مجلة وراديو وقناة على اليوتيوب - هنا إعلام (داعش )

[أ/رضا عطيه]

مجلة وراديو وقناة على "يوتيوب".. هنا إعلام "داعش"

"دابق" مجلة تابعة لـ"داعش" تصدر بعدة لغات
كتب : أحمد محمد عبدالباسطالجمعة 02-01-2015 21:19
طباعة

داعش"صورة أرشيفية"

بارعون في استخدام أبشع الأسلحة ضد ضحاياهم.. يجمعون كل ما في وسعهم لتحقيق أهدافهم.. بين الحديث والقديم يعدون العتاد..

وبين الترهيب والترغيب يحشدون القوى، يستخدمون التكنولوجيا لتجنيد مقاتليهم، فدشَّنوا الجهات الإعلامية الخاصة بهم،

فأصبح فعلها كـ"السحر الأسود".
وتتلخص مهام الكيان الإعلامي لتنظيم "داعش" في شن حملة إعلامية لإزالة الحدود بين الدول العربية والإسلامية،

وهي الحدود التي وضعتها قوى الاستعمار بعد الحرب العالمية الأولى، وهي ما وصفها التنظيم بـ"الإمارات الصليبية"،

كما ورد في المجلة التابعة للتنظيم والناطقة بالإنجليزية.

كما تتواصل مهام الكيان الإعلامي في بث رسائل إلى الشباب في الغرب لتمجيد قوة التنظيم الإرهابي، على حسب وصفهم.

لم تقف حدود "داعش" في استخدام الإعلام كسلاح خفي لإرهابها، حيث بدأت "داعش" بتوزيع أول مطبوعة لها وهي مجلة

حملت اسم "دابق" بواقع 50 صفحة، وتطبع بلغات عدة بجانب اللغة العربية، ودعمت المجلة برسوم توضيحية ونصوص تحكي في مجملها

ما حققه التنظيم في كسب دعم القبائل، إضافة لتقارير ميدانية عن العمليات العسكرية، كما ضمَّت رسوما بيانية للجرائم المنفذة ضد أعداء التنظيم.

ودعت مجلة "دابق"، في افتتاحيتها، العلماء والقضاة وأيضًا الشعوب، إلى الوقوف مع "داعش" ومؤسساته التي أُنشئت،

كما ناشدت الأطباء والمهندسين للمساهمة في بناء الدولة والعمل على إكمال منشآتها الخدمية.
وروجت المجلة للخليفة أبو بكر البغدادي بتطويع نصوص قرآنية وأحاديث نبوية لصالح مبايعته، مع تقديم شرح لنوايا الدولة الشرعية وسلطتها الدينية،

ويبقى الغرض الأهم لـ"دابق" الترويج لتأسيس دولة خلافة إسلامية تحرر المسلمين من الهوان وتخلصهم من الظلم،

وبهذه الفكرة يكون قد حقق أحد أبرز أهدافه لجذب الشباب وحثهم على الكفاح لبناء الدولة المزعومة،

والتي بدورها ستعيد كرامة وهيبة المستضعفين المسلمين.

"راديو داعش".. هكذا يستيقظ سكان مدينة الموصل المؤيدون للتنظيم الإرهابي على صوت أحد عناصر التنظيم يصدر من جهاز الراديو،

ليقدم لهم أحدث الأخبار وأهمها، وتطور العمليات الإرهابية والميدانية التي يقوم بها التنظيم، ولم يتوقف دور الراديو عند هذا الحد،

بل أصبح متحدثًا رسميًا لبعض عمليات التنظيم، وبرز ذلك عندما أذاع الراديو نبأ إسقاط طائرة تابعة للتحالف،

ونقلت أغلب وسائل الأنباء العالمية عن الراديو هذا النبأ.

كما يصوِّر جهاز "داعش" الإعلامي سهولة تخطي الحدود والوصول إلى مقراتهم، عبر أفلام تبث على "يوتيوب"،

يتحدث فيها مقاتلون عن طريقة الوصول للأراضي العراقية والسورية، ويصورون الأمر على أنه سهل جدًا،

وأظهر أحد المقاطع مقاتلًا انضم مؤخرًا للتنظيم يقول: "نحن لا نعترف بالحدود وسنكسر العقبات بين الدول".

http://www.elwatannews.com/news/details/632279

[أ/رضا عطيه]

"الإرهاب".. من "الكهوف" إلى "الفضائيات والإنترنت"

"بن لادن" أول من أنشأ إدارة للإعلام في "القاعدة"
كتب : أحمد محمد عبدالباسطالجمعة 02-01-2015 21:25

طباعة

• 1

صورة أرشيفية

يعيشون في الكهوف وبطون الجبال.. يتحركون في ممرات صخرية ضيقة.. يحملون السلاح ويطلقون اللحى..

يعشقون حياة الظلام بين أصوات طلقات الرصاص والتفجيرات من ناحية ودماء ضحاياهم من ناحية أخرى..

لم يكن أحد يعرِّفهم إلا كونهم "إرهابيين".

استمروا في اتباع سياستهم إلى أن جاء عام 1988، حينما قرر أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، إنشاء إدارة إعلام القاعدة، كجزء من هيكل التنظيم،

وذلك بغرض الاحتفاء بالمجاهدين في أفغانستان الذين كانوا يحاربون الاتحاد السوفييتي، الأمر الذي تطوَّر بعد ذلك ليصبح أداة للهجوم

على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية على رأسها السعودية.

ولم يتوقَّف الحد عند تلك الإدارة، بل اعتمدت "القاعدة" على منظمات إعلامية تدعم سياستها، من بينها مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي،

والجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية، فضلًا عن شركة الكتائب الخاصة بحركة شباب المجاهدين في الصومال، والتي أُنشئت في أواخر عام 2009.

ومع التطور التكنولوجي، وانتشار شبكة الإنترنت حول العالم، استكملت أعمال مؤسسة "السحاب" بقناة الفجر التي وزَّعت إنتاجها عبر الإنترنت

علي جميع المواقع في أنحاء العالم، وعادة ما تتم ترجمة المواد الإعلامية إلى العديد من اللغات، كذلك، دشنت "القاعدة" موقع "النداء" على الإنترنت في أوائل عام 2002،

لنشر أفكارها حول عملياتها أثناء الحرب في أفغانستان والعراق.

ومع مرور الوقت تطوَّرت سياسة المنظمات الإرهابية، حيث لم يعد سقفها يتوقف عند التفجيرات، حيث أصبحت تمارس نوعين من التهديدات،

أولها إرهاب الإنترنت، الذي يهدف إلي إلحاق الضرر بالأفراد أو بالممتلكات، وهو ما يتم عبر نشر الفيروسات، والتلاعب بالمعلومات،

أما الآخر، فهو يخص استخدام الإنترنت كوسيط للاتصال، ونشر العمليات التي يرتكبونها، وهو ما يطلق عليه خبراء الإعلام "الشبكة السوداء".

وزاد استخدام التنظيمات الإرهابية لشبكة الإنترنت مع عام 2012، خاصة مع ظهور ما يسمى بـ"أنصار بيت المقدس" و"أجناد مصر"،

وأخيرًا "داعش"، التي باتت تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في تجنيد مؤيديها وضمهم لقواتها.

وبلغ عدد الشبكات السوداء 12 شبكة عام 1997، و4350 في أوائل عام 2005، و4800 عام 2006،

وأخيرًا تجاوزت أكثر من ستة آلاف شبكة في نهاية عام 2008، حيث أصبحت معظم التنظيمات الإرهابية لها وجود على الإنترنت،

وكان لتنظيم القاعدة السبق، وفقًا لما أكده الباحثان "فيليب سيب" و"دانا جانبيك" في كتابهما "الإرهاب الدولي والإعلام الجديد".

http://www.elwatannews.com/news/details/632288

[أ/رضا عطيه]

مواقع التواصل الاجتماعي.. مقر "وزارة إعلام الإرهاب"

خبير إعلامي: "داعش" استطاع الوصول لأكثر من 80 دولة عبر شبكات التواصل
كتب : ميسر ياسينالجمعة 02-01-2015 21:28
طباعة

صورة أرشيفية

"أداة تتيح للأشخاص التواصل مع الأصدقاء وغيرهم من الأشخاص الذين يعملون، ويتعلمون ويعيشون حولهم"..

كلمات تعريفية لموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتي لم يتصور المشرفون على هذا الموقع أن يتحوَّل من أداة تواصل،

للوسيلة الرئيسية التي تستخدمها عناصر الجماعات الإرهابية حول العالم للترويج لأفكارها، وعملياتها الإرهابية.

موقع "تويتر" اضطر أكثر من مرة لحذف بعض حسابات أنصار التنظيمات الإرهابية، كما حذف الحساب الرسمي لجماعة "أنصار بيت المقدس" أكثر من مرة،

إلا أن أعضاء هذه الجماعات حريصون على التواجد بقوة على هذا الموقع، ونشر أخبارهم، والدعايا لتنظيمهم،

ومن أشهر الحسابات العاملة على "تويتر" لأحد أفراد تنظيم "داعش"، هو حساب فتى "داعش" المصري "إسلام يكن"،

والذي لا يتوقف عن نشر أخبار التنظيم والدعوة للانضمام له.

وفي آخر تدوينة لـ"يكن" على حسابه الذي يتابعه أكثر من 10 آلاف متابع، جاء نصها:

"أحبتي أنصار الدولة الإسلامية، لقد مات 80% من الجيل الأول في المعارك، جيل الصحابة، فتشتت قبورهم في الأرض فموتوا على ما مات عليه الجيل الأول"،

وفي تدوينة أخرى قال يكن: "الذين يحاربون الإرهاب بفضل الله هم من أكبر داعميه.. وعشان كدة عايز الناس كلها تتكلم تكتب وتنشر ده مصلحة كبيرة جدًا للدولة بفضل الله".

"أبو حمزة المصري" أحد أنصار التنظيم الموجودين على "تويتر" بشكل فعال، والذي كتب عبر حسابه جملة تعريفية

"نفسك إن لم تشغلها بالحق، شغلتك بالباطل"، وهو دائمًا ما ينقل أخبار ال***ى والمصابين في العمليات التي يرتكبها التنظيم في سوريا والعراق،

و"عمر العراقي" هو مستخدم آخر حرص على نقل فيديوهات للمعارك عبر صفحته التي تجاوزت الخمسة آلاف متابع على "تويتر".

"وزارة إعلام افتراضية لا وجود لها على أرض الواقع".. هكذا وصف الدكتور شريف البنا، الخبير في وسائل الاتصال الحديثة والإعلام،

خلايا "داعش" على "تويتر" و"فيس بوك"، موضحًا أن خطورة هذه الخلايا تتمثَّل في كونها غير ملموسة على أرض الواقع ولا يمكن لطائرات التحالف أن تقصفها مثلًا،

بالإضافة إلى كونها سريعة الانتشار ومداها واسع جدًا.

يضيف البنا، لـ"الوطن"، أن "داعش" يمتلك مئات الحسابات التي يديرها أنصاره على شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"،

ما يدل على أنه تنظيم محكم، وليس مجرد مقاتلين عشوائيين، مشيرًا إلى أن التنظيم وأنصاره اختاروا أن يكون تواجدهم على شبكات التواصل الاجتماعي دون غيرها

نظرًا لانتشارها الضخم حول العالم، حيث استطاع أنصار التنظيم أن يصلوا إلى أكثر من 80 دولة عبر حساباتهم،

منهم الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ودول أوروبا كلها، لتجنيد موالين لهم في هذه الدول


http://www.elwatannews.com/news/details/632291