|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() عاشرًا: الملائكة في أحــــــــد:
قال سعد بن أبي وقاص t: رأيت عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن شماله يوم أحد، رجلين عليهما ثياب يقاتلان عنه كأشد القتال، ما رأيتهما قبل ولا بعد, يعني جبريل وميكائيل، عليهما السلام([38]). وهذا خاص بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن الله تكفل بعصمته من الناس، ولم يصح أن الملائكة قاتلت في أحد سوى هذا القتال، ذلك لأن الله تعالى وعدهم أن يمدهم؛ وجعل وعده معلقًا على ثلاثة أمور: الصبر والتقوى وإتيان الأعداء من فورهم، ولم تتحقق هذه الأمور فلم يحصل الإمداد([39]), قال تعالى: ( إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلاَئِكَةِ مُنزَلِينَ` بَلَى إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلاَئِكَةِ مُسَوِّمِينَ )[آل عمران: 124، 125]. حادي عشر: قوانين النصر والهزيمة من سورة الأنفال، وآل عمران: تحدثت سورة الأنفال عن غزوة بدر بشيء من التفصيل، وتحدثت سورة آل عمران عن غزوة أحد لكي تتعلم الأمة كثيرًا من المفاهيم، تتعلق بمفهوم القضاء والقدر، ومفهوم الحياة والموت، ومفهوم النصر والهزيمة، ومفهوم الربح والخسارة، ومفهوم الإيمان والنفاق، ومفهوم المنحة والمحنة، ومن المفاهيم التي تعلمها الصحابة -رضي الله عنهم- من خلال أحداث بدر وأحد وسورتي الأنفال وآل عمران، قوانين النصر والهزيمة، وهذه القوانين قد بينتها الآيات الكريمة ويمكن تلخيصها في النقاط التالية: أ- النصر ابتداء وانتهاء، بيد الله عز وجل, وليس ملكًا لأحد من الخلق، يهبه الله لمن يشاء ويصرفه عمن يشاء، مثله مثل الرزق، والأجل والعمل: ( وَمَا جَعَلَهُ اللهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )[الأنفال: 10]. ب- وحين يقدر الله تعالى النصر، فلن تستطيع قوى الأرض كلها الحيلولة دونه، وحين يقدر الهزيمة، فلن تستطيع قوى الأرض أن تحول بينه وبين الأمة, قال تعالى: ( إِن يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )[آل عمران: 160]. ج- ولكن هذا النصر له نواميس ثابتة عند الله عز وجل, نحن بحاجة إلى فقهها, فلا بد أن تكون الراية خالصة لله سبحانه عند الذين يمثلون جنده, قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )[محمد: 7]. ونصر الله في الاستجابة له، والاستقامة على منهجه والجهاد في سبيله. د- ووحدة الصف ووحدة الكلمة أساس في النصر، وتفريق الكلمة والاختلاف في الرأي دمار وهزيمة, قال تعالى: ( وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )[الأنفال: 46].. هـ- وطاعة أمر الله تعالى ورسوله وعدم الخروج عليها أساس في النصر، أما المعصية فتقود إلى الهزيمة قال تعالى: ( وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )[الأنفال: 46]. و- وحب الدنيا والتهافت عليها يفقد الأمة عون الله ونصره, قال تعالى: ( حَتَّى إذا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنْكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُم مَّن يُرِيدُ الآَخِرَةَ )[آل عمران: 152]. ز- ونقص العدد والعدة ليس هو سبب الهزيمة، قال تعالى: ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )[آل عمران: 123]. ح- ولكن لا بد من الإعداد المادي والمعنوي لمواجهة العدو([40]), قال تعالى: ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) [الأنفال: 60]. ط- والثبات عند المواجهة، والصبر عند اللقاء من العوامل الرئيسية في النصر, قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )[الأنفال: 45]. وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلاَ تُوَلُّوهُمُ لأَدْبَارَ )[الأنفال:15]. ي- ولا شيء يعين على الثبات والصبر عند اللقاء مثل ذكر الله الكثير, باتجاه القلب إلى الله وحده منزل النصر، وطلب العون منه، والتوكل عليه، وعدم الاعتماد على العدد أو العدة أو الذات, والتبرؤ من الحول والقوة، هو عامل أساسي من عوامل النصر([41]), قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )[الأنفال: 45]. ثاني عشر: فضل الشهداء وما أعده الله لهم من نعيم مقيم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما أصيب إخوانكم بأحد، جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر، ترد أنهار الجنة، وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش, فلما وجدوا طيب مشربهم ومأكلهم وحسن مقيلهم، قالوا: يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله بنا؛ لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب، فقال عز وجل: أنا أبلغهم عنكم» فأنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم هذه الآيات([42]), قال تعالى: ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ` فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ` يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )[آل عمران: 169-171]. وقد جاء في تفسير الآيات السابقة ما رواه الواحدي عن سعيد بن جبير أنه قال: لما أصيب حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير يوم أحد، ورأوا ما رزقوا من الخير قالوا: ليت إخواننا يعلمون ما أصابنا من الخير كي يزدادوا في الجهاد رغبة, فقال الله تعالى: أنا أبلغهم عنكم، فأنزل الله تعالى: ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ ) إلى قوله: ( وَأَنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )([43]). وروى مسلم بسنده عن مسروق، قال: سألنا عبد الله بن مسعود عن هذه الآية: ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ). قال: أما إنا سألنا عن ذلك، فقال: «أرواحهم في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة، حيث شاءت, ثم تأوي إلى تلك القناديل, فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال: هل تشتهون شيئًا؟ قالوا: أي شيء نشتهي؟! ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا, ففعل ذلك بهم ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا، قالوا: يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نُ*** في سبيلك مرة أخرى, فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا»([44]). |
#2
|
||||
|
||||
![]() ثالث عشر: الهجوم الإعلامي على المشركين: كان الإعلام في العهد النبوي يقوم على الشعر، وكان شعراء المشركين في بدر في موقف الدفاع والرثاء, وفي أحد حاول شعراء قريش أن يضخموا هذا النصر، فجعلوا من الحبة قبة، وأمام هذه الكبرياء المزيفة، انبرى حسان بن ثابت وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة للرد على حملات المشركين الإعلامية التي قادها شعراؤهم كهبيرة بن أبي وهب، وعبد الله الزَّبَعْرَى وضرار بن الخطاب وعمرو بن العاص([45]). وكانت قصائد حسان كالقنابل على المشركين، وقد أشاد بشجاعة المسلمين، حيث استطاعوا أن ي***وا حملة المشركين، ويوبخ المشركين ويصفهم بالجبن حينما لم يستطيعوا حماية لوائهم حتى كان في النهاية بيد امرأة منهم، وولى أشرافهم وتركوه، وفي هذا الهجاء تذكير للمشركين بمواقف الذل والجبن التي تعرضوا لها في بداية المعركة، حتى لا يغتروا بما حصل في نهايتها من إصابة المسلمين. ولقد أصاب حسان من المشركين م***اً حينما عيرهم بالتخلي عن اللواء وإقدام امرأة منهم على حمله، وهذا يتضمن وصفهم بالجبن الشديد حيث أقدمت امرأة على ما نكلوا عنه([46]). ومما قاله في شأن عمرة بنت علقمة الحارثية ورفعها اللواء: جداية شركٍ معلمات الحواجب([47]) --- إذا عَضَلٌ سيقت إلينا كأنها وحُزناهم بالضرب من كل جانب([48]) --- أقمنا لهم طعنًا مبيرًا منكلاً يباعون في الأسواق بيع الجلائب([49]) --- فلولا لواء الحارثية أصبحوا وعندما أخذ اللواء من الحارثية غلام حبشي لبني طلحة، كان لواء المشركين قد أخذه صؤاب من الحارثية وقاتل به قتالاً عنيفًا *** على أثره فرمى حسان بن ثابت أبياته في هذا الموضوع فقال: لواء حين رد إلى صؤاب --- فخرتم باللواء وشر فخر وألأم من يطا عفر التراب --- جعلتم فخركم فيه بعبد وما إن ذاك من أمر الصواب([50]) --- ظننتم، والسفيه له ظنون ومن أعجب ما قرأت في المعركة الإعلامية بين المسلمين والمشركين محاولة ضرار بن الخطاب قبل إسلامه أن يفتخر ببدر على اعتبار النصر كان لرسول الله والمهاجرين وفي ذلك قوله: بأحمد أمسى جدكم وهو ظاهر --- فإن تظفروا في يوم بدر فإنما يحامون في اللأواء والموت حاضر --- وبالنفر الأخيار هم أولياؤه وبُدْ عن علي وسط من أنت ذاكر --- يعد أبو بكر وحمزة فيهم وسعد إذا ما كان في الحرب حاضر --- ويدعى أبو حفص وعثمان منهم بنو الأوس والنجار حين تفاخر([51]) --- أولئك لا من نتجت من ديارها وهكذا حولها إلى لغة قبلية تقوم على مفاهيم جاهلية ولقد أجابه كعب t: له معقل منهم عزيز وناصر --- وفينا رسول الله والأوس حوله يمسون في المأذى والنقع ثائر --- وجمع بني النجار تحت لوائه إلى أن قال: فولوا وقالوا: إنما أنت ساحر --- وكان رسول الله قد قال أقبلوا وليس لأمر حمه النار زاجر --- لأمر أراد الله أن يهلكوا به كما أجابه بقوله: جبريل تحت لوائنا ومحمد --- وبيوم بدر إذ نرد وجوههم وهو أفخر بيت قالته العرب كما قال صاحب العقد الفريد([52]). * * * ([1]) في ظلال القرآن (1/532). ([2]) انظر: حديث القرآن الكريم عن غزوات الرسول (1/190). ([3]) انظر: تفسير القرطبي (4/216). ([4]) انظر: حديث القرآن الكريم عن غزوات الرسول (1/191). ([5]) انظر: تفسير الرازي (9/14). (4) انظر: تفسير الكشاف (1/465). ([7]) انظر: تفسير الرازي (4/105). ([8]) انظر: حديث القرآن الكريم عن غزوات الرسول (1/199). ([9]) انظر: صور وعبر من الجهاد النبوي في المدينة، ص137. ([10]) انظر: تفسير ابن كثير (1/410). ([11]) انظر: المستفاد من قصص القرآن (2/204). ([12]) انظر: غزوة أحد دارسة دعوية، ص207- 209. ([13]) انظر: الطاعة والمعصية وأثرهما في المجتمع، محمد بن العثيمين نقلا عن غزوة أحد، ص211. ([14]) مسلم، رقم 2742. (3) لا نريم: لا نبرح المكان. ([16]) انظر: تفسير الطبري (3/474). (5) المصدر نفسه (3/474). ([18]) انظر: المستفاد من قصص القرآن (2/197). (2) انظر: تفسير القرآن العظيم (1/441). ([20]) انظر: المستفاد من قصص القرآن (2/200). ([21]) انظر: محمد رسول الله، صادق عرجون (3/616). ([22]) انظر: زاد المعاد (3/224). (3) انظر: تفسير القرطبي (4/222). ([24]) انظر: مرض النبي ووفاته وأثر ذلك على الأمة، خالد أبو صالح، ص20 نقلا عن غزوة أحد دراسة دعوية، ص191. ([25]) فتيمم: قصد. (2) الحبرة: نوع من برود اليمن مخططة غالية الثمن. ([27]) البخاري، كتاب المغازي، باب مرض رسول الله ووفاته، رقم4454. ([28]) عقرت: دهشت وتحيرت، وسقطت. (5) انظر: البخاري، كتاب المغازي، رقم 4454. ([30]) انظر: غزوة أحد دراسة دعوية، ص218. (2) المصدر نفسه، ص219. ([32]) نفس المصدر، ص220. (4) بجرًا: شرًا. (1) انظر: البداية والنهاية (4/53).(2) انظر: صحيح البخاري، المغازي، رقم 4084. ([36]) انظر: التاريخ الإسلامي (5/198). (4) انظر: معين السيرة النبوية، ص427. ([38]) مسلم، كتاب الفضائل، باب في قتال جبريل وميكائيل (4/1802).
([39]) انظر: السيرة النبوية الصحيحة (2/391). ([40]) انظر: فقه السيرة النبوية للغضبان، ص461، 462. ([41]) انظر: فقه السيرة النبوية للغضبان، ص463. ([42]) انظر: تفسير الطبري (4/170). ([43]) انظر: أسباب النزول للواحدي، ص125، تفسير الطبري (4/269). ([44]) مسلم، كتاب الإمارة، باب أرواح الشهداء في الجنة (3/1887). ([45]) انظر: معين السيرة، ص252، 253. ([46]) انظر: التاريخ الإسلامي (5/21). ([47]) عضل: اسم قبيلة ابن خزيمة، الجداية: الصغير من أولاد الظباء. ([48]) مبيرًا: مهلكًا، ومنكلاً: قامعًا لهم ولغيرهم. ([49]) الجلائب: ما يجلب إلى الأسواق ليباع فيها. ([50]) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (3/87). ([51]) انظر: معين السيرة، ص 252. ([52]) انظر: معين السيرة، ص252. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|