رابعا : تم استخدام الرموز المدنية الثورية وعلى رأسها الدكتور البرادعى للتمهيد والتسويق للنظام الجديد كواجهة مدنية ونتذكر ان الهجوم على البرادعى وتخوينه بدأ بمجرد حديثه عن ضمانات الديموقراطية بعد 3 يوليو وتأكيده على مدنية الدولة وابعاد المؤسسة العسكرية عن السياسة مهما كانت المبررات ، وحتى لو لم يستقيل البرادعى عقب مجزرة رابعة كان سيتم التضحية به واقصاءه فيما بعد كما حدث لبقايا القوى المدنية فى حكومة الببلاوى ، ولا مناص من الاعتراف بكل وضوح أن حماقة القوى المدنية سارت على نفس خطى حماقة الاخوان الذين تحالفوا مع المجلس العسكرى عقب ثورة يناير بدءا من استفتاء مارس 2011 المشئوم وحتى انتهاء شهر العسل بين الطرفين ، وفى النهاية نال الطرفين جزاء سنمار.
__________________
|