على نفسها جَنَتْ بَرَاقش

[أ/محمد ابراهيم]

إن بَرَاقش هذه كانت كلبةً لقوم في بلاد المغرب العربي.
وكانت بَرَاقش تقوم بحراسة المنازل والحقول، وتصيح وتنبح لتطرد الغرباء واللصوص.
أحبها أطفال الحي، وهي أحبتهم، تخرج معهم تلعب معهم وتحرسهم وتستكشف الطريق لهم.
فإذا ما أقبل الليل نام أهل القرية وهم آمنون، لأن بَرَاقش تحميهم وتسهر طول الليل تحرسهم.
وفي ليلة ظلماء... هاجم جماعة من الأعداء القرية الآمنة، فصاحت بَرَاقش ونبحت نباحاً متواصلاً أيقظ أهل القرية وجعلهم يفرون إلى مغارات في الجبل قريبة منهم... وجرت بَرَاقش معهم خوفاً على نفسها.
بحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم، فأرادوا العودة من حيث أتوا، واطمأن أهل القرية وأيقنوا أنهم قد نجوا بفضل بَرَاقش. إلا أن براقش لما رأت الأعداء يولّون، راحت تنبح عليهم.... فأشار عليها أهل القرية أن تسكت إلا أنها لم تفهم الإشارة. وراحت تنبح نباحاً متواصلاً... حتى عرف الأعداء مكانهم فهاجموهم وأجهزوا عليهم.
وكانت براقش هدفاً لضربة قاتلة مزقتها شر ممزّق، وكانت سبباً في القضاء عليها، كما قضت على قومها.
وهكذا على نفسها جنت براقش !!...

[Ayman M.Ebrahim]

سلمت يمينك مستر محمد
فعلا على نفسها جنت براقش
و هو الحال مع كثير الان
يقضون على نفسهم و هم يعتقدون انهم يحمون انفسهم و انهم فوق القانون
شكرا لك استاذى الفاضل

[soufianYH]

انشاء الله سوف تنتصر مصر باذن الله على الازمات كما انتصرت على التتار والصليبين واسرائيل ، عاشت مصر قوية صامدة.

[....رولا....]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/محمد ابراهيم;5807759[b

فإذا ما أقبل الليل نام أهل القرية وهم آمنون، لأن بَرَاقش تحميهم وتسهر طول الليل تحرسهم.[/b]
وفي ليلة ظلماء... هاجم جماعة من الأعداء القرية الآمنة،

ياسادة هذه قصص خرافيه يضحكون فيها على الاطفال
مشكوريي

[أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى]

قال أبو الفضل الميداني في" مجمع الأمثال" (2/3)
[الباب الثامن عشر: فيما أوله عين]

2427 - عَلَى أََهْلِهاَ تَجْنىِ بَرَاقشُ

كانت بَرَاقشُ كلبةً لقومٍ من العرب، فأغير عليهم، فهَرَبُوا ومعهم بَرَاقش، فاتبع القومُ آثارَهُم بنُبَاح بَرَاقش، فهجموا عليهم فاصطلموهم.

قَال حمزة بن بيض:

لم تكن عن جناية لَحِقَتْنِي === لا يَساري ولا يَمينِي رَمَتْنِي
بل جَنَاها أخٌ عليَّ كريـمٌ === وعلى أهلها بَرَاقِـشُ تَجْنِي


هذا دليل على أن القصة حقيقية

أشكر حضرتك أستاذ محمد إبراهيم على تلك القصة ذات المغزى الرااااااااااااائع

سلمت يداك

فى هذا الزمان من هو أشد فتنة من براقش
تلك الكلبة التى أهلكت القوم ومجلس اهلها وقومها وشتت الجمع ونال الاعداء منهم كل نيل

حسبي الله ونعم الوكيل من كل براقش تحاول أن تنغص على الناس حياتهم

تقبل مرورى أستاذى

[Only Forward]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/محمد ابراهيم

إن بَرَاقش هذه كانت كلبةً لقوم في بلاد المغرب العربي.
وكانت بَرَاقش تقوم بحراسة المنازل والحقول، وتصيح وتنبح لتطرد الغرباء واللصوص.
أحبها أطفال الحي، وهي أحبتهم، تخرج معهم تلعب معهم وتحرسهم وتستكشف الطريق لهم.
فإذا ما أقبل الليل نام أهل القرية وهم آمنون، لأن بَرَاقش تحميهم وتسهر طول الليل تحرسهم.
وفي ليلة ظلماء... هاجم جماعة من الأعداء القرية الآمنة، فصاحت بَرَاقش ونبحت نباحاً متواصلاً أيقظ أهل القرية وجعلهم يفرون إلى مغارات في الجبل قريبة منهم... وجرت بَرَاقش معهم خوفاً على نفسها.
بحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم، فأرادوا العودة من حيث أتوا، واطمأن أهل القرية وأيقنوا أنهم قد نجوا بفضل بَرَاقش. إلا أن براقش لما رأت الأعداء يولّون، راحت تنبح عليهم.... فأشار عليها أهل القرية أن تسكت إلا أنها لم تفهم الإشارة. وراحت تنبح نباحاً متواصلاً... حتى عرف الأعداء مكانهم فهاجموهم وأجهزوا عليهم.
وكانت براقش هدفاً لضربة قاتلة مزقتها شر ممزّق، وكانت سبباً في القضاء عليها، كما قضت على قومها.
وهكذا على نفسها جنت براقش !!...

مشكور استاذ علي هذه الحكمة الجميلة
تقبل مرورى

[نور الندى]

معلومة قيمة بوركت

[شهد اليوسف]

شكرا علي المعلومة دي
جزاك الله خير

[رحلة عمري]

أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..

سطرت لنا أجمل معانى الحب
بتلك الردود الشيقة التى تأخذنا
إلى أعماق البحار دون خوف
بل بلذة غريبة ورائعة
دمت لنا ودام قلمك

[المعلمة 20]