محاكمة 12 قيادة بالتربية والتعليم

[machmach]

محاكمة 12 قيادة بالتربية والتعليم محاكمة 12 قيادة بالتربية والتعليم8/4/2014 12:41:43 pmكتب ــ إسماعيل عيد: أحال المستشار عناني عبدالعزيز رئيس هيئة النيابة الإدارية 12 قيادة بالتربية والتعليم إلي المحاكمة التأديبية بعدما أثبتت التحقيقات تورطهم في الاستيلاء علي المال العام بمستندات مزورة.. وتبين أن استمارات صرف مكافآت الامتحانات تضمنت أسماء مجهولة.
كشف تقرير المستشار محمد عبدالقادر نائب رئيس هيئة النيابة الادارية عن تورط وكيلي الوزارة لشئون مكتب الوزير ووكيل الوزارة للتعليم الفني ومدير عام الامتحانات و8 مسئولين آخرين في تزوير محررات رسمية لتسهيل الاستيلاء علي ملايين الجنيهات بدون وجه حق.
أكدت التحقيقات التي أشرف عليها المستشاران سامح كمال مدير المكتب الفني لرئيس الهيئة وعصام المنشاوي وكيل المكتب أن محمود حامد ندا مدير عام الادارة العامة للامتحانات قام بتضمين واعتماد كشوف المستحقين لمكافأة لجنة التظلمات من نتائج امتحانات الثانوية العامة لعام 2012 اسماء بعض الاشخاص بزعم انهم من العاملين بوزارة التربية والتعليم رغم عدم تحديد جهات عملهم أو بيان هذه الاسماء كاملة مما ترتب عليه عدم الوقوف علي حقيقة الصرف والاستيلاء دون وجه حق علي قيمة المكافأة المدرجة أمام الاسماء المجهولة رغم عدم المشاركة في أعمال هذه اللجان.
كما تبين من أوراق القضية ان "ندا" اعتمد كشوف المستحقين لمكافأة لجنة الحاسب العلمي لامتحانات الثانوية العامة لعام 2011-2012 رغم تضمينها اسماء لم تشارك في أعمال هذه اللجنة.
كما طلب من المختصين بصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية الشيكات الصادرة بقيمة مكافآت القائمين علي تحصيل قيمة الرسوم المستحقة للصندوق باسمه رغم انه ليس من اصحاب العهد ولا يشغل وظيفة مندوب صرف.. وتولي توزيعها لبعض العاملين رغم عدم استحقاقهم لها لعدم مشاركتهم في اعمال التحصيل فضلا عن عدم وجود دورة لمستندات الصرف أو تسجيل هذه المبالغ بأي سجلات قبل الصرف أو بعده مما سهل الاستيلاء عليها.
أضافت تحقيقات المستشار محمد عبدالقادر ان "محمود ندا" اعتمد كشوف المستحقين لمكافأة لجنة الختم عن عام 2011 بتضمنها لأسماء لم تشارك في أعمال هذه اللجان وبالزيادة عن الحد الأقصي المحدد بالقرارات الوزارية ورغم علمه بذلك أدرج أسماء كل من عبدالحكيم محمد أحمد الشاعر وشوقية حنفي علي وأحمد السيد حسن بكشوف المستحقين لمكافأة لجنة التوريدات لامتحانات الثانوية العامة بالسودان لعام 2012 رغم علمه بعدم اشتراكي في أعمال اللجنة واشترك مع المخالف عبدالغني علي عبدالغني بطريقي الاتفاق والتحريض في تزوير توقيعات الثلاثة المذكورين الثابتة علي كشوف الصرف والاستيلاء علي قيمتها بالاضافة لاعتماده كشوف المستحقين لمكافأة لجنة المقابلات الشخصية لرؤساء اللجان والمراقبين الأوائل ورؤساء مراكز توزيع الاسئلة لامتحانات الدبلومات الفنية لعام 2012 متضمنة كلا من أنور محمود حسن أشرف وخيري حسين علي وطلبة نخلاوي رغم عدم اشتراكهم في أعمال اللجان وعلمه بذلك.
كشفت أوراق القضية ان المتهم ياسر حسن أحمد- المدير العام بالادارة العامة للامتحانات بوصفه رئيس لجنة ختم الشهادات وقع علي كشوف باستحقاق مكافأة لجنة الختم عن العام الدراسي 2010/2011 متضمنة صرف المكافأة بعدد أيام بالزيادة عن المستحق بعدد "756" يوما وباجمالي مبلغ دون وجه حق فضلا عن تضمين الكشوف لاسماء لم تشارك في أعمال اللجنة عن العام الدراسي 2011/2012 وتبين ان المتهم حمدي محمد اسماعيل- بوصفه رئيس الادارة المركزية المشرف علي سكرتارية مكتب وزير التربية والتعليم ضمن كشوف استحقاق مكافأة لجنة الختم عن العامين الدراسيين 2010/2011. 2011/2012 اسماء بعض العاملين بمكتب الوزير لم يشاركوا في أعمال اللجنة.
أكدت التحقيقات أن المتهم عبدالله محمد عمارة رئيس الادارة المركزية لشئون مكتب وزير التربية والتعليم عرض مذكرة علي الوزير متضمنة صرف مكافأة للعاملين بمكتب الوزير عن أعمال لجنة الختم للعام الدراسي 2011/2012 رغم عدم اختصاصه بذلك.
تضمنت مذكرة النيابة الادارية أن المتهمين من التاسع حتي الحادي عشر وهم محمد عاطف محمد وهاني سيد أحمد وخالد محمد حجازي "مراقبي ومراجعي الحسابات" أجازوا صرف مكافأة لجنة التظلمات من نتائج امتحانات الثانوية العامة 2012 رغم عدم تضمين كشوف استحقاق الصرف للأسماء المقرر الصرف لها كاملة.
http://www.almessa.net.eg/main_messa...7#.Uwu41KJ9Z_c

[heshamarabe]

اللهم اكشف الفاسدين واحفظ مصر من المفسدين آمين يا رب العالمين

[أ/رضا عطيه]

كلما اختلفوا كلما وضحت الحقائق
هذا هو حال المفسدين فى كل الميادين
إن هوى العدل من بين أيدهم سلطهم الله على أنفسهم

أيام مكافأت الامتحانات بالألاف ولم يكتفوا بل زادوها تزويرا وأيام مكافأت امتحانات البعض لاتتخطى صوابع اليد الواحدة
وبتطلع عنيه لحد ما توصله

وكأنهم فى وزارة وغيرهم فى وزارة أخرى




شكرا جزيلا