5 فروق بين خطابي السيسي ومرسي بجامعة القاهرة

[مصر ام الدنبا]

السيسي

كما كانت جامعة القاهرة بالأمس محط أنظار ملايين المصريين المتطلعين لمشاهدة خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة تكريمه أوائل الجامعات، كانت كذلك منذ أكثر من عامين عندما اختارها الرئيس المعزول محمد مرسي لأداء اليمين الدستورية بها.. لكن شتان الفارق بين الخطابين. ونرصد في هذا التقرير أبرز الفروق بين الخطابين..

توقيت الزيارة:
في يوم السبت 30 يونيو 2012، وبعد ساعات من أدائه اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا، ألقى الرئيس المعزول أول خطاب جماهيري له داخل قاعة الاحتفالات بالجامعة، وقد أدي اليمين الدستورية للمرة الثالثة في سابقة لم تحدث من قبل.

أما الرئيس عبدالفتاح السيسي فقد ألقى أول خطاب له بجامعة القاهرة، أمس بعد مرور أكثر من 100 يوم على توليه مقاليد الحكم.

مناسبة الزيارة:
الرئيس المعزول اختار جامعة القاهرة للاحتفال بتنصيبه رئيسًا، أما زيارة الرئيس السيسي فقد جاءت في إطار مشاركته في تكريم أوائل الجامعات وهي سابقة لم تحدث من قبل، وفقا لما أكده الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة.

وسيلة الوصول:
وصل إلى جامعة القاهرة الرئيس المعزول، في موكب حاشد مكون من أكثر من 20 سيارة ما بين سيارات شرطة وجيش ومدرعات، وتم إطلاق طلقات المدافع داخل الجامعة، وتم عزف الموسيقى العسكرية.

الرئيس السيسي، وصل بطائرة الرئاسة التي هبطت بأرض ملاعب الجامعة، بالتزامن مع انتشار مكثف لقوات الحرس الجمهوري، على مداخل ومخارج مختلف بوابات جامعة القاهرة والمباني الداخلية لها، وانتشار الدوريات الأمنية المتحركة خارج أسوار الجامعة.

مدة الخطابيين:
الرئيس المعزول 50 دقيقة أما الرئيس السيسي 25 دقيقة.

إذاعة الخطاب:
تم إذاعة خطاب الرئيس المعزول على الهواء مباشرة.. بينما تم تسجيل خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي.

الفرق بين مضمون الخطابين:
الرئيس المعزول بدأ خطابه بالتقدم باعتذار لطلاب كليتي الحقوق والآداب بالجامعة، لتأجيل امتحاناتهم بسبب الخطاب، ووعد بالعمل بكل جدية لتفعيل منظومة العمل العربي المشترك، وما يستلزمه ذلك من تطوير في إطار الجامعة العربية والسوق العربية المشتركة والدفاع العربي المشترك، كما أكد أنه سيعمل على تشجيع الاستثمار واستعادة السياحة لدورها، وأكد أن دماء الشهداء وأنات الجرحى والمصابين، حق في رقبته حتى يؤخذ القصاص العادل لهم، وتتطرق للقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب السوري.

أما الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد استهل خطابة بتهنئة الطلاب المتفوقين وتقديم التهنئة للشعب المصري بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وتحدث عن دور العلم في تقدم الأمم، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليمات لوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بمضاعفة أعداد الدارسين المبعوثين للخارج للاستفادة مما وصلت إليه أحدث الدول المتقدمة وتعليمهم وفقاً لأحدث الأساليب والمعايير الدولي، أصدر قرار بتخصيص نسبة 50% من المجالس المتخصصة التابعة لرئيس الجمهورية للشباب.

أجواء الخطابين:
استقبل الرئيس المعزول مئات الطلاب، من كليتي الآداب والحقوق، الذين تجمهروا اعتراضًا منهم على تأجيل امتحانهم بسبب زيارة مرسي لقاعة الاحتفالات بالجامعة، بينما مر خطاب الرئيس السيسي بالجامعة بسلام دون احتجاجات.

[مصر ام الدنبا]

وهناك فرق آخر مهم جدا
وهو ان مرسى خائن كاد يمزق البلد بغبائه فعاقبه الله تعالى
اما السيسى فوضع مصر والمصريين فى قلبه وعقله ووجدانه فاحبه الله وحبب فيه خلقه

[تسلم الايادي 1]

في زيارة السيسي تم اعطاء اجازة للطلاب والموظفين يومين السبت والاحد وهذا لم يحدث مع الرئيس مرسي مما يدل على خوف الاول من الطلبة والموظفين

في زيارة السيسي تم تسجيل الخطاب ثم اذاعته بينما مع الرئيس مرسي كان الخطاب على الهواء مباشرا مما يدل على خوف الاول من المفاجات على الهواء وعدم استطاعته التعامل معها

[مصر ام الدنبا]

فيه فرق بين من يتخذ من الارهاب اسلوبا ومنهجا
وفيه فرق بين من يتاجر بدين الله من اجل السلطة وبين من اعطاه الله الحكم وهو لم يسعى اليه
الاخوان جماعة ارهابية تعادى الله والوطن

[abo omar11]

هو الفرق بين المفسد و الصالح