معاش.. ولا كان.....قضية للنقاش

[أ/رضا عطيه]

من يرى فى نفسه انه لاصوت له فليكفينا شر مايبثه فى أذهان الأخرين من يأس وأفكار هدامه وكأنه يعيش فى المريخ

فكما أجبر شباب الجامعات وزير التعليم العالى (هانى هلال )للجلوس على الرصيف ليستمع لطلباتهم بعد ثورة يناير
عجزوا فى الوصول لمكتب الوزير الثائر حسام عيسى والذى طوقت حول منصبه عبارات الثورة والثوار

وكما نجحت احتجات المحلة فى أن تجبر رئيس الوزراء محلب الفلولى كما يدعى أصحاب النوايا السيئة
لم يعيرهم أبو الثوار السيد الببلاوى أى اهتمام

ولنا فى المناضل العمالى أبو عيطة مايسقط كل تفوهات ومزاعم البعض

إذا فالأمر لم يعد يتعلق فى رقبة الثائر من منازلهم ولا الفل المزعوم ولا الإخوانى المغضوب عليه

إنه فى رقبة أصحاب الحق

ومن يكتفى ببث سمومه فقط لزرع اليأس فى نفوس غيرة فليأتى إلى المحلة ليرى من يطارد الإرهاب والأفكار المثعلبة ليساعد على استقرار الدولة وفى نفس الوقت يطار د الحكومة ليحصل على حقه

فمن يرى أن الشعب لازال محكوما بمعنى الكلمة الخبيثة

إن كان شابا فعار عليه أن يرى فى هذا الشباب كل الحماس وهو يكتفى بالنقد للحكومة ولهم

وإن كان مسنا فلا حرج --- فكم تناول فطوره وغداه وعشاه وهو يستند لحائط مل منه ومن أفعاله وتعليقاته

مع أن المسن العجوز والمشهود له منذ زمن ( البدرى فرغلى هو من يطالب بكل هذه الحقوق )

من يرى أن له حق فليطالب ويعلى من صوته ومن يرى اليأس فى نفسه فليصمت ويترك غيره يأتى له بحقه

ولاعجب فكل نقابات الدنيا انتفضت وغيرت من جلدها إلا نقابتنا لانتشار هذا السوس فى عظامها


كل قوانين التعليم والمعاشات والمرتبات وحق الشباب يلتف حولها الكثير من المتحمسين لتحقيق العدالة الاجتماعية

بس قولوا ربنا يبعد عنا المتشائمين تجار اليأس لنفوس البشر


شكرا جزيلا على الموضوع