|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
||||
|
||||
![]()
حين زار المشير عبدالفتاح السيسى ومعه وزير الخارجية موسكو هذا الأسبوع وعاد الاثنان فى آخر النهار،
وصِفت الزيارة فى وسائل الإعلام المصرية على النحو التالى: مهمة تاريخية ــ منعطف فى السياسة الخارجية ــ قنبلة سياسية ــ صفعة لأمريكا ــ زلزال فى واشنطن ــ أوباما سيطلق على نفسه الرصاص ــ انقلاب فى موازين القوة ــ عودة استراتيجية عبدالناصر ــ خريطة جديدة للإقليم ــ خروج من التبعية لواشنطن ــ كسر احتكار السلاح الأمريكى...الخ. ليس ذلك كله جديدا . فقد تفتحت أعيننا على خطاب استلهم ثقافة الأقدمين التى اعتبرت الفرعون «الملك الإله»، و«صانع المطر» و«ضابط النهر» وبمقتضى تلك الثقافة الموروثة فإن حاكم البلاد ظل دائما صانعا للتاريخ فى جولاته ولقاءاته وأحاديثه وخطبه ، إذ تشكل كلها صفحات فى كتاب التاريخ ، وقبل أن يصبح المشير السيسى رئيسا فإن خطابنا الإعلامى استبق ، وأطلق على رحلته تلك الأوصاف ، رغم أنها استغرقت أقل من يوم وتخللها اجتماعان لم يستغرقا أكثر من ثلاث ساعات تحققت فى ظلها تلك الخوارق ، التى قد يسوغ البعض قبولها بعدما اعتبر الفريق السيسى من «رسل الله» الذين لا يستكثر وقوع المعجزات على أيديهم. فهمي هويدي |
العلامات المرجعية |
|
|