|
#13
|
||||
|
||||
![]() أسفل مؤخرة السرير الجنائزي الثالث للملك توت ، نجد أمامنا أكثر من قطعة هامة جداً ، أحد كراسي الملك توت الرائعة [رقم 39] من الخشب المطعم بالعاج و الأبنوس و ذو الزخارف الرائعة ، و خلفه كرسيان بغير مسند [أرقام 140 ، 139] يأخذا شكلاً واحداً ، من الخشب و ينتهو بأرجل مزخرفة برؤوس البط لها مناقير تمسك بقطعتين إسطوانيتين من العاج .. إضطر الفندقان وينتر بالاس و الأقصر ، فلم يكن ف الأقصر حينها فنادق غيرهما ، لإقامة العشش و الخيام في الحديقتين المجاورتين لإيواء الأعداد الهائلة من الزائرين التي جاءت لترى قبر الملك الصغير ، و مشاهدة آثاره المثيرة .. و إضطرت الحكومة المصرية لفتح مكتب بريد ، و مكتب صحفي و خط تليغراف جديد ، يصل المدينة بالقاهرة ثم بالعالم ، و إستأجر الصحفيون كل "الفالوكات" في المدينة و المدن المجاورة و أصبح سباقهم عبر النيل من الأقصر إلى وادي الملوك و كأنه يمثل معركة النيل الجديد .. و أضيف قطار آخر من القاهرة إلى الأقصر أطلق عليه قطار توت عنخ آمون ، و حملت السفن الضخمة عابرة المحيطات السياح الأمريكيين و الإنجليز و اليابانيين إلى مصر ، و قالت الإحصاءات أن أكثر من نصف ركاب السفن المتجهة إلى هذه المنطقة من العالم يقصدون الأقصر
__________________
|
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| آمون, مقبرة, الأثار, المتحف, المصري, المصرية, امون, بوب, عنخ, فرعونيات |
|
|