اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2014, 07:00 PM
مواطن بسيط مواطن بسيط غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
العمر: 52
المشاركات: 280
معدل تقييم المستوى: 12
مواطن بسيط is on a distinguished road
New

من الشمائل والصفات المحمدية .. الصدق

الصدق يحتل مكانًا رئيسًا في منظومة الأخلاق الإسلامية، ومنه ما يتعلَّق بالقول، ومنه ما يتعلق بالعمل[1].
وقد امتدح النبي صلى الله عليه وسلم الصدق وعظَّم شأنه فقال: «إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل لَيَصدُقُ حتى يكون صدِّيقًا، وإن الكذب يَهدي إلى الفجور، وإن الفُجور يَهدي إلى النار، وإن الرجل ليَكذب حتى يُكتَب عند الله كذابًا»[2].

وقد اشتهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقه حتى قبل بعثته؛ حيث كان معروفًا بين الناس بأنه صادق أمين؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214]، صعِد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا فجعل يُنادي: «يا بَني فِهر، يا بني عديٍّ - لبطون قريش - حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يَستطِع أن يَخرُج، أرسل رسولاً ليَنظر ما هو، فقال صلى الله عليه وسلم: أريتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم، أكنتم مُصَدِّقيَّ؟».
قالوا: نعم؛ ما جرَّبنا عليك إلا صدقًا[3].
وفي رواية: "ما جرَّبنا عليك كذبًا"[4].
فهذه شهادة من كفار قريش لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم أنهم لم يَأثِروا عليه كذبًا قطُّ، ولم يَعلموا عنه إلا الصدق.

ومن المواقف التي تظهر جانب الصدق وأهميته ومراعاته لأقصى درجة ما حدث في غزوة بدر؛ حيث التقى رسول الله صلى الله عليه وسلم والصديق قبل الغزوة على مَقرُبة من بدر مع شيخ من العرب يُقال له: سفيان الضمري، فسأله الرسول عن قريش وعن محمد وأصحابه وما بلغه من أخبارهم، فقال الشيخ: لا أخبركما حتى تخبراني ممن أنتما؟ فقال الرسول: «إذا أخبرتنا أخبرناك»، قال: ذاك بذاك؟ قال: «نعم»، قال الشيخ: فإنه بلغني أن محمدًا وأصحابه خرَجوا يوم كذا وكذا، فإن كان صدق الذي أخبرني، فهم اليوم بمكان كذا وكذا، للمكان الذي به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغني أن قريشًا خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان الذي أخبرني صدقني، فهم اليوم بمكان كذا وكذا، للمكان الذي به قريش، فلمَّا فرغ من خبره، قال: ممن أنتما؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نحن من ماء»، ثم انصرف عنه، فقال الشيخ: ما مِن ماء؟ أمن ماء العراق؟[5].

فقوله صلى الله عليه وسلم: «نحن من ماء» من التوريات البديعة، وهو يَحتمل معنيين: معنى قريب، وهو المكان المعروف بهذا الاسم، والثاني بعيد، وهو الماء الذي خُلِق منه الإنسان، وهو ما قصده الرسول صلى الله عليه وسلم.
قال أبو بكر الجزائري فيما يُستفاد من الغزوة: "مشروعية استعمال الرموز والمعاريض والتورية في الكلام في حالة الحرب، والتعميَة على العدوِّ"[6].
ففي مقام الحرب والقتال قد يُضطر الإنسان إلى عدم التزام الصدق في كل ما يقول؛ مراعاة لمصالح أعلى تتعلَّق بحفظ النفوس والأموال والنسل، بل حِفظ الدين نفسه.

وقد كان إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم الشيخ عن حقيقة هويته يُشكِّل خطرًا على المسلمين، رُغم ذلك لم يلجأ النبي إلى الكذب، بل استخدم التورية والتعريض، وفي المَعاريض مندوحة عن الكذب، وبذلك حفظ جناب الصدق في قوله بلا إضرار بالمصلَحة العامَّة.

إيهاب كمال أحمد

[1] مفردات ألفاظ القرآن؛ للراغب الأصفهاني (ص: 479).
[2] البخاري (5629)، مسلم (4718).
[3] البخاري (4397).
[4] مسلم (307).
[5] سيرة ابن هشام (2: 598، 599)، البداية والنهاية (3: 11).
[6] هذا الحبيب يا محب، أبو بكر الجزائري، (ص: 193).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-03-2014, 08:40 PM
مواطن بسيط مواطن بسيط غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
العمر: 52
المشاركات: 280
معدل تقييم المستوى: 12
مواطن بسيط is on a distinguished road
New

من الشمائل والصفات المحمدية .. العدل



كان نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم مشهورًا بعدالته الشديدة وإنصافِه لكلِّ الناس المؤمن منهم والكافر، ومن المواقف الدالة على ذلك: وقف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قبل غزوة بدر يُعدِّل الصفوف بقدح في يدَيه قبل بَدء المعركة، وكان سواد بن غزيَّة خارجًا عن الصفِّ، فطعنه الرسول في بطنه قائلاً: «استوِ يا سَواد»، فقال سواد: يا رسول الله، أوجَعتني وقد بعثَك الله بالحق والعدل فأَقِدْني، فكشَف عن بطنه وقال: «استقِد»، فاعتنقه سواد وقبَّل بطنَه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما حمَلك على هذا يا سواد؟»، قال: يا رسول الله، قد حضَر ما ترى، فأردت أن يكون آخر العَهد بك أن يمسَّ جِلدي جلدك[1].

فحين طالب سواد بحقِّه في القود والقصاص، لم يتردَّد الرسول صلى الله عليه وسلم القائد العام للجيش في منحِه فُرصة الاقتصاص، وإن لم يكن يقصِد إيذاءه وإيجاعه من البداية، ليَضرب بذلك مثلاً رائعًا للعدالة في الإسلام.
ومن مواقف العدالة السامية نهيُ النبي صلى الله عليه وسلم عن *** مَن خرَج مع قريش مُكرَهًا في هذه الغزوة؛ حيث قال: «إني قد عرفتُ أن رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد أُخرِجوا كرهًا، لا حاجة لهم بقتالنا، فمَن لقي أحدًا من بني هاشم فلا ي***ه، ومن لقي أبا البُحتريِّ فلا ي***ه، ومن لقي العباس بن عبدالمطلب فلا ي***ه، فإنه إنما خرج مُستكرَهًا»[2].

ولا شك أن ترك قتال المُكرَه في هذا المقام الصعب فيه تحقيقٌ لأسمى معاني العدل والإنصاف.
ومن مواقف العدل أيضًا رفض الرسول صلى الله عليه وسلم إعفاء عمِّه من دفع الفدية ومُساواته بالأسرى، رغم أنه كان مُسلِمًا ويُخفي إسلامه.

فعن أنس رضي الله عنه أن رجالاً من الأنصار استأذَنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ائذن لنا فلنَترُك لابن أختنا عباسٍ فداءَه، فقال: «لا تدعون منه درهمًا»[3].
ومن المواقف العجيبة أيضًا ما روته عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قالت: "لما بعَث أهل مكة في فداء أُسرائهم، بعثَت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بن الربيع بمال، وبعثَت فيه بقِلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بَنى عليها.
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلادة ابنته، رقَّ لها رِقَّةً شديدة، وقال: (( «إن رأيتم أن تُطلقوا لها أسيرها، وتردُّوا عليها الذي لها، فافعلوا»، فقالوا: نعم يا رسول الله، فأطلقوه، وردُّوا عليها الذي لها"[4].

إن هذا الموقف يوضِّح عدالة النبي صلى الله عليه وسلم التي وقفت في مواجَهة مَشاعر الأبوة الصادقة، فلم يَحكم النبي بشيء يُميِّز به ابنته، ولم يقطع أمرًا دون صحابته، وكان بإمكانه أن يحكم ولن يردَّ أحدٌ حكمَه، ولكنه العدل النبوي قد مُزِج بمشاعر الأبوة الصادقة، فبلغ الكمال في الجهتين.
وروت عائشة أيضًا رضي الله عنها أن امرأة سرَقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزو الفتح فأُتي بها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه فيها أسامة بن زيد رضي الله عنه يتوسَّط لها ليعفو عنها، فلما كلَّمه تلوَّن وجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال في غضب: «أتشفَع في حدٍّ من حدود الله؟!».
فقال له أسامة: استغفر لي يا رسول الله.

فلما كان العَشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى على الله عز وجل بما هو أهله ثم قال: «أما بعد، إنما أهلك الناسَ قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد»، ثم قال: «والذي نفسي بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقَت، لقطعتُ يدها»[5].

​إيهاب كمال أحمد

[1] السيرة النبوية؛ لابن هشام (2: 607، 608)، والبداية والنهاية (3: 23).
[2] تاريخ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، (2: 34).
[3] أخرجه البخاري (2352).
[4] تاريخ الطبري، تاريخ الأمم والملوك (2: 43).
[5] البخاري (3216)، ومسلم (3196)، والنسائي (4841) وهذا لفظه.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-03-2014, 08:41 PM
مواطن بسيط مواطن بسيط غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
العمر: 52
المشاركات: 280
معدل تقييم المستوى: 12
مواطن بسيط is on a distinguished road
New

من الشمائل والصفات المحمدية .. الكرم



الكرم كان شيمة وصفة ملازمة لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حيث كان أكثر الناس كرمًا وأجودهم بالخير؛ فقبلَ بعثتِه كان النبي صلى الله عليه وسلم مشهورًا بكرمه الشديد، لا سيما مع الفقراء والضعفاء والأيتام، وكان من أكثر الناس كرمًا مع ضيوفه، وكان يُشارِك الناس ويُعينهم فيما يصيبهم من خير أو شر.

فعندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم وجاء إلى زوجته خديجة رضي الله عنها وحكى لها ما حدث، قالت له: "كلا، والله لا يُخزيك الله أبدًا؛ إنك لتَصِل الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتَكسِبُ المعدومَ، وتَقري الضيف، وتُعين على نوائب الحق"[1].

ومعنى تَحمِل الكلَّ: أي تتحمَّل أثقال الفقراء والضعفاء والأيتام بالإنفاق عليهم وإعانتهم بالمال، أما تكسب المعدوم، فتعني: أنك تتبرَّع بالمال لمن لا يجده، وتَقري الضيف معناها: أنك تُكرم ضيوفك، وأما معنى تُعين على نوائب الحق: أي تُعين الناس فيما يصيبهم من خير أو شر.

أما بعد بعثته، فكان النبي صلى الله عليه وسلم أكرم الناس وأكثرهم جودًا، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيُدارِسه القرآن، فلرسولُ الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الريح المُرسَلة"[2].

وقد تعدَّدت المواقف الدالة على الكرم في حياته صلى الله عليه وسلم عمومًا مع كل الناس، حتى إنه كان يكرم أعداءه ومُحاربيه.
فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأَسرى في غزوة بدرة وأمر بإكرامهم وحسن تعامل الصحابة معهم؛ روى ابن هشام نقلاً عن ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل بالأسارى فرَّقهم بين أصحابه، وقال: «استوصوا بالأسارى خيرًا».

وكان أبو عزيز بن عمير بن هاشم أخو مصعب بن عمير في الأسارى، فقال أبو عزيز: وكنتُ في رهط من الأنصار حين أقبلوا بي من بدر، فكانوا إذا قدَّموا غداءهم وعشاءهم خصوني بالخبز وأكلوا التمر؛ لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم بنا، ما تقع في يد رجل منهم كسرة خبز إلا نفحَني بها، فأستحيي فأرُدّها على أحدهم فيردها عليَّ ما يمسُّها[3].
وكان الخبز لديهم أجود من التمر؛ لكثرة التمر عندهم، وقلة الطحين والخبْز.

إيهاب كمال أحمد
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-03-2014, 08:42 PM
مواطن بسيط مواطن بسيط غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
العمر: 52
المشاركات: 280
معدل تقييم المستوى: 12
مواطن بسيط is on a distinguished road
New

من الشمائل والصفات المحمدية .. الشجاعة



الرسول الكريم والقائد العظيم لم يكن يكتفي بمقام القيادة العسكرية والروحية، بل كان يُشارِك بنفسه في القتال، ليس ذلك فقط، بل كان صلى الله عليه وسلم في أول الصفوف القريبة من العدو يقدِّم نموذجًا حيًّا للشجاعة والبطولة والإقدام، ولقد شَهِد له بذلك بطل من أشجع الشجعان، وهو علي بن أبي طالب، وما أدراك ما علي في بطولته وشجاعته وإقدامه! ورُغم ذلك قال: "لقد رأيتُنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا للعدو، وكان من أشدِّنا يومئذٍ بأسًا"[1].

ومن المواقف التي توضِّح شجاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان ذات مرة بالبطحاء، فأتى عليه ركانة بن يزيد، ومعه شياه له، وكان ركانة مشهورًا بقوَّته وشدته في المصارعة.
فقال ركانة: يا محمد، هل لك أن تُصارعني؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم في ثِقة: «ما تَسْبِقُني»؛ أي: ماذا تُعطيني لو فزتُ عليك؟ قال: شاة من غنمي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في شجاعة فصارعه فصرعه، وأخذ شاة.

فأراد ركانة أن يُعوِّض خسارته، فقال: هل لك في العود - أي: هل تصارعني مرة أخرى؟ - قال صلى الله عليه وسلم: «ما تسبقني؟»، قال: شاة أخرى، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في شجاعة فصارعه فصرعة ثانية، وأخذ الشاة الأخرى، ثم تكرَّر هذا الأمر مرارًا، وفي كل مرة يَصرعه النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال ركانة: يا محمد، والله ما وضع أحد جنبي إلى الأرض، وما أنت الذي تَصرعني، فأسلم ركانة، وردَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم غنمه[2].

ومن مواقف الشجاعة أيضًا ثبات رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد في موقف بطولي فذ وهو يواجه الموت، وجحافلُ الأعداء قد شجُّوا رأسه، وكسَروا رباعيته، وطالوا وجنتَه، وأصرُّوا على ***ه، وهو كالجبل الأشمِّ، يُدافع ويُجالد جموع المشركين المُحيطين به من كل ناحية، وهو يقول: «إليَّ عباد الله، إليَّ عباد الله»[3]، ولم يزل يجمع الأصحاب حوله حتى قويت عزائمهم، واشتدَّ صُلبهم، واستعادوا أنفاسهم وعادوا إلى القتال، فكان سببًا مُباشِرًا في إفاقة الجيش من غفلته التي إن طالت ربما زادت الخسائر وتضاعفَت، لكنه الثبات النبوي الذي يفوق ثبات الطود الشامخ أمام الموج العاتي.

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ليلةً فخرجوا نحو الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم وقد استبرأ الخبر وهو على فرس وفي عنقه السيف وهو يقول: «لم تُراعُوا، لم تُراعُوا»[4]؛ أي: لا تشعروا بالخوف؛ فليس هناك ما يَضرُّكم.

إيهاب كمال أحمد

[1] أحمد (619)، وصحَّحه البيهقي في دلائل النبوة، انظر: كنز العمال (29943).

[2] أبو داود (3556)، والبيهقي (10: 18)، وحسَّنه الألباني في إرواء الغليل (1503).
[3] السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة (2: 198).
[4] البخاري (2692)، مسلم (4266).
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:53 PM.