|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أنت ومالك لـ«السيسي» تامر أبو عرب
أنت ومالك لـ«السيسي» تامر أبو عرب
http://www.almasryalyoum.com/news/details/479015 (1) وعد المرشح عبد الفتاح السيسي بعدم رفع الدعم أو تخفيضه وبعد عدة أسابيع خفّضه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا يعني أن مرسي لم يلتزم بتعهداته وأن الإخوان باعونا في محمد محمود. صحيح أن محمد مرسي لم يلتزم بتعهداته لكن السيسي أيضا فعل ذلك، صحيح أن الإخوان باعونا في محمد محمود لكن ما يسمى بالقوى المدنية تبيعنا كل يوم. (2) الآن تفاجأ السيسي بأن الدولة تدفع يوميا 600 مليون جنيه فوائد للديون ومثلها مرتبات للعاملين في الحكومة، وهو الذي قامت دعايته الانتخابية على أنه رجل دولة ويعلم كل شيء عن البلد الذي يترشح لرئاسته بعكس كل منافسيه. الأولى أن تفرض الدولة إجراءات لتقليل مكاسب الأغنياء ورفع الدعم الموجه لمصانعهم في لحظات تعثرها الاقتصادي، لكن الفقراء لا يملكون استثمارات ليسحبوها ولا وزراء في الحكومة يضغطون لأجلهم، ولذلك فالجباية منهم أسهل والضرر من غضبهم أقل. يمتلك الرئيس آلة إعلامية تدعم أي قرار له قبل صدوره، ويمتلك حجة جاهزة اسمها الحرب على الإرهاب تبرر أي إجراء يتبناه، ومن لم ينزل الشارع لإقناع الناس بانتخابه لن ينزله لمعرفة آثار قراراته عليهم، وسيكتفي بتقارير أمنية تدّعي أن الإخوان وحدهم يرفضون قراره، وخطاب مسجّل يطالب المصريين فيه بالصبر. لو كان الرئيس يعلم وهو يعد الناس بعدم رفع الدعم أنه سيرفعه فهي مصيبة، ولو لم يكن يعلم فهي أيضا مصيبة، وفي الحالتين هو مدين لنا باعتذار إما عن مخالفة تعهداته، أو عدم علمه بأرقام يدرسها طلاب كلية السياسة والاقتصاد. (3) «ياحاكمنا فى عابدين فين الحق وفين الدين» هكذا هتف آلاف المصريين في الشوارع يومي 17 و18 يناير 1977 بعد إعلان رفع الدعم عن رفع أسعار الخبز والسكر والشاي والزيت والبنزين و25 سلعة أخرى، وأجبرت هذه الانتفاضة الرئيس الأسبق أنور السادات على التراجع خطوة إلى الخلف، ففي ظهيرة 19 يناير أعلن التليفزيون الرسمي إلغاء القرارات وأُعلنت حالة الطوارئ وحظر التجول. غالبا لم يقرأ السيسي عن أحداث هذين اليومين وهذا الهتاف، أو ربما قرأ ولم يهتم، فهو يسكن في القبة وليس عابدين! (4) «يجرى حاليا دراسة آليات لضبط حقيقي للأسواق لم ينته العمل منها، ولكن من الممكن الانتظار حتى إقرارها» الرئيس السيسي في لقائه برؤساء تحرير الصحف (6-7-2014) «سيتم مراقبة جميع الأسعار في الأسواق لحماية المستهلك ومنع استغلال الركاب» رئيس الوزراء إبراهيم محلب في تصريحات صحفية (5-7-2014) لا نملك آليات لضبط الأسواق لكننا سنراقب الأسواق، ولا تسأل كيف فالسؤال لغير الله مذلة. (5) يريد الرئيس أن ينجح وكذلك نريد نحن، نعرف كيف ينجح الرئيس المهم أن يعرف هو. نعرف أن نجاح الرئيس لا يأتي بإصدار قرارات إلهية لا تحتمل النقد ولا المراجعة، نعرف أن نجاح الرئيس بتحسين أحوال مواطنيه لا بتحميل أخطائه وأخطاء سابقيه على أكتافهم، نعرف أن نجاح الرئيس بابتكار أساليب جديدة لمواجهة عجز الموازنة وترشيد الإنفاق الحكومي لا بالتنقيب بين الحلول التي اتبعها أسلافه واختيار أسوأها، نعرف أن نجاح الرئيس بفتح حوار مجتمعي قبل أي قرار لا باتخاذه منفردًا وإجبار الناس على تنفيذه. سننتظر فليس أمامنا سوى الانتظار، وسنتكلم فليس بوسعنا إلا الكلام، لكن الأكيد أن من يخطط لمنع الناس من الكلام لا يريدهم أن ينتظروا أي شيء، فهو غالبا لا يثق في قدرته على إنجاز أي شيء. (6) يراهن الرئيس على إعلام يدعم قرارات الرئيس قبل صدورها، ومؤسسات تدين له بالسمع والطاعة، وأحزاب معارضة «تائبة» تنتظر فُتاته وتخشى غضبته، ومريدين يقبلون منه ما لم يقبلوه من غيره، ولجان إلكترونية ترهب كل معارضيه. سيخرج السيسي بعد عدة شهور ليعلن نجاحه في خفض عجز الموازنة وزيادة معدلات النمو وارتفاع مؤشر التنافسية مع خطوط العرض الرأسية في الكيلو متر المربع، أرقام، فقط أرقام، هكذا فعل أحمد نظيف طوال فترة ولايته، وهكذا كان يفعل عصام شرف وكمال الجنزوري وهشام قنديل، وهكذا سيفعل نظام السيسي، سيهلل الإعلام كالعادة، لن يقول إن هذه الأرقام تبقى عديمة القيمة ما لم يشعر بها الفقراء، والأهم أنه لن يقول إنه فعل ذلك من جيوبنا لا من رأسه. |
#2
|
|||
|
|||
صحيحها أنت ومالك لمصر
وهذا ينطبق على من يعتبره وطن له ووجود ولمن سيأتى بعده ومن يعتبره مجرد سكن فليصمت هو أفضل له فالبشر فى مصرنا نوعان اللهم بارك لنا فى النوع الأول من الطيبين واهدى النوع الأخر قبل أن يفتك به الوهم رمضان كريم |
#3
|
||||
|
||||
فتح الله لك ولأهلك
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|