|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سلفى يدعو الإخوان للاعتراف بالهزيمة
دعا الشيخ راضى شرارة القيادى السلفى، المقيم بتركيا، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، جماعة الإخوان الرجوع للخلف والاعتراف بالهزيمة. وأكد القيادى السلفى راضى شرارة فى بيان اليوم حمل عنوان "الخيار الاخير للسلطة والاخوان" أن الخلاف بين الجماعة والسلطة المصرية ليس صراعًا ضد الإسلام، مؤكّدًا أن الفترة المقبلة تتطلب كشف حساب للجماعة بعد مرور قرابة العامين على عزل الدكتور محمد مرسى. الخيار الأخير للسلطة وأشار راضى شرارة إلى ان التيار الإسلامى بمصر تقوده جماعة الإخوان بخلاف الدعوة السلفية بالإسكندرية وحزبها السياسى النور، مضيفاً: "من يقود هذا التيار هم الاخوان قيادة حقيقة يعنى من يملك القرار والاتصال والتفاوض والتقدم للأمام والرجوع الى الخلف هم الاخوان، والكل تابع لهم فى ذلك ويتضح ان الكتلة الباقية ليست صاحبة قرار فهى لا تستطيع إنهاء الحراك أو تقدمه والكل يعرف ذلك، والخارج قبل الداخل ولكى نؤكد ذلك نعود الى دعوة الجبهة السلفية فى يوم انتفاضة الشباب المسلم وما حدث معها وإثبات فشل دعوتها وسيطرة الاخوان على اليوم والتهكم على الجبهة وإثبات إنها مخترقة مما أدى الى انسحابها من التحالف". الإخوان تخون من يختلف معها فى الرأى وأضاف راضى شرارة: "أى محاولة ممكن أن يتبناها حزب أو جماعة دون موافقة الاخوان سوف تُقَابَل بالتخوين والعمالة وبيع القضية والخروج من اإسلام ان لزم الأمر وقد حدث جزءًا من هذا مع من خرج من التحالف"، مضيفاً: "لا يوجد أمام الاخوان والمتعاطفين معهم الا حالة واحدة من ثلاث لا رابع لها حتى لو احضرنا أعظم سياسى فى العالم ما خرج الا عن واحده منها ". مظاهرة الإخوان ليس لها تأثير وقال: "الحالة الاولى تتمثل فى مظاهرات فى الشارع تخرج كل أسبوع وفى المناسبات وتعود كما خرجت الا من بعض الموتى والمقبوض عليهم والمصابين وهى حكمها كحكم النبلة لا تصيد صيدا ولا تنكأ عدوا وتكسر السن وتفقأ العين لكن ما هو الفائدة منها؟ هى إستراتيجية الاخوان وخيارهم الوحيد حتى الآن بعد مرور عامين". وأضاف أن الخيار الثانى أمام جماعة الإخوان وهو الخيار المُسَلَّح وهذا من أصعب الخيارات وأضرها على الجميع. الرجوع للخلف والاعتراف بالهزيمة وأوضح راضى شرارة أن الخيار الاخير الرجوع للخلف خطوة والقبول بالهزيمة والاعتراف بذلك مع كل التضحيات من أجل إنقاذ الوطن وليس إنقاذ الجماعة كما يظن البعض لأن الوطن أاهم من الجماعة والتضحيات كانت فى سبيل الله ومن يأجر عليها هو الله فهو الذى ابتلى عباده وهو محاسبهم على صبرهم والعودة إلى البداية مع الحفاظ على الوطن. وقال: "الرجوع والاعتراف بالهزيمة ليس معناه نهاية المطاف بل هو بداية جديدة وصفحة من الصبر.. والتاريخ علمنا أن نتراجع حتى تتغير الظروف والموازين، فمن أجل الحفاظ على الدولة وسلامة المسلمين وهو مقصد شرعى يجب الرضا والتسليم لله بما حدث والرجوع للخلف ولو لم توجد مكاسب".
http://www.youm7.com/story/2015/3/16...1#.VQZxIY77KvE
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
شكرا جزيلا على الخبر وبارك الله فيك
|
#3
|
|||
|
|||
شكرا على الخبر استاذى الفاضل
|
#4
|
||||
|
||||
شكرا جزيلا لمرور حضرتك
|
العلامات المرجعية |
|
|