|
#11
|
||||
|
||||
|
محمد علي باشا كان عايزها تبقي رعب .. علشان محدش يتجرأ و يثور ضده زي ما المصريين عملوا مع 4 حكام قبل منه , كان كل حاكم مش بيكمل سنة و تقوم ضده ثورة تخلعه من الحكم , قال لنفسه الشعب دا ميجيش غير بالعين الحمرا و قرر يتفنن في اظهار الرعب للشعب ...
و في م***ة المماليك سنة 1811 تخلص محمد علي باشا من أقوي معارضيه في م***ة بشعه بعد أن دعاهم لحفل غداء و أمر جنوده ليس فقط باطلاق النيران عليهم .. بل طلب جز روؤسهم و تجميعها في كومة توضع اسفل قدمية , و في اليوم دا محمد علي باشا جمع 500 رأس لكبار المماليك في مصر , ومن كثرة كمية الدم اللي سالت عند باب العزب في القلعة جري ما يشبة النهر من الدماء أغرق الحارة المواجهة للقلعة فأصيب سكانها بالرعب و أطلق عليها أهالي القاهرة اسم " الدرب الاحمر " يعني الشارع الغرقان بالدم !! محمد علي باشا كان مبسوط أوي و مكنش مستكفي باللي حصل , قال كدة أنا خلصت من الكبار , فاضل بقي الشعب نفسه , أمر جنوه يأخدوا روؤس جثث كبار المماليك و يعلقوها علي اسوار جامع السطان حسن عشان الشعب يشوف الناس اللي كانت كل حياتها أبهة و عظمة حصل فيهم اية !؟! كمان أمر كتيبة من الجيش تنزل القاهرة و تخلص علي أي حد ليه علاقة قرابة أو صداقة بالمماليك , ت*** جميع أهل بيته و تغتصب نساؤه و تنهب ممتلكاته , وقتها القاهرة كانت عايشه أجواء يوم القيامة , حاله من الرعب و الفزع لم يشعروا بها من قبل علي الاطلاق , كان شئ بشع أن الجنود المكلفين بحمايه أرواح الشعب هم أنفسهم من إستباحوا دماؤه , و تخيل حضرتك نفسك في الموقف دا , قاعد في بيتك و قافل الباب و سامع أصوات الصريخ و ال*** و مستني دورك معندكش أي وسيلة تدافع بيها عن نفسك ! في اليوم دا أت*** كمان 1500 مصري في القاهرة و سحلت جثثهم في الشوراع , و نزل محمد علي باشا من القلعة و أمر جنوده بالكف عن ال*** .. قالهم كفايه كدة أعتقد من اليوم أنني و ذريتي سنتمكن من حكم مصر لستة قرون قادمة ! ![]()
__________________
آخر تعديل بواسطة محمد محمود بدر ، 06-01-2018 الساعة 06:02 PM |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مصر, الجميل, الزمن, ايام, صور |
|
|