مش محتاج فلوس الدولة" ومرشح للبقاء رغم "التسريبات"

[machmach]

أبوالنصر".. دخل حرب "الغش الإلكتروني" بلا أسلحة وعمل بمبدأ "مش محتاج فلوس الدولة" ومرشح للبقاء رغم "التسريبات" أحمد حافظ


س"، لتزيد من موقف "أبوالنصر"، لأنه استغل علاقاته بالدول الخليجية والمنظمات المانحة في الاتحاد الأوروبي، وحصل على موافقات لبناء أكثر من 3 آلاف مدرسة، دون أن تتحمل الدولة مليمًا واحدًا في بناء هذه المدارس.




كما استغل "أبوالنصر" أيضًا علاقاته برجال أعمال ومستثمرين مصريين لبناء مجمعات مدارس ومصانع للتعليم الفني، وتبني الطلاب الموهوبين، بعدما رفعت الدولة أيديها عنهم.

وجمع "أبوالنصر" خلال أقل من 3 أشهر، عشرات الملايين من الجنيهات، عبارة عن تبرعات جمعها من رجال الأعمال لبناء المدارس والتوسع في تشييد المنشآت التعليمية.

وساهمت خطة إدخال منظومة "التابلت" في التعليم، في رفع تصنيف مصر الدولي بنسبة كبيرة خلال الفترة الماضية، فضلاً عن تطوير مناهج أكثر من 130 كتابًا مدرسيًا بما يتواكب مع الفكر الجديد للدولة، الخاص بتطوير منظومة التعليم تمامًا، تلك التي تبدأ بالمناهج ثم التوسع في بناء الفصول الدراسية.

غير أنه خلال عام واحد، كان هناك العديد من الوقائع داخل الوزارة، التي ربما لا تحدث كثيرًا، وتمثلت في إعفاء الطلاب من المصروفات الدراسية، وكان هذا مقترحًا من وزير التعليم الحالي، فضلاً عن تثبيت 75 ألف معلم، وإقرار علاوة مقابل الأعباء الوظيفية للمعلمين، بتكلفة 6.2 مليار جنيه، وزيادة تعويض الوفاة للطلاب من 5 آلاف إلى 35 ألف جنيه، لأول مرة في الوزارة.

وفي استمرار لسياسة عدم تحميل الحكومة أية مبالغ مالية، وقعت التربية والتعليم برتوكول تعاون مع إحدى الشركات لتوصيل خدمات الإنترنت بالمجان للمدارس، ثم تبعها بروتوكول حاسب لكل طالب، وذلك لأول مرة في تاريخ الوزارة.

غير أن البروتوكول الموقع بين "التعليم" والمدارس الخاصة، على تبني كل مدرسة خاصة مدرسة حكومية مجاورة لها من حيث الصيانة والأجهزة وخلافه، ساهم في ألا تتحمل الوزارة عبء الإنفاق على عدد كبير من المدارس الحكومية، حسبما قالت المصادر.

ومن بين الأفكار التي استخدمها "أبوالنصر"، ويرى كثيرون أنها تتواءم مع فكر "السيسي"، الخطة الاستراتيجية قصيرة وبعيدة المدي، التي وضعتها التربية والتعليم، وتبنتها رئاسة الجمهورية، لتطوير التعليم في مصر، خاصة في ما يتعلق ببناء المدارس وكثافة الفصول وتطوير المناهج ومشروع القرائية، وتخريج طلاب يناسبون سوق العمل، دون أن تتحمل الدولة أعباء مالية في هذا الشأن.

إلى ذلك، تم إنشاء 90 مدرسة مجتمعية للقضاء على التسرب من التعليم والسعى في إنشاء مدارس الفرصة الثانية لاحتواء المتسربين من التعليم وأطفال الشوارع وبناء أسوار المدارس، والعمل على تطوير منظومة التعليم الفنى وتفعيل مبدأ تدريب طلاب التعليم الفنى من خلال إنشاء مصنع بكل مدرسة تعليم صناعى وتطبيق التعليم المزدوج فى بعض مدارس التعليم الفنى، وكل ذلك تم وضعه في الاعتبار أمام "محلب".

ورغم ذلك، يرى البعض أن أبوالنصر يواجه حربًا شرسًا، من قبل طلاب بالثانوية العامة، بسبب صعوبة بعض الأسئلة، وتداول أوراق الأسئلة عبر شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك، رغم القبض على مروجي هذه الأسئلة من الطلاب، لكن الوزارة دائمة الرد بأنها لن تنهزم أبدًا.

كما أن هناك انتقادات من بعض المعلمين تتعلق بوضعهم المادي والاجتماعي والتعليمي بصفة عامة، وهو الأمر الذي دفع "أبوالنصر" لمشاركة المعلمين في صياغة قانون التعليم الجديد، قبل عرضه على مجلس الوزراء، حتى يمكن لكل معلم وضع تصوره المقترح الذي يضمن له حياة مناسبة ترقى لمستواه الاجتماعي في الدولة.

ولم يسلم أبوالنصر من انتقادات في ما يخص مشروع التابلت المدرسي، الذي قيل إن به إهدارًا للمال العام، وتورط مسئولين بالوزارة في صفقة التابلت، لكن البعض لم يدرك أن صفقة التابلت كانت مع القوات المسلحة.

إلى ذلك، يأتي تراجع دور المدارس في تقديم الخدمة التعليمية، ووجود أجزاء بالمناهج لا قيمة لها، فضلاً عن اتهام قطاع عريض من المعلمين للوزارة بأنها لا تهتم بوضعهم المالي والاجتماعي، لكن الوزارة كانت دائمة الرد بأن "الماديات" مسئولية وزارة المالية، وأن المعلمين حصلوا على امتيازات مالية عديدة، مثل علاوة مقابل الأعباء الوظيفية، فضلاً عن أن الخطة الاستراتيجية ستعيد هيبة المدارس، من جديد.

ويستعد بعض طلاب الثانوية العامة للتظاهر في اليوم الأول من يوليو المقبل، ضد السياسة التي تم بها وضع أسئلة بعض المواد، من حيث الصعوبة ووضع جزئيات وصفها بعض الطلاب بالتعجيزية، وعدم تدخل الوزارة لوقف الغش الإلكتروني باللجان، لكن الوزارة ردت على ذلك بعبارات حاسمة، وقالت: "أهلاً بالتظاهر، لكن جميع الأسئلة من الكتاب المدرسي".
http://gate.ahram.org.eg/News/504120.aspx

[elmahla22]

وزير يكذب ووزاره تضليل ومازالت الوزاره عاجزه تماما عن حل مشاكلها

وزاره التربيه والتعليم عاجزه تماما عن القول او الفعل لا الوزير الفاضل ليس لديه رؤيه واضحه للتعليم في مصر
وزير فاشل بكل المقايس والوزاره افشل بكل النواحي وامتحانات يتم تسريبها رغم كذب وتضليل من الوزاره والوزير