|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() يا عم الشمس طلعت من زمان صحى النوم
الكلام ده معروف من عهد الزعيم عبدالناصر وتم محاكمتهم ايه علاقة هذا فى هذه الايام إلا غرد فى نفس يعقوب |
#2
|
||||
|
||||
![]() تعرف على "بطولات المخابرات المصريه".. وقصة تنشر لأول مرة عن "الجاسوس الاسرائيلى الذي مات مرتين"محمد طنطاوى 28/ 09 / 2013 10:44 مساءً
![]() يعد واحدا من الأبطال ، بالنسبة للصهاينة في داخل فلسطين المحتلة وخارجها ، حيث يحظى أسمه بالتمجيد والتبجيل إذ يظنون أنه فضل الانتحار على ان يدلي بمعلومات للمصريين قد تضر بأمن "بلاده"، غير أن الحقيقة التي تم الكشف عنها مؤخرا ان خبر انتحار رجل المخابرات الإسرائيلي لم يكن إلا خطة مصرية مدهشة، وان الرجل ظل في قبضة المصريين سنوات أدلى خلالها بكل ما يعرفه قبل أن يموت بشكل طبيعي تماما! ولد (مائير جوزيف بينيت) في المانيا الغربية لأب يهودي وأم مسيحية، وفي عام 1935 وبينما كان مائير في الثامنة عشر من عمره ، فر وعائلته من النازيين إلى الأراضي الفلسطينية حيث عمل بعدة مهن فيما انضم في الوقت ذاته لمنظمة "الهجانة" الصهيونية في كفار هساديم. وعلى الرغم من عمله كمهندس كهرباء ودراسته لموجات الراديو إلا أن الحماس سرعان ما جرفه فتحول إلى طيار مقاتل بعد حرب عام 1948 وحتى حصل على رتبة رائد، ثم لم يلبث أن انضم للمخابرات الإسرائيلية في العام التالي حيث ظهرت مواهبه التي جعلته واحدا من ابرع رجال المخابرات الإسرائيلية ليس في عصره فحسب ولكن إلى الان. وبسبب تفوقه اذ كان يتقن 6 لغات، وملامحه التي تجمع بين الشرق والغرب تم ارساله عام 1951 الى المانيا ومنها الى العراق في مهمة سرية. وفي عام 1952 ارسل الى القاهرة تحت غطاء كونه رجل اعمال الماني للإشراف على (الوحدة 136) وهي شبكة تخريبية مكونة من فريقين من اليهود المصريين في القاهرة والاسكندرية كانت مهمتها وضع عبوات متفجرة في عدد من المؤسسات الأمريكية فضلا عن منشأت القاعدة البريطانية العسكرية في قناة السويس بغرض تدمير العلاقات الأمريكية والبريطانية مع الثورة الناشئة في مصر. ويبدو ان بينيت كان محترفا بحق إذ لعب دور رجل الأعمال ببراعة تامة جعلته يصل لمقابلة اللواء محمد نجيب الذي أصبح رئيسا للبلاد فيما بعد!، في الوقت ذاته بدأت الوحدة بالفعل في تنفيذ بعض العمليات التخريبية بقنابل بدائية الصنع في القاهرة والإسكندرية إلا أنها سرعان ما سقطت بفعل الصدفة التي جعلت إحدى القنابل الحارقة تنفجر في جيب أحد افرادها قبل دخوله إلى دار عرض (ريو) في الاسكندرية مما جعل جنود الشرطة يهرعون اليه لانقاذه لكنه ظن أن أمره قد انكشف فاعترف بكل شئ! حدثت هذه الواقعة في عام 1954 بما يعني ان جهاز المخابرات المصري كان في طور الإنشاء اذ انه قد تكون رسميا في يونيو 1955!، لكن برغم ذلك فقد تمكن هذا الجهاز الوليد من التصرف بسرعة وحنكة بالغين ففي خلال ساعتين فقط من سقوط عضو الشبكة بالإسكندرية كان 60 من رجال المخابرات يهاجمون كل اعضاء الشبكة في وقت واحد تقريبا في القاهرة والاسكندرية. وخلال التحقيقات اعترفت عضوة الشبكة (فيكتورين نينيو) بكل شئ وأكدت أن (ماكس بينيت) هو الرئيس الفعلي المراقب للشبكة فضلا عن أنه واحد من كبار الضباط في المخابرات العسكرية الإسرائيلية. ومع هذه المعلومة البالغة الخطورة تحرك الرجال للعمل بكل سرعة ودقة لضبط رجل المخابرات الإسرائيلي الذي سقط – لدهشته البالغة – خلال ساعة واحدة فقط!! وتقول الرواية الإسرائيلية أن (بينيت) قضى خمسة أشهر في السجن قبل أن يحسم أمره بالانتحار قبل محاكمته بيوم واحد مفضلا الموت على ان يعطي المصريين أي معلومات أو أن يمنحهم متعة شنقه في ميدان عام ، غير أن الحقيقة أن (بينيت) كان يعرف بكل تأكيد أن سقوط رجل مخابرات معادي في أيدي أي جهاز مخابرات آخر ليس حدثا عاديا ابدا، فأي عميل لدولة أجنبية لن يملك من المعلومات سوى ما يُنقل اليه فقط ، بينما يمثل رجل المخابرات أهمية مضاعفة آلاف المرات لأنه يملك معلومات عن تنظيم جهاز المخابرات الذي ينتمي اليه وشبكاته واسماء عملائه في الخارج .. الخ. وفي الوقت ذاته كان (بينيت) يعرف على ما يبدو انه لن يستطيع الانكار وان الخناق سيضيق عليه مهما حاول وانه سيدلي بالمعلومات التي يعرفها اليوم او غدا، لهذا كله فضل ان يبقي الأمر في طور السهولة دون ان يلعب دور البطل! لكن المشكلة المؤرقة كانت تتمثل في ان كل المعلومات التي سيدلي بها (بينيت) ستغدو عديمة القيمة اذا علمت المخابرات الإسرائيلية انه ادلى بها وستلجأ لتغيير كل النظم والأساليب وحتى المناصب التي يعرفها رجلها في القاهرة، هنا كان لابد لرجال المخابرات المصرية من ايجاد حل وبمنتهى السرعة ..وكانت الخطة بسيطة وواضحة باعلان انتحار الرجل في محبسه عشية محاكمته ونشر هذا الخبر بشكل طبيعي في صحف القاهرة حتى تتلقفه وكالات الأنباء ليطير من فوره الى تل ابيب. وبالفعل، وفي 22 ديسمبر 1954 نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية خبرا مصحوبا بصورة العثور على بينيت (37عاما) المتهم بالتجسس ميتا في زنزانته بالقاهرة، ونقل الخبر عن وزارة الداخلية المصرية اعلانها ان (بينيت) انتحر بأن قطع شرايين يده مستخدما موسى حلاقة، وقالت الصحيفة ان حارس الزنزانه سمع (بينيت) بصعوبة وهو يطلب ماءا ليشرب وانه لدى حضور الطبيب كان (بينيت) قد فارق الحياة بالفعل. وتابعت الصحيفة انه بجوار جثة (بينيت) تم العثور على خطاب مكتوب بالإنجليزية بالقلم الرصاص من (بينيت) إلى زوجته ، التي كانت وقتذاك في لندن، يقول فيه انه لم يعد لديه امل في شئ وانه وصل الى قرار الانتحار بعد تفكير هادئ، واوصى (بينيت) زوجته بأن تتزوج من بعده لأن ابنته تحتاج لأب وأن تزرع شجرة لذكراه في حديقة منزلهما، ومع هذه الحبكة البارعة، لم يشك أحد داخل إسرائيل أو خارجها أن (بينيت) مايزال حيا يرزق في القاهرة وأن الصورة التي نُشرت له لم تكن لجثته ولكنها كانت له وهو تحت تأثير مخدر قوي وخلال السنوات التالية عاش (بينيت) في سرية تامة وتحت رقابة صارمة من المخابرات المصرية في فيلا صغيرة من طابقين بمصر الجديدة تحت اسم انجليزي هو (ريتشارد كليفورد) حيث كان يدلي بكل نشاط بمعلومات بالغة الأهمية عن الهيكل التنظيمي لجهاز المخابرات الإسرائيلي ووحداته واداراته ونوعيتها واساليب العمل المتبعة فيها وطرق الحصول على المعلومات والأسرار ، اضافة الى كمية هائلة من الرسوم اليدوية للمنشأت المموهة وأسراب الطائرات الإسرائيلية والبيانات البالغة السرية حول تنظيم إدارات المخابرات الإسرائيلية ونظم العمل ونقل الأوامر في أفرعها وأقسامها ومراتب وشخصيات رؤسائها بل ووسائل تدريب العاملين الجدد وعناوين المراسلات السرية في اوروبا وامريكا الجنوبية واسيا، فضلا عن قائمة بأسماء العملاء والضباط وصفاتهم بل وأدلى بالكثير من المعلومات عن سلاح الجو الإسرائيلي!! وفي أحد أيام صيف عام 1962 فارق (بينيت) الحياة حقيقة هذه المرة اثر نوبة قلبية هاجمته خلال نومه، بعد ان قدم خدمات تفوق الوصف للمخابرات المصرية ،واذا كانت الرواية الإسرائيلية تقول ان جثمان (بينيت) قد اعيد لاسرائيل حيث دُفن في كلية هرتزل العسكرية، لكن من غير المعروف اذا كان هذا هو جثمانه حقيقة لأن الجنازة المهيبة التي اقيمت له وحضرها كبار جنرالات إسرائيل وقتها ومن بينهم موشى ديان نفسه، كانت قبل وفاته الحقيقية بثلاث أعوام!! |
#3
|
||||
|
||||
![]()
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
اية علاقات البطولات بالانحرافات والفساد والبوظان
__________________
![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
نص اقوال سعاد حسنى فى قضية انحراف المخابرات
النص الكامل للتحقيقات مع سعاد حسني في قضية إنحراف جهاز المخابرات بعد نكسة 1967 والذي كشفت فيه السندريللا عن العديد من المفاجآت الجديدة والأسرار التي تبوح بها الوثائق. لذا سنقدم لك عزيزي القارئ نص التحقيقات كاملة دون تدخل منا. محضر تحقيق افتتح المحضر في يوم الأربعاء 6/3/1968 الساعة 10 مساء بمبني قيادة الثورة بالجزيرة. نحن علي نورالدين رئيس مكتب التحقيق والادعاء والسيد البهنساوي أمين السر حيث استدعينا الممثلة سعاد حسني لسؤالها عما جاء في أقوالها أمام لجنة التحقيق في المخابرات العامة الثابتة في تفريغ الشريط المرفق بملف قضية انحراف جهاز المخابرات. وقد حضرت ساعة افتتاح هذا المحضر وسألناها بالآتي: اسمي سعاد محمد حسني سن 24 ممثلة ومقيمة 17 شارع يحيي إبراهيم بالزمالك.. حلفت اليمين. س: كيف اتصلتي بالمخابرات العامة؟ جـ: الحوادث دي حصلت منذ أكثر من ثلاث سنين وأذكر أنهم بعتوا لي واحد ادعي أنه أجنبي فرنسي علي ما أذكر وضحك عليّ وأفهمني أنه يعمل أفلام في الخارج وأنه معجب بي وعاوز يعمل لي أفلام ودعاني إلي منزله وذهبت معه إلي شقة في مصر الجديدة وكان فيه شرب ولم أدر بنفسي ولا أعرف ما الذي حصل إلي أن فوجئت بناس دخلوا يقبضوا علينا وبيقولوا إن الراجل ده جاسوس يشتغل لحساب إسرائيل وأخذوني إلي المخابرات وماكنتش داريه بنفسي وأفهموني بأني متهمة بالعمل مع هذا الجاسوس وقالوا لي إنهم حيسيبوني إذا اشتغلت معاهم وكتبوني ورقة مضيت عليها مش عارفة فيها إيه وروحت إلي منزلي في نفس الليلة.. وبعدين بقوا يتصلوا بي تليفونيا ولا أذكر أسماءهم وقالوا لي بعد كده عاوزينك تعرفي معلومات عن مصطفي أمين بواسطة شادية زوجته أو عن طريق اتصالي به وأنا ماكنش لي اتصال بهم وما جبتش أي معلومات وانقطعت علاقتي بهم بعد ذلك!! س: هل تعرفين حسن عليش؟ جـ: أيوه هو كان حضر لي بعد الحادثة دي البيت وجاب لي ساعة وراديو وقال لي إنه جايبهم هدية علشان أنا باشتغل معاهم، وبعد ذلك صلاح نصر جاب لي هدية شيسوار. س: كم مرة اتصل بك حسن عليش؟ جـ: أذكر أني شفته مرة في البيت ومرة في الإسكندرية والواقع أنا مش متذكرة بالضبط المرات اللي شفته فيها والواقع أن فيه واحد جاني في البيت في الإسكندرية علشان الاستمرار في العملية ولكن أنا ما عملتش حاجة وكانوا بيسألوا إذا كنت جبت لهم أخبار قلت لهم مافيش. س: هل تردد عليك صلاح نصر في المنزل؟ جـ: أنا شفت صلاح نصر أول مرة في مكتبه وأذكر أني استدعيت لمكتبه وسألني شوية أسئلة وقال لي إني لازم اشتغل معاهم وأن دي حاجة كويسة للبلد وأني لا أخاف من حاجة بقصد أنه يطمئني - وبعد ذلك كنت سافرت للإسكندرية وأحمد رمزي بالصدفة دعاني في حفلة كان عاملها علي شفيق في بيته وأحمد رمزي هو اللي قال لي تعالي هذه الحفلة وعلي شفيق كان في هذا الوقت منفصل عن مها صبري ودي أول مرة كنت أشوف فيها علي شفيق، وفي هذه المرة قلت لعلي شفيق علي موضوع المخابرات اللي حصل معايه والصور اللي أخذوها وقلت له أنا عاوزه الحاجات دي تتحرق لأنها تسئ إليّ وقال لي ماتخافيش وإذا كنتي عاوزه تقولي أي حاجة لصلاح نصر أنا ممكن أخليكي تشوفيه، وقال لي إنه حيبقي يكلمني علشان يرتب لي مقابلة مع صلاح نصر وينهوا لي الموضوع بتاعي، وبعد ذلك كنا رجعنا لمصر وعلي شفيق اتصل بي وقال لي تعالي نروح لصلاح نصر علشان نخلص الموضوع بتاعك، وفعلا أخذني بالسيارة ورحنا لفيلا في الهرم وكان موجود هناك صلاح نصر لوحده، وقعدت معاهم هو وعلي شفيق، وأنا اتكلمت علي موضوع الصور فصلاح نصر قال لي ماتخافيش خالص وماحدش حيشوفهم وابتدأ يسألني أسئلة شخصية أنا مرتبطة بحد أو لا وشعرت من كلامه أن المسألة مسألة إعجاب مش مسألة شغل، وحصل لي يومها خوف فظيع وشعرت بأني قد أرغم علي شيء فأصبت بحالة نفسية سيئة وجلست أبكي فقاموا وروحوني البيت هو وعلي شفيق.. وبعد هذه المقابلة اتصل بي صلاح نصر تليفونيا في البيت كذا مرة وكان بيحاول أن يدعوني لمقابلته ويسألني فاضية امته، فحددت له ميعاد في البيت وجه زارني مرة، وفي هذه المرة أحضر معه الشيسوار الهدية، وكان يحاول يسألني أسئلة أفهم منها أنه عاوز يعمل علاقات معايه، وأنا كنت أفهمه أني مش مستعدة لهذه العلاقة وفهم هو أنه مافيش تجاوب فانقطع عن الاتصال بي. س: هل حصلت منه محاولة للاعتداء عليك في مقابلة الهرم؟ جـ: اللي حصل كان مجرد كلام يمهد به علشان عاوزني استلطفه ولكن أنا كانت حالتي النفسية وحشه وكنت أبكي فانتهت القعدة. س: ما الذي جعلك تفهمين أن اتصال صلاح نصر بك انقلب إلي مسألة إعجاب وليس مسألة عمل؟ جـ: فهمت ذلك طبعاً من كلامه وتصرفاته معي. س: هل كان علي شفيق موجوداً في أثناء وجودك في فيلا الهرم مع صلاح نصر؟ جـ: الفترة اللي قعدتها كانت قصيرة ولا أذكر إذا كان مشي قبل ما نمشي إحنا بفترة قصيرة أم لا. س: هل عرضت أفلام عليك أثناء وجودك في فيلا شارع الهرم؟ جـ: والله مش فاكرة بالضبط. س: ألم يحاول أحد منهم الاعتداء عليك بعد ذلك في المنزل أو في أي مكان آخر؟ جـ: لا. س: ألم يحاول حسن عليش أن يوجد معك علاقة خاصة؟ جـ: لا. س: ما الذي فهمتيه انتي من هذه العملية؟ جـ: أنا فهمت الأول أنهم كانوا عاوزين يجيبوني في شغل عندهم فجابوا رجلي بالطريقة دي علشان يهددوني بها، وهذا ما فهمته في الأول وإن كنت مش عارفة إذا كان علشان شغل صحيح ولا إذا كان صلاح نصر عاوزني وبعد ذلك فهمت من اتصال صلاح نصر بي أنه مستلطفني وأنه عاوز يستغل هذه العملية للاتصال بي ولكن لما وجد أنه ما عنديش استعداد صرف نظر عن الاتصالات الشخصية. س: ألم تقدمي أي خدمات للمخابرات؟ جـ: لا أبداً . تمت أقوالها وأمضت. رئيس مكتب التحقيق والادعاء «إمضاء» وأقفل المحضر بعد اثبات ما تقدم حيث كانت الساعة 40،10م. رئيس مكتب التحقيق والادعاء «إمضاء»
__________________
![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() هام وخطير للغاية من داخل المخابرات المصرية نشر مقال اللواء منصور .. واللواء منصور هو اسم حركى لقائد بالجيش المصري لازال بالخدمه حسب قوله .. وقد إنتشرت مقالاته في الاونه الاخيره بكثره .. وقد نصح الاعلامى أحمد منصور بقراءة مقالاته لما تحمله من أسرار خطيره وقال أنها تسريبات من نوع أخر .. وقد كشف اللواء منصور في مقاله السابق عن علاقة المخابرات بالكنيسة وكيف أن الكنيسة أصبحت دولة داخل الدولة لا تسري عليها قوانين الدوله .. المقال الاخير للواء منصور حمل عنوان ( سري للغايه ) عندما أرسلت الولايات المتحدة الامريكية نائب وزير خارجيتها ليخبر المشير طنطاوى والفريق سامى عنان أن أمريكا لن تسمح بتزوير إنتخابات الرئاسة قررت المخابرات المصرية التى تحكم البلاد حل مجلس الشعب قبل أن يصل الرئيس مرسي الى المنصب وبالرغم من ليونة الرئيس مرسي في تعامله مع الجيش الا أن المخابرات عملت منذ اللحظة الاولى له في الحكم على تنفيذ مخطط الانقلاب عليه .. المخابرات المصرية هى الجهاز الذى دمر كل جميل في هذا الوطن وسواء كنت من المؤيدين للانقلاب أو كنت من مؤيدى الشرعية عليك أن تعلم علم اليقين أن قادة المخابرات المصرية العامه والحربيه إن لم يسقطوا ويحاكموا فمصر لم ولن تتقدم خطوه واحده للامام في أى شئ بل على العكس ستظل تتراجع في كل شئ .. الرئيس محمد مرسي تسلم دولة أيلة للسقوط والحق يقال لقد كانت كل خطواته الاقتصاديه ناجحه الى حد كبير وعشرات الزيارات التى قام بها في عام واحد نبهت العالم الى أن مصر جديده تبدو في الافق .. والحق يقال أن الرئيس مرسي وحكومته لم يسرقوا جنيها واحدا ولم يصرفوا جنيها واحدا في غير محله ولم يجد الانقلاب خلفهم بعد بحث مضنى جريمة فساد مالى واحده .. والحديث عن طهارة يد الرجل وعن شرفه يتسع للكثير والادلة عليه لا تحصر .. لكن الذى لا يعرفه الا قليلون عن الرئيس محمد مرسي وعلاقته بقادة الجيش أن الرجل نجح فعليا في قيادة الجيش المصرى إلا أنه لم ينجح في تفكيك جهاز المخابرات وأستعصى عليه .. وبالرغم من أن المخابرات هى من سهل ومهد ل*** الجنود على الحدود في رمضان لارباك الرئيس مرسي واظهاره للرأى العام على أنه فاشل وغير مسيطر .. هى أيضا من أبدى الإعتراض على دخول الأمبرايز m1a1 وهى من أقوى الدبابات فى العالم الى أرض سيناء إلا أن الرئيس مرسي أصر على نشر مدرعات تابعه للجيش وليس للامن ودبابات امبرايز وطلعات جويه بمروحيات في سيناء يوميه وليليه رغم أنف كثيرين في الجيش كانوا يريدون إرسال رسالة الى العالم أنهم هم من يحكمون محمد مرسي وفشلوا في ذلك .. وهذه كانت بداية الصراع الحقيقي بين الرئيس مرسي وجهاز المخابرات .. المشير طنطاوى والفريق سامى عنان تركوا الجيش وهم يعلمون أن المخابرات التى يديرها السيسي لن تترك الرئيس مرسي يسيطر على مفاصل الجيش ولا مفاصل الدولة وكانت مسألة الانقلاب بالنسبة للمخابرات مسألة وقت .. الرئيس محمد مرسي اتفق مع رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي أن يعلن في الاعلام عن وجود مئات الالاف من البلطجيه مجندون من المخابرات وهم من يثيرون القلائل في البلاد .. وهذه كانت حقيقة يعلمها الرئيس محمد مرسي والرئيس قال لأحد ضباط الحرس الجمهورى الكبار أن المخابرات هى التى أحرقت مقرات الاخوان في كل المحافظات .. أما أنا فقد إلتقيت الرئيس محمد مرسي ثلاثة مرات دون علم القيادات التى ترأسنى وأخبرته أن البلاك بلوك هم ضباط مخابرات والداخليه بكل ادارتها ليست الا فرع للمخابرات ومنعت مباحثها منعا باتا أن تتتبع أى من أعضاء البلاك بلوك رغم أن النائب العام إعتبرها حركة إرهابيه وطالبهم الرئيس مرسي بكل البيانات والمعلومات عن من يقف وراء الحركه .. وأقصى ما قدم للرئيس من معلومات عن الحركه أنها مجموعة شباب ملثمون يديرون صفحات على تويتر والفيس بوك ويصعب تعقبهم .. التقيت الرئيس مرسي مرة أخرى وأخبرته أن طائرات إستطلاع بدون طيار اسرائيليه تنتهك أجوائنا باستمرار وكل الردارات تكشف ذلك والغريب أن الاجراءات التى يجب أن تتبع وتنفذ لا تنفذ ولا يخرج حتى بيان تحذير لاسرائيل وعلى الفور إستدعى الرئيس محمد مرسي كل قادة المجلس العسكرى وأخبرهم بالامر وأدان صمتهم على الانتهاكات الاسرائليه الا ان احدهم قال للرئيس ان وجود معدات للجيش في سيناء هو الذى يدفع اسرائيل للتجسس وذلك للاطمئنان فقط ولا خطورة من ذلك .. فقال له الرئيس محمد مرسي (يعنى جارى اللى انا على مشاكل معاه له الحق يتجسس عليه ويبص عليه من الشبابيك بحجة أنه عايز يطمن إنى معنديش سلاح .. وأتخذ الرئيس مرسي قرارا مفتوحا بضرب اى طائره غريبه تقتحم الاجواء المصريه وبالفعل خرجت طائره مصريه لمطاردة الطائره الاسرائليه الا أن الطيار المصري لم يضربها وكانت هذه هى المرة الاولى منذ كامب ديفيد التى ترى اسرائيل من مصر ردا شبه حاسم وتوقفت كل الانتهاكات الاسرائلية ورفض الرئيس مرسي خروج السلاح والمعدات التى دخلت سيناء وأخبر المجلس العسكرى أن كل الاسلحة التى دخلت والتى ستدخل لن تخرج مرة اخرى ولسنا في حاجة للاستئذان من احد لنحمى امننا وحدودنا .. الذى يجب أن يعرفه كل مصري أن الرئيس مرسي أثار رعب وفزع اسرائيل وأصيب الشعب الاسرائيلى بالاحباط من مشهد الدبابات والمدرعات وجنود الجيش المصري المتواجدون باسلحتهم في سيناء وهذا خطا أحمر تخطاها الرئيس في شهور حكمه الاولى ولم تجرؤ امريكا على الاعتراض على ذلك علنا لانها لاتملك الحجة السياسيه لاجبار مصر على سحب السلاح من سيناء الرئيس مرسي سحب سلاح المهندسين وزج به الى سيناء للاشراف على مشروع تنمية محور قناة السويس وتنمية سيناء وما أن حدث الانقلاب حتى عاد سلاح المهندسين مما يعنى أن كل المشاريع التى يعلن عنها الان لم ولن تتم لان تنمية سيناء وكما قال شارون هو امر اخطر على اسرائيل من القنبله النوويه وهذا ما يدفع امريكا الى مساعدة الانقلاب ولازالت عندما أقول المخابرات فهذا يعنى ويشمل المخابرات الحربيه والعامه وامن الدوله وكل الجهات والادارات المخابراتيه وهى تتدخل في كل شئ في مصر لافساده وفي اواخر عهد مبارك تم الكشف عن شخصية عمر سليمان الذى كان يصاحب احمد ابو الغيط في كل زياراته وذلك لفتح علاقات مخابراتيه موازيه مع العلاقات السياسيه لاسيما مع اسرائيل التى زارها عمر سليمان كثيرا وزارها السيسي ثلاثة مرات كانت اخر مرة في عهد الرئيس مرسي دون علمه لترتيب الاوضاع فيما بعد الانقلاب بعد الانقلاب اصبح بامكان اسرائيل احتلال سيناء في نصف ساعه واذا حدثت حرب بين الجيش المصري والجيش الاسرائيلى فستكون أشبه بمعركة بين شخصين أحدهما أعمى .. والمخابرات الان لا تفعل الا ما يرضي اسرائيل فهى دمرت الف نفق حتى يذداد حصار غزه وحتى لا تصل اى اسلحه الى حركة حماس التى تعتبرها المخابرات المصريه عدوا لها وانا الان يمكننى الجزم ان المخابرات التى تحكم مصر ليست الا فرعا للموساد وعلى الثوار الذين يتظاهرون الان لعودة الشرعيه ان يستمرو حتى يسقط الانقلاب وتسقط المخابرات ويحاكم قادتها وعملائها وتطهيرها تطهيرا لمصر كلها وتأكدوا ان الانقلاب بدأيصبح هشا وسينكسر عاجل غير اجل ان شاء الله .. المهم أن تعلنوها قويه .. يسقط حكم العسكر .. يسقط كل مؤيدى الانقلاب .. سواء كانوا نخبا او منظمات او اجهزة او دول لانهم جميعا لا يريدون لمصر ان تنهض ..
__________________
![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
لو ان هناك نية حقيقية لمقاومة الفساد لأخرجت المخابرات ملفات مبارك ورجالة وحاربت الفساد بنفس الشراسة التي تحارب بها الارهاب
__________________
![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=fbVE5Jbu1TM فيديو المخابرات(نملك ملفات فساد مبارك ونظامة) فيديو حسام خير الله اي مسئول في نظام مبارك لة ملف ومبارك كان يختار الفاسدين حتي يمكن السيطرة عليهم الحر لا ينفع عشان تبقي وزير لازم تكون فاسد ![]() اعترضنا علي كمال الشاذلي لان ملف فسادة فاق التصورات ولكن مبارك تمسك بة و تم اخراج ملف فساد محمد حسن محافظ المنوفية الاسبق لمجرد انة قال ان جمال وعلاء عم اكبر مستوردي الذرة والقمح لماذا لم تخرج المخابرات تسجيلات لمبارك و جمال وعلاء مبارك شاهد الفيديو https://www.youtube.com/watch?featur...&v=fbVE5Jbu1TM لماذا لم تخرج المخابرات ملفات الفساد التي تملكها عن نظام مبارك وعن احداث 25 يناير وفي الوقت نفسة تخرج مكالمات لا قيمة لها عن النشطاء السيسي هو مبارك السبب الرئيسي هو ان قيادات الجيش جزء من منظومة فساد مبارك لو ان هناك نية حقيقية لمقاومة الفساد لأخرجت المخابرات ملفات مبارك ورجالة وحاربت الفساد بنفس الشراسة التي تحارب بها الارهاب ![]()
__________________
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|