|
#1
|
||||
|
||||
![]() وقفة مع آية :(وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ ... ) بسم الله الرحمن الرحيم ,, (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) ) سورة هود ,, ص 231 ( أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ? ). . أجد حقيقته في نفسي وأستيقن أنه هو يوحي إلي ويأمرني بما أبلغكم إياه . وعن هذه البينة الواضحة في نفسي , أصدر واثقا مستيقنا . ( ورزقني منه رزقا حسنا ). . ومنه الثروة التي أتعامل مع الناس مثلكم فيها . ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ). . فأنهاكم ثم أذهب من خلفكم فأفعل ما نهيتكم عنه لأحقق لنفسي نفعا به ! ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ). . الإصلاح العام للحياة والمجتمع الذي يعود صلاحه بالخير على كل فرد وكل جماعة فيه ; وإن خيل إلى بعضهم أن إتباع العقيدة والخلق يفوت بعض الكسب الشخصي , ويضيع بعض الفرص . فإنما يفوت الكسب الخبيث ويضيع الفرص القذرة ; ويعوض عنهما كسبا طيبا ورزقا حلالا , ومجتمعا متضامنا متعاونا لا حقد فيه ولا غدر ولا خصام ! ( وما توفيقي إلا بالله ). . فهو القادر على إنجاح مسعاي في الإصلاح بما يعلم من نيتي , وبما يجزي على جهدي . ( عليه توكلت ). . عليه وحده لا اعتمد على غيره . ( وإليه أنيب ). . إليه وحده أرجع فيما يحزبني من الأمور , وإليه وحده أتوجه بنيتي وعملي ومسعاي . ![]() الــــــــــــــــــــــــــــــــوقفة / توفيق الله للعبد أن لايكله إلى نفسسه الله تعالى هو الذي يسدد الخطى الإنسآن لايتسنى له أن ينطلق من نجاحات إلى نجاحات إلا بتوفيق الله سبحانه وتعالى |
#2
|
||||
|
||||
![]() وقفة مع آية :( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ ... ) بسم الله الرحمن الرحيم.. ![]() (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (132) ) سورة آل عمرآن ,, ص 67 الأمر بالمسارعة إلى المغفرة , وإلى جنة عرضها السماوات والأرض (أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) ,, (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ) سارعوا فهي : المغفرة والجنة : أعدت للمتقين أمر الرب جل في علاه بالمسارعة إلى شيئين الأول مغفرة ذنوبهم وذلك بالتوبة النصوح ، والثاني دخول الجنة التي وصفها لهم ، بعد التوبة النصوح تكون النفوس حضرت وهيئت للمتقين والمسارعة إلى الجنة هي المسارعة إلى موجبات دخولها وهي الإِيمان والعمل الصالح إذ بهما تزكوا الروح وتطيب فتكون أهلاً لدخول الجنة . فمن سابق في هذه الدنيا وسبق إلى الخير كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة ، فإن الجزاء من *** العمل وكما تدين تُدان ، ![]() الـــــــــوقفة / ما أرحمك يالله اللهم اغفر لنا جميعا وأرزقنا الجنة بلا حسآب ولا عقآب
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 31-01-2014 الساعة 07:44 PM |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|