كيف توازن الأم بين الرضاعة والغذاء الخارجى لتغذية الطفل؟

[ابو وليد البحيرى]

كيف توازن الأم بين الرضاعة والغذاء الخارجى لتغذية الطفل؟







الرضاعة الطبيعية من أهم وأفضل الطرق التى يحصل بها الطفل على غذائه من ثدى أمه، كما يمكن أن يضخ الحليب ويغذى الطفل به بعد ذلك من خلال زجاجة أو معلقة أو بالتنقيط.

قالت د.نهى أبو الوفا استشارى طب بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين، إنه لا داعى للقلق إذا كان الطفل لا يرضع من أمه، لكن عليها محاولة أعطائه الحليب عن طريق الكوب إذا كان يرفض الببرونة، مع تجنب ال*** والصراخ فى وجه الطفل لأنه سيأتى بنتيجة عكسية وسيزداد الطفل عناداً.

ويجب إعطاء الطفل فى تلك المرحلة شراب الكالسيوم مع فيتامين (د)، وذلك لأن احتياجات الطفلة كبيرة فى مثل ذلك العمر، لتكوين الأسنان والعظام كما يجب تعريضه إلى أشعة الشمس 10 دقائق يوميا لتنشيط فيتامين (د)، ويمكن أيضا تزويد الطفل بشراب الحديد حتى لا يصاب بأنيميا الدم.

أشارت إلى أنه بعد 9 أشهر يكون الطفل مسموحاً له أن يأكل معظم أنواع الطعام، ما عدا اللحم الأحمر فيكون يعد مرور عام، وبالتالى لا يوجد برنامج معين، لكن هناك خطوط عامة فالطفل فى هذه المرحلة بحاجة إلى الأطعمة الغنية (بالكالسيوم- والحديد- والبروتين- الفيتامينات)، لأنها مرحلة نمو وتطور فى العظام والأسنان والعضلات واكتساب المهارات، ولكن ينشغل الطفل فى اكتشاف البيئة من حوله عن الأكل، ولذلك بفضل أن يتناول طعامه من 4 إلى 6 وجبات بدلا من 3 مرات ولو بكميات صغيرة.

أكدت نهى على أن الأكل يحتاج إلى الصبر، وتكرار المحاولات دون ملل ودون *** مع الطفل، كما يجب أن يجعل الأكل على شكل لعبة مع الطفل مع التغير والاكتشاف ماذا يحب الطفل أن يأكل.
منقول