اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #18  
قديم 28-04-2015, 08:13 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام مشاهدة المشاركة
إعلامنا وإعلامهم وإعلامكم.. والبقاء لله!

محمد الدسوقى رشدى
الوضع الآن صعب، الكل مرتبك، والدولة تسير بمفردها، الفضائيات والصحف مشغول أهلها بمعارك صغيرة عن «ثورتنا اللى أحسن من ثورتكم»، و«أيام مبارك اللى أحسن من أيامكم»، بخلاف البحث عن مساحات نفوذ أوسع فى أرض السلطة الجديدة، أما السلطة نفسها والدولة ذاتها فلا تجد من يقدم لهما دعما حقيقيا أو نصحا مخلصا. كلنا مرتبكون، الأخلاق ضربوها فى الخلاط، وتاهت معالم خيوطها وأصبح المنافق بطلا، وتحول الذين كانوا يجلسون تحت أقدام كرسى النظام السابق إلى أبطال ثورة، ومناضلين، الوضع صعب ياسيدى

http://www.youm7.com/story/2015/4/28...6#.vt-5pvbcbdk
هههههههههههههه دا راجل بينتقد باعتدال ووطنية يعنى (أمنجى) كما يحاول وصفهم الروائى العالمى وشلته

وكمان هههههههه الروائى العالمى الذى أصبح رغم الحقيقة هكذا بعقد مؤتمرات داخلية وخارجية مدفوعة الأجر

طب الحمد لله

عندنا أديب حصل على جائزة نوبل للأدب وأصبح الأديب العالمى بشهادة الدنيا وهو جالس على ناصية حارتهم ---- هما اللى جولوا مش هو اللى راح لهم بميت مؤتمر ولسه

تساند الدولة باعتدال ووطنية تبقى أمنجى -- تحرق فى أمها عمال على بطال وتنفخ فى الصغيرة لحد ماتبقى جبل تبقى بطل ثورى


المقال كاملا احتراما للصحفى والإعلامى الشاب ----- وربنا يرحمنا من فكر الهاربين من متحف الشمع وجحور النمل والفئران والثعالب



محمد الدسوقى رشدى


إعلامنا وإعلامهم وإعلامكم.. والبقاء لله!

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 - 10:04 ص

هذه رسالة مكررة، وفى تكرارها محاولة للإجابة عن سؤال صعب، كيف يمكن بناء وطن دون مشاركة أهله، كيف يمكن بناء وطن وأهم معدات بناؤه تهدم فيه، وتدمر أعمدته فى حرب لن يربحوا من ورائها سوى فتات؟! لا يمكنك أن تؤسس لدولة على أطلال الصرخات الناتجة عن وسائل الإعلام، الإعلام أصلا لا يصنع دولة إن كان معك، ولا يدمر دولة إن كان ضدك، لم يفعل الإعلام شيئا لدولة مبارك، ولم تفلح مليارات الإخوان فى خلق وسيلة إعلامية تسند الجماعة الخائبة، ولم ينفع الإعلام نفسه ولا أحزابه فى مواجهته مع الإخوان فى استفتاء مارس 2011 وانتخابات 2012 ودستور 2013. الوضع الآن صعب، الكل مرتبك، والدولة تسير بمفردها، الفضائيات والصحف مشغول أهلها بمعارك صغيرة عن «ثورتنا اللى أحسن من ثورتكم»، و«أيام مبارك اللى أحسن من أيامكم»، بخلاف البحث عن مساحات نفوذ أوسع فى أرض السلطة الجديدة، أما السلطة نفسها والدولة ذاتها فلا تجد من يقدم لهما دعما حقيقيا أو نصحا مخلصا. كلنا مرتبكون، الأخلاق ضربوها فى الخلاط، وتاهت معالم خيوطها وأصبح المنافق بطلا، وتحول الذين كانوا يجلسون تحت أقدام كرسى النظام السابق إلى أبطال ثورة، ومناضلين، الوضع صعب ياسيدى ومعايير الخلطة اختلفت، وبعد أن كانت فى الماضى تتكون من صوت خافت وخاضع، يقول نعم على طول الخط، ويلعب على الأحبال طول الوقت، أصبحت تتكون من أصوات تصرخ على الفاضية والمليانة والتافهة قبل النافعة، ولكنها ظلت تمارس هوايتها فى اللعب على الأحبال.. الوضع صعب يا سيدى، ولا وصف له أفضل من كلام الرائع بيرم التونسى الذى قال: «م المستحيل إنت تخدع أى طفـل صغيـر.. وتلف عقلـه وتعطيـه القليـل بكتيـر، لكن بأهـون طريقـة تخـدع الجماهيـر.. لو كنت أغبى غبى تجرى وراك وتسيـر خليل يصقَّف، يصقف شعب ويـا خليـل.. من غير ما يسأل عن الأسباب والتفاصيل وحمار يغنى، وجايب من يقول له: آه.. حـالاً تقـول الخلايـق كلهـا ويّــاه الحق يخفى وفى وسط الزحـام ينـداس.. وناس فى فهم الحقيقة، تتكل على ناس ويساعدك الحظ ياللى تحسـن التجعيـر». هل قرأت الكلام السابق؟!. عد مرة أخرى وكرر المحاولة، الوضع فى مصر الآن ستجده بين تلك السطور، انظر إلى هؤلاء الذين تبدلوا وتحولوا وانتقلوا من كراهية ذاك إلى مدح هذا، والعكس.. وستعرف أن حال مصر كله موجود فى تلك السطور. عد إلى كلام بيرم التونسى وركز معه كثيرا، ستعرف أن الارتباك والكذب والتلون والنفاق الذى نغرق فيه الآن، يستدعى منك أن تجعل صوتك من عقلك لا من برامج التوك شو، أو من صفحات الجرائد، أو من على ألسنة الشيوخ. اقرأ كلام بيرم التونسى جيدا لكى تعرف أن أصوات بعض المشاهير والسياسيين لابد أن تدخل من الأذن اليمين، وتخرج من الشمال دون أى تأثير، اقرأ كلام بيرم التونسى لتسأل نفسك.. لماذا يصرخ كل هؤلاء ويجعجعون بشجاعة، بينما كنا فى أشد الحاجة لهمسهم من قبل ولم يفعلوا؟، اقرأ لتعرف أن الصراخ ليس بطولة، وأن الحقيقة لا تكمن أبدا بين طيات تلك الأحبال الصوتية التى تؤمن بأن «الجعير» أهم بكثير من الهدوء والتفكير والبناء.

http://www.youm7.com/story/2015/4/28...6#.vt-5pvbcbdk

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:37 AM.