|
#1
|
||||
|
||||
![]() وقفة مع آية :( لَا تَحْزَن إِن الْلَّه مَعَنَا ,,, ) بسم الله الرحمن الرحيم .. ![]() (( إِلَا تَنْصُرُوْه فَقَد نَصَرَه الْلَّه إِذ أَخْرَجَه الَّذِيْن كَفَرُوَا ثَانِي اثْنَيْن إِذ هُمَا فِي الْغَار إِذ يَقُوْل لِصَاحِبِه لَا تَحْزَن إِن الْلَّه مَعَنَا فَأَنْزَل الْلَّه سَكِيْنَتَه عَلَيْه وَأَيَّدَه بِجُنُوْد لَّم تَرَوْهَا وَجَعَل كَلِمَة الَّذِيْن كَفَرُوَا الْسُّفْلَى وَكَلِمَة الْلَّه هِي الْعُلْيَا وَاللَّه عَزِيْز حَكِيْم (40)) سورة التوبة ,, ص 193 ذلك حين ضاقت قريش بمحمد ذرعا ,كما تضيق القوه الغاشمة دائما بكلمه الحق , لا تملك لها دفع , فأطلعه الله على ما ائتمرت , وأوحى إليه با لخروج , فخرج وحيدا إلا م صاحبه الصديق لاجيش ولا عده , وأعداؤه كثر , وقوتهم إلى قوته ظاهره . والسياق يرسم مشهد الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وصاحبه : ((إِذ هُمَا فِي الْغَار)) والقوم على إثرهما يتعقبون , والصديق _ رضي الله عنه _ يجزع_ لا على نفسه ولكن على صاحبه _ أن يطلعوا عليهما فيخلصوا إلى صاحبه الحبيب , يقول له :لو إن احدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه والرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وقد انزل الله سكينته على قلبه , يهدئ من روعه ويطمئن من قلبه فيقول له :(( يا أبا بكر ما ظنك با ثنين الله ثالثهما ؟ )) . ثم ماذا كانت العاقبة , والقوه المادية كلها في جانب , والرسول _ صلى الله عليه وسلم _مع صاحبه منها وكانت الهزيمة للذين كفروا والذل والصغار : (( وجعل كلمه الذين كفروا السفلى وظلت كلمه الله في مكانها العالي منتصرة قويه نافذة :((وكلمه الله هي العليا )) والله يقدر النصر في حينه لمن ستحقه . ![]() الـــــــوقفة : سأقف هنآ على جزء من الآية: ( لَا تَحْزَن إِن الْلَّه مَعَنَا ) كلمة .. تزن جبال الأرض بل تزيد !!! إذا حل الإيمان في القلب تهون الدنيا في العين من هذا الموقف نعلم أن الله مع المؤمن بقدر مافي قلبه من الإيمان والتصديق والتوحيد .. فالمؤمن لايحزن على حطام دنيا فانية .. لايحزن على حياة ذكر الله أنها متاع قليل وغرور .. المؤمن يحزن على طاعةٍ فاتته .. أو صدقة لم يقدمها أو قيام ليل غفل عنه ... أو أي أمر ينفعه في الاخرة أما الدنيا..فلا يحزن عليها .واجعلي -شعارك ومبدأك دائما وأبدا " لَا تَحْزَن إِن الْلَّه مَعَنَا " لاتحزن فالله معنا .. بتوفيقة وحفظة
لاتحزن فالله معنا .. بنصره وتأييده لاتحزن فالله معنا .. بعونة وتسديده آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 30-01-2014 الساعة 03:03 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]() وقفة مع آية :( قل هو الله أحد ... ) بسم الله الرحمن الرحيم.. ![]() قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ( 1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) إنها أحديه الوجود .. فليس هناك حقيقة لا حقيقته . وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده . كل موجود آخر , فإنما يستمد وجوده من ذلك وجود الحقيقي , ويستمد حققته من تلك الحقيقة الذاتية . ومعنى أن الله احد : انه الصمد . وانه لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا احد. . ولكن القران يذكر هذه التعريفات لزيارة التقرير وإلا يضاح: (( الله الصمد)) .. ومعنى الصمد اللغوي : السيد المقصود الذي لا يقضى أمر إلا بإذنه . والله _ سبحانه_ هو السيد الذي لا سيد غيره , فهو احد في إلوهيته والكل له عبيد . وهو المقصود وحده بالحاجات , المجيب وحده من كونه الفرد الأحد . (( لم يلد ولم يولد)) .. فحقيقة الله ثابت هابديه أزليه, لا تعتور ها حال بعد حال . صفتها الكمال المطلق في جميع الأحوال. الولادة انبثاق وامتداد , ووجود زائد بعد نقص أو عدم , وهو على الله محال. ثم هي تقتصي ومن ثم فان صفه (( احد)) تتضمن نفي الوالد والوالد .. ((ولم يكن له كفوا احد ))..أي لم يوجد لهه مماثل أو مكافئ . لا في حقيقة الوجود , ولا في حقيقة الفاعلية ,ولا في أيه صفه من الصفات الذاتية. ![]() عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ ) فشق ذلك عليهم وقالوا : أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال : ( الله الواحدالصمد ثلث القرآن ) . وقال صلى الله عليه وسلم " من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات , بنى الله له قصرا فى الجنه " آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 30-01-2014 الساعة 03:04 AM |
#3
|
||||
|
||||
![]() وقفة مع آية :(وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ ... ) بسم الله الرحمن الرحيم ,, (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) ) سورة هود ,, ص 231 ( أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ? ). . أجد حقيقته في نفسي وأستيقن أنه هو يوحي إلي ويأمرني بما أبلغكم إياه . وعن هذه البينة الواضحة في نفسي , أصدر واثقا مستيقنا . ( ورزقني منه رزقا حسنا ). . ومنه الثروة التي أتعامل مع الناس مثلكم فيها . ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ). . فأنهاكم ثم أذهب من خلفكم فأفعل ما نهيتكم عنه لأحقق لنفسي نفعا به ! ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ). . الإصلاح العام للحياة والمجتمع الذي يعود صلاحه بالخير على كل فرد وكل جماعة فيه ; وإن خيل إلى بعضهم أن إتباع العقيدة والخلق يفوت بعض الكسب الشخصي , ويضيع بعض الفرص . فإنما يفوت الكسب الخبيث ويضيع الفرص القذرة ; ويعوض عنهما كسبا طيبا ورزقا حلالا , ومجتمعا متضامنا متعاونا لا حقد فيه ولا غدر ولا خصام ! ( وما توفيقي إلا بالله ). . فهو القادر على إنجاح مسعاي في الإصلاح بما يعلم من نيتي , وبما يجزي على جهدي . ( عليه توكلت ). . عليه وحده لا اعتمد على غيره . ( وإليه أنيب ). . إليه وحده أرجع فيما يحزبني من الأمور , وإليه وحده أتوجه بنيتي وعملي ومسعاي . ![]() الــــــــــــــــــــــــــــــــوقفة / توفيق الله للعبد أن لايكله إلى نفسسه الله تعالى هو الذي يسدد الخطى الإنسآن لايتسنى له أن ينطلق من نجاحات إلى نجاحات إلا بتوفيق الله سبحانه وتعالى |
#4
|
||||
|
||||
![]() وقفة مع آية :( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ ... ) بسم الله الرحمن الرحيم.. ![]() (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (132) ) سورة آل عمرآن ,, ص 67 الأمر بالمسارعة إلى المغفرة , وإلى جنة عرضها السماوات والأرض (أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) ,, (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ) سارعوا فهي : المغفرة والجنة : أعدت للمتقين أمر الرب جل في علاه بالمسارعة إلى شيئين الأول مغفرة ذنوبهم وذلك بالتوبة النصوح ، والثاني دخول الجنة التي وصفها لهم ، بعد التوبة النصوح تكون النفوس حضرت وهيئت للمتقين والمسارعة إلى الجنة هي المسارعة إلى موجبات دخولها وهي الإِيمان والعمل الصالح إذ بهما تزكوا الروح وتطيب فتكون أهلاً لدخول الجنة . فمن سابق في هذه الدنيا وسبق إلى الخير كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة ، فإن الجزاء من *** العمل وكما تدين تُدان ، ![]() الـــــــــوقفة / ما أرحمك يالله اللهم اغفر لنا جميعا وأرزقنا الجنة بلا حسآب ولا عقآب
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 31-01-2014 الساعة 07:44 PM |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|