|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
انتهازية الإخوان والمتاجرة بدماء شهداء غزة
انتهازية الإخوان والمتاجرة بدماء شهداء غزة !
أرشيفية .. كتب - د.صلاح العبّادي - أظهرت الأحداث السياسية التي شهدتها المنطقة العربية خلال السنوات الماضية انتهازية قيادات كثيرة في جماعة الإخوان المسلمين، وكيف هم يصطادون الفرص للحصول على مغانم مختلفة، والظفر بالمكتسبات. ومؤخراً ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أخذت جماعة الإخوان المسلمين من خلال نفر مأزوم من قياداتها باستغلال هذه الفرصة لتحقيق مكتسبات سياسية، للظفر بموقع الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المتوقع اجراء انتخاباته عما قريب. كما أن قيادات داخل الجماعة تحاول تجاهل موضوع لجنة المصالحة المتعلقة بقيادات المبادرة الأردنية للبناء «زمزم»، والتستر بغطاء أحداث غزة من وجهة نظر ضيقة؛ تقول أن الأحداث السياسية التي تدور في غزة لا تسمح للجماعة مناقشة أي ملفات أخرى، الأمر الذي يظهر للمتابع بأن هذه القيادات هي التي تقف في وجه العدوان الإسرائيلي وأنهم في حالة من الحرب مع اليهود! التستر بأحداث غزة والابتعاد عن القضايا الجوهرية دون وجود أفعال ملموسة من قبل هذه القيادات أمر يدل على أن قيادة الجماعة الحالية تعيش في أزمة حقيقية تجعلها؛ كالنعام التي تضع رأسها في الرمال وتعتقد أن لا أحد يراها! كما أن قيادات في جماعة الإخوان المسلمين حاولت استغلال الأحداث في رفع الشعارات التي اكتفت بها، بعيدا عن الأفعال الملموسة المتمثلة في حملات التبرعات التي أطلقتها الكثير من الهيئات التي تتصدرها الهيئة الخيرية الهاشمية. لقد رسخ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حقيقة مهمة وهي أن الجماعة كانت مجرد حشو اعلامي، وأنجلى امر عجز قيادات هذا التنظيم عن التأثير في مجريات الأمور، وأنهم مجرد أصحاب شعارات لا أكثر. إن هذا النفر من قيادات الاخوان غارقون في الانتهازية السياسية حتى رؤوسهم أو حتى الى ما فوق رؤوسهم وتاريخهم كله يشهد بذلك. وتحاول قيادات من الإخوان الاستمرار في البحث عن مصلحة التنظيم منتهجين خطهم الانتهازي لتمرير أجنداتهم الخاصة والبحث عن مصالحهم الضيقة، وإن كانت على حساب الأردن ومصالحه العليا مستغلين الامكانيات المادية للجماعة لاجنداتهم الشخصية. منذ بداية العدوان على غزة أعلنت العديد من الجمعيات والمؤسسات عن حملات للتبرع بالدماء لجرحى العدوان الإسرائيلي على غزة، دون أن يكون لهذا النفر أي حضور في ذلك، رغم أن قيادات من جماعة الإخوان من القائمين على المبادرة الأردنية للبناء زمزم كانوا حاضرين في هذه الحملات بقوة من خلال حملة أطلقتها المبادرة، وحققت نتائج إيجابية ملموسة بعيداً عن الشعارات الموبوقة. مواقف هذا النفر من الاخوان وما تمثله من انتهازية مفضوحة ولكن تلك الانتهازية لم تهبط عليهم أثر أحداث غزة وانما تعود جذورها الي عقود من الزمن إلى تاريخ تأسيس الجماعة وظروف تأسيسها. فقد بدأت كجماعة دعوية واعلن مؤسسها حسن البنا أن لا علاقة لجماعته بالسياسة ثم وبكل انتهازية اقحم الدين في السياسة كي يلتف لناس حول الجماعة مستخدمين نفوذ الدين وسط البسطاء. وكدأب حسن البنا وجماعته على الانتهازية أعلن فور تأسيس الجماعة عن أنه لن يقبل تبرعات من غير المسلمين باعتبارهم كفارا ولكن المفارقة أن أول تبرع تتلقاه الجماعة كان من رئيس شركة قناة السويس الفرنسي الكافر من وجهة نظرهم. على قيادات الإخوان من أصحاب الشعارات الانتهازية الاقتداء بعقلاء جماعة الإخوان المسلمين الذين يغلبون المصلحة الوطنية والقومية على مصالهم الشخصية، وعدم استغلال الأحداث السياسية إن كانت على الصعيد الداخلي أو الخارجي للمتاجرة بها لتحقيق مآرب شخصية. الأربعاء 2014-08-06 |
#2
|
|||
|
|||
ربنا يسترها على تماسك غزة من نحسهم
فهم كالبوم لايدخلون مكان إلا وفرقوه وقسموه بموهبتهم الغذة فى التصنيف والتقسيم ربنا يستر شكرا على الموضوع أستاذنا
__________________
الحمد لله |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
اهم شيء الكاتب مش مصرى
شكرا على المرور |
العلامات المرجعية |
|
|