|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
||||
|
||||
![]() * مفاسد القول بتغيير الحكم الشرعي بتغير الزمان :
ويترتب على القول بجواز تغيير الحكم الشرعي بتغير الزمان مفاسد كثيرة من أبرزها : 1 - اتخاذ الأولياء من دون الله ، وهم المشرعون الذين يشرعون الحكم الجديد . 2 - القول بقصور الشريعة وعدم صلاحية أحكامها لعموم الزمان والمكان . 3 - تغيير وتبديل الدين بمرور الزمن . 4 - عدم استقرار أحوال الأمة ، وزوال الأمن ، وشيوع الظلم والاستبداد . * الشبهة في القول بتغيير الحكم الشرعي بتغير الزمان : القائلون بتغيير الأحكام الشرعية بتغير الزمان لا يتعلقون في ذلك بنص سواء كان من القرآن أو من السنة ، فليس عندهم أدلة على ذلك ، فكل ما عندهم في ذلك كلمات لبعض أهل العلم من مثل « تغير الفتوى بتغير الزمان » ونحوها ، وهم طوائف : طائفة اشتبه عليها ذلك ولم تدرس الأمر دراسة واعية وظنت هذا أمراً مشروعاً . وطائفة مناوئة للدين وجدت في هذه الشبهة بغيتها في نفث سمومها والسعي في إطفاء نور الله الذي لا يطفأ ، فأخذت تنشر هذا وتضخمه وتؤكد عليه ، وأصبح مثل هذا الكلام أداة كبيرة في أيدي الدعاة إلى تحريف الدين باسم تجديد الخطاب الديني . وطائفة مهزومة أمام الفكر الغربي المعاصر ، وجدت في ذلك القول مخرجاً ووسيلة للتوفيق بين ذلك الفكر وبين أحكام الشريعة . ونحن بعون الله نبيّن الصواب في ذلك من خلال الحديث عن ضوابط تغير الفتوى . |
العلامات المرجعية |
|
|