اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2015, 11:15 AM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي أبو محمد المقدسي: رهان الأجهزة الأردنية في مواجهة "داعش"

أبو محمد المقدسي: رهان الأجهزة الأردنية في مواجهة "داعش"












| عمان ــ محمد الفضيلات

جلس أهم منظري "التيار السلفي الجهادي" على مستوى العالم، الأردني عاصم برقاوي، الملقب بـ "أبو محمد المقدسي"، خلال الفترة المحصورة بين 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وحتى أمس الأول (الخميس)، تاريخ الإفراج عنه، في زنزانة بحجم العالم، يدير من خلالها اتصالاته مع شبكة الجهاديين حول العالم، بهدف تأمين صفقة تفضي لتحرير الطيار الحربي الأردني، معاذ الكساسبة.
"
المقدسي حقق "معجزة" عندما استطاع من خلف القضبان أن يتواصل مع زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، والمتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني

"
فشلت مساعي الرجل صاحب الحضور القوي في عالم الجهاديين، والموصوف بـ "الأب الروحي" لهم، أو يمكن القول إنه خذل على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي أسدل الستار على ساعات المفاوضات الطويلة، بتسجيل مصور وحشي يوثّق لحظات إعدام الكساسبة حرقاً. غير أن الثابت في كل ما جرى، أن الرجل حقق "معجزة" عندما استطاع من خلف القضبان أن يتواصل مع زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، والمتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني. تواصل ووصول عجزت عنه حكومات وجيوش مسلحة بكل أدوات الرصد الاستخباري والصواريخ الموجهة، ومن أجل ذلك كافأته السلطات الأردنية بأن أطلقت سراحه.
لم تخطئ بوصلة الأجهزة الأردنية، عندما استنجدت بالرجل الذي وقع في قبضتها في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على خلفية تصريحات بثّها على موقع "منبر الجهاد والتوحيد" يصف فيها غارات التحالف الدولي على تنظيم "داعش" بأنها "حرب صليبية"، ليواجه تهمة "استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار جماعات إرهابية". وهي تهمة تندرج ضمن قانون منع الإرهاب، وتقع ضمن اختصاصات محكمة أمن الدولة، وتصل العقوبة فيها إلى ثلاث سنوات في حال الإدانة. واليوم لا تخطئ بوصلة الدولة بالإفراج عنه عندما قدرت أن الرجل "بدا له أكثر مما كان يعلم".
أطل المقدسي، أمس الجمعة، عبر شاشة تلفزيون "رؤيا" المحلي، متحدثاً عن وساطته. وقد بدا الخذلان على وجهه، كاشفاً وهو يحاول أن ينأى بنفسه عن عقد صفقة مع ساجنيه، عن قدرته على التواصل مع شبكة الجهاد العالمي، وقيادات تنظيم "الدولة الإسلامية".
مما قاله المقدسي في المقابلة "تواصلت مع إخوة مجاهدين من المغرب الإسلامي واليمن وسورية والكويت، أعانوني ووجهوا رسائل للتنظيم، تواصلت مع "داعش"، مع أبو محمد العدناني وأبو بكر البغدادي، حاولت تحقيق مصالح شرعية"، مضيفاً "تواصلت مع العقلاء إن كان فيهم عقلاء".
يأسف الرجل أنهم في "داعش" كانوا يكذبون عليه على الرغم من إقدامهم على *** الطيار بعد فترة قليلة من أسره، هم بذلك وبما أقدموا عليه بحق الطيار "يشوهون الجهاد... وصبغوا الدين والجهاد بالصبغة الحمراء"، يقول المقدسي. كما طعن في عدالتهم حين قال "لا يرى الناس محاكمات، يُرونهم فقط ال*** والحرق، على الرغم من أن الرسول (محمد) نهى عن ال***** بالنار حين قال (لا يعذب بالنار إلا رب النار)".
المقدسي، صاحب الموقف المناهض للتحالف الدولي للحرب على "داعش" رغم حربه الفقهية على التنظيم، وفي ما يشبه صفقة إعلامية، لم يتم سؤاله عن موقفه من التحالف مكتفياً بالتساؤل "هل بحرقكم معاذ ردّ التحالف عنكم. بل اشتد عليكم". الرجل أوحى في حديثه أن حربه الفقهية ستكون أكثر شراسة، مقرّاً بأنه كان يتلطف في نقد "داعش" سابقاً حتى لا يؤجج عليه الشباب الذين حملوا السلاح والتحقوا بـ "الدولة الإسلامية" متعطشين للخلافة، تحت تأثير دغدغة العواطف، لكنها خلافة "تزور تاريخ المسلمين"، كما يقول.
المقدسي المخذول حر الآن، وهو المعروف بتحرره الدائم من أي التزامات تفرضها عليه السلطات الأردنية، لكنها هذه المرة تعول على أن الرهان على حريته سيكون مفيداً لها، فمرارة الخذلان التي تذوقها من أخوة الأمس لن يصمت عليها طويلاً، ليذيقهم مما أذاقوه من دون تلطف في القول أو تحفظ في الخطاب، الذي يلاقي للآن آذاناً صاغية لدى جمهور عريض من أتباع السلفية الجهادية حول العالم.
"
جودة: الأردن سيلاحق تنظيم داعش أينما كان وبكل ما أوتي من قوة

"
وتأتي هذه التطورات فيما تواصل الحكومة الأردنية التأكيد أنها ماضية في المشاركة في الحرب على "داعش"، بالتزامن مع خروج مسيرة حاشدة أمس الجمعة في عمان تقدمتها عقيلة العاهل الأردني الملكة رانيا العبدالله، للتنديد بم*** الكساسبة.
وأكده وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، أمس الجمعة، بقوله في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الأميركية إن الضربات الجوية التي نفذتها عشرات المقاتلات الأردنية ضد معاقل التنظيم يوم الخميس الماضي "ليست سوى بداية الانتقام" ل*** الطيار الأردني.
وشدد جودة على أن "الأردن سيلاحق التنظيم أينما كان وبكل ما أوتي من قوة"، مشيراً إلى أن "كل عنصر من عناصر داعش هو هدف بالنسبة لنا"، مضيفاً "لكنهم كما نعلم جميعاً، يخفون هوياتهم بشكل متقن، فهم ليسوا سوى ثلة من الجبناء".
ولدى سؤاله عن استعداد الأردن لاحتمال خوض حرب برية ضد التنظيم، قال جودة، إن "هناك عوامل كثيرة يجب التفكير فيها. فهناك المسار العسكري الحالي. كما أن لدينا مهمة هي ضمان أمن المنطقة، إضافة إلى أهداف على المدى الطويل تتضمن محاربة أيديولوجيا هذا التنظيم".
وبالتزامن يعزز الأردن من تواجد قواته العسكرية على الحدود العراقية، بعدما أفادت مصادر في شرطة الحدود في محافظة الأنبار في غربي العراق أن قطعات عسكرية أردنية تحركت باتجاه الحدود العراقية، واتخذت مواقع مراقبة لها في مكان قريب من الحدود بين البلدين في منطقة رويشد المقابلة لمدينة طريبيل العراقية





http://www.alaraby.co.uk/politics/0c...1-799db123aca5


__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:25 AM.