبل سوريا، لأن الحل السياسى يقتضى التفاوض بين الجميع، ولكن المعارضة السورية فى الخارج ترفض التفاوض مع النظام وهى مدفوعة لذلك من دول أخرى».

وتعليقاً منه على ما جاء بالمؤتمر الصحفى حول تصريح وزير الخارجية السعودى بأن مصر والسعودية متفقتان على أنه لا دور لـ«الأسد» فى مستقبل سوريا، وأن هناك محاولات لإقناع روسيا بالتخلى عن بشار الأسد، قال: «فى المواقف الإعلامية لا بد من توضيح نقاط الاتفاق، وفى التصريح الذى قاله وزير الخارجية السعودى أوضح أيضاً أن هناك اتفاقاً على المحافظة على مؤسسات الدولة السورية، فهل هذا يعنى تطوراً فى الموقف السعودى، وكيف نقول إن نظام الحكم الحالى ليس له دور فى مستقبل سوريا، إذن مع من سيتم التفاوض؟».

وأكد «حسن» أن موقف مصر يؤيد مقررات مؤتمر «جنيف» التى تقتضى وجود حكومة انتقالية من كل الأطياف لها سلطات كاملة، والحكومة الانتقالية ستضم كل أطياف المجتمع السورى، ولذلك مصر تستضيف مؤتمر المعارضة السورية، لتوحيد مواقفها، لأن هناك شقين من المعارضة السورية، الأول فى الداخل ويرحب بالتفاوض مع النظام، والثانى هو معارضة الخارج وعلى رأسها الائتلاف الوطنى السورى المعارض الموجود فى إسطنبول الذى يرفض التعامل مع النظام، و«نحن نحاول تجميع مواقف المعارضة كلها، ليكون هناك موقف موحد ويكون المدخل لها هو المعارضة السورية فى الداخل». من جانبه، اعتبر السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى تعليقه على ما تم فى المؤتمر الصحفى بين وزيرى خارجية مصر والسعودية، أنه «واضح أن هناك اختلافاً كبيراً فى أسلوب التعامل مع الوضع فى سوريا، ولا داعى لإخفائه»، ورداً على سؤال «الوطن» حول مدى اتفاق الموقف السعودى المطالب برحيل الرئيس السورى بشار الأسد مع مطالب الشعب السورى وثورته، قال: «من قال إن الشعب السورى يريد رحيل نظام الأسد، وكيف نصف ما يجرى فى سوريا بأنه ثورة بعد وجود 13 مليون سورى بين نازج ولاجئ، وخضوع 50% من الأراضى السورية تحت سيطرة داعش، ما جرى هو تعاون بين تيارات الإسلام السياسى المتشددة والمسلحة مع دول أجنبية». وفيما يتعلق بالموقف المصرى من رحيل «بشار» قال: «أعتقد أن مصر أعلنت أن الشعب السورى هو الذى يختار من يحكمه.. والجميع مؤمن بالحل السياسى بما فيها السعودية، ولكن الخلاف حول طبيعة تنفيذ هذا الحل السياسى، هل يشترط رحيل الأسد قبل الحل السياسى، أم يمكن الوصول للحل السياسى من خلال الأسد، ومصر لا تتفق مع السعودية فى ضرورة إسقاط الأسد كشرط مسبق للحل». وحول تأثير هذا الاختلاف على العلاقات الثنائية بين القاهرة والرياض، قال «هريدى»: «من المفترض أن الاختلاف فى وجهات النظر حول حل الأزمة السورية لا يؤثر على العلاقات بين البلدين».

[الفيلسوف]

بإذن الله العلاقة بين مصر والسعودية لا تتأثر
شكرا على الموضوع استاذى الفاضل

[sheeps hunter]

نتمني علي الله .. أستاذنا الفاضل
لكن هناك حقائق .. لايستطيع حد ينكرها