|
#1
|
||||
|
||||
![]() لقطة نادره من علي محطة ترام صفر في الاسكندرية بداية القرن العشرين حوالي عام 1910 م
تعالوا نلقي نظره علي تاريخ دخول الترام الي مدينة الاسكندرية حيث ارتبط الخط الحديدي الداخلي بالإسكندرية بتعمير منطقة الرمل مع نهاية عهد الوالي محمد سعيد باشا عام 1860، وفي 16 أغسطس من العام ذاته بدأت قصة الترام، حين منحت الحكومة المصرية التاجر الإنجليزي السير ادوارد سان جون فيرمان، امتيازا لإنشاء خط سكك حديدية يصل ما بين الإسكندرية والرمل، مع الاحتفاظ بحق سحب الامتياز منه في أي وقت. وبعد مرور عامين، تأسست شركة مساهمة برأس مال قدره 12 ألف جنيه، مقسمة على 1200 سهم باسم Strada Ferrata Tra Allessandria Ramlea حيث تنازل السيد فيرمان، للشركة الجديدة عن حق الامتياز في مقابل حصوله على 30 في المائة من الأرباح خلال السنوات الثلاث الأولى، وفي سبتمبر من عام 1862م وضعت أول قضبان حديدية في منطقة مسلة كليوباترا (محطة الرمل حاليا)، ليشرع في مد الخط الحديدي، ليفتتح في 8 ينايرعام 1863، حيث تم نقل الجماهير في ذلك اليوم بواسطة قطار واحد من محطة الإسكندرية إلى محطة بولكلي، عن طريق مسجد سيدي جابر، وكان القطار يتكون من عربة واحدة درجة أولى، وعربتين درجة ثانية، وعربة واحدة درجة ثالثة، حيث كان يجره أربعة خيول. ومع تولي الخديوي إسماعيل زادت عنايته بتعمير الإسكندرية، فاعتني بحي الرمل، وأقام القصور بضاحية الرمل للإقامة بها صيفا، واهتم برعاية الخط الحديدي، وطورها لتستخدم القاطرة البخارية في 22 أغسطس عام 1863. أعقب ذلك إنشاء شركة «سكك حديد الإسكندرية والرمل» برأس مال قدره 110 آلاف جنيه إنجليزي، واستكملت مد الخط الحديدي من محطة سبورتنج إلى محطة مصطفى باشا، وأوقفت الشركة تشغيل الخط الآخر ـ خط جامع سيدي جابر، حتى تمت إعادته للعمل مرة أخرى عام 1926. في عام 1897 بدأت الشركة في ازدواج الخط ما بين محطة الرمل، ومحطة بولكلي، ليصبح هذا الخط هو الأساس، الذي تطور بعد ذلك ليصبح خط ترام الرمل الحالي. وفي شهر يونيو عام 1898، شهد خط الترام تطوراً كبيراً، حين قررت الشركة استبدال القاطرات التي تعمل بطاقة البخار بأخرى تعمل بالكهرباء، إلا أن ذلك لم يتم سوى في الخامس والعشرين من شهر يناير عام 1904، واستعملت العربات الكهربائية في نقل الركاب من ميدان محطة الرمل إلى محطة سراي رأس التين فقط، لأن المنطقة التي تمتد من محطة ترام السراي وحتى محطة المحمدية، أو فيكتوريا أو النصر حالياً خاصة بالخديوي عباس حلمي الثاني، وأصبحت متاحة للجماهير عام 1909. ![]()
__________________
آخر تعديل بواسطة محمد محمود بدر ، 29-01-2018 الساعة 10:40 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]() لقطة من حديقة سراي الجزيرة ( مكانه فندق ماريوت حاليا ) سنة 1873 م بنى الخديوي إسماعيل سراي الجزيرة عام 1869 م ليكون المقر الرسمي لضيوف احتفالات إفتتاح قناة السويس وخاصة ضيفة الشرف الامبراطورة أوجيني زوجة الامبراطور نابليون الثالث , وقد صمم القصر المهندس المعماري الألماني جوليوس فرانز وقام بأعمال الديكور المهندس "كارل فون ديتش" الذي جلب أفخم ما يمكن الحصول عليه من ديكورات واكسسوارات من باريس و برلين في ذلك الوقت. وقد كلف ذلك ثلاثة أرباع المليون جنيه. وفي عام 1879 بيع القصر لشركة الفنادق المصرية لسداد جزء من ديون الخديوي إسماعيل وتم تحويله إلى فندق قصر الجزيرة , وبعد إنهيار الحركة السياحية في مصر أثناء الحرب العالمية الأولى قررت الشركة المالكة بيع القصر في عام 1919 م إلى أحد الأمراء اللبنانيين وهو الأمير حبيب لطف الله الذي حوله إلى سكن خاص , وفي عام 1962 تم تأميم القصر وتحويله مرة أخرى إلى فندق باسم فندق عمر الخيام ثم في بداية السبعينيات تولت شركة ماريوت العالمية إدارة الفندق. مع بداية سبعينات القرن العشرين شهد القصر تحولا أساسيا في تاريخه بتولي شركة "ماريوت العالمية" إدارته ، فتم ترميم القصر والحدائق مع بناء برجين على جانبيه ليضما 1250 غرفة وجناح فاخر مع الاحتفاظ بالقصر الأصلي مقراً للإستقبال والمطاعم وقاعات الاجتماعات وصالات الإحتفالات ، وقد افتتح الفندق في عام 1982. ويتكون الفندق من ثلاثة مباني وهي المبنى الأول مبنى القصر وهو مكون من 5 طوابق بها قاعات الفندق والمطاعم ومحلات التسوق والقاعة الرئيسة والاستقبال ، والمبنى الثاني مبنى برج الزمالك ، والثالث برج الجزيرة وبين هذه المباني يوجد حمام السباحة والمطاعم والنادي ، أما الحدائق فتقع على مساحة ستة أفدنة وترتفع أبنية أبراج الفندق 20 طابقاً. ![]()
__________________
آخر تعديل بواسطة محمد محمود بدر ، 29-01-2018 الساعة 12:40 PM |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, الجميل, الزمن, ايام, صور |
|
|