اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2014, 08:18 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New معرفة المصطلحات والرموز عند المحدثين


معرفة المصطلحات والرموز عند المحدثين


وهنا لا بد من تنبيه لطالب الحديث في استعمال بعض الرموز والمصطلحات المختصرة، والتي لا يستغني عن معرفتها المبتدئ، والتي تدل عند استعمالها على معنى معين عند أهل الحديث والرواية، حتى يكون على بينة منها، فمن ذلك ما يلي[1]:
• الحديث: وهو كل ما أثر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة خلقية أو خلقية، أو سيرة، وأضاف بعضهم: ما أضيف للصحابي أو التابعي من قول أو فعل.


الأثر: وهو ما أضيف إلى الصحابي أو التابعي فقط، وقد يراد به ما أضيف إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – مقيداً فيقال: وفي الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم.


• الخبر: وهو ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وإلى غيره؛ وقيل هو مرادف للحديث.


• السند: هو سلسلة الرواة للحديث الموصلة للمتن.


• الإسناد: هو إسناد الحديث لقائله، أو عزوه إليه.


• المتن: هو الكلام المروي الذي انتهى السند إليه.


• المُسْنَد: بفتح النون، هو ما اتصل سَنَدُه بذكرِ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: يَدخُلُ في المسند كلُّ ما ذُكِرَ فيه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وإن كان في أثناءِ، سَنَدِه انقطاع، حكاه الإمام الذهبي. وقال الحاكمِ: "المُسْنَدُ: ما رواهُ المحدِّثُ عن شيخٍ يَظْهَرُ سماعُه منهُ، وكذا شيخُه من شيخِهِ مُتَّصلاً إِلى صحابيٍّ إِلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ". ويطلق أيضًا: على الكتاب المجموع فيه مرويات كل صحابي على حدة، كمسند الإمام أحمد الشيباني، وغيره.


• المسنِد: بكسر النون، يطلق على من يروي الحديث بإسناده.


المحدث: هو المعتني بالحديث وطرقه ورجاله، رواية ودراية.


• الحافظ: هو من حفظ مائة ألف حديث بالإسناد والمتون، ووعاها.


• الحجة: هو من حفظ ثلاثمائة ألف حديث بالإسناد والمتون، ووعاها.


الأَسناد: الأسناد جمع سنَد، بمعنى الثبَت؛ وهو الكتاب الحاوي للشيوخ والكتب المتصلة السند؛ وهو - في الجملة - بمعنى الفهرست والبرنامج والمشيخة ومعجم الشيوخ، ولكن الثبَت والسنَد يختصان غالباً بالإجازات، ولهذا لا يبلغ حجم الواحد منهما حجم الفهرس أو البرنامج أو المعجم أو المشيخة.والفهرس أو البرنامج يحتوي غالباً على أنواع من المسائل كبعض الأحاديث المسندة، والكلام على الكتب ونُسخها ورواياتها، والتراجم، وغير ذلك.


تنبيه: السند الذي بمعنى الثبَت يجمع على أَسناد، ولا يجمع جمع تكسير آخر[2].


• المعجم: هو الكتاب الذي يجمع فيه الراوي أسماء شيوخه مرتبين على أحرف الهجاء.


• الثبت: هو الكتاب الذي يجمع فيه الراوي مروياته وشيوخه، وقيل: ويجمع معها المشاركين له في الرواية والسماع.


• الفهرس: هو مرادف لتعريف الثبت، ويستعمله أهل المغرب.


• البرنامج: هو مراد لتعريف المعجم، ويستعمله أهل الأندلس.


• المشيخة: هو الكتاب الذي يجمع فيه الراوي أسماء شيوخه ومروياته عنهم.


• الشرط المعتبر: عند أهل الحديث والأثر، هو الضبط، والعدالة.


• المسلسل: هو ما تتابع رجال إسناده على صفة أو حالة للرواة تارة وللرواية تارة، وصفات الروات أقوال وأفعال وأنواع كثيرة غيرها كمسلسل التشبيك باليد والعد فيها، وكاتفاق أسماء الرواة أو صفاتهم أو نسبتهم كأحاديث رويناها كل رجال دمشقيون، وكمسلسل الفقهاء، وصفاة الرواية كالمسلسل بسمعت، أو بأخبرنا، أو أخبرنا فلان والله، وأفضله ما دل على الاتصال، ومن فوائده زيادة الضبط، وقلما يسلم عن خلل في التسلسل، وقد ينقطع تسلسله في وسطه كمسلسل أول حديث سمعته على ما هو الصحيح فيه، والله أعلم، حكاه الإمام النووي.


• الأوائل: هي الكتب المختصرة التي يجمع فيها الراوي أوائل الكتب والمرويات، وأطرافها أحيانًا، لسهولة قراءتها والاستجازة بها، سماعًا لأولها، وإجازة بباقيها.

• الأربعينات: هي الكتب المختصرة التي يجمع فيها الراوي، أربعين حديثًا مما يرويه عن شيوخه، وهي متنوعة فمنها ما يكون بحسب البلدان، ومنها بحسب أحرف المعجم، ومنها بحسب الموضوعات، والحديث في جمع الأربعينات لا يصح، كما حكاه النووي وغيره.


ح، أو صح: يرمز بها للتحول من إسناد إلى آخر إذا كان للحديث أكثر من إسناد، سواء كان التحول عند آخر الإسناد أو في أثنائه، وينطق بها على صورتها فيقال: حا، وأحيانًا يكتبون (صح) بدل (ح). فالمقصود مما ذكرنا آنفا، أن يكون للطالب همة في الاتصال بالحديث وروايته، والسنة وكتبها ورجالها، وأن يحصل منها ما يكفي لرفع الحرج عنه بأنه لم يسمع كتاب كذا، أو لم يرو حديث كذا..


ثنا أو نا أو دثنا: يرمز بها عن حدثنا، وتُقرأ: حدثنا.


أنا أو أرنا أو أبنا: يرمز بها عن أخبرنا، وتقرأ: أخبرنا.


حذف (قال: بين رجال الإسناد خطًا): جرت عادة العلماء، بحذف كلمة (قال) عند قراءة السند خطًا، وإسماعها لفظًا، فيقول القارئ للسند: قال: حدثنا، أو قال أخبرنا، ولكنها غير مدونة في الخط، ولأن في كتابتها كثير مشقة مع كل سند، وفي تركها لفظًا إيهام للسامع بغيره، والصواب ما جرت به العادة.


فإذا حصل له المقصود، فلا يتوسع الطالب أكثر، بل يجعل همته الدراية والفهم والمذاكرة، لأنها هي الأصل في جمعه وطلبه للعلم، وإلا فيكون شغله بالرواية والإجازات من باب إضاعة الأوقات، وصرف الهمم عن المهام العظام والأنفع.

[1] ذكرت هنا ما تيسر منها لحصول الفائدة بها، وللتوسع تراجع كتب علوم الحديث والمصطلح.

[2] انظر: لسان المحدثين، لمحمد خلف سلامة.




__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-10-2014, 02:47 AM
الصورة الرمزية sun_nuit
sun_nuit sun_nuit غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 290
معدل تقييم المستوى: 15
sun_nuit is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا وشكرا على تلك المعلومات
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:19 AM.