حكام السعودية يبيدون التاريخ الإسلامي

[حمدى حسام]

ضياء الدين ساردار: حكام السعودية يبيدون التاريخ الإسلامي

كتب : الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 05:26 م

مكة

قال الكاتب ضياء الدين ساردار، إن حكام المملكة العربية السعودية ورجال الدين الوهابيون الذين يمنحونهم الشرعية، يملكون كراهية عميقة لتاريخ المسلمين،وحاولون إبادة تاريخ الإسلام.

وأضاف الكاتب، في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن من يزور مكة الآن لا يمكن أن يصفها بالجمال، أو أن يربط ما يرى، بأقدس مدن الإسلام، مشيرصا إلى أن حجاج هذا العام لن يروا في مكة تاريخ الإسلام.

وأشار الكاتب إلى أن ما يهيمن على مشهد الكعبة، هو فندق مكة الملكي، وبرج ساعته البغيض الذي يرتفع لـ 1972 قدمًا فوق الأرض، وهو واحد من أطول المباني في العالم، بل هو تطور ضخم لناطحات السحاب حيث يضم مراكز تسوق فاخرة، وفنادق ومطاعم لفاحشي الثراء، لم تعد القمم الوعرة تهيمن على الرائي، لقد دُكت الجبال القديمة دكًا.

وأوضح الكاتب، أن المرحلة الأولى من تدمير مكة المكرمة بدأت في منتصف التسعينات، حيث تم تجريف المباني القديمة التي لا تُحصى، بما في ذلك مسجد بلال، والتي يعود تاريخه إلى عهد النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، وتم استبدال البيوت العثمانية القديمة مع مشربياتها الجميلة وأبوابها المنحوتة ببراعة بأخرى حديثة بشعة.

وأضاف الكاتب: أما القلة الباقية من المباني والمواقع ذات الأهمية الدينية والثقافية، فقد تم تدميرها في الآونة الأخيرة، حيث تم بناء برج الساعة في 2012 على أنقاض نحو 400 موقع تاريخي وثقافي، بما في ذلك المباني القليلة المتبقية، والتي يعود عمرها لأكثر من ألف سنة، ووصلت الجرافات في منتصف الليل، وشُردت الأسر التي عاشت هناك منذ قرون.

وتابع: المجمع يقف على قمة قلعة أجياد، التي بُنيت حوالي 1780ميلادية، لحماية مكة المكرمة من اللصوص والغزاة، وبيت السيدة خديجة، الزوجة الأولى للنبي محمد تحول إلى كتلة من المراحيض، أما "مكة هيلتون"، فقد بُني على بيت أبي بكر الصديق، أقرب رفيق لرسول الله وخليفته الأول.

وأوضح الكاتب أنه بصرف النظر عن الكعبة نفسها، يحتفظ أصل المسجد الحرام بجزء ضخم من التاريخ، أعمدته الرخامية المنحوتة بشكل معقد تزينت بأسماء الصحابة، بنى تلك الأعمدة السلاطين العثمانيون، تعود تلك الأعمدة لأوائل القرن 16، وحتى الآن، هناك خطط تجري على قدم وساق لهدمها، وكذلك كل المناطق الداخلية من المسجد، ليتم استبدالها بمبنى على شكل كعكة الدونت.

مضيفًا، المبنى الوحيد المتبقي ذو الأهمية الدينية هو البيت الذي نشأ فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعلى مدار معظم التاريخ السعودي، كان يُستخدم كسوق للماشية، قبل أن يتحول إلى مكتبة، ولم تكن مفتوحة للناس بالمناسبة.

وختم الكاتب بالقول: كان لمحو التاريخ المكي أثر هائل على الحج نفسه، كلمة الحج، تعني "الجهد"، هذا الجهد يعني عناء الذهاب إلى مكة، والمشي من موقع إلى آخر، وإيجاد المسلمين من أصحاب الثقافات الأخرى والتواصل معهم، والتمرغ في تاريخ الإسلام، وبهذا يعود الحجاج بفائدة دنيوية ضخمة كما الإشباع الروحي، لكن الآن، الحج هو رحلة سياحية متكاملة، عندما تتحرك، تتحرك ضمن مجموعة، من فندق إلى آخر، ونادرًا ما تصادف أشخاصًا من ثقافات وأعراق مختلفة، استُنزف التاريخ والثقافة والتعدد، ولم يعد الحج تجربة روحية لا تتكرر، بل أصبح ممارسة اعتيادية.
http://www.cairoportal.com/story/105409/a

[aymaan noor]

خالص الشكر و التقدير لحضرتك على نقل المقال
من وجهة نظرى الشخصية أن المقال هو محاولة غير موفقة لنقد المملكة السعودية ، فما سرده الكاتب على أنه انتقاد للتطور الهائل الذى حدث فى مكة تيسيرا على عباد الرحمن لأداء مناسك الحج خاصة مع الأعداد الكبيرة التى تتوافد على الممكلة هو عند آخرين مواضع شكر وتقدير للمملكة على ما تقوم به فى هذا المجال
و أعتقد أن هناك أمور أخرى تستحق النقد أكثر أهمية من هذا المقال المتهافت
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

[حمدى حسام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor

خالص الشكر و التقدير لحضرتك على نقل المقال
من وجهة نظرى الشخصية أن المقال هو محاولة غير موفقة لنقد المملكة السعودية ، فما سرده الكاتب على أنه انتقاد للتطور الهائل الذى حدث فى مكة تيسيرا على عباد الرحمن لأداء مناسك الحج خاصة مع الأعداد الكبيرة التى تتوافد على الممكلة هو عند آخرين مواضع شكر وتقدير للمملكة على ما تقوم به فى هذا المجال
و أعتقد أن هناك أمور أخرى تستحق النقد أكثر أهمية من هذا المقال المتهافت
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

تحياتى وتقديرى استاذ ايمن على الفكر البناء والنفد الواعى الفاهم
وكل سنة وحضرتك بخير واسرة المنتدى والامة الاسلامية والعربية ويارب عيد سلام على كل الشعوب الاسلامية

[Mido-199841]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدى حسام

ضياء الدين ساردار: حكام السعودية يبيدون التاريخ الإسلامي

كتب : الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 05:26 م

مكة

قال الكاتب ضياء الدين ساردار، إن حكام المملكة العربية السعودية ورجال الدين الوهابيون الذين يمنحونهم الشرعية، يملكون كراهية عميقة لتاريخ المسلمين،وحاولون إبادة تاريخ الإسلام.

وأضاف الكاتب، في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن من يزور مكة الآن لا يمكن أن يصفها بالجمال، أو أن يربط ما يرى، بأقدس مدن الإسلام، مشيرصا إلى أن حجاج هذا العام لن يروا في مكة تاريخ الإسلام.

وأشار الكاتب إلى أن ما يهيمن على مشهد الكعبة، هو فندق مكة الملكي، وبرج ساعته البغيض الذي يرتفع لـ 1972 قدمًا فوق الأرض، وهو واحد من أطول المباني في العالم، بل هو تطور ضخم لناطحات السحاب حيث يضم مراكز تسوق فاخرة، وفنادق ومطاعم لفاحشي الثراء، لم تعد القمم الوعرة تهيمن على الرائي، لقد دُكت الجبال القديمة دكًا.

وأوضح الكاتب، أن المرحلة الأولى من تدمير مكة المكرمة بدأت في منتصف التسعينات، حيث تم تجريف المباني القديمة التي لا تُحصى، بما في ذلك مسجد بلال، والتي يعود تاريخه إلى عهد النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، وتم استبدال البيوت العثمانية القديمة مع مشربياتها الجميلة وأبوابها المنحوتة ببراعة بأخرى حديثة بشعة.

وأضاف الكاتب: أما القلة الباقية من المباني والمواقع ذات الأهمية الدينية والثقافية، فقد تم تدميرها في الآونة الأخيرة، حيث تم بناء برج الساعة في 2012 على أنقاض نحو 400 موقع تاريخي وثقافي، بما في ذلك المباني القليلة المتبقية، والتي يعود عمرها لأكثر من ألف سنة، ووصلت الجرافات في منتصف الليل، وشُردت الأسر التي عاشت هناك منذ قرون.

وتابع: المجمع يقف على قمة قلعة أجياد، التي بُنيت حوالي 1780ميلادية، لحماية مكة المكرمة من اللصوص والغزاة، وبيت السيدة خديجة، الزوجة الأولى للنبي محمد تحول إلى كتلة من المراحيض، أما "مكة هيلتون"، فقد بُني على بيت أبي بكر الصديق، أقرب رفيق لرسول الله وخليفته الأول.

وأوضح الكاتب أنه بصرف النظر عن الكعبة نفسها، يحتفظ أصل المسجد الحرام بجزء ضخم من التاريخ، أعمدته الرخامية المنحوتة بشكل معقد تزينت بأسماء الصحابة، بنى تلك الأعمدة السلاطين العثمانيون، تعود تلك الأعمدة لأوائل القرن 16، وحتى الآن، هناك خطط تجري على قدم وساق لهدمها، وكذلك كل المناطق الداخلية من المسجد، ليتم استبدالها بمبنى على شكل كعكة الدونت.

مضيفًا، المبنى الوحيد المتبقي ذو الأهمية الدينية هو البيت الذي نشأ فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعلى مدار معظم التاريخ السعودي، كان يُستخدم كسوق للماشية، قبل أن يتحول إلى مكتبة، ولم تكن مفتوحة للناس بالمناسبة.

وختم الكاتب بالقول: كان لمحو التاريخ المكي أثر هائل على الحج نفسه، كلمة الحج، تعني "الجهد"، هذا الجهد يعني عناء الذهاب إلى مكة، والمشي من موقع إلى آخر، وإيجاد المسلمين من أصحاب الثقافات الأخرى والتواصل معهم، والتمرغ في تاريخ الإسلام، وبهذا يعود الحجاج بفائدة دنيوية ضخمة كما الإشباع الروحي، لكن الآن، الحج هو رحلة سياحية متكاملة، عندما تتحرك، تتحرك ضمن مجموعة، من فندق إلى آخر، ونادرًا ما تصادف أشخاصًا من ثقافات وأعراق مختلفة، استُنزف التاريخ والثقافة والتعدد، ولم يعد الحج تجربة روحية لا تتكرر، بل أصبح ممارسة اعتيادية.
http://www.cairoportal.com/story/105409/a

تحدث الكاتب بارياحية تامة عن رؤيته ولم لا فقد اختار مايرضيهم كل هذه الطعنات

ولنا بعض الأسئلة

الأول لماذا لم يصف لنا هذا الرجل رحلته الأخيرة إلى أرض الحجاز

ألم يستخدم وسيلة مواصلات حديثة ومريحة ؟وماذا لو لم يجدها ؟
ألم يحمل معه أحدث الأجهزة وخاصة اللاب توب ليراسل ؟وماذا لو امتنعت منه ؟
ألم يكن حريصا على إلتقاط الصور ؟وماذا سيكون رده لومنع ؟

الثانى

هل المدينة المنورة حين هاجر إليها الرسول صل الله عليه وسلم ظلت على حالها دون تطور حتى نهاية عهد الخلفاء الراشدين ؟
ألم يتخذ المسلمون الأوائل من أسباب وأساليب التحديث كما أمرهم الخالق سبحانه وتعالى ؟
وهل بعد فتح مكة أمرهم نبى الله وحبيبه أن تبقى كما هى دون إضافه وتطوير ؟


الثالث

هذا نقدك لمن يطوروا فى بنيان تحيط بالأماكن المقدسة من أجل التيسير على الحجاج

فما رأيك فى من يهدموا مساجد ومقدسات فى الشام والعراق ؟

الرابع

هل أنت أشد حرصا على الأماكن المقدسة من أهل البلاد حتى تتجرأ وتذكر كل ماجاء فى حوارك

مسجد بلال الذى هدم -- وبيت السيدة خديجة الذى تحول لمراحيض -- حتى بيت الرسول لم تعفيه من الإفتراء وقلت أن أل سعود استخدموه سوقا للماشية !!!!!!!!!




لو منع هذا الرجل كل سبل الراحة فى رحلته لخرج ولعن أيضا

المسلمون الأوائل كان يرعبهم أن تتعثر دابة فيحاسبوا عليها

وبعض مسلمى اليوم يؤلمهم أن تتوفر لحجاج الله كل سبل الراحة وأن تتزين المقدسات بعلوم التحديث والتطوير ويتمنوها كهوفا وصخورا

أيها الكاتب الرائع

إجلس بجوار قبر نبيك بصفاء قلب ستغمرك كل الروحانيات الى تفتقدها

طف حول الكعبة وعينيك عليها فستجد نفسك بين أحبتنا من عهد الخليل إلى المسلمين الأوائل

أما أن تجلس أوتطوف وأنت تتربص لتنتقد ماتنشرح به قلوب الملايين -- فلازيارة لك ولن ينفعك نقدك




حين يصل الخلاف فى الرأى والرؤى للتجرأ والافتراء بهذا الشكل فلا نملك سوى حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من ينشر هذه الأكاذيب والافتراءات من أجل هدف لايعلمه إلا الله