صحيفة سعودية تدعو لمساندة مصر للحفاظ على حقوقها فى مياه النيل

[لافانيا]

صحيفة سعودية تدعو لمساندة مصر للحفاظ على حقوقها فى مياه النيل

الأحد، 23 فبراير 2014 - 09:32

صورة أرشيفية

رياض (أ ش أ)

دعت صحيفة "الرياض"السعودية" إلى وقفة عربية حقيقة مع مصر لمساندتها فى الحفاظ على حقوقها فى مياه نهر النيل، وقالت الصحيفة - فى افتتاحيتها اليوم الأحد، تحت عنوان من "يدير معركة سد النهضة" - إن سد النهضة الإثيوبى بدأ مشروعا سياسيا قبل أن يصبح اقتصاديا، وقد تعددت الدول التى تسانده وتحرض إثيوبيا على تعطيش مصر والسودان معا، والمشروع الآن يتجه للإنشاء، وأن أمريكا وإسرائيل خلف هذه القضية، وقد طالت الاتهامات دولًا أخرى بينها تركيا والصين بتمويله والدخول فى شراكة مع الشركة الإيطالية المنفذة، ومع وجود معاهدات فى تقاسم مياهه، فإن سابقة تركيا بحرمان العراق وسوريا من نهرى دجلة والفرات قابلة لأن تستنسخ مع إثيوبيا".

ورأت الصحيفة أن تدويل الموضوع بشكاوى للأمم المتحدة أو مجلس الأمن قد لا يفيد؛ لأن إثيوبيا ماضية فى العمل، وأن مصر ستكون أمام حياة أو موت لو نقصت حصتها من مياه النهر، ومع أن خطوات الحلول السياسية لا تزال بلا جدوى فإن الخيارات المفتوحة قد تصل إلى حروب مياه بين كل الدول المستفيدة من النيل، وأضافت "لكن ما يحز فى النفس أن السودان التى شاركت مصر بالإصرار على موقف موحد انسحبت بسبب خلافات حلايب، والرؤية غير الصحيحة أنها ليست متضررة من السد، فى حين أن خبراء أكدوا أنه على المدى البعيد سيكون كارثة على البلدين".

وأشارت إلى أن المباحثات بين هذه الدول قد تكون مفيدة لتجنب التصعيد والحلول المعقدة وتساءلت عن الموقف العربى من الوضع، وهل يقبل أن تكون مصر بلا نيل وما هى الخطوات المطلوبة فى مساندة واضحة، وهل يملك العرب التأثير على إثيوبيا بقبول تقاسم المياه وفق المعاهدات الدولية، أم أن ذلك غير مؤثر، وأن إثيوبيا قد لا تصغى لأى وساطة أو حلول موضوعية؟.

وقالت الصحيفة "إن الحكومة المصرية ستكون أمام مواجهة غير عادية، وأن هناك من يريد أن يضعها فى حالة استنفار تام، ومع أنها صرحت بأن من حق إثيوبيا الاستفادة من هذه المياه سواء بالزراعة أو الكهرباء كحق طبيعى، إلا أنها لا تقبل أن يكون ذلك على حساب حصتها الموقع عليها قانونيا من كل الدول المار بها نهر النيل".

وأضافت الصحيفة "إن الأمر يحتاج إلى وقفة عربية حقيقية بالسير خلف مصر فى المحافل الدولية للمحافظة على حقوقها بما فيها تهديد الدول التى تمول أو تبنى السد بالمقاطعة السياسية والاقتصادية"، وتساءلت ماذا لو كان الموضوع يخص إسرائيل على هذا المجرى وحرمت من حصتها، وقالت إنها قد تهدد باستعمال أسلحتها النووية، هذا إذا لم تبادر بتدمير أسس السد قبل أن ينشأ.

وقالت فى ختام تعليقها إن "مصر ليست الجدار القصير، ومع أنها لا تزال تستخدم الوسائل السلمية، وتطوير علاقاتها مع الدول الإفريقية إلا أن الأمور فى مثل هذه المواقف لا تدار بالعواطف أمام حالة مصيرية، مع الأمل بأن تتم التسوية بمنطق المصالح لا دفعها إلى حالات التوتر المضاعف".

[ابو حسنا]

نحن نريد قوة عربية موحدة لانهاء هذه المشكلة واتذكر المثل القائل اكلت يوم اكل الثور الاحمر فهيا يا عرب انهضوا من سباتكم العميق

[المصري أشرف]

---------------------------------------------

[المصري أشرف]

شكرا علي الخبر .. ميس / لافانيا
مش عارف .. يتمثل أمامي أشخاصا .. يريدون أن يحرقوا تلك الصحيفة بخبرها .. معركة المياة والتي تزكيها تركيا .. داعمة الإخوان .. وإنسحاب السودان بدوافع إخوانية أيضا .. يضع مانحمله من (جن سيتنا) المصرية علي المحك .. فالأمور تسير نحو الحل العسكري ولامناص .. وأخشي حتي لو نجحنا في شق قناة من نهر الكونغو لتصل نهر النيل .. أخشي تكرار نفس الموضوع والصحيفة تدعو العرب للتوحد خلف مصر .. التي لم تكون ولن تكون الجدار القصير
بينما هنا في مصر من يريدها خرابا تنعق عليه غربانهم ..

[الاستاذ رياضيات]

لابد من دك السد فنحن الان فى عصر القوه لمصر على يد منقذ مصر وحاميها ولابد من قطع العلاقات مع كل الدول التى تساند الارهاب و بناء السد مثل قطر واسرائيل والامارات وروسيا والسودان والاتحاد الاوربى وامريكا والبرتغال
فمصر الان ليست مصر الامس
مصر الان ارض القوه والعزه

[أ/رضا عطيه]

شكرا علي الخبر

[جمانة2]

ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء

• الجميع يقلق ويتالم لهذا الامر ويضع الحلول
• ولا ينبغى ى ان اقلل بد من شان ذلك ولكن بجوار هذه الحلول ننسى حلول اسهل وافضل وهو التضرع لله وطلب منه ما نريد فلا يرد القضاء الا الدعاء وقد امرنا رسول الله ان نعد الدعاء للبلاء فوالله لو ان مصرا لم يكن بها نيلا وملاات التقوى قلوبنا ونفوسنا لجعل الله لنا بحارا من المطر فمع الاجتهاد والسعى يجب ان نحسن الظن ونتضرع ونتذلل الى الله واتمنى من كل الشخص ان يجتهد فى عرض رايه وفكره دون التغافل عن الدعاء ودعوة الاخرين الى ذلك

[الفيلسوف]

ربنا يحمى مصر