اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2014, 09:26 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New كيف أنسحب من حياة من أحبني؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.


أنا طالبة جامعيةٌ، ملتزمة بديني، لكني وقعتُ في الحب مثل أية فتاة تقع فيه، تعرَّفتُ على شابٍّ، وأحببتُه كثيرًا حتى العِشْق! ولكني اكتشفتُ أنه مخادع وكاذب، فتركتُه ومرضتُ كثيرًا!


ثم تعرَّفتُ على شابٍّ مُنفَصلٍ عن زوجته عن طريق النت، وكان يشكو هَمَّه، فأردتُ أن أساعدَه ولم أكشفْ له عن اسمي وعمري الحقيقي؛ خوفًا مما حدَث لي مِنَ الحبِّ السابق، فأخبرتُه باسمٍ غير اسمي.


رويدًا رويدًا تعلَّق بي وأحبَّني، أما أنا فلم أحبَّه، بل أعتبره شخصًا عاديًّا؛ لأني أيقنتُ أنَّ الحبَّ لا يكون إلا بالزواج، وحينما ازداد تعلقه بي، أردتُ الابتعاد عنه، ولكن "تأنيب الضمير" يتعبني ويرهقني.


هل سأُعَاقَب يوم القيامة بسبب كذبي عليه؟ لا أريد أن أقعَ فيما وقعتُ فيه مِن قبلُ؛ فما الحل؟ وما العلاج؟

وجزاكم الله خيرًا.

الجواب

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أهلًا ومرحبًا بكِ في شبكة الألوكة، أصلَح اللهُ الأحوال.


(الإنترنت) وسيلةٌ عصريةٌ بديعة، نتعلم مِن خلاله، ونبحث في فضاءاتِه، ونتواصل مع الآخرين، ومِن المفيد أن تتابعي عليه البحوث العلمية والأخبار، وأن تدرسي، وأن يزودكِ بمراجع وكتب إلكترونية، وأن تطلبي استشارةً عليه، وأن تحادثي بعض أهلكِ إذا كانوا مغتربين، وغير ذلك من المنافع التي تحدِّدينها.

وكما يُستَخدم الإنترنت في المفيد قد يُستخدم في الضارِّ، وما يحدِّد ذلك هو الهدف!

فما هدفُك مِن استخدام الإنترنت؟
التسلية - قضاء الوقت - التعلم - البحث عن زوجٍ - غير ما ذكر، حدِّدي هدفكِ أختي الكريمة؛ فإن كان هدفُكِ البحث عنْ خاطب، فليستْ هذه هي الطريقة الصائبة!

والأصلُ ألَّا تُحادثي الرجالَ؛ حتى لا تنزلقي فيما لا تحمَد عُقبَاه؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [النور: 21].

وقد مررتِ بتجربةٍ، الأصل أنها أكسبتكِ خبرة، وتعلمتِ منها خطورة هذه المحادَثات، ومدى التلاعُب الذي يحصل مِن خلالها، والمؤمن كيِّسٌ فَطِنٌ؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يُلدَغ المؤمن مِن جُحْر واحد مرَّتين))؛ متفق عليه.

قد أحبَّكِ هذا الآخرُ؛ حيث كنتِ في موقفِ قوة بالنسبة إليه، معلِّمة وناصحة، وهو في موقفٍ أضعف، ووجد عندك عقلًا راجحًا، فتعلَّق بكِ، ولا بد أنكِ أدْرَكْتِ - منذ البداية - أنه بدأ يميل إليكِ فلم تنسحبي! أخبريه الآن بعدم رغبتكِ في الارتباط، واعتذري إليه، واسألي الله أن يوفِّقه لمن هي خير منكِ، ولا تُفصِحي عن شيء آخر، ثم انسحبي من حياته، واقطعي أية وسيلة للاتِّصال، واستغفري الله، ولا تعودي لمحادثةِ الرجال، لا للنُّصح ولا لغيرِه.

أسأل الله لكِ الرشاد



__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:21 AM.