تفاصيل سقوط "شادي المنيعي" قائد "أنصار بيت المقدس"

[mrmorsy]

شادى المنيعى



نجحت القبائل البدوية بسيناء، بالاشتراك مع رجال العمليات الخاصة، في إنهاء أسطورة "شادي المنيعي" والذي كان بمثابة الزعيم لجماعة "أنصار بيت المقدس" التي شنت مئات العمليات الإرهابية في البلاد خلال الفترة السابقة، وتسببت في تأجيج عملية الأمن بسيناء.

وكشفت مصادر أمنية، أن العملية التي اشترك فيها عرب وقبائل سيناء كانت فجراً، وتمكنت القبائل التي حشدت رجلين من كل قبيلة وتم اكتمال عدد المشاركين لـ15 من رجال وشباب القبائل مشكلين "كتيبة القصاص" واشتركوا مع الحملة الأمنية من رجال العمليات الخاصة، ورصدوا سيارة الخطير "المنيعي"، والذي كان يشكل مصدر خطورة كبيرة في الوضع الأمن بسيناء بأكملها، والمخطط الأول لكل العمليات الإرهابية عقب م*** "توفيق محمد فريج" زعيم الجماعة في مارس الماضي.

وأضافت المصادر أن عملية التصفية شملت كل من "شادي المنيعى" القيادي الأول في جماعة أنصار بيت المقدس، و"سليمان الحمادين" شقيق زوجة شادي ، و"سالم الحمادي" القياديين فى الجماعة، وأحد الموالين لها "أحمد زايد"، وذلك لدي تحركهم وخروجهم من مناطق المواجهات جنوب الشيخ زويد ورفح واتجاههم نحو منطقة "جبال المغارة" بوسط سيناء.

وقالت المصادر، إنه أعقب رصد السيارة التى تقل المجموعة على طريق فرعى بالمغارة توجه أعضاء القبائل البدوية، وتمكنت من رصد السيارة وأحاطوا بها وأطلقوا عليها سيلاً من الأعيرة النارية، وكانت العملية مدعومة بعناصر ذات قدرة قتالية عالية من قوات العمليات الخاصة، واحترقت السيارة نتيجة الرصاص الكثيف الذي أطلق عليها.

والشاب البدوي شادي المنيعي من مواليد 1988م، حاصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الفارابي في منطقة الجورة، ووالده زيد كان من المقاتلين مع منظمة التحرير الفلسطينية ضد إسرائيل عام 1970 وأسر وظل بها حتى تم إطلاق سراحه عام 1983 ضمن صفقة التبادل في الثمانينيات بإطلاق سراح أكثر من ألف أسير عربي مقابل 3 جنود إسرائيلين، ومن بعدها عاد زيد إلى قريته المهدية وظل يعمل بها في الزراعة حتى توفي عام 2012م.

ومن أبرز أصدقاء الجهادى الإرهابى "شادى المنيعيي" رجل يدعى "سليمان حرب المنيعي" المشهور بـ«أبومريم» والذي ***ته القوات المسلحة أواخر يناير المنصرم، وهو من أقرب الأصدقاء لشادي المنيعي، وكان تم إلقاء القبض عليهما واعتقالهما لمدة عام في سنة 2007 بتهمة تهريب الأفارقة إلى إسرائيل.

وانضم "شادى المنيعي" إلى تنظيم التوحيد والجهاد وهو يمتلك يمتلك 3 منازل، الأول في المهدية وهو منزل الأسرة الذي تقيم به، والثاني في المقاطعة، أما المنزل الثالث فكان في منطقة العجراء، وهو مخصص لاستقبال الشباب القادمين من شمال أفريقيا ومن السودان يتم تدريبهم بمنطقة محيطة بالمنزل على القتال، تمهيدا لإرسالهم للقتال في سوريا، ويتم تهريبهم عبر الأردن، وكان له شقيقان الأول هيثم وهو مزارع ويبلغ من العمر 20 عاما، والثاني علاء ويبلغ من العمر 11 عاما وهو طالب بالمرحلة الابتدائية في مدرسة المهدية.

و"المنايعة" هم فخذ من أفخاذ قبيلة "السواركة" وبسبب النشاط الإرهابي لشادي حصلت مشاكل داخل عشيرة المنايعة بسبب تلك الأعمال، وكان آخرها الخلاف الذي وقع للشيخ خلف المنيعي وهو أحد العواقل في عشيرة المنايعة، أثناء اجتماع في القبيلة لوقف الدعم العائلي لشادي، ورفع الغطاء عنه، وبعدها خرج إبراهيم المنيعي وهو ابن عم شادي، و*** الشيخ خلف.

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...8#.U38SFChuevE

[الفيلسوف]

ربنا يحفظ مصر
شكراً على الخبر

[العشرى1020]

على كل حال مشكوررررررر وجزاك الله