ظهور الشاهد الثانى على الزواج المصرى الأمريكى

[أ/رضا عطيه]

نبيل فهمى: البرادعى له رؤية معينة ولا يمكن التشكيك فى وطنيته

الجمعة، 26 ديسمبر 2014 - 01:20 ص

كتب محسن البديوى

وصف نبيل فهمى وزير الخارجية الأسبق الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية سابقًا، ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية،

بـ"رجل له رؤية معينة وهو حر فى استقالته لكن لا يمكن التشكيك فى وطنيته".

وقال نبيل فهمى، وزير الخارجية السابق، "يحق لأى مصرى الاختلاف والاتفاق مع البرادعى، لكن لا يمكن التشكيك فى وطنيته أو تكفيره وهذا غير مقبول".

وذكر نبيل فهمى، وزير الخارجية السابق، خلال حواره مع الإعلامية رشا نبيل، ببرنامج "كلام تانى" المذاع عبر فضائية "دريم"،

أن أمريكا ومصر كلاهما فى حاجة لبعضهما البعض، وأى دولة لها مصلحة فى الشرق الأوسط عليها فى نهاية المطاف التعامل مع مصر.

وأضاف نبيل فهمى، وزير الخارجية السابق، أن العلاقات المصرية الأمريكية ستتحسن لكن ليس بالقدر التى شهدته فترة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وبوش الأب،

والجرح بين القاهرة وواشنطن عميق ولكن المصلحة قائمة.

وبالنسبة للعلاقات المصرية مع القطرية،

أشار نبيل فهمى، وزير الخارجية السابق، إلى أن توتر العلاقة بين مصر وقطر لا يصب فى مصلحة الدوحة، لأنه لا توجد دولة عربية قادرة على حماية المنطقة سوى مصر.

http://www.youm7.com/story/2014/12/2...429#.VJ0KVsAys

[أ/رضا عطيه]

ممنوع التشكيك فى وطنية البرادعى ؟ هو فيه حد قال إنه إسرائيلى ؟

ماهو مصرى حتى لوكانت استقالته أدت إلى تشكيك العالم فى وطنية وإرادة بلد التسعين مليون

وكانت مدخلا لتربص المتربصين للنيل من مصر وإرادة المصريين ؟

ومع كل هذا لوعاد لمصر ونال شرف سلفى مع أحد مواطنين بلده على مركب صيد سمك فى بحر كفر الزيات

وفكر لمصر من على تراب مصر ومن نسيم مصر حتى لو معارضة شرسة سينال احترام كل شعب مصر

معظم الشعب صبح عنده عقدة من عقدة الخواجة حتى لوكان هذا الخواجة على درجة نوبل

هو السيد وزير الخارجية السابق لم يكن يعلم أنه كان مخطط لعزل مصر دوليا لولا صمود الشعب والتفافه حول قيادته

واقتحام النمور المصرية لكل الحدود التى كانت مغلقة من قبل من أجل النوم فى حظيرة الهيمنة واستمرار الزواج المزعوم ولا إيه ؟

هو السيد وزير الخارجية السابق كان يدير ملف الخارجية بهذه العاطفة الفياضة والحزن الشديد على الجرح للقلب الأمريكى وبس ولا إيه ؟

هو السيد وزير الخارجية السابق كان يظن أن أمريكا وأتباعها فى الشرق بخلوا عن أن تقديم أى مؤامرة ضد مصر يسميها أتباعها من باب تحسين الصورة (المصالح ) ولا إيه ؟

السيد نبيل فهمى والسيد البرادعى محتاجين لثلاث ساعات يوميا على سفح هضبة الهرم بين الأهرامات

لإعادة امتصاص شعيراتهم الدموية للنسيم المصرى الأصيل بين ماض سحيق وحاضر مشرق

وياسلام لو الجو المتقلب هذه الأيام منحهم ساعة مطر ---

هيتغسلوا صح من كل خطايا البشر وخاصة الدبلوماسية المعطرة باللولبية

[الفيلسوف]

شكرا على الموضوع