|
#1
|
||||
|
||||
![]() أكثر من الاستغفار.. فإن بالاستغفار مع الصبر يأتى النصر.
أَكثر من الاستغفار.. فإن من طَرَقَ باب الله بالاستغفار لا يخيب وحتما سيُفتَح. أَكثر من الاستغفار.. يكن الله معك.. ومن كان الله معه فماذا يكون قد فقد. أَكثر من الاستغفار.. فإن لزومه يكفيك من كل همّ وغمّ. أَكثر من الاستغفار.. فإن من اشتغل بالاستغفار أعطاه ربه ما لم يعطى السائلين. أكثر من الاستغفار.. فهو يُبدّد ظُلْمَة القلب |
#2
|
||||
|
||||
![]() اعلم..
اعلم أن الإكثار من الاستغفار.. هو من لزوم شِيَمِ المؤمنين. اعلم أن الإكثار من الاستغفار.. هو رجوع إلى الله وإيمان به وتصديق ويقين. اعلم أن الإكثار من الاستغفار.. هو حقيقة من حقائق الخوف والوجل من الله. اعلم أن الإكثار من الاستغفار.... هو إيمان بالربوبية لله وتفرده بالألوهية ووحدانيته بالوحدانية. اعلم أن الإكثار من الاستغفار... يعني إيمانك بالحساب والجنة والنار. |
#3
|
||||
|
||||
![]() إن أكثرت الاستغفار لله:
إن أكثرت الاستغفار لله.. فثق به ولا تيأس من رَوحه أبداً. إن أكثرت الاستغفار لله... فثق به ولا تقنط من رحمته يوماً. إن أكثرت الاستغفار لله.. فثق أنالدنيا مهما ضاقت فى وجهك, والأبواب مهما غُلّقت والأسباب مهما تقطّعت؛ فستنفتح فتحا مبينا وستيسر تيسيرا عظيماً. إن أكثرت الاستغفار لله.. فُزْتَ, فإنّ من لم يستغفر كثيرا صار متمردا على الله خارجا عنه متبعا للشيطان وهواه. إن أكثرت الاستغفار لله.. فلا تقنط, فالقنوط من دلائل الضلال. |
#4
|
||||
|
||||
![]() أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من الإفراط والتفريط ومن التخبيط والتخليط ومن مقارفة الذنوب ومن التدنس بالعيوب ومن عدم الحضور في الصلاة ومن جميع التقصير فيها وفي الزكاة ومن القنوط من رحمة الله ومن عدم القيام بحق الله وخلق الله ومن عدم التشميرِ لطاعةِ الله ومن عقوقِ الآباءِ والأمهاتِ ومن الظلمات والتبعات ومن الخُطى إلى الخطيئات.
ومن قطيعةِ الأرحام ومن اكتسابِ الآثام ومن حُبِ الجاهِ والمال ومن شهوةِ القيلِ والقال ومن رؤية النفس بعين التعظيم ومن نهر السائل وقهر اليتيم ومن الكذب والحسد ومن الغيبة والنميمة ومن سائر الأخلاق المذمومة ومن سائر الذنوب القلبية و القالبية. ومن اتباع الهوى وهجر التقوى والميل إلى زخارف الدنيا ومن جميع ما يكره الله ظاهراً وباطناً، نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ونتتوب إليه من كل ذنب يصرف عنا رحمتك أو يحل بنا نقمتك أو يحرمنا كرامتك أو يزيل عنا نعمتك ومن كل ذنب يورث الأسقام والضنا ويوجب النقم والبلاء ويكون يوم القيامة حسرةً وندامة. ومن كل ذنب تبنا اليك منه ونقضنا فيه العهد فيما بيننا وبينك جراءة منا عليك لمعرفتنا بعفوك. ومن كل ذنب يزيل النعم ويحل النقم ويهتك الحرام ويورث الندم ويطيل السقم ويعجل الألم ومن كل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات ويحل النقمات ويغضبك يارب السموات ومن كل ذنب يميت القلب ويجلب الكرب ويشغل الفكر ويرضي الشيطان وَيسخِطُ الرحمن ومن كل ذنب يعقبُ اليأسَ من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمان من سعة ما عندك ومن كل ذنب يوجب سواد الوجه يوم تبيض الوجوه وتسوّد الوجوه. |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاستغفار, استغفر, استغفر الله العظيم |
|
|