اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2014, 05:02 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 68
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

يا عم الشمس طلعت من زمان صحى النوم
الكلام ده معروف من عهد الزعيم عبدالناصر

وتم محاكمتهم
ايه علاقة هذا فى هذه الايام
إلا غرد فى نفس يعقوب
  #2  
قديم 03-09-2014, 05:15 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 68
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

تعرف على "بطولات المخابرات المصريه".. وقصة تنشر لأول مرة عن "الجاسوس الاسرائيلى الذي مات مرتين"محمد طنطاوى 28/ 09 / 2013 10:44 مساءً





يعد واحدا من الأبطال ، بالنسبة للصهاينة في داخل فلسطين المحتلة وخارجها ، حيث يحظى أسمه بالتمجيد والتبجيل إذ يظنون أنه فضل الانتحار على ان يدلي بمعلومات للمصريين قد تضر بأمن "بلاده"، غير أن الحقيقة التي تم الكشف عنها مؤخرا ان خبر انتحار رجل المخابرات الإسرائيلي لم يكن إلا خطة مصرية مدهشة، وان الرجل ظل في قبضة المصريين سنوات أدلى خلالها بكل ما يعرفه قبل أن يموت بشكل طبيعي تماما!

ولد (مائير جوزيف بينيت) في المانيا الغربية لأب يهودي وأم مسيحية، وفي عام 1935 وبينما كان مائير في الثامنة عشر من عمره ، فر وعائلته من النازيين إلى الأراضي الفلسطينية حيث عمل بعدة مهن فيما انضم في الوقت ذاته لمنظمة "الهجانة" الصهيونية في كفار هساديم.
وعلى الرغم من عمله كمهندس كهرباء ودراسته لموجات الراديو إلا أن الحماس سرعان ما جرفه فتحول إلى طيار مقاتل بعد حرب عام 1948 وحتى حصل على رتبة رائد، ثم لم يلبث أن انضم للمخابرات الإسرائيلية في العام التالي حيث ظهرت مواهبه التي جعلته واحدا من ابرع رجال المخابرات الإسرائيلية ليس في عصره فحسب ولكن إلى الان.
وبسبب تفوقه اذ كان يتقن 6 لغات، وملامحه التي تجمع بين الشرق والغرب تم ارساله عام 1951 الى المانيا ومنها الى العراق في مهمة سرية.

وفي عام 1952 ارسل الى القاهرة تحت غطاء كونه رجل اعمال الماني للإشراف على (الوحدة 136) وهي شبكة تخريبية مكونة من فريقين من اليهود المصريين في القاهرة والاسكندرية كانت مهمتها وضع عبوات متفجرة في عدد من المؤسسات الأمريكية فضلا عن منشأت القاعدة البريطانية العسكرية في قناة السويس بغرض تدمير العلاقات الأمريكية والبريطانية مع الثورة الناشئة في مصر.
ويبدو ان بينيت كان محترفا بحق إذ لعب دور رجل الأعمال ببراعة تامة جعلته يصل لمقابلة اللواء محمد نجيب الذي أصبح رئيسا للبلاد فيما بعد!، في الوقت ذاته بدأت الوحدة بالفعل في تنفيذ بعض العمليات التخريبية بقنابل بدائية الصنع في القاهرة والإسكندرية إلا أنها سرعان ما سقطت بفعل الصدفة التي جعلت إحدى القنابل الحارقة تنفجر في جيب أحد افرادها قبل دخوله إلى دار عرض (ريو) في الاسكندرية مما جعل جنود الشرطة يهرعون اليه لانقاذه لكنه ظن أن أمره قد انكشف فاعترف بكل شئ!

حدثت هذه الواقعة في عام 1954 بما يعني ان جهاز المخابرات المصري كان في طور الإنشاء اذ انه قد تكون رسميا في يونيو 1955!، لكن برغم ذلك فقد تمكن هذا الجهاز الوليد من التصرف بسرعة وحنكة بالغين ففي خلال ساعتين فقط من سقوط عضو الشبكة بالإسكندرية كان 60 من رجال المخابرات يهاجمون كل اعضاء الشبكة في وقت واحد تقريبا في القاهرة والاسكندرية.

وخلال التحقيقات اعترفت عضوة الشبكة (فيكتورين نينيو) بكل شئ وأكدت أن (ماكس بينيت) هو الرئيس الفعلي المراقب للشبكة فضلا عن أنه واحد من كبار الضباط في المخابرات العسكرية الإسرائيلية.
ومع هذه المعلومة البالغة الخطورة تحرك الرجال للعمل بكل سرعة ودقة لضبط رجل المخابرات الإسرائيلي الذي سقط – لدهشته البالغة – خلال ساعة واحدة فقط!!

وتقول الرواية الإسرائيلية أن (بينيت) قضى خمسة أشهر في السجن قبل أن يحسم أمره بالانتحار قبل محاكمته بيوم واحد مفضلا الموت على ان يعطي المصريين أي معلومات أو أن يمنحهم متعة شنقه في ميدان عام ، غير أن الحقيقة أن (بينيت) كان يعرف بكل تأكيد أن سقوط رجل مخابرات معادي في أيدي أي جهاز مخابرات آخر ليس حدثا عاديا ابدا، فأي عميل لدولة أجنبية لن يملك من المعلومات سوى ما يُنقل اليه فقط ، بينما يمثل رجل المخابرات أهمية مضاعفة آلاف المرات لأنه يملك معلومات عن تنظيم جهاز المخابرات الذي ينتمي اليه وشبكاته واسماء عملائه في الخارج .. الخ.

وفي الوقت ذاته كان (بينيت) يعرف على ما يبدو انه لن يستطيع الانكار وان الخناق سيضيق عليه مهما حاول وانه سيدلي بالمعلومات التي يعرفها اليوم او غدا، لهذا كله فضل ان يبقي الأمر في طور السهولة دون ان يلعب دور البطل!

لكن المشكلة المؤرقة كانت تتمثل في ان كل المعلومات التي سيدلي بها (بينيت) ستغدو عديمة القيمة اذا علمت المخابرات الإسرائيلية انه ادلى بها وستلجأ لتغيير كل النظم والأساليب وحتى المناصب التي يعرفها رجلها في القاهرة، هنا كان لابد لرجال المخابرات المصرية من ايجاد حل وبمنتهى السرعة ..وكانت الخطة بسيطة وواضحة باعلان انتحار الرجل في محبسه عشية محاكمته ونشر هذا الخبر بشكل طبيعي في صحف القاهرة حتى تتلقفه وكالات الأنباء ليطير من فوره الى تل ابيب.

وبالفعل، وفي 22 ديسمبر 1954 نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية خبرا مصحوبا بصورة العثور على بينيت (37عاما) المتهم بالتجسس ميتا في زنزانته بالقاهرة، ونقل الخبر عن وزارة الداخلية المصرية اعلانها ان (بينيت) انتحر بأن قطع شرايين يده مستخدما موسى حلاقة، وقالت الصحيفة ان حارس الزنزانه سمع (بينيت) بصعوبة وهو يطلب ماءا ليشرب وانه لدى حضور الطبيب كان (بينيت) قد فارق الحياة بالفعل.

وتابعت الصحيفة انه بجوار جثة (بينيت) تم العثور على خطاب مكتوب بالإنجليزية بالقلم الرصاص من (بينيت) إلى زوجته ، التي كانت وقتذاك في لندن، يقول فيه انه لم يعد لديه امل في شئ وانه وصل الى قرار الانتحار بعد تفكير هادئ، واوصى (بينيت) زوجته بأن تتزوج من بعده لأن ابنته تحتاج لأب وأن تزرع شجرة لذكراه في حديقة منزلهما، ومع هذه الحبكة البارعة، لم يشك أحد داخل إسرائيل أو خارجها أن (بينيت) مايزال حيا يرزق في القاهرة وأن الصورة التي نُشرت له لم تكن لجثته ولكنها كانت له وهو تحت تأثير مخدر قوي

وخلال السنوات التالية عاش (بينيت) في سرية تامة وتحت رقابة صارمة من المخابرات المصرية في فيلا صغيرة من طابقين بمصر الجديدة تحت اسم انجليزي هو (ريتشارد كليفورد) حيث كان يدلي بكل نشاط بمعلومات بالغة الأهمية عن الهيكل التنظيمي لجهاز المخابرات الإسرائيلي ووحداته واداراته ونوعيتها واساليب العمل المتبعة فيها وطرق الحصول على المعلومات والأسرار ، اضافة الى كمية هائلة من الرسوم اليدوية للمنشأت المموهة وأسراب الطائرات الإسرائيلية والبيانات البالغة السرية حول تنظيم إدارات المخابرات الإسرائيلية ونظم العمل ونقل الأوامر في أفرعها وأقسامها ومراتب وشخصيات رؤسائها بل ووسائل تدريب العاملين الجدد وعناوين المراسلات السرية في اوروبا وامريكا الجنوبية واسيا، فضلا عن قائمة بأسماء العملاء والضباط وصفاتهم بل وأدلى بالكثير من المعلومات عن سلاح الجو الإسرائيلي!!

وفي أحد أيام صيف عام 1962 فارق (بينيت) الحياة حقيقة هذه المرة اثر نوبة قلبية هاجمته خلال نومه، بعد ان قدم خدمات تفوق الوصف للمخابرات المصرية ،واذا كانت الرواية الإسرائيلية تقول ان جثمان (بينيت) قد اعيد لاسرائيل حيث دُفن في كلية هرتزل العسكرية، لكن من غير المعروف اذا كان هذا هو جثمانه حقيقة لأن الجنازة المهيبة التي اقيمت له وحضرها كبار جنرالات إسرائيل وقتها ومن بينهم موشى ديان نفسه، كانت قبل وفاته الحقيقية بثلاث أعوام!!



  #3  
قديم 03-09-2014, 05:55 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 68
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي


من بطولات المخابرات العامة الحقيقية ( الهدف الاعمي )

"الأمريكيون أرسلوا محطة إنذار مبكر للإسرائيلين..".. لم تكد تلك المعلومة تقال فى حجرة الإجتماعات الرئيسية فى مبنى المخابرات العامة المصرية , فى أوائل أغسطس 1973م حتى أتسعت عيون الكل عن آخرها,وأحتبست الكلمات فى الحلوق ،فران على الحجرة صمت مهيب ثقيل ,والملامح تنطق بما لم تنطق به الألسن.... ففى ذلك الوقت ,وبعد أن أقترب موعد لحظة الحسم التى طال أنتظارها , كانت معلومة كهذه تكفى ليكون لها وقع الصاعقة ...أو أشد هولا.. فمحطات الأنذار المبكر التى لم تتجاوز مراحلها التجريبية بعد كانت قادرة على كشف تحركات القوات الجوية من مسافة هائلة تكفىلكى يدرك العدو الأسرائيلى فى وقت مبكر ان (مصر) تشن هجوما شاملا ....

وهذا أمر بالغ الأهمية والخطورة فى تلك الفترة .. والواقع أن أحدا من الرجال لم يتوقع ان يكون هذا سبب الإجتماع العاجل ,الذى تم الإعلان عنه منذ ربع الساعة فحسب ,لذا فقد ارتج عليهم بضع لحظات...لم يجد أحدهم خلالها ما يقول , قبل أن يتابع رئيسهم محطما حاجز الصمت السميك :
-المحطة يتم تركيبها الآن,فى أحد المطارات العسكرية فى( سيناء) , وهى محصنة تماما, ومحاطة بنظم أمن يستحيل اختراقها, وسيتم تشغيلها فى الأول من سبتمبر , وستستمر تجارب التشغيل شهرين كاملين , قبل أن يبدأ تشغيلها بكامل طاقتها فى الأول من نوفمبر.
سأله أحدهم فى أهتمام :
-وما الذى تمثله مرحلة التجارب هذه؟!
أجابه رئيسه بسرعة , وكأنما كان فى انتظار السؤال :
-نفس ما يمثله تشغيلها الكامل ...ففى كل الأحوال يمكنها رصد الطلعات الجوية وتحديد معناها ومغزاها , وإبلاغ القيادات الإسرائيلية فورا ,لإتخاذ كل الإحتياطات . ووسائل المقاومة اللازمة .
وتوقف بضع لحظات ,ليدير عينيه فى وجوههم , قبل أن يتابع :
-والمطلوب منا إفساد عمل هذه المحطة بأى ثمن ,خلال مرحلة لم يتم تحديدها بعد, ولكنها تقع فى نطاق شهرى تجارب التشغيل .
انهالت الأسئلة من الرجال فى محاولة لمعرفة كل التفاصيل المتعلقة بالأمر,وراح رئيسهم يجيب بكل مالديه من معلومات ....
(س) وحده فقط لاذ بالصمت التام ,وهو ينصت جيدا لكل ما يقال , وعقله يعمل بأقصى طاقته كالمعتاد...
كان يؤمن تماما بأنه ما من نطاق أمنى محكم تماما...هناك حتما ثغرة ما ,فى مكان ما ... ثغرة لم ينتبه إليها أحد......
وكل ما عليه هو أن يدرس الأمر , بمنتهى الدقة ,وبكل المعلومات والتفاصيل المتاحة ,حتى يعثر على هذه الثغرة ,ويسعى لأختراقها ,و....
-"لا توجد سوى وسيلة واحدة...."
قطع قوله أحاديثهم وأسئلتهم بغتة , فعاد الصمت يخيم على حجرة الاجتماعات , والعيون كلها تتجه إليه فى تساؤل , جعله ينهض من مقعده , ويتحرك فى المكان , كعادته كلما بدأ التفكير فى خطة ما , وهو يقول :
-بناء على كل المعلومات المتاحة , يبدو من الواضح أن اختراق نظم أمن تلك المحطة التجريبية أمر مستحيل , ولكن الأكثر استحالة هو أن نسمح لها بالعمل عندما تحين ساعة الصفر , لذا فمن المحتمل أن نجد وسيلة لتعطيلها فى اللحظة المناسبة , حتى لا تفسد خطة العبورالمنتظر كلها .
سأله رئيسه فى قلق:
- هل تفكر فى عملية عسكرية؟!!
هز (س) رأسه فى حزم , مجيبا :
-مطلقا ..العملية العسكرية فى حد ذاتها ستثير انتباه الاسرائيلين , وستدفعهم إلى التأهب لمواجهة الخطوة التالية.
ثم توقف بغتة , ليتابع فى إهتمام , وعلى نحو يوحى بأنه يحدث نفسه :
-ينبغى أن يتم تعطيل المحطة على نحو يبدوطبيعيا تمام , ولا يثير لدى الاسرائيلين أدنى شك أو قلق.
سأله أحد زملائه فى اهتمام :
-وكيف يمكن أن نفعل هذا؟!
أجابه (س) وعقله يعيد دراسة الأمر مرةأخرى :
-تتحدث لو ان هذا الأمر سهل!..كلنا نعلم ان الاسرائيلين حذرون للغاية , ومن المؤكد أنهم سينتقون كل العاملين فى تلك المحطة بدقة تامة , وربما لا يسمحون لهم بإجراء أى اتصالات خارجية أيضا .
أشار (س) بسبابته قائلا :
-ولكن هناك مراحل تجريبية .
سأله أخر :
-وما الفارق؟!
لوح بيده , مجيبا فى حزم :
-الفارق ان مراحل التجريب تحتاج إلى خبراء , وفنيين , ورجال اخرين , ليسوا ضمن طاقم التشغيل الرئيسى .
قال رئيسه بلهجة يغلب عليها الحذر :
-هؤلاء أيضا سيتم اختبارهم بمنتهى الدقة .
أبتسم (س) ابتسامة غامضة , وهو يجيب :
-ولكنهم سيظلون مجرد علماء وخبراء , وفنيين , وليس بينهم من يحمل روح العسكرية الحقة .
وأدار وجهه فى وجوه الجميع بدوره , قبل أن يضيف فى حزم :
-وهذا يعنى أن علينا ان نتحرك فورا ..وبأقصى سرعة ممكنة .
قالها ثم عاد الى مكتبه , وطرح الأمر كله على مائدة البحث. وكانت خطته بسيطة وعبقرية كالمعتاد ... خطة اعتمد فيها على أسلوبه المتميز فى تقمص شخصية الخصم والتفكير بعقله وأسلوبه ,لاستنتاج خطواته وتحركاته القادمة... ولقد استمر الاجتماع بعدها لثلاث ساعات أخرى , ناقش فيها الرجال كل التفاصيل , ثم أقروا الخطة فى النهاية وتم أسناد العملية كلها إلى صاحبها ..إلى (س) نفسه ..
وكعادته , بدأ رجل المخابرات المحنك بجمع المعلومات ..كل المعلومات المتوفرة والممكنة عن محطة الانذارالمبكر وكل العلماء الذين اشتركوا فى تصميمها ووضع تفاصيل عملها الأساسية ... يومان كاملان لم يذق فيهما هو , أو أى شخص من فريق العمل التابع له لحظة واحدة من النوم ... ولكن كل هذا الجهد لم يذهب هباءا ...ففى النهاية أصبح لديه ملف دقيق , لكل ما ينبغى معرفته عن الامر ... وبعد أربع ساعات من النوم العميق , لتصفية الذهن وإراحة العقل والجسد المجهد , بدأ (س) فى تنفيذ خطته فورا... كان يدرك أن الاسرائيلين سينتقون بمنتهى الدقة كل العلماء , الذين سيتولون مسألة الاشراف على تجارب التشغيل , وأنهم كعادتهم سيميلون الى إختيار العلماء يهودى الديانة, بإعتبار انهم – كمايفترض- الاكثر ولاء لإسرائيل , مهما تكن ***ياتهم... ومن بين هؤلاء علماء الطاقة بالتحديد ... وطبقا لما قرر الخبراء , فى جهاز المخابرات المصرى كان هناك ثلاثة من علماء الطاقة الأمريكيين , تنطبق عليهم كل المواصفات , التى يمكن أن تغرى خبراء(إسرائيل)....
البروفيسير(دريك هانز) ,والبروفيسير(مارك هايدن) , والدكتور (دافيد هلسن)...وكان عليه أن يختار واحدا منهم فحسب , لتنفيذ خطته .... وبعد دراسة طويلة , اشترك فيها إثنان من الخبراء النفسيين , وأحد علماء الطاقة من أساتذة هندسة (الإسكندرية),وقع الإختيار على الأول ...البروفيسير (دريك هانز)... وهنا بدأت تحركات الجهاز المصرى فى إتجاهين متوازيين ,فى آن واحد ...
ففى صباح اليوم التالى , بتوقيت (ميتشجن) بالولايات المتحدة الأمريكية , وبينما كان البروفيسير(مارك هايدن) يبتاع بعض الأشياء البسيطة , فى أحد متاجر سلسة (كروجر ) . احتك به شاب أنيق , يحلى سترته بدبوس ذهبى , على شكل فراشة صغيرة ... ومع الاحتكاك , شعرالبروفيسير (مارك) بوخزة فى يده , ثم فوجىء بقطرة دم , تثب من موضع الوخزة...
وهنا توقف الشاب , وراح يعتذر بشدة عما سببه دبوسه الذهبى , ثم أصر على تطهير الجرح بنفسه , بإستخدام منديل معطر , أخرجه من جيبه , وفض غلافه الواقى , ثم مسح به موضع الوخزة باهتمام شديد , وهو يواصل اعتذاراته .....وانتهى الأمر كله فى دقيقة واحدة , انصرف بعدها الاثنان , كل الى سبيله , واستقل البروفيسير سيارته , وذهب الى مقر عمله , وألم الوخزة يتلاشى تدريجيا ..... ولكن بعد ساعتين فحسب , ارتفعت حرارة الرجل وبدأ جسده يرتعش على نحوغير طبيعى , ثم لم يلبث أن شعر بدوار شديد , وكاد يفقد الوعى , لولا أن قام رفاقه بنقله إلى المستشفى القريب , الذى أعلن إصابته بنوع من الحمى الفيروسية , التىتحتاج ما بين أربعة إلى خمسة أسابيع من العلاج , والراحة التامة فى الفراش ... فى نفس اللحظة , التى حدث فيها هذا , كان الدكتور (دافيد هلسن )يستقبل زائرا أصر علىمقابلته , لإستشارته فى أمر مهم جدا ... والواقع أن الرجل قد شعر بحيرة بالغة ,إذ أن الزائر الشرقى الملامح, قد أخذ يتحدث معه لربع الساعة فى فناء الجامعة , دون أن يستشيره فى أى شىء!!...ثم لم يلبث أن إنصرف , وهو يبتسم إبتسامة كبيرة , ويصافحه فىحرارة شديدة , وكأنهما صديقان قديمان !.... وعلى الرغم من عقليته العبقرية , فإن الدكتور (دافيد) لم يخطر بباله للحظة واحدة , أن كل المطلوب كان ظهوره مع ذلك الشرقى فى مكان عام , إذ كان هذا كافيا لبذر بذور الشك فى قلب مراقبيه من الموساد , الذين إستبعدوه بالطبع من الترشيح خشية أن تكون له أى اتصالات مع المصريين أو السوريين , خاصة أن ذلك الشرقى الملامح كان معروفا لديهم بميوله المعادية للصهيونية....
البروفيسير (دريك هانز)...
وعندما تم إبلاغ البروفيسير(دريك)رسميا بهذا , وعندما وصلته تذكرة السفر إلى (تل أبيب) كان الرجل واقعا بالفعل تحت سيطرة المخابرات العامة المصرية ..! ويبدو ان الوسيلة التى تم أستخدامها للسيطرة على البروفيسيير (دريك)كانت عبقرية ومبتكرة للغاية , لذا فإن أحدا لم يفصح عن تفاصيلها قط بإعتبارها سرا لا ينبغى الكشف عنه أبدا ... المهم ان الرجل , عندما وصل إلى (إسرائيل) , كان يعمل محبا أو مكرها , لحساب المخابرات المصرية ..ولقد إتخذ الاسرائيليون إحتياطاتهم الأمنية , منذ اللحظةالأولى , فحتى وصوله إلى (تل أبيب), كان الرجل يعلم أنه سيقوم بدور علمى فنى , فى مكان ما فى إسرائيل ولكنه يجهل التفاصيل كلها ...إلا ما أبلغته به المخابرات المصرية بالطبع ... ولقد تم نقله فور وصوله إلى مقر المخابرات الاسرائيلية , حيث شرح له أحد المسئولين طبيعة مهمته ,ثم أخبره أنه سيقيم مع باقى طاقم العلماء فى فيلات صغيرة مجاورة وملحقة بمحطة الإنذار المبكر , طوال الشهرين اللذين ستسغرقهما تجارب التشغيل ....ووافق الرجل بلا مناقشة أو اعتراض , وخاصة مع الأجر الضخم , الذى يسيل له اللعاب , والذى عرضته المخابرات الاسرائيلية ...
وفى الصباح التالى , وتحت حراسة مشددة , تم نقل البروفيسير (دريك هانز)إلى المحطة , ومخه يحوى تعليمات صارمة من رجل المخابرات المصرى , الذى نجح فى السيطرة عليه هناك ...فى الولايات المتحدة الأمريكية .... ولقد كانت التعليمات بسيطة ومركزة , ولم توح إليه بأى إحتمالات مخيفة , إّذا كان كل المطلوب منه أن يجد مبررا لإيقاف المحطة عن العمل فى خمسة مواعيد مختلفة , ولمدة نصف ساعة فى كل مرة ...

ولقد إستغل الرجل موقعه كخبير للطاقة , خلال المرحلة التجريبية , وأوقف المحطة بالفعل لمدة نصف ساعة , فى العاشرة من سبتمبر , دون أن يحدث شىء ..مما شجعه على مواصلة تنفيذ الأوامر , التى تقتضى إيقاف عمل المحطة لفترة مماثلة , فى الخامس والعشرين من سبتمبر , والسادس من أكتوبر , والثالث عشر من أكتوبر , ونهاية أكتوبر .... ولقد حار الرجل فى محاولة فهم سبب ما طلبه منه المصريون , ولكنه أطاع الأوامر التى يبدو أنه لم يمكن لديه سبيل لرفضها , ووجد مبررا آخر لإيقاف الطاقة فى السادسة والربع من مساء الخامس والعشرين من سبتمبر , ولمدة نصف ساعة أيضا ...ولم يحدث أى شىء ..!
وفى الوقت نفسه , كانت أحاديث الإسرائيليين داخل المحطة , تؤكد كلها أن المصريين قداستسلموا للهزيمة , ولحالة اللا سلم واللا حرب .....وشعر البروفيسير(دريك) للإرتياح لهذه الأحاديث , فقد توافقت مع وجهة نظره , التى تقول ان المصريين يختبرون طاعته لهم فحسب , وأنهم لن يلبثوا أن يفصحوا عن مطلبهم الفعلى , فى المرة القادمة ...
ولأن السادس من أكتوبر كان يوافق عيد(كيبور), فقد كان من السهل عليه أن يجد مبررا, لإيقاف الطاقة والمحطة كلها , بحجةإجراء بعض التجارب نظرا لأن الكل كان يتمنى بضع قائق من الراحة والاسترخاء فى ذلك اليوم , خاصة أن الشواهد كلها كانت توحى بأن المصريين أيضا فى حالة استرخاء على الجبهة .....
وفى (القاهرة) ..كان (س) يشعر بتوتربالغ , مع حركة عقارب الساعة نحو الواحدة والنصف , فقد كان , بحكم منصبه واحدا من القلائل , الذين يعرفون أمر ساعة الصفر , ولم تكن لديه وسيلة واحدة للتيقن من أن خطته تسير على مايرام , وأن محطة الانذار المبكر قد تحولت إلى هدف أعمى , لا يمكنه كشف الطلعة الجوية الأولى , التى ستمهد ساحة المعركة للعبور..الوسيلة الوحيدة كانت نجاح الضربة والعبور بالفعل ...
لذا فقد ظل(س) فى حالة توتر شديد , حتى وصلته الأخبار فى تمام الثانية والنصف ..
لقد نجحت الضربة الجوية الأولى نجاحا مبهرا , وقواتنا البواسل تتدفق الآن كالسيل , عبر قناة (السويس)..
عندئذ ..وعندئذ فقظ...إٍسترخى (س) على مقعده , وارتسمت على شفتيه ابتسامة ظفر كبيرة ...
فالآن فقط . أدرك كم أن خطته ناجحة ... الخطة التى أفسدت دور أول محطة إنذار مبكر فى التاريخ , وحولتها إلى مجرد هدف لطائراتنا ونسورنا البواسل ....
هدف أعمى ..!!


بقلم د.نبيل فاروق
من مجلة الشباب

  #4  
قديم 03-09-2014, 01:53 PM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,718
معدل تقييم المستوى: 16
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي

اية علاقات البطولات بالانحرافات والفساد والبوظان
__________________


  #5  
قديم 03-09-2014, 03:28 PM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,718
معدل تقييم المستوى: 16
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي

نص اقوال سعاد حسنى فى قضية انحراف المخابرات
النص الكامل للتحقيقات مع سعاد حسني في قضية إنحراف جهاز المخابرات بعد نكسة 1967 والذي كشفت فيه السندريللا عن العديد من المفاجآت الجديدة والأسرار التي تبوح بها الوثائق. لذا سنقدم لك عزيزي القارئ نص التحقيقات كاملة دون تدخل منا. محضر تحقيق افتتح المحضر في يوم الأربعاء 6/3/1968 الساعة 10 مساء بمبني قيادة الثورة بالجزيرة.
نحن علي نورالدين رئيس مكتب التحقيق والادعاء والسيد البهنساوي أمين السر حيث استدعينا الممثلة سعاد حسني لسؤالها عما جاء في أقوالها أمام لجنة التحقيق في المخابرات العامة الثابتة في تفريغ الشريط المرفق بملف قضية انحراف جهاز المخابرات.
وقد حضرت ساعة افتتاح هذا المحضر وسألناها بالآتي:
اسمي سعاد محمد حسني سن 24 ممثلة ومقيمة 17 شارع يحيي إبراهيم بالزمالك.. حلفت اليمين.
س: كيف اتصلتي بالمخابرات العامة؟
جـ: الحوادث دي حصلت منذ أكثر من ثلاث سنين وأذكر أنهم بعتوا لي واحد ادعي أنه أجنبي فرنسي علي ما أذكر وضحك عليّ وأفهمني أنه يعمل أفلام في الخارج وأنه معجب بي وعاوز يعمل لي أفلام ودعاني إلي منزله وذهبت معه إلي شقة في مصر الجديدة وكان فيه شرب ولم أدر بنفسي ولا أعرف ما الذي حصل إلي أن فوجئت بناس دخلوا يقبضوا علينا وبيقولوا إن الراجل ده جاسوس يشتغل لحساب إسرائيل وأخذوني إلي المخابرات وماكنتش داريه بنفسي وأفهموني بأني متهمة بالعمل مع هذا الجاسوس وقالوا لي إنهم حيسيبوني إذا اشتغلت معاهم وكتبوني ورقة مضيت عليها مش عارفة فيها إيه وروحت إلي منزلي في نفس الليلة.. وبعدين بقوا يتصلوا بي تليفونيا ولا أذكر أسماءهم وقالوا لي بعد كده عاوزينك تعرفي معلومات عن مصطفي أمين بواسطة شادية زوجته أو عن طريق اتصالي به وأنا ماكنش لي اتصال بهم وما جبتش أي معلومات وانقطعت علاقتي بهم بعد ذلك!!
س: هل تعرفين حسن عليش؟
جـ: أيوه هو كان حضر لي بعد الحادثة دي البيت وجاب لي ساعة وراديو وقال لي إنه جايبهم هدية علشان أنا باشتغل معاهم، وبعد ذلك صلاح نصر جاب لي هدية شيسوار.
س: كم مرة اتصل بك حسن عليش؟
جـ: أذكر أني شفته مرة في البيت ومرة في الإسكندرية والواقع أنا مش متذكرة بالضبط المرات اللي شفته فيها والواقع أن فيه واحد جاني في البيت في الإسكندرية علشان الاستمرار في العملية ولكن أنا ما عملتش حاجة وكانوا بيسألوا إذا كنت جبت لهم أخبار قلت لهم مافيش.
س: هل تردد عليك صلاح نصر في المنزل؟
جـ: أنا شفت صلاح نصر أول مرة في مكتبه وأذكر أني استدعيت لمكتبه وسألني شوية أسئلة وقال لي إني لازم اشتغل معاهم وأن دي حاجة كويسة للبلد وأني لا أخاف من حاجة بقصد أنه يطمئني - وبعد ذلك كنت سافرت للإسكندرية وأحمد رمزي بالصدفة دعاني في حفلة كان عاملها علي شفيق في بيته وأحمد رمزي هو اللي قال لي تعالي هذه الحفلة وعلي شفيق كان في هذا الوقت منفصل عن مها صبري ودي أول مرة كنت أشوف فيها علي شفيق، وفي هذه المرة قلت لعلي شفيق علي موضوع المخابرات اللي حصل معايه والصور اللي أخذوها وقلت له أنا عاوزه الحاجات دي تتحرق لأنها تسئ إليّ وقال لي ماتخافيش وإذا كنتي عاوزه تقولي أي حاجة لصلاح نصر أنا ممكن أخليكي تشوفيه، وقال لي إنه حيبقي يكلمني علشان يرتب لي مقابلة مع صلاح نصر وينهوا لي الموضوع بتاعي، وبعد ذلك كنا رجعنا لمصر وعلي شفيق اتصل بي وقال لي تعالي نروح لصلاح نصر علشان نخلص الموضوع بتاعك، وفعلا أخذني بالسيارة ورحنا لفيلا في الهرم وكان موجود هناك صلاح نصر لوحده، وقعدت معاهم هو وعلي شفيق، وأنا اتكلمت علي موضوع الصور فصلاح نصر قال لي ماتخافيش خالص وماحدش حيشوفهم وابتدأ يسألني أسئلة شخصية أنا مرتبطة بحد أو لا وشعرت من كلامه أن المسألة مسألة إعجاب مش مسألة شغل، وحصل لي يومها خوف فظيع وشعرت بأني قد أرغم علي شيء فأصبت بحالة نفسية سيئة وجلست أبكي فقاموا وروحوني البيت هو وعلي شفيق.. وبعد هذه المقابلة اتصل بي صلاح نصر تليفونيا في البيت كذا مرة وكان بيحاول أن يدعوني لمقابلته ويسألني فاضية امته، فحددت له ميعاد في البيت وجه زارني مرة، وفي هذه المرة أحضر معه الشيسوار الهدية، وكان يحاول يسألني أسئلة أفهم منها أنه عاوز يعمل علاقات معايه، وأنا كنت أفهمه أني مش مستعدة لهذه العلاقة وفهم هو أنه مافيش تجاوب فانقطع عن الاتصال بي.
س: هل حصلت منه محاولة للاعتداء عليك في مقابلة الهرم؟
جـ: اللي حصل كان مجرد كلام يمهد به علشان عاوزني استلطفه ولكن أنا كانت حالتي النفسية وحشه وكنت أبكي فانتهت القعدة.
س: ما الذي جعلك تفهمين أن اتصال صلاح نصر بك انقلب إلي مسألة إعجاب وليس مسألة عمل؟
جـ: فهمت ذلك طبعاً من كلامه وتصرفاته معي.
س: هل كان علي شفيق موجوداً في أثناء وجودك في فيلا الهرم مع صلاح نصر؟
جـ: الفترة اللي قعدتها كانت قصيرة ولا أذكر إذا كان مشي قبل ما نمشي إحنا بفترة قصيرة أم لا.
س: هل عرضت أفلام عليك أثناء وجودك في فيلا شارع الهرم؟
جـ: والله مش فاكرة بالضبط.
س: ألم يحاول أحد منهم الاعتداء عليك بعد ذلك في المنزل أو في أي مكان آخر؟
جـ: لا.
س: ألم يحاول حسن عليش أن يوجد معك علاقة خاصة؟
جـ: لا.
س: ما الذي فهمتيه انتي من هذه العملية؟
جـ: أنا فهمت الأول أنهم كانوا عاوزين يجيبوني في شغل عندهم فجابوا رجلي بالطريقة دي علشان يهددوني بها، وهذا ما فهمته في الأول وإن كنت مش عارفة إذا كان علشان شغل صحيح ولا إذا كان صلاح نصر عاوزني وبعد ذلك فهمت من اتصال صلاح نصر بي أنه مستلطفني وأنه عاوز يستغل هذه العملية للاتصال بي ولكن لما وجد أنه ما عنديش استعداد صرف نظر عن الاتصالات الشخصية.
س: ألم تقدمي أي خدمات للمخابرات؟
جـ: لا أبداً
. تمت أقوالها وأمضت.
رئيس مكتب التحقيق والادعاء «إمضاء» وأقفل المحضر بعد اثبات ما تقدم حيث كانت الساعة 40،10م. رئيس مكتب التحقيق والادعاء «إمضاء»
__________________


  #6  
قديم 03-09-2014, 03:44 PM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,718
معدل تقييم المستوى: 16
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي

هام وخطير للغاية من داخل المخابرات المصرية

نشر مقال اللواء منصور .. واللواء منصور هو اسم حركى لقائد بالجيش المصري لازال بالخدمه حسب قوله .. وقد إنتشرت مقالاته في الاونه الاخيره بكثره .. وقد نصح الاعلامى أحمد منصور بقراءة مقالاته لما تحمله من أسرار خطيره وقال أنها تسريبات من نوع أخر ..

وقد كشف اللواء منصور في مقاله السابق عن علاقة المخابرات بالكنيسة وكيف أن الكنيسة أصبحت دولة داخل الدولة لا تسري عليها قوانين الدوله ..
المقال الاخير للواء منصور حمل عنوان ( سري للغايه )


عندما أرسلت الولايات المتحدة الامريكية نائب وزير خارجيتها ليخبر المشير طنطاوى والفريق سامى عنان أن أمريكا لن تسمح بتزوير إنتخابات الرئاسة قررت المخابرات المصرية التى تحكم البلاد حل مجلس الشعب قبل أن يصل الرئيس مرسي الى المنصب وبالرغم من ليونة الرئيس مرسي في تعامله مع الجيش الا أن المخابرات عملت منذ اللحظة الاولى له في الحكم على تنفيذ مخطط الانقلاب عليه ..

المخابرات المصرية هى الجهاز الذى دمر كل جميل في هذا الوطن وسواء كنت من المؤيدين للانقلاب أو كنت من مؤيدى الشرعية عليك أن تعلم علم اليقين أن قادة المخابرات المصرية العامه والحربيه إن لم يسقطوا ويحاكموا فمصر لم ولن تتقدم خطوه واحده للامام في أى شئ بل على العكس ستظل تتراجع في كل شئ ..

الرئيس محمد مرسي تسلم دولة أيلة للسقوط والحق يقال لقد كانت كل خطواته الاقتصاديه ناجحه الى حد كبير وعشرات الزيارات التى قام بها في عام واحد نبهت العالم الى أن مصر جديده تبدو في الافق .. والحق يقال أن الرئيس مرسي وحكومته لم يسرقوا جنيها واحدا ولم يصرفوا جنيها واحدا في غير محله ولم يجد الانقلاب خلفهم بعد بحث مضنى جريمة فساد مالى واحده .. والحديث عن طهارة يد الرجل وعن شرفه يتسع للكثير والادلة عليه لا تحصر ..

لكن الذى لا يعرفه الا قليلون عن الرئيس محمد مرسي وعلاقته بقادة الجيش أن الرجل نجح فعليا في قيادة الجيش المصرى إلا أنه لم ينجح في تفكيك جهاز المخابرات وأستعصى عليه .. وبالرغم من أن المخابرات هى من سهل ومهد ل*** الجنود على الحدود في رمضان لارباك الرئيس مرسي واظهاره للرأى العام على أنه فاشل وغير مسيطر .. هى أيضا من أبدى الإعتراض على دخول الأمبرايز m1a1 وهى من أقوى الدبابات فى العالم الى أرض سيناء إلا أن الرئيس مرسي أصر على نشر مدرعات تابعه للجيش وليس للامن ودبابات امبرايز وطلعات جويه بمروحيات في سيناء يوميه وليليه رغم أنف كثيرين في الجيش كانوا يريدون إرسال رسالة الى العالم أنهم هم من يحكمون محمد مرسي وفشلوا في ذلك .. وهذه كانت بداية الصراع الحقيقي بين الرئيس مرسي وجهاز المخابرات ..

المشير طنطاوى والفريق سامى عنان تركوا الجيش وهم يعلمون أن المخابرات التى يديرها السيسي لن تترك الرئيس مرسي يسيطر على مفاصل الجيش ولا مفاصل الدولة وكانت مسألة الانقلاب بالنسبة للمخابرات مسألة وقت ..

الرئيس محمد مرسي اتفق مع رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي أن يعلن في الاعلام عن وجود مئات الالاف من البلطجيه مجندون من المخابرات وهم من يثيرون القلائل في البلاد .. وهذه كانت حقيقة يعلمها الرئيس محمد مرسي والرئيس قال لأحد ضباط الحرس الجمهورى الكبار أن المخابرات هى التى أحرقت مقرات الاخوان في كل المحافظات ..
أما أنا فقد إلتقيت الرئيس محمد مرسي ثلاثة مرات دون علم القيادات التى ترأسنى وأخبرته أن البلاك بلوك هم ضباط مخابرات والداخليه بكل ادارتها ليست الا فرع للمخابرات ومنعت مباحثها منعا باتا أن تتتبع أى من أعضاء البلاك بلوك رغم أن النائب العام إعتبرها حركة إرهابيه وطالبهم الرئيس مرسي بكل البيانات والمعلومات عن من يقف وراء الحركه .. وأقصى ما قدم للرئيس من معلومات عن الحركه أنها مجموعة شباب ملثمون يديرون صفحات على تويتر والفيس بوك ويصعب تعقبهم ..


التقيت الرئيس مرسي مرة أخرى وأخبرته أن طائرات إستطلاع بدون طيار اسرائيليه تنتهك أجوائنا باستمرار وكل الردارات تكشف ذلك والغريب أن الاجراءات التى يجب أن تتبع وتنفذ لا تنفذ ولا يخرج حتى بيان تحذير لاسرائيل وعلى الفور إستدعى الرئيس محمد مرسي كل قادة المجلس العسكرى وأخبرهم بالامر وأدان صمتهم على الانتهاكات الاسرائليه الا ان احدهم قال للرئيس ان وجود معدات للجيش في سيناء هو الذى يدفع اسرائيل للتجسس وذلك للاطمئنان فقط ولا خطورة من ذلك .. فقال له الرئيس محمد مرسي (يعنى جارى اللى انا على مشاكل معاه له الحق يتجسس عليه ويبص عليه من الشبابيك بحجة أنه عايز يطمن إنى معنديش سلاح .. وأتخذ الرئيس مرسي قرارا مفتوحا بضرب اى طائره غريبه تقتحم الاجواء المصريه وبالفعل خرجت طائره مصريه لمطاردة الطائره الاسرائليه الا أن الطيار المصري لم يضربها وكانت هذه هى المرة الاولى منذ كامب ديفيد التى ترى اسرائيل من مصر ردا شبه حاسم وتوقفت كل الانتهاكات الاسرائلية ورفض الرئيس مرسي خروج السلاح والمعدات التى دخلت سيناء وأخبر المجلس العسكرى أن كل الاسلحة التى دخلت والتى ستدخل لن تخرج مرة اخرى ولسنا في حاجة للاستئذان من احد لنحمى امننا وحدودنا ..

الذى يجب أن يعرفه كل مصري أن الرئيس مرسي أثار رعب وفزع اسرائيل وأصيب الشعب الاسرائيلى بالاحباط من مشهد الدبابات والمدرعات وجنود الجيش المصري المتواجدون باسلحتهم في سيناء وهذا خطا أحمر تخطاها الرئيس في شهور حكمه الاولى ولم تجرؤ امريكا على الاعتراض على ذلك علنا لانها لاتملك الحجة السياسيه لاجبار مصر على سحب السلاح من سيناء

الرئيس مرسي سحب سلاح المهندسين وزج به الى سيناء للاشراف على مشروع تنمية محور قناة السويس وتنمية سيناء وما أن حدث الانقلاب حتى عاد سلاح المهندسين مما يعنى أن كل المشاريع التى يعلن عنها الان لم ولن تتم لان تنمية سيناء وكما قال شارون هو امر اخطر على اسرائيل من القنبله النوويه وهذا ما يدفع امريكا الى مساعدة الانقلاب ولازالت

عندما أقول المخابرات فهذا يعنى ويشمل المخابرات الحربيه والعامه وامن الدوله وكل الجهات والادارات المخابراتيه وهى تتدخل في كل شئ في مصر لافساده وفي اواخر عهد مبارك تم الكشف عن شخصية عمر سليمان الذى كان يصاحب احمد ابو الغيط في كل زياراته وذلك لفتح علاقات مخابراتيه موازيه مع العلاقات السياسيه لاسيما مع اسرائيل التى زارها عمر سليمان كثيرا وزارها السيسي ثلاثة مرات كانت اخر مرة في عهد الرئيس مرسي دون علمه لترتيب الاوضاع فيما بعد الانقلاب

بعد الانقلاب اصبح بامكان اسرائيل احتلال سيناء في نصف ساعه واذا حدثت حرب بين الجيش المصري والجيش الاسرائيلى فستكون أشبه بمعركة بين شخصين أحدهما أعمى .. والمخابرات الان لا تفعل الا ما يرضي اسرائيل فهى دمرت الف نفق حتى يذداد حصار غزه وحتى لا تصل اى اسلحه الى حركة حماس التى تعتبرها المخابرات المصريه عدوا لها وانا الان يمكننى الجزم ان المخابرات التى تحكم مصر ليست الا فرعا للموساد

وعلى الثوار الذين يتظاهرون الان لعودة الشرعيه ان يستمرو حتى يسقط الانقلاب وتسقط المخابرات ويحاكم قادتها وعملائها وتطهيرها تطهيرا لمصر كلها وتأكدوا ان الانقلاب بدأيصبح هشا وسينكسر عاجل غير اجل ان شاء الله .. المهم أن تعلنوها قويه .. يسقط حكم العسكر .. يسقط كل مؤيدى الانقلاب .. سواء كانوا نخبا او منظمات او اجهزة او دول لانهم جميعا لا يريدون لمصر ان تنهض ..
__________________


  #7  
قديم 03-09-2014, 10:14 PM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,718
معدل تقييم المستوى: 16
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الحق مشاهدة المشاركة
تعرف على "بطولات المخابرات المصريه".. وقصة تنشر لأول مرة عن "الجاسوس الاسرائيلى الذي مات مرتين"محمد طنطاوى 28/ 09 / 2013 10:44 مساءً





يعد واحدا من الأبطال ، بالنسبة للصهاينة في داخل فلسطين المحتلة وخارجها ، حيث يحظى أسمه بالتمجيد والتبجيل إذ يظنون أنه فضل الانتحار على ان يدلي بمعلومات للمصريين قد تضر بأمن "بلاده"، غير أن الحقيقة التي تم الكشف عنها مؤخرا ان خبر انتحار رجل المخابرات الإسرائيلي لم يكن إلا خطة مصرية مدهشة، وان الرجل ظل في قبضة المصريين سنوات أدلى خلالها بكل ما يعرفه قبل أن يموت بشكل طبيعي تماما!

ولد (مائير جوزيف بينيت) في المانيا الغربية لأب يهودي وأم مسيحية، وفي عام 1935 وبينما كان مائير في الثامنة عشر من عمره ، فر وعائلته من النازيين إلى الأراضي الفلسطينية حيث عمل بعدة مهن فيما انضم في الوقت ذاته لمنظمة "الهجانة" الصهيونية في كفار هساديم.
وعلى الرغم من عمله كمهندس كهرباء ودراسته لموجات الراديو إلا أن الحماس سرعان ما جرفه فتحول إلى طيار مقاتل بعد حرب عام 1948 وحتى حصل على رتبة رائد، ثم لم يلبث أن انضم للمخابرات الإسرائيلية في العام التالي حيث ظهرت مواهبه التي جعلته واحدا من ابرع رجال المخابرات الإسرائيلية ليس في عصره فحسب ولكن إلى الان.
وبسبب تفوقه اذ كان يتقن 6 لغات، وملامحه التي تجمع بين الشرق والغرب تم ارساله عام 1951 الى المانيا ومنها الى العراق في مهمة سرية.

وفي عام 1952 ارسل الى القاهرة تحت غطاء كونه رجل اعمال الماني للإشراف على (الوحدة 136) وهي شبكة تخريبية مكونة من فريقين من اليهود المصريين في القاهرة والاسكندرية كانت مهمتها وضع عبوات متفجرة في عدد من المؤسسات الأمريكية فضلا عن منشأت القاعدة البريطانية العسكرية في قناة السويس بغرض تدمير العلاقات الأمريكية والبريطانية مع الثورة الناشئة في مصر.
ويبدو ان بينيت كان محترفا بحق إذ لعب دور رجل الأعمال ببراعة تامة جعلته يصل لمقابلة اللواء محمد نجيب الذي أصبح رئيسا للبلاد فيما بعد!، في الوقت ذاته بدأت الوحدة بالفعل في تنفيذ بعض العمليات التخريبية بقنابل بدائية الصنع في القاهرة والإسكندرية إلا أنها سرعان ما سقطت بفعل الصدفة التي جعلت إحدى القنابل الحارقة تنفجر في جيب أحد افرادها قبل دخوله إلى دار عرض (ريو) في الاسكندرية مما جعل جنود الشرطة يهرعون اليه لانقاذه لكنه ظن أن أمره قد انكشف فاعترف بكل شئ!

حدثت هذه الواقعة في عام 1954 بما يعني ان جهاز المخابرات المصري كان في طور الإنشاء اذ انه قد تكون رسميا في يونيو 1955!، لكن برغم ذلك فقد تمكن هذا الجهاز الوليد من التصرف بسرعة وحنكة بالغين ففي خلال ساعتين فقط من سقوط عضو الشبكة بالإسكندرية كان 60 من رجال المخابرات يهاجمون كل اعضاء الشبكة في وقت واحد تقريبا في القاهرة والاسكندرية.

وخلال التحقيقات اعترفت عضوة الشبكة (فيكتورين نينيو) بكل شئ وأكدت أن (ماكس بينيت) هو الرئيس الفعلي المراقب للشبكة فضلا عن أنه واحد من كبار الضباط في المخابرات العسكرية الإسرائيلية.
ومع هذه المعلومة البالغة الخطورة تحرك الرجال للعمل بكل سرعة ودقة لضبط رجل المخابرات الإسرائيلي الذي سقط – لدهشته البالغة – خلال ساعة واحدة فقط!!

وتقول الرواية الإسرائيلية أن (بينيت) قضى خمسة أشهر في السجن قبل أن يحسم أمره بالانتحار قبل محاكمته بيوم واحد مفضلا الموت على ان يعطي المصريين أي معلومات أو أن يمنحهم متعة شنقه في ميدان عام ، غير أن الحقيقة أن (بينيت) كان يعرف بكل تأكيد أن سقوط رجل مخابرات معادي في أيدي أي جهاز مخابرات آخر ليس حدثا عاديا ابدا، فأي عميل لدولة أجنبية لن يملك من المعلومات سوى ما يُنقل اليه فقط ، بينما يمثل رجل المخابرات أهمية مضاعفة آلاف المرات لأنه يملك معلومات عن تنظيم جهاز المخابرات الذي ينتمي اليه وشبكاته واسماء عملائه في الخارج .. الخ.

وفي الوقت ذاته كان (بينيت) يعرف على ما يبدو انه لن يستطيع الانكار وان الخناق سيضيق عليه مهما حاول وانه سيدلي بالمعلومات التي يعرفها اليوم او غدا، لهذا كله فضل ان يبقي الأمر في طور السهولة دون ان يلعب دور البطل!

لكن المشكلة المؤرقة كانت تتمثل في ان كل المعلومات التي سيدلي بها (بينيت) ستغدو عديمة القيمة اذا علمت المخابرات الإسرائيلية انه ادلى بها وستلجأ لتغيير كل النظم والأساليب وحتى المناصب التي يعرفها رجلها في القاهرة، هنا كان لابد لرجال المخابرات المصرية من ايجاد حل وبمنتهى السرعة ..وكانت الخطة بسيطة وواضحة باعلان انتحار الرجل في محبسه عشية محاكمته ونشر هذا الخبر بشكل طبيعي في صحف القاهرة حتى تتلقفه وكالات الأنباء ليطير من فوره الى تل ابيب.

وبالفعل، وفي 22 ديسمبر 1954 نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية خبرا مصحوبا بصورة العثور على بينيت (37عاما) المتهم بالتجسس ميتا في زنزانته بالقاهرة، ونقل الخبر عن وزارة الداخلية المصرية اعلانها ان (بينيت) انتحر بأن قطع شرايين يده مستخدما موسى حلاقة، وقالت الصحيفة ان حارس الزنزانه سمع (بينيت) بصعوبة وهو يطلب ماءا ليشرب وانه لدى حضور الطبيب كان (بينيت) قد فارق الحياة بالفعل.

وتابعت الصحيفة انه بجوار جثة (بينيت) تم العثور على خطاب مكتوب بالإنجليزية بالقلم الرصاص من (بينيت) إلى زوجته ، التي كانت وقتذاك في لندن، يقول فيه انه لم يعد لديه امل في شئ وانه وصل الى قرار الانتحار بعد تفكير هادئ، واوصى (بينيت) زوجته بأن تتزوج من بعده لأن ابنته تحتاج لأب وأن تزرع شجرة لذكراه في حديقة منزلهما، ومع هذه الحبكة البارعة، لم يشك أحد داخل إسرائيل أو خارجها أن (بينيت) مايزال حيا يرزق في القاهرة وأن الصورة التي نُشرت له لم تكن لجثته ولكنها كانت له وهو تحت تأثير مخدر قوي

وخلال السنوات التالية عاش (بينيت) في سرية تامة وتحت رقابة صارمة من المخابرات المصرية في فيلا صغيرة من طابقين بمصر الجديدة تحت اسم انجليزي هو (ريتشارد كليفورد) حيث كان يدلي بكل نشاط بمعلومات بالغة الأهمية عن الهيكل التنظيمي لجهاز المخابرات الإسرائيلي ووحداته واداراته ونوعيتها واساليب العمل المتبعة فيها وطرق الحصول على المعلومات والأسرار ، اضافة الى كمية هائلة من الرسوم اليدوية للمنشأت المموهة وأسراب الطائرات الإسرائيلية والبيانات البالغة السرية حول تنظيم إدارات المخابرات الإسرائيلية ونظم العمل ونقل الأوامر في أفرعها وأقسامها ومراتب وشخصيات رؤسائها بل ووسائل تدريب العاملين الجدد وعناوين المراسلات السرية في اوروبا وامريكا الجنوبية واسيا، فضلا عن قائمة بأسماء العملاء والضباط وصفاتهم بل وأدلى بالكثير من المعلومات عن سلاح الجو الإسرائيلي!!

وفي أحد أيام صيف عام 1962 فارق (بينيت) الحياة حقيقة هذه المرة اثر نوبة قلبية هاجمته خلال نومه، بعد ان قدم خدمات تفوق الوصف للمخابرات المصرية ،واذا كانت الرواية الإسرائيلية تقول ان جثمان (بينيت) قد اعيد لاسرائيل حيث دُفن في كلية هرتزل العسكرية، لكن من غير المعروف اذا كان هذا هو جثمانه حقيقة لأن الجنازة المهيبة التي اقيمت له وحضرها كبار جنرالات إسرائيل وقتها ومن بينهم موشى ديان نفسه، كانت قبل وفاته الحقيقية بثلاث أعوام!!



منظومة فساد مبارك
لو ان هناك نية حقيقية لمقاومة الفساد لأخرجت المخابرات ملفات مبارك ورجالة
وحاربت الفساد بنفس الشراسة التي تحارب بها الارهاب
__________________


  #8  
قديم 03-09-2014, 03:56 PM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,718
معدل تقييم المستوى: 16
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الحق مشاهدة المشاركة
يا عم الشمس طلعت من زمان صحى النوم
الكلام ده معروف من عهد الزعيم عبدالناصر

وتم محاكمتهم
ايه علاقة هذا فى هذه الايام
إلا غرد فى نفس يعقوب


https://www.youtube.com/watch?featur...&v=fbVE5Jbu1TM


فيديو المخابرات(نملك ملفات فساد مبارك ونظامة)

فيديو حسام خير الله اي مسئول في نظام مبارك لة ملف
ومبارك كان يختار الفاسدين حتي يمكن السيطرة عليهم الحر لا ينفع عشان تبقي وزير لازم تكون فاسد



اعترضنا علي كمال الشاذلي لان ملف فسادة فاق التصورات ولكن مبارك تمسك بة
و تم اخراج ملف فساد محمد حسن محافظ المنوفية الاسبق لمجرد انة قال ان جمال وعلاء عم اكبر مستوردي الذرة والقمح
لماذا لم تخرج المخابرات تسجيلات لمبارك و جمال وعلاء مبارك
شاهد الفيديو
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=fbVE5Jbu1TM

لماذا لم تخرج المخابرات ملفات الفساد التي

تملكها عن نظام مبارك وعن احداث 25 يناير
وفي الوقت نفسة تخرج مكالمات لا قيمة لها عن النشطاء
السيسي هو مبارك
السبب الرئيسي هو ان قيادات الجيش جزء من
منظومة فساد مبارك
لو ان هناك نية حقيقية لمقاومة الفساد لأخرجت المخابرات ملفات مبارك ورجالة
وحاربت الفساد بنفس الشراسة التي تحارب بها الارهاب
__________________


موضوع مغلق

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:11 PM.