lمؤشرات وتغيرات مهمه مرتقبه داخل الخريطه العربيه

[الأستاذة ام فيصل]

القاهرة - العرب اليوم - فتحي خطاب - ماذا حدث ويحدث داخل مجلس التعاون الخليجي ؟ وما هي المتغيرات المتوقعة، والتطورات المرتقبة ؟
وما هو تأثيرها في التوازنات والأزمات الراهنة داخل الخريطة العربية ؟
تساؤلا ت داخل الدوائر السياسية ومراكز الأبحاث والدراسات المستقبلية في القاهرة، عقب قرار المملكة السعودية والإمارات العربية والبحرين سحب سفرائها من الدوحة إحتجاجا على تدخل "قطر" في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، ودعمها لتنظيم الإخوان المسلمين، ثم إعلان المملكة السعودية رسميا وبعد ثلاثة أيام من سحب السفراء، قائمة التنظيمات الإرهابية التي يحظر التعامل معها بأي شكل من الأشكال، وهي جماعة الإخوان المسلمين، وتنظيم القاعدة، وجبهة النصرة، وتنظيم داعش، وحزب الله السعودي، وجماعة الحوثيين الشيعية في اليمن، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتنظيم القاعدة في اليمن، وتنظيم القاعدة في العراق، ويقول المفكر السعودي ماجد أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية، ان المرسوم الملكي السعودي يشمل الأفرع الأخرى لجماعة الإخوان المسلمين في دول أخرى، منها حركة حماس في قطاع غزة، وحركة النهضة في تونس، والإخوان في مصر..
خبراء أمن يؤكدون، أن أجهزة المخابرات العربية سبق وأن رصدت منذ إندلاع ثورات الربيع العربي، مخططا لدفع الإسلاميين إلى السلطة، وبرعاية أمريكية، وقاطرة "إخوانية"، إلا أن الدول العربية المعنية كانت تتحسب فقط لما يمس شؤونها الداخلية، وأن ثورة 30 يونيو 2013 وسقوط حكم الإخوان في مصر، كشف عن حقائق ومعلومات خطيرة حول أهداف التنظيم الدولي للإخوان، وحدود العلاقات والتنسيق مع الولايات المتحدة ، وتركيا، وقطر، وأن المخاطر والتحديات لا تحيط بمصر فقط ..
تقرير استخباراتي خطير
وقالت مصادر أمنية "سيادية" ان المخابرات العامة المصرية قدمت ملفا أمنيا "خطيرا " إلى دول الخليج ، في الأسبوع الأول من شهر شباط الماضي ، وأثتاء اللقاء الذي عقد في القاهرة وضم مسؤولين في أجهزة سيادية من السعودية والإمارات ، وكشفت المعلومات عن محاولات لإشعال الأوضاع في أراضي السعودية والإمارات والبحرين ، ومنطقة الخليج بشكل عام ، من خلال تأجيج الصراع الطائفي (السني ـ الشيعي) والعمل على نقل ثورات الربيع العربي إلى الخليج ، وأن قادة التنظيم الدولي للإخوان خططوا لتلك المؤامرة من قطر ، وأن مخططات جماعة الإخوان إعتمدت على جمع معلومات تضر بالأمن القومي الخليجي لمصلحة إيران، حتى تستخدمها ورقة ضغط على دول الخليج في خلافاتها معها ، وخلق حالة من الفوضى الممنهجة في دول الخليج من خلال تنظيمات الشيعة، وبدعم من رجال أعمال تابعين للإخوان في السعودية والإمارات العربية ، مع العمل على إسقاط الأسر الحاكمة، بإستهداف شخصيات كبيرة في السعودية والإمارات ، وأن المخابرات العامة المصرية حددت في التقارير كل أطراف المؤامرة وأسماء أعضاء التنظيم الدولي للإخوان المتورطين في ضخ أموال في السعودية لأغراض سياسية ، وتأجيج الصراع الداخلي، وكشفت التقارير عن معرفة "قطر" بمخططات الإخوان، والســماح لهم بالتحرك على أراضيها !! وكانت صحيفة "الشارع" اليمنية قد كشفت عن وصول وفد سعودي رفيع المستوى الأربعاء الماضي إلى صنعاء ، في ظل تكتم شديد ، والتقى الوفد السعودي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، ونقــــــل إليه رسالة من الملك عبد الله بن عبد العزيز تضمنت تحذيرات من محاولات لتدبير مؤامرة ضد المملكة تشارك فيها قطر ــ حسب ما ذكرته الصحيفة اليمنية ــ وأن الوفد السعودي نقل معلومات عن وجود تواطؤ بين قطر وجماعة الإخوان في اليمن وشخصيات قبلية ودينية يمنية للتآمر على المملكة ، وأن هذه الأطراف قامت بعمليات تهريب أسلحة ومخربين إلى السعودية تم القبض عليهــــم وأدلوا بإعترافات موثقة أكدوا فيها وجود مؤامـــــرة لزعزعـــــة إستقرار وأمن المملكة وبدعم قطري وبتنفيذ من قبل جماعـــــــة الإخوان المسلمين في اليمن .
مفاجآت القمة العربية في الكويت
وقال السفير بدر عبد العاطي ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، ان هناك تنسيقا بين القاهرة والرياض قبل وعقب صدور القرار السعودي ، وان التعاون بين الدولتين يهدف إلى نشر تعاليم الإسلام السمح ومحاربة التطرف الديني ، وأن مصر تتطلع إلى أهمية أن تلتزم الدول العربية بما تنص عليه الإتفاقية العربيىة لمكافحة الإرهاب الموقعة عام 1998 ، بعدم تقديم الدعم السياسي أو المالي لأي تنظيم إرهابي ، وإستضافة أي من قياداته ، وضرورة تسليم المطلوبين قضائيا لمصر.. وتوقع سياسيون ودبلوماسيون مصريون ، أن تنضم دول عربية أخرى إلى القرار السعودي ، وقال وزير الخارجية المصري الأسبق ، السفير محمد العرابي ، إن القمة العربية المقبلة ستشهد مفاجآت كبيرة ، ومن المتوقع أن يعلن عدد من الدول العربية خلال القمة التكاتف مع السعودية ، وإعلان "جماعة الإخوان" منظمة إرهابية ، لما لها من تأثير خطير على الأمن القومي العربي، والدول المتوقع حدوث موقف فيها تجاه هذا التنظيم قريبا، هي اليمن والعراق، وبعد أن قامت "موريتانيا" قبل يومين بحل أكبر جمعية للإخوان "جمعية المستقبل للدعوة والتربية" وحظر نشاطها وأنشطتها ومصادرة ممتلكاتها ، وإتهامها بممارسة أنشطة مخلة بالنظام العام ، والمساس بأمن البلاد ، والتحريض على ال*** والشغب ، فالعالم العربي الآن في مواجهة مباشرة مع هذه الجماعات الإرهابية لأول مرة، والعالم العربي سيشهد صحوة ستتطلب نوعا من وحدة الصف بقيادة مصر والسعودية.. ويؤكد الدكتور عمرو الشوبكي ، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام ، أن القرار السعودي كان رد فعل طبيعيا ومتوقعا من المملكة على ممارسات جماعة الإخوان التي تنتهج ال*** منذ ثورة 30 يونيو ، وتسير عكس الإتجاه، بدلا من أن تعترف بفشلها في الحكم ، وبرفض المصريين لها، وأن ممارسات الإخوان تحولت من ال*** والإرهاب ، إلى عقد تحالفات إقليمية ودولية تهدد المنطقة العربية بأكملها..
استباحة ارهابية
ويرى خبراء عسكريون ، أن المنطقة أصبحت مستباحة من المنظمات الإرهابية خلال الثلاث سنوات الماضية ، وأن القرار السعودي سيصب في مصلحة الأمن القومي السعودي والخليجي والمصري.. وقال الخبير العسكري اللواء مختار قنديل ، إن القرار السعودي له أبعاد سياسية أهمها دعم الموقف المصري أمام العالم في التعامل مع الجماعة إقليميا ودوليا ، كما أن القرار السعودي يعتبر خطوة لحل الأزمة السورية التي أصبحت كابوسا بعد سيطرة "داعش" على كثير من المناطق وإستباحة أرواح مواطنين..
وأكدت قيادات إخوانية من المنشقين في القاهرة ، إن التنظيم الدولي للإخوان عقد إجتماعا في لندن يوم الجمعة الماضي لبحث تداعيات أزمة تصنيف السعودية للإخوان كجماعة إرهابية ، ومناقشة تأثير القرار السعودي على مستقبل التنظيم ، خصوصا في حال إعتراف الغرب بالقرار السعودي ، وأن الإجتماع إنتهى بتوافق قيادات التنظيم الدولي على ضرورة التوصل إلى صيغة تهدئة مع دول الخليج !!
ويخشى المصريون المنتمون للإخوان والمقيمون بالسعودية من تداعيات القرار عليهم ، ويقول معتز إبراهيم ، أحد كوادر الإخوان الشبابية في السعودية ، إن الإخوان "المصريين" المقيمين في السعودية يواجهون شبح الإعتقال والزج بهم في السجون خلال الأيام المقبلة ، خصوصا أن السعودية لن تتوانى في اعتقال أو إصدار أحكام على أي شخص ينتمي للتنظيم أو مصادرة أموالهم أو ترحيلهم !! ويرى الخبير الأمني اللوء محمد زهير ، إن القرار السعودي هو ضربة قاسية موجهة للجماعة وفروعها وأذرعتها من التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية ، لأن المملكة السعودية كانت من أهم الموارد المالية للجماعة من خلال دعم عناصرها الذين يعملون في السعودية منذ سنوات ولديهم إستثمارات كبيرة ، ولديهم أيضا منافذ لجمع التبرعات من داخل السعودية من خلال جمعيات ومؤسسات خيرية ، وحققوا ثروات تسهم في تمويل التـــــظاهرات التي تخرج في مصر ، وتمويــــــل الجماعات والعمليات الإرهابيـــــة ، وتمويل تحركات ومخططات التنظيم الدولي ، ولذلك فإن هذه الموارد سوف تجف وتنقطع ، وهــــذا أخــــــطر ما يواجـــهه تنظيم الإخوان ، والجماعات الإرهابية التي خرجت من تحت ثوبها..
صحوة خليجية
وتؤكد الدوائر السياسية في القاهرة ــ الرسمية وشبه الرسمية ــ أن هناك صحوة خليجية متأخرة ، سوف تنعكس على إعادة ترتيب البيت العربي على أسس وتحالفات جديدة إقتصادية وعسكرية، وأن هناك مؤشرات واضحة لتغييرات مرتقب داخل الساحة العربية ، خاصة وأن السابقة الأولى من نوعها في تاريخ مجلس التعاون الخليجي بسحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات من الدوحة ، ثم قرار السعودية بإعلان جماعة الإخوان ومن معها من تنظيمات وجماعات تكفيرية ومتشددة ، تنظيمات إرهابية ، من أجل حماية أمن دول الخليج ، بمثابة إشارات إلى تغييرات مهمة ، بإعادة توازن القوى داخل مجلس التعاون وفي الخليج ، وأن التنسيق والتعاون الأمني بين مصر ودول الخليج أصبح محورا مهما في هذه المتغيرات ، وأن الدعم غير المحدود من الدول الخليجية لمصر من السعودية والإمارات والكويت، يمثل أيضا دعما ماديا غير مسبوق ، والوعود التي قدمت للمرشح الرئاسي "السيسي" بالمشاركة الخليجية في ثلاثة مشروعات قومية كبرى ، وبإستثمارات تقدر بنحو 160 مليار دولار على أربع سنوات ، بمثابة مشروع "مارشال" خليجي لدعم مصر ، وهو إشارة إلى أن مصر على أبواب الإنضمام إلى مجلس التعاون الخليجي..
وقال مسؤول سياسي مصري كبير ، في تصريحات خاصة لـ "العرب اليوم" ، ان دول مجلس التعاون الخليجي تدرس إعادة هيكلة المجلس ، حتى يسمح بإنضمام دول عربية من غير المطلة على الخليج العربي، وأن غالبية دول الخليج تؤيد إنضمام مصر للمجلس ، وتغيير إسمه ليواكب الهدف من تأسيسه ويصبح "مجلس التعاون العربي" وأن هناك تنسيقا في السياسات العامة بين السعودية والإمارات العربية والبحرين والكويت ، يجنح إلى الدعوة لضم مصر للمجلس الخليجي.. وقال المصدر السياسي المسؤول: ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير عبد الفتاح السيسي ، ناقش عرض الإمارات العربية بدعم التعاون العسكري بين الدولتين ، وإنشاء قاعدة عسكرية مصرية في نطاق الترتيبات لتنظيم التدريبات والمناورات العسكرية المشتركة بعد المناورة الأولى التي أجريت الشهر الماضي "زايد 1″ وهو ما يعني رغبة دول الخليج في إستكمال خطط الدفاع العسكري الخليجي ــ المصري الموحد ، ضمن منظومة مجلس التعاون في مواجهة المطامع الإيرانية في الخليج العربي ، فضلا عن أن الإمارات والسعودية تحملتا تمويل صفقة الأسلحة الروسية لمصر بقيمة 2 مليار دولار.
ترحيل الاخوان من قطر
وفي تطور لاحق للأحداث .. قال الدكتور سعد الدين إبراهيم ، أستاذ علم الإجتماع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ، أنه توجه إلى قطر الأسبــــــوع الماضي بدعوة من الشيخة موزة ، وأخبرته انها تكن كل احترام وتقدير لمصر وللشعب المصري ، وطالبته بالتدخل لحل الأزمة بين مصر وقطر ، وأكدت له أن الدوحة بدأت في ترحيل قيادات الإخوان إلى تركيا وبريطانيا ، وأن قطر ستكون من أولى الدول التي ستعلن دعمها لمصر بعد وصول المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية.

[أ/رضا عطيه]

إذا ماكنت فى قوم غريبا
فسل أين أنت ؟
فإن أخبروك أنك بمصر
فاعلم بأنك صاحب أرض ومالك للديار









حين ترى قلوبا تتدعى الإيمان تلعب كرة برؤس البشر
وماهم سوى رؤس كانت لرفقاء الوطن وشركائهم ومن بنى جلدتهم
فاعلمى سيدتى الفاضلة أننا غرقنا فى محيط الفتنة الكبرى
ونسأل الله أن ينجي كل أوطان العرب والمسلمين منها
فالفتنة منا وبنا ونتباهى بأننا نقدمها بأيدينا لأعدائنا


شكرا جزيلا على الموضوع

[ابونرمين]

تقرير استخباراتي خطير
وقالت مصادر أمنية "سيادية" ان المخابرات العامة المصرية قدمت ملفا أمنيا "خطيرا " إلى دول الخليج ، في الأسبوع الأول من شهر شباط الماضي ، وأثتاء اللقاء الذي عقد في القاهرة وضم مسؤولين في أجهزة سيادية من السعودية والإمارات ، وكشفت المعلومات عن محاولات لإشعال الأوضاع في أراضي السعودية والإمارات والبحرين ، ومنطقة الخليج بشكل عام ، من خلال تأجيج
والنتيجة...أنتهى الإجتماع بمؤتمر صحفى يتضمن::
1 ـ إعلان جماعة الأخوان المسلمين جماعة أرهابية
2ـ رصدت السعودية مبلغ 3مليار دولار لشراء اسلحة لمواحهة الإرهاب(إنعاش الخزينة الأجنبية للرضا)
3ـ تكليف أمين الجامعة العربية بتشكيل لجنة دائمة الإنعقاد لبحث ملف الإرهاب
4 ــ تكليف امين الجامعة العربية بالتواصل مع الإتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب
...!!!...!!!...!!!...!!! أنتهى ...؟؟...؟؟؟...؟؟؟؟

[راغب السيد رويه]

لك الله يا مصر
حفظ الله مصر وشعبها

[الأستاذة ام فيصل]

جزاكم الله خيرا شكرا على مروكم
تحياتي

[الفيلسوف]

شكرا على الموضوع أستاذتنا الفاضلة
بإذن الله ربنا هيحمى مصر